اصول کافی: کتاب الحجه/ ارکان زمین/ حدیث اول
۲۶ تیر ۱۳۹۴ 0 اهل بیت علیهم السلامسند:
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
مَا جَاءَ بِهِ عَلِيٌّ ع آخُذُ بِهِ وَ مَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ مَا جَرَى لِمُحَمَّدٍ ص وَ لِمُحَمَّدٍ ص الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُتَعَقِّبُ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُتَعَقِّبِ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ «1» وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَابَ اللَّهِ الَّذِي لَا يُؤْتَى إِلَّا مِنْهُ وَ سَبِيلَهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَ بِغَيْرِهِ هَلَكَ وَ كَذَلِكَ يَجْرِي الْأَئِمَّةُ الْهُدَى وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَرْكَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ حُجَّتَهُ الْبَالِغَةَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص كَثِيراً مَا يَقُولُ أَنَا قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ «2» وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ وَ لَقَدْ أَقَرَّتْ لِي جَمِيعُ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحُ وَ الرُّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا بِهِ لِمُحَمَّدٍ ص وَ لَقَدْ حُمِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَمُولَتِهِ «3» وَ هِيَ حَمُولَةُ الرَّبِّ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص يُدْعَى «4» فَيُكْسَى وَ أُدْعَى فَأُكْسَى وَ يُسْتَنْطَقُ وَ أُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَى حَدِّ مَنْطِقِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالًا مَا سَبَقَنِي إِلَيْهَا أَحَدٌ قَبْلِي عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ «5» فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَ لَمْ يَعْزُبْ عَنِّي مَا غَابَ عَنِّي أُبَشِّرُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُؤَدِّي عَنْهُ كُلُّ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ مَكَّنَنِي فِيهِ بِعِلْمِهِ.
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ الْأَوَّلَ.
__________________________________________________
(1) المتعقب: الطاعن و المعترض و الضمير في عليه لعلى عليه السلام.
(2) أي قسيم من اللّه بين الجنة و النار أي أهليهما و ذلك لان حبّه موجب للجنة و بغضه موجب للنار، فيه يقسم الفريقان و به يفترقان و انا الفاروق الأكبر إذ به يفرق بين الحق و الباطل و أهليهما و صاحب العصا أي عصا موسى التي صارت إليه من شعيب و إلى شعيب من آدم يعنى هي عندي أقدر بها على ما قدر عليه موسى و الميسم بالكسر: المكواة، لما كان بحبه و بغضه (ع) يتميز المؤمن من المنافق فكانه كان يسم على جبين المنافق بكيّ النفاق. (فى)
(3) حملت على التكلم و البناء للمفعول و الحمولة بالضم: الاحمال، يعنى كلفنى اللّه ربى مثل ما كلف محمّدا من أعباء التبليغ و الهداية و هي حمولة الرب أي الاحمال التي وردت من اللّه سبحانه لتربية الناس و تكميلهم. (فى)
(4) يدعى بصيغة المجهول أي في القيامة و ادعى و اكسى أي مثل دعائه و كسائه و يستنطق بصيغة المجهول أي للشهادة أو للشفاعة أو للاحتجاج على الأمة أو الأعمّ و المنطق بكسر الطاء مصدر ميمى (آت)
(5) المنايا و البلايا: آجال الناس و مصائبهم و فصل الخطاب الخطاب المفصول الغير المشتبه، فلم يفتنى ما سبقنى أي علم ما مضى، ما غاب عنى اي علم ما يأتي. (فى)
ترجمه
شرح
نمایه:
- سیره امام صادق علیه السلام
- فضیلت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- وجوب اطاعت از امام علی علیه السلام
- شرک
- باب الله
- سلوک الی الله
- وجوب اطاعت از ائمه علیهم السلام
- ائمه هدی علیهم السلام
- حجت بالغه
- فاروق اکبر
- ولایت امام علی علیه السلام
- مشابهت امام علی علیه السلام و پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- علم امام علی علیه السلام
- علم خداوند
- فضائل امام علی علیه السلام
- فضائل اهل بیت
- ملائکه
- روح