پناه بردن به حامى برای حمایت انسان در طول سال در برابر شرور
۰۴ اسفند ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب الرابع فيما نذكره مما يختص بأول ليلة من شهر رمضان؛ فصل فيما نذكره من كيفية اتخاذ خفير أو حام يحمي من المكروهات مدة العام
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب چهارم از اعمالی که مختص شب اول ماه رمضان است؛ فصل هفتم: پناه بردن به حامى برای حمایت انسان در طول سال در برابر شرور:
اعلم أنني وجدت في الروايات عن أهل الأمانات أن لكل يوم من أيام الأسبوع من يحمي من أخطاره و يضيف الإنسان فيه على موائد مباره فالسبت لرسول الله ص و الأحد لمولانا علي ع و يوم الإثنين للحسن و الحسين ع و يوم الثلاثاء لمولانا علي بن الحسين و مولانا محمد بن علي الباقر و مولانا جعفر بن محمد الصادق ع و يوم الأربعاء لمولانا موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد ع و يوم الخميس لمولانا الحسن العسكري ع و يوم الجمعة لمولانا المهدي عليهم أفضل الصلوات و إذا كان لكل يوم منهم خفير و حام من المخافات فقد صاروا خفراء السنة جميعا على هذا التعريف فكن على ثقة من عناية المالك اللطيف بخفارة خواصه الملازمين لبابه الشريف و قد قدمنا تفصيل بعض هذه الروايات في عمل الأسبوع من كتاب المهمات و التتمات أقول فإذا كان أول السنة لبعض الخواص الذين أشرنا إليهم ص فاطلب من الله جل جلاله أن يكون بالتوسل به و منه بالتوجه إليه بالله جل جلاله أن يكون خفيرا لك و لمن يعنيك أمره و ما يعنيك أمره مدة تلك السنة الهلالية فإن الإنسان لو أراد أن يسافر سفرا مدة سنة على التحقيق احتاج أن يجتهد في تحصيل الحماة و الخفراء و الأدلاء و من يقوم بسفره من الرفيق في الطريق و من يخلفه في من يخلفه من صديق أو شفيق و أنت إذا أهملت السنة فكأنك قد استقبلت سفرا في الدنيا اثنا عشر شهرا لا تدري ما تلقى فيها خيرا أو شرا فأي غنى لك عمن يدخل بينك و بين الله تعالى في سلامتك طول سنتك و يكون درك ما يتجدد عليك و ضمانه على من تتعلق عليه و يلقي أمانه عليك
در روايات وارده از راويان مورد اعتماد ديدم كه هر روز از روزهاى هفته، حامى خاصّى از معصومين-عليهم السّلام-دارد كه در برابر خطرات از انسان دفاع نموده و انسان را بر سر سفره احسان خود ميهمان مى كند؛ شنبه رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-، يكشنبه مولى على-عليه السّلام-، دوشنبه امام حسن و حسين-عليهما السّلام-، سه‌شنبه مولى علىّ بن الحسين و امام باقر و صادق-عليهم السّلام-، چهارشنبه مولى حضرت موسى بن جعفر و على بن موسى الرّضا و امام جواد و هادى-عليهم السّلام-، پنجشنبه مولى امام حسن عسكرى-عليه السّلام-و روز جمعه، مولايمان حضرت مهدى-عليهم افضل الصلوات-.اينك كه هر روز دستگير و مدافع خاصّى از بيم ها دارد، مجموع آن ها دستگيران سال خواهند بود. بنابراين، به عنايت خداوندگار لطيف اعتماد كن كه چگونه خاصّان و ملازمان درگاه شريفش را پناهگاه و مدافع تو قرار داده است.پاره اى از روايات در اين باره به صورت مفصّل در «بخش اعمال هفته المهمّات و التّتمات» گذشت. بر اين اساس، ببين روز اوّل سال به كدام يك از معصومين-صلوات اللّه عليهم- اختصاص دارد، پس با توسّل به او از خداوند-جلّ جلاله-بخواه، و نيز با توجه به خدا از او بخواه كه در طول سال آينده قمرى دستگير تو و افراد و امور مورد اهتمام تو گردد؛ چنان كه وقتى انسان بخواهد به طور يقينى به مدت يك سال به مسافرت برود، نياز دارد كه در تحصيل حامى و مدافع و راهنما و كسى كه در زمان مسافرت به او كمك كند- مانند رفيق راه و دوست و فرد مهربانى به عنوان جانشين خود براى افرادى كه به جا گذاشته و مسافرت مى كند-بكوشد. بنابراين، اگر گرفتن حامى براى سال آينده را ناديده بگيرى، گويى سفرى دوازده ماهه در دنيا آغاز كرده اى كه نمى دانى آيا به خير تو خواهد بود يا به شرّ تو. از اين رو، به كسى نياز دارى كه در طول سال واسطه ميان تو و خدا در سلامت تو گردد و به او متوسّل شوى كه ايمنى به تو بدهد و پيامد و ضمانت حوادث سال آينده را به عهده بگيرد.
کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
