اصول کافی/ کتاب الحجه/ ائمه هدایت و ضلالت/ حدیث دوم
۰۷ مرداد ۱۳۹۴ 0مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ:
إِنَّ الْأَئِمَّةَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِمَامَانِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا «1» لَا بِأَمْرِ النَّاسِ يُقَدِّمُونَ أَمْرَ اللَّهِ قَبْلَ أَمْرِهِمْ وَ حُكْمَ اللَّهِ قَبْلَ حُكْمِهِمْ قَالَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ «2» يُقَدِّمُونَ أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَمْرِ اللَّهِ وَ حُكْمَهُمْ قَبْلَ حُكْمِ اللَّهِ وَ يَأْخُذُونَ بِأَهْوَائِهِمْ خِلَافَ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
__________________________________________________
(1) المزّمّل: 21 و بأمرنا أي ليس هدايتهم للناس و إمامتهم بنصب الناس و أمرهم بل هم منصوبون لذلك من قبل اللّه تعالى و مأمورون بأمره. (آت)
(2) القصص: 41 و قال الطبرسيّ (ره) هذا يحتاج إلى تأويل لان ظاهره يوجب انه تعالى جعلهم أئمة يدعون الى النار كما جعل الأنبياء أئمة يدعون الى الجنة و هذا ما لا يقول به أحد فالمعنى أنه أخبر عن حالهم بذلك و حكم بأنهم كذلك و قد تحصل الإضافة على هذا الوجه بالتعارف و يجوز أن يكون أراد بذلك أنّه لما أظهر حالهم على لسان أنبيائه حتّى عرفوا فكأنّه جعلهم كذلك و معنى دعائهم إلى النار أنهم يدعون الى الافعال التي يستحق بها دخول النار من الكفر و المعاصى.