اصول کافی: کتاب الإیمان و الکفر/ ستونهای اسلام/ حدیث چهاردهم
۲۶ شهریور ۱۳۹۶ 0 معارفعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ فِي مَنْزِلِ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَوَّلَكَ إِلَى هَذَا الْمَنْزِلِ قَالَ طَلَبُ النُّزْهَةِ «1» فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَا أَقُصُّ عَلَيْكَ دِينِي فَقَالَ بَلَى قُلْتُ أَدِينُ اللَّهَ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْوَلَايَةِ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَنَّكُمْ أَئِمَّتِي عَلَيْهِ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فَقَالَ يَا عَمْرُو هَذَا وَ اللَّهِ دِينُ اللَّهِ وَ دِينُ آبَائِيَ الَّذِي أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ كُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَ لَا تَقُلْ إِنِّي هَدَيْتُ نَفْسِي بَلِ اللَّهُ هَدَاكَ فَأَدِّ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَكُنْ مِمَّنْ إِذَا أَقْبَلَ طُعِنَ فِي عَيْنِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَ طُعِنَ فِي قَفَاهُ «2» وَ لَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ «3» فَإِنَّكَ أَوْشَكَ إِنْ حَمَلْتَ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ أَنْ يُصَدِّعُوا شَعَبَ كَاهِلِكَ. «4»
__________________________________________________
(1) النزهة البعد عن الخلق و في القاموس التنزّه: التباعد و الاسم النزهة بالضم.
(2) أي كن من الأخيار ليمدحك الناس في وجهك و قفاك و لا تكن من الاشرار الذين يذمهم الناس في حضورهم و غيبتهم، أو أمر بالتقية من المخالفين، أو حسن المعاشرة مطلقا (آت).
(3) أي لا تسلط الناس على نفسك بترك التقية. أو لا تحملهم على نفسك بكثرة المداهنة و المداراة معهم بحيث تتضرر بذلك، كأن يضمن لهم و يتحمل عنهم ما لا يطيق أو يطمعهم في أن يحكم بخلاف الحق أو يوافقهم فيما لا يحل و هذا أفيد و إن كان الأول أظهر (آت).
(4) الشعب بعد ما بين المنكبين.
ترجمه
شرح
نمایه:
- سیره امام صادق علیه السلام
- صله رحم
- عرضه دین بر امام
- ذکر شهادتین
- توحید در روایات
- نفی شرک
- رسالت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- سوالات روز قیامت
- معاد
- عقاید شیعه
- وجوب نماز
- وجوب زکات
- وجوب روزه ماه رمضان
- وجوب حج
- ولایت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- ولایت امام علی علیه السلام
- ولایت امام حسن علیه السلام
- ولایت امام حسین علیه السلام
- ولایت امام سجاد علیه السلام
- ولایت امام باقر علیه السلام
- ولایت امام صادق علیه السلام
- دین خداوند
- تقوای زیان
- هدایت خداوند
- اخلاق اسلامی
- صفات اخلاقی
- نعمت های خدا
- شکر نعمت
- نظام اجتماعی اسلام
- تقریر امام صادق علیه السلام
- اصحاب امام صادق علیه السلام