الخمسون من حكمه عليه السّلام:
(50) و قال عليه السّلام: السّخاء ما كان ابتداء، فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم. (74600- 74586)
اللغة:
(السخاء): السخاوة: الجود، (تذمّم) منه: استنكف و استحيا- المنجد.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج 21، ص: 93
الاعراب:
السخاء مبتدأ و ما موصولة و ضمير كان اسم و رابطة، مبالغة و ابتداء خبر كان من باب المبالغة و من قبيل زيد عدل، و يمكن اعتبار كان تامّة فيكون ابتداء حالا عن ضميره أى السخاء ما وجد مبتدأ به، و ما في الجملة الثانية موصولة و مبتداء، و حياء خبره زيد فيه الفاء باعتبار أن المبتدأ موصول.
المعنى:
حقيقة الجود و السخاء بذل بلا عوض و لا رياء، فاذا كان للمبذول عوض و لو حكما لا يسمّى سخاء وجودا، فاذا سبقه السؤال يصير عوضا عنه و ثمنا لما بذله السائل من وجهه و عرضه طى سؤاله، أو عوضا عما يطرأ على ردّ السائل من الذمّ و المنقصة.
و إذا النوال إلى السئوال قرنته رجح السؤال و خفّ كلّ نوال
الترجمة:
بخشش آنست كه آغاز شود، و آنچه بدنبال خواهش است شرم و آبرو نگهداريست.
بخشش آنست كه بى گفت و تقاضا باشد ورنه خود در عوض عرض تمنّا باشد
افزودن دیدگاه جدید