اصول کافی: کتاب الحجه/ دوران غیبت/ حدیث بیست و هشتم

۰۹ دی ۱۳۹۴ 0 معارف

امام صادق علیه السلام

سند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:

قُلْتُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ لَا أَرَى إِمَاماً أَئْتَمُّ بِهِ مَا أَصْنَعُ قَالَ فَأَحِبَّ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ وَ أَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.

ترجمه

ترجمه کمره ای

منصور از قول كسى كه نام او را برده است از امام صادق (ع) گويد: گفتم: وقتى كه در بامداد و پسين، امامى نبينم كه به او اقتداء كنم پس چه كنم؟ فرمود: آن را كه بايد دوست بدارى دوست دار و آن را كه بايد دشمن بدارى دشمن دار تا خدا عز و جل او را ظاهر كند.

ترجمه مصطفوی

منصور از مردى نقل ميكند كه او بامام صادق عليه السلام عرضكرد: هر گاه روز را صبح و شام كنم و امامى را كه از او پيروى كنم نبينم چه كنم؟ فرمود: آنكه را بايد دوست داشته باشى دوست بدار و آنكه را بايد دشمن بدارى دشمن بدار (تولى و تبرى را از دست مده) تا خداى عز و جل او را ظاهر كند.

ترجمه اردکانی

محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن فضّال، از حسن بن على عطار، از جعفر بن محمد، از منصور، از آن‏كه او را ذكر كرده، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: چون صبح و شام كنم؟ و امامى را كه به او اقتدا كنم نبينم، چه كنم؟ فرمود كه: «چون چنين باشد، دوست دار آن كسى را كه دوست مى‏داشتى، و دشمن دار آن كسى را كه دشمن مى‏داشتى، تا آن‏كه خداى عزّوجلّ امام را آشكار كند».

شرح

شرح مرآة العقول

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏ قُلْتُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ لَا أَرَى إِمَاماً أَئْتَمُّ بِهِ مَا أَصْنَعُ قَالَ فَأَحِبَّ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ وَ أَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏

______________________________
الحديث الثامن و العشرون‏: مرسل.

" فأحب من كنت تحبه‏ «1»" أي من الأئمة، و لا ترجع عن الاعتقاد بإمامتهم و حبهم يقتضي العمل بما بقي بينهم من آثارهم و الرجوع إلى رواة أخبارهم، و يحتمل تعميم من يشمل الرواة و العلماء الربانيين الذين كانوا يرجعون إليهم عند ظهور الإمام عليه السلام، إذا لم يمكن الوصول إليه‏" و أبغض من كنت تبغض" أي من أئمة الجور و أتباعهم، و هو يستلزم الاجتناب عن طريقتهم من البدع و الأهواء و القياسات و الاستحسانات.

______________________________
(1)- و في المتن «من كنت تحبّ».

شرح ملاصالح

محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن علي العطّار، عن جعفر بن محمّد، عن منصور، عمّن ذكره، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت:

إذا أصبحت و أمسيت لا أرى إماما ائتمّ به ما أصنع؟ قال: فأحبّ من كنت تحبّ و أبغض من كنت تبغض، حتّى يظهره اللّه عزّ و جلّ.

__________________________________________________

قوله (فاحب من كنت تحب) يعنى أنك تعلم أن الارض لا تخلو من امام من أهل بيت نبيك فأحبه و ان لم تعرفه بخصوصه و شخصه فان ذلك يكفيك حتى يظهره اللّه عز و جل فاذا أظهره أطعه و أتبعه و أعرفه بشخصه.