دعای ذخیره (بلدالامین)
۱۳ بهمن ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ هُوَ وَ لَيْسَ شَيْءٌ كَهُوَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا هُوَ
يَا مَنْ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ وَ لَا يَعْتَاضُ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ مُدَبِّرُ كُلِّ شَيْءٍ
وَ مَنْ فِي قَبْضَتِهِ كُلُّ شَيْءٍ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَمَعَ الْجَبَابِرَةَ بِبَأْسِهِ
وَ اسْتَعْبَدَ الْخَلْقَ بِسُلْطَانِهِ أَنْتَ الَّذِي خَشَعَ لَكَ كُلُّ نَاصِيَةٍ وَ أَذْعَنَتْ لِرُبُوبِيَّتِكَ كُلُّ نَفْسٍ دَانِيَةٍ
وَ قَاصِيَةٍ تَعْلَمُ السِّرَّ وَ النَّجْوَى وَ مَا هُوَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَخْفَى يَا مَنْ يَعْلَمُ لَحَظَاتِ الْجُفُونِ
وَ مَا تُخْفِيهِ الْقُلُوبُ مِنْ غَامِضِ الْمَكْنُونِ يَا مَنْ يَعْلَمُ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ
يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
يَا (مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ)[1]
أَجِرْنَا بِلُطْفِكَ مِمَّا نَتَّقِي وَ بَلِّغْنَا بِقُدْرَتِكَ مَا نَرْتَجِي
يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الدَّقِيقُ الْخَفِيُّ وَ لَا الْجَلِيلُ الْجَلِيُّ
يَا مَوْلَايَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَ خَابَتِ الْآمَالُ إِلَّا فِيكَ
أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ حَقُّهُ وَاجِبٌ عَلَيْكَ مِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُمُ الْحَقَّ عِنْدَكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَاجَتِي
وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي أُمْنِيَّتِي وَ تُنْجِزَ لِي أَمَلِي فَإِنَّنِي أَسْأَلُكَ وَ أَعْلَمُ أَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ
الَّذِي لَا يُعْجِزُكَ شَيْءٌ إِذَا أَرَدْتَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي فِي ذِمَامِكَ وَ جِوَارِكَ
فَأَجِرْنِي اللَّهُمَّ وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي مِمَّنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ يَا عَظِيمُ
إِنَّا (جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ)[2]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)[3]
اللَّهُمَّ فَبِهِمَا وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ مِنْهُمَا اجْعَلْنَا فِي حِرْزٍ وَ جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَا نَتَّقِيهِ
وَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ وَ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ شَرِّ كُلِّ وَحْشٍ وَ دَبِيبٍ وَ هَوَامَّ وَ طَوَارِقِ اللَّيْلِ
وَ خَوَارِجِ النَّهَارِ وَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ مَخُوفٍ لَا أَعْلَمُهُ فَأَتَّقِيهِ وَ لَا آمَنُ أَنْ يَحِلَّ بِي فَأَجْتَوِيهِ
اللَّهُمَّ إِنَّ عَقِيدَتِي تَوْحِيدُكَ وَ هِمَّتِي تَأْمِيلُكَ وَ مُعَوَّلِي عَلَى إِنْعَامِكَ فَلَا تَحْرِمْنِي مَا أَرْتَجِيهِ
بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اكْفِنِي مَخَاوِفِي وَ أَنِلْنِي مَطَالِبِي
وَ مَنْ ظَلَمَنِي أَوْ خِفْتُهُ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ شَيْطَانٍ أَوْ كُلِّ إِنْسَانٍ فَقَدْ جَعَلْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
عَلَى قَلْبِهِ (كهيعص)[4] (حم عسق)[5] شَاهَتِ الْوُجُوهُ (فَغُلِبُوا هُنالِكَ)[6] (فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)[7]
صَهْ صَهْ سَبْعاً (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)[8] (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[9]
ثُمَّ حَسْبَلَ وَ حَوْلَقَ