دعای امام باقر (ع) در هر روز ماه رمضان (اقبال الاعمال)
۱۵ اسفند ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب الخامس فيما نذكره من سياقة عمل الصائم في نهاره و فيه فصول؛ فصل فيما نذكره من الأدعية و التسبيح و الصلاة على النبي ص المتكررة كل يوم من شهر رمضان
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب پنجم: طریقه عمل روزه دار در روز ماه رمضان؛ فصل ششم دعا، تسبیح و صلوات بر پیامبر (ص) در هر روز از ماه رمضان (که ابتدا دعای امام باقر علیه السلام را بیان می کنیم) :
اعلم أننا نبدأ بذكر الدعاء المشهور بعد أن ننبه على بعض ما فيه من الأمور و قد كان ينبغي البدأة بمدح الله و تعظيمه بالتسبيح ثم بتعظيم النبي و الأئمة ع لكن وجدنا الدعاء في المصباح الكبير قبل التسبيح و الصلاة عليهم فجوزنا أن تكون الرواية اقتضت ذلك الترتيب فعملنا عليه فنقول إن هذا الدعاء في كل يوم من الشهر يأتي فيه إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة و الروح فيها و الظاهر فيمن عرفت اعتقاده فيها من الإمامية أن الليلة التي (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها)[1] ليلة القدر و أنها إحدى الثلاث ليال إما ليلة تسع عشرة منه أو ليلة إحدى و عشرين أو ليلة ثلاث و عشرين و ما عرفت أن أحدا من أصحابنا يعتقد جواز أن تكون ليلة القدر في كل ليلة من الشهر و خاصة الليالي المزدوجات مثل الليلة الثانية و الرابعة و السادسة و أمثالها و وجدت عمل المخالفين أيضا على أن ليلة القدر في بعض الليالي المفردات و قد قدمنا قول الطوسي أنها في مفردات العشر الأواخر بلا خلاف أقول فينبغي تأويل ظاهر الدعاء إن كان يمكن إما بأن يقال لعل المراد من إطلاق لفظ إن كنت قضيت في هذه الليلة إنزال الملائكة و الروح فيها غير ليلة القدر بأمر يختص كل ليلة أو لعل المراد بنزول الملائكة و الروح فيها في ظاهر إطلاق هذا اللفظ في كل ليلة أن يكون نزول الملائكة في كل ليلة إلى [في] موضع خاص من معارج الملأ الأعلى أو لعل المراد إظهار من يروي هذا الدعاء عنه ع أنه ما يعرف ليلة القدر تقية و لمصالح دينية أو لغير ذلك من التأويلات المرضية و قد تقدم ذكرنا أنهم عارفون ع بليلة القدر و روايات و تأويلات كافية في هذا الأمر [هذه الأمور] أقول و إن كان المراد بهذا إنزال الملائكة و الروح فيها ليلة القدر خاصة فينبغي لمن يعتقد أن ليلة القدر إحدى الثلاث ليال التي ذكرناها ألا يقول في كل يوم من الشهر هذا اللفظ بل يقول ما معناه اللهم إن كنت قضيت أنني أبقى إلى ليلة القدر فافعل بي كذا و كذا من الدعاء المذكور و إن كنت قضيت أنني لا أبقى فأبقني إلى ليلة القدر و ارزقني فيها كذا و كذا و أن يطلق اللفظ المذكور في الدعاء يوم ثامن عشر و يوم عشرين منه و يوم إثنين و عشرين لتجويز أن يكون كل ليلة من هذه الثلاث الليالي المستقبلة ليلة القدر ليكون الدعاء موافقا لعقيدته و مناسبا لإرادته أقول و إن كان الداعي بهذا الدعاء ممن يعتقد جواز أن يكون ليلة القدر كل ليلة مفردة من الشهر أو في المفردات من النصف الآخر أو من العشر الآخر فينبغي أن يقتصر في هذه الألفاظ التي يقول فيها و أن قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة و الروح فيها على الأوقات التي يعتقد جواز ليلة القدر فيها لئلا يكون في دعائه مناقضا بين اعتقاده و بين لفظه بغير مراده أقول و كذا قد تضمن هذا الدعاء و كثير من أدعية شهر رمضان طلب الحج فلا ينبغي أن يذكر الدعاء بالحج إلا من يريده و أما من لا يريد الحج أصلا و لو تمكن منه فإن طلبه لما لا يريده و لا يريد أن يوفق له يكون دعاؤه غلطا منه و كالمستهزئ الذي يحتاج إلى طلب العفو عنه بل يقول اللهم ارزقني ما ترزق حجاج بيتك الحرام من الإنعام و الإكرام أقول و لقد سمعت من يدعو بهذا الدعاء على إطلاقه في طلب ليلة القدر من أول يوم من الشهر إلى آخر يوم منه و يقول في آخر يوم و هو يوم الثلاثين و إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة و الروح فيها و ما بقي بين يديه على اليقين ليلة واحدة من شهر رمضان بل هو مستقبل ليلة العيد و ما يعتقد أن ليلة العيد (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها)[2] و إنما يتلو هذه الألفاظ بالغفلة عن المراد بها و القصد لها و لسان حال عقله كالمتعجب منه و لا يؤمن أن يكون الله جل جلاله معرضا عنه لتهوينه بالله جل جلاله في خطابه بالمحال و مجالسته لله جل جلاله بالإهمال أقول و ربما يطلب في هذا الشهر في الدعوات ما كان الداعون قبله يطلبونه و هو لا يطلب حقيقة ما كانوا يطلبونه و يريدونه مثل قوله و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و قد كان من جملة الخير الذي أدخلهم الله جل جلاله فيه الامتحان بالقتل و الحبوس و الاصطلام و سبي الحرم و قتل الأولاد احتمال أذى في كثير من أذى الأنام و أنت أيها الداعي لا تريد أن تبتلى منه بشيء أصلا و من جملة الخير الذي أدخلهم فيه الإمامة و أنت تعلم أنك لا ترى نفسك لطلب ذلك أهلا فليكن دعائك في هذه الأمور مشروطا بما يناسب حالك و لا تطلق بقلبك و لفظك ظاهر معاني اللفظ المذكور مثل أن تطلب في الدعاء القتل في سبل المراضي الإلهية و أنت ما تريد نجاح هذا المطلوب بالكلية فليكن مطلوبك منه أن يعطيك ما يعطي من قتل في ذلك السبيل الشريف من أهل القوة و المعرفة بذلك التشريف و إن لم يكن محاربا في الله و لا مجاهدا بل بفضل الله المليك [المالك] اللطيف و مثل أن يطلب في الدعاء أن يجعل رزقه قوت يوم بيوم و يعني ما يمسك رمقه أو يشبعه و عياله و هو لا يرضى بإجابته إلى هذا المقدار و لو أجابه الله جل جلاله كان قد استعاد منه كثيرا مما في يديه من زيادة اليسار فليكن قصدك في أمثال هذه الدعوات موافقا لما يقتضيه حالك من صواب الإرادات و احذر أن تكون لاعبا و مستهزئا و غافلا في الدعوات
ما در اين بخش نخست دعا و بعد تسبيح و بعد صلوات را ذكر مى كنيم و پيش از همه به برخى از نكات دعا اشاره مى كنيم، درحالى كه شايسته بود نخست مدح خداوند متعال و تعظيم او با تسبيح، سپس تعظيم پيامبر و امامان-عليهم السّلام-ذكر شود، ولى اين دعا در كتاب «مصباح كبير» پيش از تسبيح و صلوات بر پيامبر و امامان-عليهم السّلام-ذكر شده است. بنابراين، احتمال مى دهيم روايتى به اين ترتيب وجود داشته كه شيخ «طوسى» -رحمه اللّه-براساس آن عمل كرده و نخست دعا و بعد تسبيح، سپس صلوات را ذكر كرده است، لذا ما نيز همانند او عمل كرده و به همان ترتيب ذكر مى كنيم. نكته اوّل: در دعاى روز اوّل ماه رمضان كه ذكر خواهد شد، آمده است: «إن كنت قضيت فى هذه اللّيلة تنزّل الملائكة و الرّوح فيها. . .» ؛ (اگر فرود آمدن فرشتگان و روح را در اين شب به صورت سرنوشت حتمى مقرّر نموده اى. . .) درحالى كه اعتقاد اماميّه، كسانى كه من از آن آگاهى دارم، اين است كه شبى كه فرشتگان و روح در آن فرود مى آيند، شب قدر است و شب قدر يكى از سه شب؛ شب نوزدهم، يا بيست و يكم يا بيست و سوّم ماه رمضان، است و من كسى از علماى اماميّه را نمى شناسم كه احتمال بدهد شب قدر در هر شب از ماه رمضان باشد، به ويژه شب هاى زوج، مانند شب دوّم و چهارم و ششم و. . . و عمل مخالفان مذهب ما (عامّه) نيز اين است كه اين شب يكى از شب هاى فرد است و سخن شيخ «طوسى» -رحمه اللّه-را دراين باره ذكر كرديم كه فرمود: «بدون اختلاف نظر، شب قدر در دهه آخر ماه رمضان است.» بنابراين، بايد اين جمله دعا: «أللّهمّ إن كنت قضيت أنّنى أبقى إلى ليلة القدر، فافعل بى كذا و كذا من الدّعاء المذكور، و إن كنت قضيت أنّنى لا أبقى فأبقنى إلى ليلة القدر، و ارزقنى فيها كذا و كذا.» ؛ (خداوندا، اگر به صورت سرنوشت حتمى مقرّر نموده اى كه من تا شب قدر بمانم، خواسته هاى موجود در اين دعا را در مورد من مستجاب كن؛ ولى اگر مقرّر نموده اى كه تا شب قدر نمانم، مرا تا شب قدر زنده بدار و اين خواسته ها را در آن شب روزى ام كن.) بايد به يكى از وجوه زير توجيه گردد: 1 . شايد از اين عبارت، فرود آمدن فرشتگان و روح در هر شب غير از شب قدر اراده شده باشد كه براى تقدير امور آن شب فرود آيند. 2. شايد مقصود فرود آمدن فرشتگان و روح در هر شب به جايگاه خاصّ از معراج گاه هاى ملأ اعلى باشد. 3 . شايد امامى كه اين دعا از او نقل شده، براى تقيّه و يا ديگر مصالح دينى يا توجيه هاى پسنديده ديگر، اظهار كرده است كه زمان شب قدر را نمى داند؛ زيرا گذشت كه ائمه-عليهم السّلام-زمان شب قدر را مى دانند و روايات و توجيه هاى كافى در اين باره ذكر شد. در هر حال، اگر مقصود از شبى كه فرشتگان و روح فرود مى آيند، خصوص شب قدر باشد، شايسته است كسى كه معتقد است شب قدر يكى از سه شب ياد شده است، اين جمله را در هر روز ماه رمضان نگويد، بلكه اين جمله را مثلا به اين صورت بگويد: «إن كنت قضيت فى هذه اللّيلة تنزّل الملائكة و الرّوح فيها. . .» ؛ (اگر فرود آمدن فرشتگان و روح را در اين شب به صورت سرنوشت حتمى مقرّر نموده اى. . .) و فقط در روز هجدهم و بيستم و بيست و دوّم، جمله دعا را به همان صورت كه در دعا آمده است، بخواند؛ زيرا احتمال اين كه هريك از شب هاى آينده اين روزها (شب نوزدهم، بيست و يكم و بيست و سوّم) شب قدر باشد، وجود دارد و اين همه براى آن است كه دعا و خواسته انسان با عقيده و خواست او موافق و سازگار باشد. نيز اگر كسى كه اين جمله دعا را مى خواند، احتمال بدهد كه شب قدر يكى از شب هاى فرد كلّ ماه رمضان، يا يكى از شب هاى فرد نيمه دوّم، يا يكى از شب هاى فرد نيمه آخر باشد، شايسته است فقط در اوقاتى كه قايل به احتمال شب قدر بودن آن است جمله دعا را به صورتى كه در متن دعا آمده است بخواند، تا بين لفظ دعاى او و اعتقاد و مرادش تناقض وجود نداشته باشد. نكته دوّم: در دعاى يادشده (دعاى روزهاى اوّل ماه رمضان) و بسيارى از دعاهاى ماه رمضان سخن از درخواست حجّ است، درحالى كه روشن است جز كسى كه مى خواهد به حجّ برود، شايسته نيست آن را بخواند و اين درخواست براى كسى كه اصلا نمى خواهد به حجّ برود-اگرچه امكان رفتن به حجّ براى او فراهم باشد-اشتباه و مانند مسخره كردن دعا است، كه نياز به طلب عفو از خدا دارد، بلكه به جاى آن بايد بگويد: «أللّهمّ ارزقنى ما ترزق حجّاج بيتك الحرام من الإنعام و الإكرام.» ؛ (خداوندا، هر انعام و كرامتى كه به حاجيان خانه محترمت روزى مى كنى، به من نيز روزى كن.) اين در حالى است كه من از برخى از كسانى كه دعاى ياد شده (دعاى روز اوّل ماه رمضان) را مى خواندند، شنيده ام كه از اولين روز ماه رمضان تا آخرين روز آن و حتى در روز آخر يعنى روز سى ام به طور مطلق تقاضاى درك شب قدر را كرده و مى گويند: «و إن كنت قضيت فى هذه اللّيلة تنزّل الملائكة و الرّوح فيها. . .» ؛ (اگر فرود آمدن فرشتگان و روح را در اين شب به صورت سرنوشت حتمى مقرّر نموده اى. . .) ، درحالى كه قطعا فقط يك شب از ماه رمضان مانده است، بلكه شب آينده، شب عيد فطر است و او به استقبال شب عيد مى رود و قطعا اعتقادى به فرود آمدن فرشتگان و روح در شب عيد ندارد و با غفلت از معناى اين جمله و اين كه از آنچه اراده شده است، آن را به زبان مى آورد و در واقع زبان حال عقل او از اين موضوع در شگفت است. چنين كسى از روگرداندن خداوند-جلّ جلاله-از خود ايمن نيست؛ زيرا با مخاطب قرار دادن خداوند به چيز محال و هم نشينى همراه با اهمال و كوتاهى با خداوند-جلّ جلاله-، به او اهانت كرده است. نكته سوّم: چه بسا در برخى دعاهاى اين ماه مانند دعاهاى ماه هاى پيشين، امورى درخواست مى شود كه دعا كننده حقيقتا آن را طلب ننموده و نمى خواهد. مانند اين فرموده معصوم-عليه السّلام-كه در دعا آمده است: «و أدخلنى فى كلّ خير أدخلت فيه محمّدا و آل محمّد.» ؛ (در هر خيرى كه محمد و آل محمد را وارد كرده اى، مرا نيز وارد كن)؛ زيرا يكى از خيراتى كه خداوند-جلّ جلاله-، محمّد و آل محمّد-صلوات اللّه عليهم- را در آن وارد نموده، امتحان و گرفتارى آنان به شهادت، زندانى شدن، استيصال، اسيرى محارم و زنان، كشته شدن فرزندان و تحمّل آزار و اذيت از بسيارى از مردم است، كه دعا كننده هرگز نمى خواهد به هيچ يك از اين بلاها دچار شود. نيز از جمله خيرهايى كه خداوند آنان را در آن وارد نموده است، امامت است كه دعاكننده هرگز خود را شايسته درخواست آن نمى داند. بنابراين، دعا در اين امور بايد به آنچه مناسب حال دعا كننده است، مشروط باشد و نبايد با قلب و لفظ خود، معناى ظاهر اين الفاظ را به طور مطلق درخواست كند. مانند اين كه در دعا، شهادت در راه خشنودى خدا را بخواهى، درحالى كه اصلا خواهان دست يافتن به اين خواسته نباشى. بر اين اساس، مثلا در اين مورد بايد از خدا بخواهى كه خداوند آنچه را كه به افراد نيرومند و با معرفتى كه در راه شريف او شهيد شده اند، عطا مى كند، بدون جنگ و جهاد در راه او، بلكه به فضل خود كه خداوندگار لطيف است، به تو نيز عطا كند. نكته چهارم: گاه دعا كننده در دعا درخواست مى كند كه خداوند روزى هر روز را در همان روز و در نتيجه روزى او را روز به روز قرار دهد، يعنى روزى در حدّ سدّ رمق و سيرى خود و افراد تحت تكفّل او را به او عطا كند، درحالى كه به اجابت دعا در اين حدّ راضى نيست، بلكه اگر خداوند-جلّ جلاله-دعاى او را به اين حدّ مستجاب كند، افزون بر آنچه در اختيار او است از خدا طلب مى كند. بنابراين، در امثال اين دعاها بايد نيّت تو با ارادههاى درستى كه حال تو اقتضاى آن را دارد، موافق باشد و بپرهيز از اين كه در حال دعا، به بازى و تمسخر خدا مشغول گرديده و از او غافل باشى.
مِنْ كِتَابِ زِيَادَاتِ مِصْبَاحِ الْمُتَعَبِّدِ عَنِ الْبَاقِرِ ع
در كتاب «زيادات مصباح المتعبّد» از امام باقر-عليه السّلام-نقل شده است:
مَنْ قَالَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً وَاحِدَةً
هركس در هر روز از ماه رمضان يك بار بگويد:
سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ بِمِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ ضِعْفٍ وَ بِكُلِّ عِلْمٍ حَمَلَهُ عَلَى الْعِلْمِ
منزّه باد خداوند به دويست ميليون برابر همه دانش هايى كه مى داند و به اندازه همه دانش هايى كه بر روى دانش خود حمل نموده است
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ ضِعْفٍ وَ بِكُلِّ عِلْمٍ حَمَلَهُ عَلَى الْعِلْمِ
و ستايش خدا را به دويست ميليون برابر همه دانش هايى كه مى داند و به اندازه همه دانش هايى كه بر روى دانش خود حمل نموده است
وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَدَدَ كُلِّ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ مِائَتَيْ أَلْفِ أَلْفِ ضِعْفٍ
و خداوند بزرگ تر است به دويست ميليون برابر همه دانش هايى كه مى داند
وَ بِكُلِّ عِلْمٍ حَمَلَهُ عَلَى الْعِلْمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِثْلَ جَمِيعِ ذَلِكَ كُلِّهِ
و به اندازه همه دانش هايى كه بر روى دانش خود حمل نموده است و درود خداوند بر محمّد و آل محمّد به اندازه همه اينها
كُتِبَ ثَوَابُ كُلِّ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ حَتَّى إِذَا حُشِرَ مِنْ قَبْرِهِ أَتَوْهُ جَمِيعاً فَاحْتَمَلُوهُ سُرُوراً
خداوند ثواب تمام فرشتگان آسمان را براى او مى نويسد و وقتى از قبر برانگيخته مى شود، همه فرشتگان نزد او آمده و او را با خوشحالى و شادمانى حمل مى كنند
حَتَّى يَضَعُوهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ آمِناً مِنَ الْحِسَابِ وَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ الْأَهْوَالِ
تا اين كه در بهشت فردوس قرار دهند، درحالى كه از حسابرسى و بزرگترين هراس و بيم هاى روز قيامت در امان است