غسل و اعتکاف در دهه آخر رمضان (اقبال الاعمال)
۱۱ فروردین ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب الخامس و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الحادي و العشرين منه و في يومها
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب بیست و پنجم اعمال و دعاهای وارد شده در روایات در شب و روز بیست و یکم ماه:
أقول و قد قدمنا قول أبي جعفر الطوسي في التبيان أن ليلة القدر في مفردات العشر الأواخر من شهر رمضان و ذكر أنه بلا خلاف و منها أن الاعتكاف في هذا العشر الأخر من شهر رمضان عظيم الفضل و الرجحان مقدم على غيره من الأزمان
سخن شيخ «ابو جعفر طوسى» -رحمه اللّه-در تفسير «التبيان» نيز در اينباره مبنى بر اينكه شب قدر در شبهاى فرد دههى آخر ماه رمضان قرار دارد و اينكه در اين مطلب اختلاف نظر (ميان شيعه و سنّى) وجود ندارد، گذشت. و اعتكاف در دههى آخر ماه پرفضيلت و باشرافت رمضان بر زمانهاى ديگر مقدم است
وَ قَدْ رَوَيْنَا بِعِدَّةِ طُرُقٍ عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ وَ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ وَ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِ
در روايات متعدّد كه «شيخ محمّد بن يعقوب كلينى» و «ابو جعفر محمّد بن بابويه» و جدّم «ابو جعفر طوسى» نقل كردهاند، آمده است:
قَدَّسَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَعْتَكِفُ هَذَا الْعَشْرَ الْآخَرَ [الْأَخِيرِ] مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
خداوند ارواحشان را پاكيزه گرداند! - «رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-در دههى آخر ماه رمضان اعتكاف مىنمود.»
أقول و اعلم أن كمال الاعتكاف هو إيقاف العقول و القلوب و الجوارح على مجرد العمل الصالح و حبسها على باب الله جل جلاله و تقدس و إرادته و تقييدها بقيود مراقباته و صيانتها عما يصون الصائم كمال صومه عنه و يزيد على احتياط الصائم في صومه زيادة معنى المراد من الاعتكاف و التلزم بإقباله على الله و ترك الإعراض عنه فمتى أطلق المعتكف خاطرا لغير الله في طرق أنوار عقله و قلبه أو استعمل جارحة في غير الطاعة لربه فإنه يكون قد أفسد من حقيقة كمال الاعتكاف بقدر ما غفل أو هون به من كمال الأوصاف و منها ذكر المواضع التي يعتكف فيها
كمال اعتكاف عبارت است از نگاه داشتن عقل و قلب و اعضا و جوارح بر صرف عمل صالح و بازداشتن آنها بر درگاه خداوند-جلّ جلاله-و ارادهى پاك او و به بند كشيدن آنها به بند مراقبهى حضرت حق و حفظ و صيانت آنها از آنچه روزهدار، روزهى كامل خود را از آن حفظ مىكند. حقيقت معناى اعتكاف و التزام به توجه بر خدا و روى نگرداندن از او، بر احتياط روزهدار در روزهى خود مىافزايد. بنابراين، هرگاه معتكف خاطرهى غير خدايى را در راههاى انوار عقل و قلب خود راه دهد و آزاد بگذارد، يا يكى از اعضاى خود را در غير طاعت پروردگار به كار بزند، به اندازهى غفلت و كوتاهى در اوصاف كمال، كمال اعتكاف را تباه نموده است.
رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ وَ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ وَ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ
«محمد بن يعقوب كلينى» و «ابو جعفر ابن بابويه» و جدّم «ابو جعفر طوسى» -خداوند از آنان خشنود گردد! -نقل كردهاند كه «عمر بن يزيد» مىگويد:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَقُولُ فِي الِاعْتِكَافِ بِبَغْدَادَ فِي بَعْضِ مَسَاجِدِهَا فَقَالَ لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ قَدْ صَلَّى فِيهِ إِمَامٌ عَدْلٌ صَلَاةَ جَمَاعَةٍ [قَالَ] وَ لَا بَأْسَ أَنْ يُعْتَكَفَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ الْبَصْرَةِ وَ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ وَ مَسْجِدِ مَكَّةَ
به امام صادق-عليه السّلام- عرض كردم: «دربارهى اعتكاف در برخى مساجد بغداد چه مىفرماييد؟» فرمود: «اعتكاف درست نيست جز در مسجد جامعى كه امام [معصوم]عادل در آن نماز جماعت خوانده باشد و اشكالى ندارد كه در مسجد «كوفه» و «بصره» و مسجد «مدينه» و مسجد «مكّه» اعتكاف نمايى.»
ذكر أن الاعتكاف لا يكون أقل من ثلاثة أيام بالصيام
اعتكاف نبايد كمتر از 3 روز باشد و اين 3 روز را بايد روزه داشت.
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا الْمُقَدَّمُ ذِكْرُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
در روايتى از امام صادق-عليه السّلام-آمده است:
لَا يَكُونُ الِاعْتِكَافُ أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ
اعتكاف كمتر از 3 روز نمىشود
و متى اعتكف صام و ينبغي للمعتكف إذا اعتكف أن يشترط كما يشترط الذي يحرم أقول و من شرط المعتكف أن لا يخرج من موضع اعتكافه إلا لضرورة تقتضي جواز انصرافه و إذا خرج لضرورة فيكون أيضا حافظا لجوارحه و أطرافه حتى يعود إلى مسجد الاختصاص و ما شرط على نفسه من الإخلاص ليظفر من الله جل جلاله بالشرط المضمون في قوله تعالى (أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ)[1] ذكر ما نختار روايته من فضل المهاجرة إلى الحسين ص في العشر الأواخر من شهر رمضان
و هرگاه شخصى اعتكاف نمود بايد روزه بدارد و نيز شايسته است كه معتكف شرط [اقامت]كند، چنان كه شخص محرم شرط [اقامت]مىكند.منظور از «شرط معتكف» كه در روايت ذكر شده، اين است كه معتكف از جايى كه اعتكاف نموده خارج نشود مگر براى ضرورت و هرگاه براى ضرورت خارج شد، تا بازگشت به مسجد خاصّى كه در آن اعتكاف نموده مواظب اعضا و جوارح خود باشد و نيز مقصود از آن، شرط اخلاصى است كه بر نفس خود كرده است تا به شرط ضمانت شدهى خداوند-جلّ جلاله-دست يابد، آنجا كه مىفرمايد: أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيّٰايَ فَارْهَبُونِ؛ (به پيمان خود با من وفا كنيد، تا من نيز به پيمان خود با شما وفا نمايم و تنها از من بهراسيد.)و روایتی که ما انتخاب کرده ایم، ازفضيلت مهاجرت به حرم امام حسين-عليه السّلام-در دههى آخر ماه رمضان می باشد:
رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي الْمُفَضَّلِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ الْقُمِّيُّ إِجَازَةً قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ع يَقُولُ
در حديثى از امام رضا-عليه السّلام-آمده است:
عُمْرَةٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً وَ اعْتِكَافُ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ يَعْدِلُ حَجَّةً وَ اعْتِكَافُ لَيْلَةٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عِنْدَ قَبْرِهِ يَعْدِلُ حَجَّةً وَ عُمْرَةً وَ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ ع يَعْتَكِفُ عِنْدَهُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ [الْغَوَابِرَ] مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَكَأَنَّمَا اعْتَكَفَ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ النَّبِيِّ ص وَ مَنِ اعْتَكَفَ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلَ لَهُ مِنْ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ قَالَ الرِّضَا ع وَ لْيَحْرِصْ مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع فِي شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ لَا يَفُوتَهُ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ عِنْدَهُ وَ هِيَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَإِنَّهَا اللَّيْلَةُ الْمَرْجُوَّةُ قَالَ وَ أَدْنَى الِاعْتِكَافِ سَاعَةٌ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ فَمَنِ اعْتَكَفَهَا فَقَدْ أَدْرَكَ حَظَّهُ أَوْ قَالَ نَصِيبَهُ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
«يك عمره در ماه رمضان با يك حجّ برابر است و اعتكاف يك شب در ماه رمضان با يك حجّ برابر است و اعتكاف در مسجد رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و نزد قبر او با يك حجّ و عمره معادل است و هركس امام حسين-عليه السّلام-را زيارت كند و دههى آخر ماه رمضان را در كنار قبر او اعتكاف كند، گويى نزد قبر پيامبر-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-اعتكاف نموده است و هركس نزد قبر رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-اعتكاف كند، براى او برتر از يك حجّ و عمره-بهجز حجّة الاسلام-خواهد بود.» امام رضا-عليه السّلام-در ادامه فرمود: «هركس در ماه رمضان، امام حسين-عليه السّلام-را زيارت كند، بسيار مواظب باشد كه شب جهنّى در كنار قبر آن حضرت اقامت كند و آن، شب بيست و سوّم و شبى است كه اميد مىرود شب قدر باشد.» سپس فرمود: «كمترين مدت اعتكاف يك ساعت بين دو نماز مغرب و عشا است. بنابراين، هركس اين مدت را اعتكاف كند، بهرهى خود از شب قدر را درك كرده است.»
و منها الغسل يستحب في كل ليلة من العشر الأواخر
و غسل مستحب در هر شب از شب های دهه آخر
رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مِنْ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّهْدِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ
«علىّ بن عبد الواحد نهدى» در كتاب خود آورده است كه امام صادق-عليه السّلام-فرمود:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَغْتَسِلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
«رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-در دههى آخر ماه رمضان در هر شب غسل مىنمود.»