نکته ای درباره دعاهای شب های دهه آخر رمضان
۱۱ فروردین ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب الخامس و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الحادي و العشرين منه و في يومها
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب بیست و پنجم اعمال و دعاهای وارد شده در روایات در شب و روز بیست و یکم ماه:
و اعلم أن هذه الرواية بأدعية العشر الأواخر من شهر رمضان تتكرر في كل ليلة منها مفرداتها و مزدوجاتها إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة و الروح فيها و من المعلوم من مذهب الإمامية و رواياتهم أن ليلة القدر في الليالي المفردات دون المزدوجات فيحتاج ذكرها في هذه الأدعية في مزدوجات العشر جميعه إلى تأويل. فأقول إنه إن كان يمكن أن يكون المقصود بذكرها في جميع ليالي العشر ستر هذه الليلة عن أعدائهم و إبهامهم أنهم ما يعرفونها كما كنا قد بيناه أو يكون المراد إن كنت قضيت في الليالي المزدوجات أن يكون ليلة القدر في الليالي المفردات أو يكون إن كنت قضيت نزول الملائكة إلى موضع خاص من السماء في الليالي المزدوجات و يتكمل نزولهم إلى الدنيا في الليالي المفردات أو يكون له تأويل غير ما ذكرناه
اين جملهى دعا: «إن كنت قضيت فى هذه اللّيلة تنزّل الملائكة و الرّوح فيها. . .» ؛ (اگر در اين شب فرود آمدن فرشتگان و روح را بهصورت حتمى مقرّر نمودهاى. . .) در تمام شبهاى دههى آخر ماه رمضان، اعمّ از شبهاى فرد و زوج تكرار مىشود، درحالىكه روشن است مذهب اماميّه و مفاد روايات آنان اين است كه شب قدر در شبهاى فرد دههى آخر است، نه شبهاى زوج. بنابراين، اينكه در اين دعاها احتمال شب قدر در شبهاى زوج دههى آخر ذكر شده است، نياز به تأويل و توجيه دارد. از اين رو، مىگوييم: شايد مقصود از ذكر شب قدر در تمام شبهاى دههى آخر توسط ائمّه -عليهم السّلام-، پنهان نگاه داشتن اين شب از دشمنان خود؛ و يا پوشيدن علم خود به شب قدر باشد، چنانكه پيش از اين توضيح داديم؛ يا بخواهند بفرمايند: «اگر در شبهاى زوج دههى آخر بهصورت سرنوشت حتمى مقرّر نمودهاى كه شب قدر در شبهاى فرد باشد. . .» ؛ و احتمال ديگر اين است كه بخواهند بفرمايند: «اگر در شبهاى زوج دههى آخر بهصورت سرنوشت حتمى مقرّر نمودهاى كه فرشتگان به جاى خاصّى از آسمان فرود آيند و در شبهاى فرد كاملا به دنيا نزول كنند. . .» ؛ و يا توجيههاى ديگر غير از توجيههايى كه ذكر كرديم؛
و إن أسرار خواص الله جل جلاله و نوابه ما يتطلع كل أحد على حقيقة معناه
زيرا هركس نمىتواند از حقيقت معناى اسرار ويژگان درگاه خداوند-جلّ جلاله-و جانشينان او اطّلاع حاصل كند.
وَ ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ أَدْعِيَةَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ نَوَادِرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الصَّادِقِ ع
افزون بر اين، «ابو جعفر محمّد بن بابويه» در كتاب «من لا يحضره الفقيه» دعاهاى يادشده در دههى آخر ماه رمضان را از كتاب «نوادر» تأليف «محمّد بن ابى عمير» از امام صادق-عليه السّلام-نقل كرده است
وَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهَا إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ بَلْ يَقُولُ أَنْ تَجْعَلَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَ تَمَامَ الدُّعَاء
و در آن جملهى «إن كنت قضيت. . .» را نياورده است، بلكه بهجاى آن آورده است: «أن تجعل فى هذه اللّيلة اسمى فى السّعداء و روحى مع الشّهداء. . .» تا آخر دعا.