مکان نماز عید فطر (اقبال الاعمال)
۰۲ تیر ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب السابع و الثلاثون فيما نذكره من وظائف يوم عيد الفطر؛ فصل فيما نذكره من البروز في صلاة العيد تحت السماء
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب سی و ششم- اعمال و وظایف مخصوص روز عید فطر؛ فصل چهاردهم، خواندن نماز عيد در زير آسمان و فلسفهى آن:
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ عَنِ الرَّجُلِ ع قَالَ
در حديثى از امام كاظم-عليه السّلام-آمده است:
الصَّلَاةُ يَوْمَ الْفِطْرِ بِحَيْثُ لَا يَكُونُ عَلَى الْمُصَلَّى سَقْفٌ إِلَّا السَّمَاءُ
«نماز عيد فطر در جايى خوانده مىشود كه بر بالاى سر نمازگزار سقفى به جز آسمان نباشد.»
أقول و قد ذكرنا في عدة مواضع من كتبنا [كتابنا] أن السماء كأنها كعبة الدعاء بالساكنين فيها من الملائكة و أرواح الأنبياء و هي محل العلاء و هي باب إطلاق الأرزاق و الآمال و نزول الوحي و تدبير ما يكون قال الله جل جلاله وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فالبروز و الوقوف على باب الله بهذه الصفات هو أقرب إلى إجابة الدعوات و قضاء الحاجات
در موارد متعدّد از كتاب [هاى]خود يادآور شدهايم كه آسمان به منزلهى كعبهى دعا است و اين به واسطهى ساكنان آن اعمّ از فرشتگان و ارواح پيامبران-عليهم السّلام- است. و نيز آسمان جايگاه بلند و در گشوده شدن روزىها و آرزوها و محل نزول وحى و تدبير امور است. خداوند-جلّ جلاله-مىفرمايد: وَ فِي اَلسَّمٰاءِ رِزْقُكُمْ وَ مٰا تُوعَدُونَ [1] ؛ (و روزى شما و آنچه بدان وعده داده مىشويد، در آسمان است.) بنابراين، بيرون آمدن و ايستادن بر درگاه خدا كه اين ويژگىها را دارد، بيشتر موجب اجابت دعا و برآورده شدن حوايج است.
فصل فيما نذكره مما يصلي عليه في صلاة العيد
فصل پانزدهم، آنچه نماز عيد بر روى آن خوانده مىشود و فلسفهى آن:
رَوَيْنَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
در روايتى از امام صادق-عليه السّلام-آمده است:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَخْرُجُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ
«رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-[براى نماز عيد] بيرون مىآمد تا به آفاق و نواحى آسمان بنگرد.»
وَ قَالَ لَا تُصَلَّيَنَّ يَوْمَئِذٍ عَلَى بِسَاطٍ وَ لَا بَارِيَةٍ يَعْنِي فِي الْعِيدَيْنِ
و نيز فرمود: «در آن روز، يعنى در روز عيد فطر و قربان، بهجز بر روى چيز گستردهشده و يا حصير، نماز مخوان.»
أقول و اعلم أنني كنت يوما من أيام الأعياد قد قمت من السجادة لأجلس على التراب و أصلي صلاة العيد على المأمور به من الآداب فأردت أن أجعل ذلك على سبيل العبادة لله جل جلاله لأنه أهل للعبادة فورد على خاطري ما معناه اذكر كيف نقلناك من هذا التراب الذي تجلس عليه إلى ما قد بلغنا بك إليه من التكريم و التعظيم و تسخيرنا لك ما سخرناه من الأفلاك و الدنيا و الآخرة و الملك العظيم [القديم] [القويم] و اشتغل بالشكر لنا و اعتقاد المنة العظيمة عن تطلع خاطرك إلى الوسيلة إلينا بهذه الخدمة اليسيرة السقيمة فإذا [فأنت] إذا رأيناك تقدم حقنا على ما يقع منك من الخدم كان أثبت لك في رسوخ القدم و سبوغ النعم و دفع النقم و أدب العبودية و بلوغ الأمنية و قل بالرحمة و الجود و جميع الوسائل التي نقلتني بها من ذلك المقام النازل إلى هذا الفضل الشامل الكامل
در يكى از اعياد، زمانى كه از سجّاده برخاستم تا بر روى خاك بنشينم و نماز عيد را با آدابى كه بدان دستور داده شدهايم بخوانم، وقتى خواستم نيت كنم كه نماز را به عنوان عبادت براى خداوند-جلّ جلاله-از آن جهت كه شايستهى عبادت است شروع كنم، بر خاطرم اين معنا گذشت كه خداوند به من مىگويد: به ياد آور كه چگونه تو را از اين خاكى كه بر روى آن نشستهاى بالا برده و به تكريم و تعظيمى كه اكنون تو را بدان نايل گردانيدهايم، رسانده و افلاك و دنيا و آخرت و سلطنت عظيم [قديم، يا استوار]را مسخّر و رام تو گردانيدهايم. بنابراين، از راه اين بندگى ناقص و اندك (نماز عيد) به شكر و سپاسگزارى از ما و باور داشتن بخشش عظيم ما كه به خاطرت خطور كرده است، مشغول شو؛ زيرا وقتى ما ببينيم كه تو اداى حقّ ما را بر بندگىها و عبادتهايى كه از تو صادر مىشود مقدّم داشتهاى، اين براى ثبوت قدم و فراوانى نعمتها و دفع بلاها و ادب عبوديّت و رسيدن به آرزوهايت بهتر است. نيز رحمت و جود و اسباب ديگر الهى را كه تو را از آن مقام پست به اين تفضّل فراگير و كامل انتقال داده خطاب كن بگو:
صل على محمد و آل محمد و انقلني عما تكره وقوفه مني إلى ما يرضيك عني
بر محمد و آل محمد درود فرست و مرا از آنچه انجام آن ناخوشايند تو است، به آنچه تو را از من خرسند مىسازد، منتقل نما.