خواندن نماز عید به صورت جماعت و فرادی (اقبال الاعمال)
۰۲ تیر ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ أبواب أحكام شهر رمضان؛ الباب السابع و الثلاثون فيما نذكره من وظائف يوم عيد الفطر؛ فصل فيما نذكره من صلاتها جماعة و فرادى
جلد اول، باب های احکام ماه رمضان؛ باب سی و ششم- اعمال و وظایف مخصوص روز عید فطر؛ فصل شانزدهم، خواندن نماز عيد به صورت جماعت و فرادى:
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْأَضْحَى وَ الْفِطْرِ
«محمّد بن ابى قرّه» -رحمه اللّه-به سند خود آورده است كه از مولى امام صادق-عليه السّلام-دربارهى نماز عيد قربان و فطر پرسيده شد.
فَقَالَ صَلِّهِمَا [صَلَاتَهُمَا] رَكْعَتَيْنِ فِي جَمَاعَةٍ وَ غَيْرِ جَمَاعَةٍ
فرمود:«اين دو ركعت نماز را هم مىتوانى بهصورت جماعت بخوانى هم فرادى.»
أقول و اعلم أن الإنسان على نفسه بصيرة فإن وجد بما أراه الله جل جلاله من البصائر المنيرة أن صلاة العيد في الجماعة أبلغ في الإخلاص و الطاعة فليبادر إلى ما فيها من رضى الرب الرحيم الكريم و الفضل العظيم و من عرف أن صلاة العيد على الانفراد و الاختصاص أبلغ في صفات كمال المراد و الإخلاص فليعمد إلى ما هو أقرب إلى مراد مولاه الذي حديثه معه في دنياه و أخراه هذا حال من كانت صلاة العيد مندوبة له كما رويناه
ما مىگوييم: انسان بر حال خود بينا است. بنابراين، اگر به واسطهى روشنگرىهاى روشنىبخش خداوند-جلّ جلاله-دريافت كه در صورت خواندن نماز عيد به صورت جماعت، اخلاص و طاعت او بيشتر است، به آنچه خشنودى پروردگار رحيم و كريم و تفضّل بزرگ او در آن حاصل مىشود، روى آورده و براى نماز جماعت از منزل خارج شود؛ ولى اگر ديد در خواندن نماز عيد بهصورت فرادى و خصوصى، كمال مقصود براى او فراهمتر و اخلاص او بيشتر است، به آنچه به مقصود مولايش-كه در دنيا و آخرت با او در گفتوگو است-نزديكتر است روى آورد. البته اين وظيفهى كسى است كه خواندن نماز عيد براى او مستحب باشد، چنان كه در روايت ذكر شده است.