دعای رکعت هشتم نماز شب (مصباح المتهجد)
۱۷ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتاَلدُّعَاءُ اَلْخَاصُّ عَقِيبَ اَلثَّامِنَةِ
يَا عَزِيزُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِرْحَمْ ذُلِّي يَا غَنِيُّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِرْحَمْ فَقْرِي بِمَنْ يَسْتَغِيثُ اَلْعَبْدُ إِلاَّ بِمَوْلاَهُ وَ إِلَى مَنْ يَطْلُبُ اَلْعَبْدُ إِلاَّ إِلَى مَوْلاَهُ
وَ مَنْ يَدْعُو اَلْعَبْدُ غَيْرَ سَيِّدِهِ إِلَى مَنْ يَتَضَرَّعُ اَلْعَبْدُ إِلاَّ إِلَى خَالِقِهِ بِمَنْ يَلُوذُ اَلْعَبْدُ إِلاَّ بِرَبِّهِ
إِلَى مَنْ يَشْكُو اَلْعَبْدُ إِلاَّ إِلَى رَازِقِهِ اَللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ مِنْ خَيْرٍ فَهُوَ مِنْكَ لاَ حَمْدَ لِي عَلَيْهِ
وَ مَا عَمِلْنتَ مِنْ شَرٍّ فَقَدْ حَذَّرْتَنِيهِ وَ لاَ عُذْرَ لِي فِيهِ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ اَلْخَاضِعِ اَلذَّلِيلِ
وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ اَلْعَائِذِ اَلْمُسْتَقِيلِ وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ يُقِرُّ بِذَنْبِهِ وَ يَعْتَرِفُ بِخَطِيئَتِهِ
وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ لاَ يَجِدُ لِعَثْرَتِهِ مُقِيلاً وَ لاَ لِضُرِّهِ كَاشِفاً وَ لاَ لِكَرْبِهِ مُفَرِّجاً
وَ لاَ لِغَمِّهِ مُرَوِّحاً وَ لاَ لِفَاقَتِهِ سَادّاً وَ لاَ لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً غَيْرَكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَ قَصَّرْتَ أَمَلَهُ
وَ أَطَلْتَ أَجَلَهُ وَ أَعْطَيْتَهُ اَلْكَثِيرَ مِنْ فَضْلِكَ اَلْوَاسِعِ وَ أَطَلْتَ عُمُرَهُ
وَ أَحْيَيْتَهُ بَعْدَ اَلْمَمَاتِ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ رَزَقْتَهُ مِنَ اَلطَّيِّبَاتِ وَ أَسْأَلُكَ سَيِّدِي نَعِيماً لاَ يَنْفَدُ
وَ فَرْحَةً لاَ تَبِيدُ وَ مُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ
فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي جَنَّةِ اَلْخُلْدِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُرْزُقْنِي إِشْفَاقاً مِنْ عَذَابِكَ
يَتَجَلَّى لَهُ قَلْبِي وَ تَدْمَعُ لَهُ عَيْنِي وَ يَقْشَعِرُّ لَهُ جِلْدِي وَ يَتَجَافَى لَهُ جَنْبِي وَ أَجِدُ نَفْعَهُ فِي قَلْبِي
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ اَلنِّفَاقِ وَ صَدْرِي مِنَ اَلْغِشِّ وَ أَعْمَالِي
كُلَّهَا مِنَ اَلرِّيَاءِ وَ عَيْنِي مِنَ اَلْخِيَانَةِ وَ لِسَانِي مِنَ اَلْكَذِبِ وَ طَهِّرْ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ تُبْ عَلَيَّ
إِنَّكَ أَنْتَ اَلتَّوّٰابُ اَلرَّحِيمُ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ اَلْكَرِيمِ اَلَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ اَلظُّلُمَاتُ وَ أَصْلَحْتَ عَلَيْهِ أَمْرَ
اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ مِنْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبَكَ أَوْ يَنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ أَوْ أَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ
أَوْ أُوَالِي لَكَ عَدُوّاً أَوْ أُعَادِي لَكَ وَلِيّاً أَوْ أُحِبَّ لَكَ مُبْغِضاً أَوْ أُبْغِضَ لَكَ مُحِبّاً أَوْ أَقُولَ لِحَقٍّ هَذَا بَاطِلٌ
أَوْ أَقُولَ لِبَاطِلٍ هَذَا حَقٌّ أَوْ (لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً) [1] اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ كُنْ لِي رَءُوفاً وَ كُنْ لِي رَحِيماً وَ كُنْ بِي حَفِيّاً وَ اِجْعَلْ لِي وُدّاً اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ وَ تُبْ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ
وَ اِرْحَمْنِي يَا رَحْمَانُ وَ اُعْفُ عَنِّي يَا عَفُوُّ وَ عَافِنِي يَا كَرِيمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُرْزُقْنِي
فِي اَلدُّنْيَا زَهَادَةً وَ اِجْتِهَاداً فِي اَلْعِبَادَةِ وَ لَقِّنِّي إِيَّاكَ عَلَى شَهَادَةٍ مُنْقَادَةٍ تَسْبِقُ بُشْرَاهَا وَجَعَهَا وَ فَرَحُهَا تَرَحَهَا
وَ صَبْرُهَا جَزَعَهَا أَيْ رَبِّ لَقِّنِّي عِنْدَ اَلْمَوْتِ بَهْجَةً وَ نَضْرَةَ وَ قُرَّةَ عَيْنٍ وَ رَاحَةً فِي اَلْمَوْتِ أَيْ رَبِّ لَقِّنِّي
فِي قَبْرِي ثَبَاتَ اَلْمَنْطِقِ وَ سَعَةً فِي اَلْمَنْزِلِ وَ قِفْ بِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مَوْقِفاً تُبَيِّضُ بِهِ وَجْهِي وَ تُثَبِّتُ بِهِ مَقَامِي
وَ تُبَلِّغَنِي بِهِ شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ وَ اُنْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً كَرِيمَةً أَسْتَكْمِلُ بِهَا اَلْكَرَامَةَ عِنْدَكَ
فِي اَلرَّفِيعِ اَلْأَعْلَى فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فَإِنَّ بِنِعْمَتِكَ تُتِمُّ اَلصَّالِحَاتِ اَللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ قَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى اَلْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَ اِجْعَلِ اَلْإِيمَانَ مُنْتَهَى رِضَاكَ عَنِّي اَللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ
وَ مَنْ ضَعْفٍ خُلِقْتُ وَ إِلَى ضَعْفٍ أَصِيرُ فَمَا شِئْتَ لاَ مَا شِئْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍوَ وَفِّقْنِي يَا رَبِّ أَنْ أَسْتَقِيمَ
اَللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ نَجِّنِي مِنَ اَلنَّارِ
وَ زَوِّجْنِي مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ اَلْوَاسِعِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ لاَ تَجْعَلِ اَلدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَ لاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ أَلْحِقْ بِهِ مَكْرَهُ
وَ اُرْدُدْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ اِكْفِنِيهِ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِخَيْرٍ فَيَسِّرْ ذَلِكَ لَهُ
وَ اِجْزِهِ عَنِّي خَيْراً وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ اِقْضِ لِي حَوَائِجِي فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ أَسْأَلُكَ لِنَفْسِي وَ أَهْلِي
وَ إِخْوَانِي مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ أَشْرِكْهُمْ فِي صَالِحِ دُعَائِي وَ أَشْرِكْنِي فِي صَالِحِ دُعَائِهِمْ وَ اِبْدَأْ بِهِمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ ثَنِّ بِي يَا كَرِيمُ .