دعای ابن خانبه بعد از نماز وتر (مصباح المتهجد)
۱۸ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ ذَكَرَ اِبْنُ خَانِبَةَ
أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ بَعْدَ اَلْوَتْرِ فَيَقُولَ
سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْمَلِكِ اَلْقُدُّوسِ اَلْحَيِّ اَلْعَزِيزِ اَلْحَكِيمِ
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقُولُ
(اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً) [1]
وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً وَ سُبْحَانَ اَللَّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً - أَشْهَدُ أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَرِيكَ لَهُ -
لَهُ اَلْمُلْكُ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ - يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ سُبْحَانَ اَللَّهِ ذِي اَلْمُلْكِ وَ اَلْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ اَللَّهِ ذِي اَلْعِزَّةِ وَ اَلْعَظَمَةِ وَ اَلْجَبَرُوتِ
سُبْحَانَ ذِي اَلْكِبْرِيَاءِ وَ اَلْعَظَمَةِ سُبْحَانَ اَلْمَلِكِ اَلْحَيِّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْأَعْلَى سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْعَظِيمِ
سُبْحَانَ رَبِّي وَ بِحَمْدِهِ يَا أَسْمَعَ اَلسَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ اَلنَّاظِرِينَ يَا أَسْرَعَ اَلْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ يَا أَحْكَمَ اَلْحَاكِمِينَ وَ يَا صَرِيخَ اَلْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ اَلْمُضْطَرِّينَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ
وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ
وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ مَالِكُ يَوْمِ اَلدِّينِ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ مِنْكَ بَدَأَ اَلْخَلْقُ
وَ إِلَيْكَ يَعُودُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ مَالِكُ اَلْخَيْرِ وَ اَلشَّرِّ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَالِقُ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ
أَنْتَ اَلْأَحَدُ اَلصَّمَدُ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ-
(عٰالِمُ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهٰادَةِ . . . اَلرَّحْمٰنُ اَلرَّحِيمُ) [2] وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ (أَنْتَ اَلْمَلِكُ اَلْقُدُّوسُ اَلسَّلاٰمُ اَلْمُؤْمِنُ
اَلْمُهَيْمِنُ اَلْعَزِيزُ اَلْجَبّٰارُ اَلْمُتَكَبِّرُ سُبْحٰانَ اَللّٰهِ عَمّٰا يُشْرِكُونَ) [3] وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ- اَلْخٰالِقُ اَلْبٰارِئُ اَلْمُصَوِّرُ لَكَ اَلْأَسْمَاءُ
اَلْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ- اَلْكَبِيرُ اَلْمُتَعٰالِ
وَ اَلْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ اَلْوَرِيدِ يَا مَنْ (يَحُولُ بَيْنَ اَلْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ) [4] يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ اَلْأَعْلَى
يَا مَنْ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْبَصِيرُ) [5] يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِرْضَ عَنِّي وَ نَجِّنِي مِنَ اَلنَّارِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَ إِيمَاناً بِكَ وَ خِيفَةً مِنْكَ
وَ خَشْيَةً لَكَ وَ تَصْدِيقاً بِكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ حَبِّبْ لِي لِقَاءَكَ
وَ أَحْبِبْ لِقَائِي وَ اِجْعَلْ فِي لِقَائِكَ اَلرَّاحَةَ وَ اَلرَّحْمَةَ وَ اَلْكَرَامَةَ وَ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اِجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ
وَ لاَ تُصَيِّرْنِي فِي اَلْأَشْرَارِ وَ اِخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ اِجْعَلْ لِي ثَوَابَهُ اَلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ اُسْلُكْ بِي مَسَالِكَ اَلصَّالِحِينَ
وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحٍ مَا أَعْطَيْتَنِي كَمَا أَعَنْتَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَهُمْ وَ لاَ تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَنِيهِ أَبَداً
وَ لاَ تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اِسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لاَ حَاسِداً أَبَداً وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي شَيْءٍ
مِنْ أَمْرِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِي إِيمَاناً لاَ أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ أَحْيَا عَلَيْهِ
وَ أَفْنَى اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَحْيِنِي عَلَيْهِ مَا أَحْيَيْتَنِي وَ أَمِتْنِي عَلَيْهِ إِذَا أَمَتَّنِي وَ اِبْعَثْنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي
وَ أَبْرِئْ قَلْبِي مِنَ اَلرِّيَاءِ وَ اَلسُّمْعَةِ وَ اَلشَّكِّ فِي دِينِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي بَصَراً فِي دِينِكَ
وَ قُوَّةً فِي عِبَادَتِكَ وَ فِقْهاً فِي حُكْمِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اِجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ
وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ عَلَى سُنَّتِكَ وَ سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْهَمِّ وَ اَلْحَزَنِ
وَ اَلْعَجَلَةِ وَ اَلْجُبْنِ وَ اَلْبُخْلِ وَ اَلشَّكِّ وَ اَلْغَفْلَةِ وَ اَلْفَشَلِ وَ اَلْكَسَلِ وَ اَلسَّهْوِ وَ اَلْقَسْوَةِ وَ اَلذِّلَّةِ وَ اَلْمَسْكَنَةِ
وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ اَلْمَنْظَرِ فِي اَلنَّفْسِ وَ اَلدِّينِ وَ اَلْأَهْلِ وَ اَلْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تُمِتْنِي
وَ لاَ أَحَداً مِنْ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي فِيكَ غَرَقاً وَ لاَ حَرَقاً وَ لاَ قَوَداً وَ لاَ صَبْراً وَ لاَ هَضْماً وَ لاَ أَكِيلَ اَلسَّبُعِ
وَ لاَ غَمّاً وَ لاَ هَمّاً وَ لاَ عَطَشاً وَ لاَ شَرَقاً وَ لاَ جُوعاً وَ لاَ فِي أَرْضِ غُرْبَةٍ وَ لاَ مَيْتَةَ سَوْءٍ وَ أَمِتْنِي سَوِيّاً عَلَى مِلَّتِكَ
وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلَى فِرَاشِي أَوْ فِي اَلصَّفِّ اَلَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ
عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُقْبِلاً عَلَى عَدُوِّكَ غَيْرَ مُدْبِرٍ عَنْهُ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تَدَعْ لِي اَللَّيْلَةَ ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَ لاَ هَمّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَ لاَ وِزْراً إِلاَّ حَطَطْتَهُ
وَ لاَ خَطِيئَةً إِلاَّ كَفَّرْتَهَا وَ لاَ سَيِّئَةً إِلاَّ مَحَوْتَهَا وَ لاَ حَسَنَةً إِلاَّ أَثْبَتَّهَا وَ ضَاعَفْتَهَا وَ لاَ قَبِيحاً إِلاَّ سَتَرْتَهُ
وَ لاَ شَيْئاً إِلاَّ زَيَّنْتَهُ وَ لاَ سُقْماً إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَ لاَ فَقْراً إِلاَّ أَغْنَيْتَهُ وَ لاَ فَاقَةً إِلاَّ جَبَرْتَهَا وَ لاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ
وَ لاَ أَمَانَةً إِلاَّ أَدَّيْتَهَا وَ لاَ كُرْبَةً إِلاَّ كَشَفْتَهَا وَ لاَ غَمّاً إِلاَّ نَفَّسْتَهُ وَ لاَ دَعْوَةً إِلاَّ أَجَبْتَهَا اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِحْفَظْ مِنِّي يَا رَبِّ مَا ضَاعَ وَ أَصْلِحْ مِنِّي مَا فَسَدَ وَ اِرْفَعْ مِنِّي مَا اِنْخَفَضَ وَ كُنْ بِي حَفِيّاً وَ كُنْ لِي وَلِيّاً
وَ اِجْعَلْنِي رَضِيَا وَ اُرْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ وَ اِحْفَظْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَفِظُ
وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَفِظُ وَ اُحْرُسْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَرِسُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَرِسُ اَللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنَا بِسُوءٍ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِمْنَعْنَا عَنْهُ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ وَ عَظَمَةِ سُلْطَانِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ
وَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شَفِّعْنِي فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ مَا لَمْ أَسْأَلْكَ
مِمَّا فِيهِ اَلصَّلاَحُ لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ- إِنَّكَ سَمِيعُ اَلدُّعٰاءِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
قَالَ ثُمَّ اِرْفَعْ يَدَيْكَ وَ قَلِّبْ كَفَّيْكَ وَ غَرْغِرْ دُمُوعَكَ وَ قُلْ
يَا مَوْلاَيَ شَرُّ عَبْدٍ أَنَا وَ خَيْرُ رَبٍّ أَنْتَ يَا سَامِعَ اَلْأَصْوَاتِ يَا مُجِيبَ اَلدَّعَوَاتِ لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِكَ
اِسْتَوْجَبَ جَمِيعَ عُقُوبَتِكَ بِذُنُوبِهِ غَيْرِي فَأَخَّرْتَهُ بِهَا يَا مَوْلاَيَ وَ قَدْ خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ عَلَيَّ سَاخِطاً
يَا إِلَهِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِرْحَمْنِي وَ أَتْمِمْ مِنَّتَكَ عَلَيَّ وَ عَافِيَتَكَ لِي وَ اَلنَّجَاةَ مِنَ اَلنَّارِ يَا اَللَّهُ لاَ تُشَوِّهْ خَلْقِي بِالنَّارِ
يَا اَللَّهُ لاَ تَقْطَعْ عَصَبِي بِالنَّارِ يَا اَللَّهُ لاَ تُفَرِّقْ بَيْنَ أَوْصَالِي فِي اَلنَّارِ يَا اَللَّهُ لاَ تُبَدِّلْنِي جِلْداً غَيْرَ جِلْدِي فِي اَلنَّارِ
يَا اَللَّهُ لاَ تَجْعَلْنِي قَرِيناً لِأَهْلِ اَلنَّارِ يَا اَللَّهُ اِرْحَمْ عِظَامِي اَلدِّقَاقَ وَ بَدَنِيَ اَلضَّعِيفَ وَ جِلْدِيَ اَلرَّقِيقَ وَ أَرْكَانِيَ
اَلَّتِي لاَ قُوَّةَ لَهَا عَلَى حُرِّ اَلنَّارِ يَا سَيِّدِي أَنَا عَبْدُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِرْحَمْنِي يَا اَللَّهُ يَا مُحِيطاً
بِمَلَكُوتِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ اِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا -
وَ تَدْعُو بِمَا تُحِبُّ ثُمَّ تَقُولُ حَتَّى يَنْقَطِعَ اَلنَّفَسُ
يَا رَبِّ يَا رَبِّ لاَ تَأْخُذْنِي عَلَى غِرَّةٍ وَ لاَ تَأْخُذْنِي عَلَى فَجْأَةٍ وَ لاَ تَجْعَلْ عَوَاقِبَ عَمَلِي حَسْرَةً يَا رَبِّ يَا رَبِّ
حَتَّى يَنْقَطِعَ اَلنَّفَسُ
مَا ذَا عَلَيْكَ لَوْ أَرْضَيْتَ عَنِّي كُلَّ مَنْ لَهُ قِبَلِي تَبِعَةٌ وَ غَفَرْتَ لِي وَ رَحِمْتَنِي وَ رَضِيتَ عَنِّي
فَإِنَّمَا مَغْفِرَتُكَ لِلظَّالِمِينَ وَ أَنَا مِنَ اَلظَّالِمِينَ فَاغْفِرْ لِي وَ اِرْحَمْنِي يَا رَبِّ يَا رَبِّ
حَتَّى يَنْقَطِعَ اَلنَّفَسُ
إِنْ كَانَتْ حَالِي اَلَّتِي أَنَا عَلَيْهَا فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي لَكَ رِضًى فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِرْضَهَا لِي وَ زِدْنِي مِنْهَا وَ مِنْ فَضْلِكَ وَ إِنْ كَانَتْ حَالٌ هِيَ أَرْضَى لَكَ مِنْ حَالِي اَلَّتِي أَنَا عَلَيْهَا
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُنْقُلْنِي إِلَيْهَا وَ خُذْ إِلَيْهَا بِنَاصِيَتِي وَ قَوِّ عَلَيْهَا ضَعْفِي وَ شَجِّعْ عَلَيْهَا جَبْنِي
حَتَّى تُبَلِّغَنِي مِنْهَا مَا يُرْضِيكَ عَنِّي اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلصَّبْرَ عَلَى طَاعَتِكَ وَ اَلصَّبْرَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ اَلصَّبْرَ لِحُكْمِكَ
وَ اَلصِّدْقَ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ اَلشُّكْرَ لِنِعْمَتِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي عَافِيَةً لِلدِّينِ وَ عَافِيَةً لِلدُّنْيَا وَ عَافِيَةً لِلْآخِرَةِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِيَ اَلْعَافِيَةَ حَتَّى تُهَنِّئَنِي اَلْمَعِيشَةَ وَ اِرْحَمْنِي حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي اَلذُّنُوبُ
وَ أَعِذْنِي مِنْ جَهْدِ بَلاَءِ اَلدُّنْيَا وَ عَذَابِ اَلْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ عَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَى
اَللَّهُمَّ اِحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرَتْهُ يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ اَلذُّنُوبُ
وَ لاَ تَنْقُصُهُ اَلْمَغْفِرَةُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ وَ اِغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي اَلسَّعَةَ وَ اَلدَّعَةَ وَ اَلْأَمْنَ وَ اَلصِّحَّةَ وَ اَلْقُنُوعَ وَ اَلْعِصْمَةَ وَ اَلْيَقِينَ
وَ اَلْعَفْوَ وَ اَلْعَافِيَةَ وَ اَلْمُعَافَاةَ وَ اَلْمَغْفِرَةَ وَ اَلشُّكْرَ وَ اَلرِّضَا وَ اَلتَّقْوَى وَ اَلصَّبْرَ وَ اَلتَّوَاضُعَ وَ اَلْقَصْدَ وَ اَلْعِلْمَ
وَ اَلْحِلْمَ وَ اَلْبِرَّ وَ اَلْيُسْرَ وَ اَلتَّوْفِيقَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي كُلِّهَا لِلْآخِرَةِ وَ اَلدُّنْيَا وَ اُعْمُمْ بِذَلِكَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي
وَ مَنْ أَحْبَبْتُهُ وَ أَحَبَّنِي وَ وَلَدْتُهُ وَ وَلَدَنِي مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ اَللَّهُمَّ مِنْكَ اَلنِّعْمَةُ وَ أَنْتَ تَرْزُقُ شُكْرَهَا
وَ ثَوَابَ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ مِنْهَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ آتِنَا مَا سَأَلْنَاكَ عَلَى حَسَبِ كَرَمِكَ وَ فَضْلِكَ
وَ قَدِيمِ إِحْسَانِكَ وَ مَا وَعَدْتَ فِينَا نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
ثُمَّ اُسْجُدْ وَ قُلِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِرْحَمْ ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ وَحْشَتِي مِنَ اَلنَّاسِ
وَ أُنْسِي بِكَ وَ إِلَيْكَ يَا كَرِيمُ يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ
لاَ تَفْضَحْنِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ وَ لاَ تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ كَرْبِ اَلْمَوْتِ
وَ مِنْ سُوءِ اَلْمَرْجِعِ فِي اَلْقُبُورِ وَ مِنَ اَلنَّدَامَةِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيئَةً وَ مِيتَةً سَوِيَّةً
وَ مُنْقَلَباً كَرِيماً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لاَ فَاضِحٍ اَللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَ رَحْمَتُكَ
أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي يَا حَيّاً لاَ يَمُوتُ -
ثُمَّ اِرْفَعْ صَوْتَكَ قَلِيلاً مِنْ غَيْرِ إِجْهَارٍ وَ قُلْ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ حَقّاً حَقّاً سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً يَا عَظِيمُ إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ
فَضَاعِفْهُ لِي وَ اِغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ جُرْمِي وَ تَقَبَّلْ عَمَلِي يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ
أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَخِيبَ أَوْ أَحْمِلَ ظُلْماً اَللَّهُمَّ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْأَلَتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي
وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي مِنْ أَمْرٍ تَعْلَمُ فِيهِ صَلاَحَ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِفْعَلْهُ بِي يَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ فِي عَافِيَةٍ اَللَّهُمَّ لَكَ اَلْمَحْمِدَةُ إِنْ أَطَعْتُكَ
وَ لَكَ اَلْحُجَّةُ إِنْ عَصَيْتُكَ لاَ صُنْعَ لِي وَ لاَ لِغَيْرِي فِي إِحْسَانٍ مِنْكَ فِي حَالِ اَلْحَسَنَةِ يَا كَرِيمُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ صِلْ بِجَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ مِنْ مَشَارِقِ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا
مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ اِبْدَأْ بِهِمْ وَ ثَنِّ بِي بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
ثُمَّ اِرْفَعْ رَأْسَكَ وَ قُلْ-
بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِجَمِيعِ رُسُلِ اَللَّهِ
وَ بِجَمِيعِ مَا جَاءَتْ بِهِ أَنْبِيَاءُ اَللَّهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَ اَللَّهِ حَقٌّ وَ اَلسَّاعَةَ حَقٌّ وَ اَلْمُرْسَلِينَ قَدْ صَدَقُوا
وَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ سُبْحَانَ اَللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اَللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ
وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلاَلِهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اَللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ
وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلاَلِهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اَللَّهَ شَيْءٌ
وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلاَلِهِ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اَللَّهَ شَيْءٌ
وَ كَمَا يُحِبُّ اَللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ وَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلاَلِهِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ اَلْخَيْرِ
وَ خَوَاتِيمَهُ وَ فَوَائِدَهُ مَا بَلَغَ عِلْمُهُ عِلْمِي وَ مَا قَصُرَ عَنْ إِحْصَائِهِ حِفْظِي اَللَّهُمَّ اِنْهَجْ لِي بَابَ مَعْرِفَتِهِ وَ
اِفْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالْعِصْمَةِ عَنِ اَلْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ اَلشَّكِّ وَ لاَ تَشْغَلْهُ بِدُنْيَايَ
وَ عَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي وَ طَهِّرْ مِنَ اَلرِّيَاءِ قَلْبِي
وَ لاَ تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي وَ اِجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلشَّرِّ
وَ أَنْوَاعِ اَلْفَوَاحِشِ كُلِّهَا ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ غَفَلاَتِهَا وَ جَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ اَلشَّيْطَانُ اَلرَّجِيمُ
مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْقَادِرُ عَلَى صَرْفِهِ عَنِّي اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ اَلْإِنْسِ وَ اَلْجِنِّ
وَ زَوَابِعِهِمْ وَ تَوَابِعِهِمْ وَ حَسَدِهِمْ وَ مَكَايِدِهِمْ وَ مُشَاهَدَةِ اَلْفَسَقَةِ مِنْهُمْ وَ أَنْ أُسْتَزَلَّ عَنْ دِينِي أَوْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْهُمْ
ضَرَراً عَلَيَّ فِي مَعَاشِي أَوْ عَرَضَ بَلاَءٍ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لاَ قُوَّةَ لِي بِهِ وَ لاَ صَبْرَ لِي عَلَى اِحْتِمَالِهِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تَبْتَلِنِي يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ فَيُذْهِلَنِي عَنْ ذِكْرِكَ وَ يَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ
أَنْتَ اَلْعَاصِمُ اَلْمَانِعُ اَلدَّافِعُ اَلْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اَلرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي مَعِيشَةً
أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ أَصِيرُ بِهَا بِمَنِّكَ إِلَى دَارِ اَلْحَيَوَانِ غَداً وَ لاَ تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي
وَ لاَ تَبْتَلِنِي بِفَقْرٍ أَشْقَى بِهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ وَ أَعْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي وَ مَعَاشاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ
وَ لاَ تَجْعَلِ اَلدُّنْيَا لِي شجنا [سِجْناً] وَ لاَ تَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَخْرِجْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا سَلِيماً
وَ اِجْعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولاً وَ سَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً اَللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي فِيهَا بِسُوءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَ مَنْ كَادَنِي فِيهَا فَكِدْهُ وَ اُمْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِي فَإِنَّكَ خَيْرُ اَلْمٰاكِرِينَ وَ اِصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ
وَ اِفْقَأْ عَنِّي عُيُونَ اَلْكَفَرَةِ اَلْفَجَرَةِ اَلطُّغَاةِ اَلظَّلَمَةِ اَلْحَسَدَةِ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ اَلسَّكِينَةَ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ اَلْحَصِينَةَ
وَ اِحْفَظْنِي بِسِتْرِكَ اَلْوَاقِي وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ اَلنَّافِعَةَ وَ اِجْعَلْنِي فِي وَدَائِعِكَ اَلَّتِي لاَ تَضِيعُ
وَ فِي جِوَارِكَ اَلَّذِي لاَ يُخْفَرْ وَ فِي حِمَاكَ اَلَّذِي لاَ يُسْتَبَاحُ وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ فَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي نَفْسِي
وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي اَللَّهُمَّ وَ مَا قَدَّمْتُ وَ أَخَّرْتُ وَ أَغْفَلْتُ وَ تَوَانَيْتُ وَ أَخْطَأْتُ وَ تَعَمَّدْتُ
وَ أَسْرَرْتُ وَ أَعْلَنْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .
[1] ) سوره الاسراء، آیه 111. [2] ) سوره الحشر، آیه 22. [3] ) سوره الحشر، آیه 23.