استغفار امام علی (ع)
۱۸ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَغْفِرَ اَللَّهَ فِي سَحَرِ كُلِّ لَيْلَةٍ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ رُوِيَ مِائَةَ مَرَّةٍ فَيَقُولَ
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ
وَ يَقُولَ سَبْعاً
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلَّذِي لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ لِجَمِيعِ ظُلْمِي وَ جُرْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ مَا كَانَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُهُ فِي اَلاِسْتِغْفَارِ وَ هُوَ
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ اَلْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ اَلْمُرْسَلِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وَ قَوْلُكَ اَلْحَقُّ (كٰانُوا قَلِيلاً مِنَ اَللَّيْلِ مٰا يَهْجَعُونَ وَ بِالْأَسْحٰارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [1]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفٰاضَ اَلنّٰاسُ
وَ اِسْتَغْفِرُوا اَللّٰهَ إِنَّ اَللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [2] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ
(اَلصّٰابِرِينَ وَ اَلصّٰادِقِينَ وَ اَلْقٰانِتِينَ وَ اَلْمُنْفِقِينَ وَ اَلْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحٰارِ) [3] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ اَلَّذِينَ إِذٰا فَعَلُوا فٰاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اَللّٰهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَ مَنْ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلىٰ مٰا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ) [4] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شٰاوِرْهُمْ فِي اَلْأَمْرِ فَإِذٰا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ
عَلَى اَللّٰهِ إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلْمُتَوَكِّلِينَ) [5] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ
(وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اَللّٰهَ وَ اِسْتَغْفَرَ لَهُمُ اَلرَّسُولُ لَوَجَدُوا اَللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً) [6]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اَللّٰهَ
يَجِدِ اَللّٰهَ غَفُوراً رَحِيماً) [7] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (أَ فَلاٰ يَتُوبُونَ إِلَى اَللّٰهِ
وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اَللّٰهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [8] وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ
(وَ مٰا كٰانَ اَللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ مٰا كٰانَ اَللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [9] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ) [10]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (مٰا كٰانَ لِلنَّبِيِّ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ
وَ لَوْ كٰانُوا أُولِي قُرْبىٰ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحٰابُ اَلْجَحِيمِ) [11] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ مٰا كٰانَ اِسْتِغْفٰارُ إِبْرٰاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاّٰ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهٰا إِيّٰاهُ) [12] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ أَنِ اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتٰاعاً حَسَناً إِلىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) [13]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ اَلسَّمٰاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرٰاراً
وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلىٰ قُوَّتِكُمْ وَ لاٰ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) [14] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ
(هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ اَلْأَرْضِوَ اِسْتَعْمَرَكُمْ فِيهٰا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [15] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [16] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ
وَ تَعَالَيْتَ (وَ اِسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ اَلْخٰاطِئِينَ) [17] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ
(سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ) [18] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ
(وَ مٰا مَنَعَ اَلنّٰاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جٰاءَهُمُ اَلْهُدىٰ وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ) [19] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ
وَ تَعَالَيْتَ (قٰالَ سَلاٰمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كٰانَ بِي حَفِيًّا) [20] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ
وَ تَعَالَيْتَ (فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اِسْتَغْفِرْ لَهُمُ اَللّٰهَ إِنَّ اَللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [21] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ
وَ تَعَالَيْتَ (يٰا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَلْحَسَنَةِ لَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرُونَ اَللّٰهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [22] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ ظَنَّ دٰاوُدُ أَنَّمٰا فَتَنّٰاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رٰاكِعاً وَ أَنٰابَ) [23] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ اَلْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) [24]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اَللّٰهِ حَقٌّ وَ اِسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَ اَلْإِبْكٰارِ) [25]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اِسْتَغْفِرُوهُ) [26] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ اَلْمَلاٰئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ أَلاٰ إِنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُ) [27]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اَللّٰهُ وَ اِسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنٰاتِ
وَ اَللّٰهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَ مَثْوٰاكُمْ) [28] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (سَيَقُولُ لَكَ اَلْمُخَلَّفُونَ مِنَ اَلْأَعْرٰابِ
شَغَلَتْنٰا أَمْوٰالُنٰا وَ أَهْلُونٰا فَاسْتَغْفِرْ لَنٰا) [29] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (حَتّٰى تُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ إِلاّٰ قَوْلَ إِبْرٰاهِيمَ
لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ مٰا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اَللّٰهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنٰا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنٰا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنٰا وَ إِلَيْكَ اَلْمَصِيرُ) [30] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ لاٰ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبٰايِعْهُنَّ وَ اِسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اَللّٰهَ إِنَّ اَللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [31] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (وَ إِذٰا قِيلَ لَهُمْ تَعٰالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اَللّٰهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) [32]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اَللّٰهُ لَهُمْ) [33]
وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً) [34] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (هُوَ خَيْراً وَ أَعْظَمَ أَجْراً وَ اِسْتَغْفِرُوا اَللّٰهَ إِنَّ اَللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [35] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ قُلْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اِسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كٰانَ تَوّٰاباً) [36] وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ .
وَ كَانَ عَلِيٌّ ع
يَسْتَغْفِرُ سَبْعِينَ مَرَّةً فِي سَحَرِ كُلِّ لَيْلَةٍ بِعَقِبِ رَكْعَتَيِ اَلْفَجْرِ اَلاِسْتِغْفَارَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أُثْنِي عَلَيْكَ بِمَعُونَتِكَ عَلَى مَا نِلْتُ بِهِ اَلثَّنَاءَ عَلَيْكَ وَ أُقِرُّ لَكَ عَلَى نَفْسِي بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ
وَ اَلْمُسْتَوْجَبُ لَهُ فِي قَدْرِ فَسَادِ نِيَّتِي وَ ضَعْفِ يَقِينِي اَللَّهُمَّ نِعْمَ اَلْإِلَهُ أَنْتَ وَ نِعْمَ اَلرَّبُّ أَنْتَ وَ بِئْسَ اَلْمَرْبُوبُ
أَنَا وَ نِعْمَ اَلْمَوْلَى أَنْتَ وَ بِئْسَ اَلْعَبْدُ أَنَا وَ نِعْمَ اَلْمَالِكُ أَنْتَ وَ بِئْسَ اَلْمَمْلُوكُ أَنَا فَكَمْ قَدْ أَذْنَبْتُ فَعَفَوْتَ عَنْ ذَنْبِي
وَ كَمْ قَدْ أَجْرَمْتُ فَصَفَحْتَ عَنْ جُرْمِي وَ كَمْ قَدْ أَخْطَأْتُ فَلَمْ تُؤَاخِذْنِي وَ كَمْ قَدْ تَعَمَّدْتُ فَتَجَاوَزْتَ عَنِّي
وَ كَمْ قَدْ عَثَرْتُ فَأَقَلْتَنِي عَثْرَتِي وَ لَمْ تَأْخُذْنِي عَلَى غِرَّتِي فَأَنَا اَلظَّالِمُ لِنَفْسِي اَلْمُقِرُّ بِذَنْبِي اَلْمُعْتَرِفُ بِخَطِيئَتِي
فَيَا غَافِرَ اَلذُّنُوبِ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي وَ أَسْتَقِيلُكَ لِعَثْرَتِي فَأَحْسِنْ إِجَابَتِي فَإِنَّكَ أَهْلُ اَلْإِجَابَةِ وَ (أَهْلُ اَلتَّقْوىٰ وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ) [37]
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ بَدَنِي عَلَيْهِ بِعَافِيَتِكَ أَوْ نَالَتْهُ قُدْرَتِي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِي بِتَوْسِعَةِ رِزْقِكَ
أَوِ اِحْتَجَبْتُ فِيهِ مِنَ اَلنَّاسِ بِسِتْرِكَ أَوِ اِتَّكَلْتُ فِيهِ عِنْدَ خَوْفِي مِنْهُ عَلَى أَنَاتِكَ وَ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ عَلَيَّ فِيهِ بِحِلْمِكَ
وَ عَوَّلْتُ فِيهِ عَلَى كَرَمِ عَفْوِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ
يَدْعُو إِلَى غَضَبِكَ أَوْ يُدْنِي مِنْ سَخَطِكَ أَوْ يَمِيلُ بِي إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ أَوْ يَنْآنِي عَمَّا دَعَوْتَنِي إِلَيْهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اِسْتَمَلْتُ إِلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِغَوَايَتِي أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيلَتِي
فَعَلَّمْتُهُ مِنْهُ مَا جَهِلَ وَ عَمَّيْتُ عَلَيْهِ مِنْهُ مَا عَلِمَ وَ لَقِيتُكَ غَداً بِأَوْزَارِي وَ أَوْزَارٍ مَعَ أَوْزَارِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى اَلْغَيِّ وَ يُضِلُّ عَنِ اَلرُّشْدِ وَ يُقِلُّ اَلرِّزْقَ
وَ يَمْحَقُ اَلتَّلْدَ [اَلتَّالِدَ] وَ يُخْمِلُ اَلذِّكْرَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ
أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيهِ جَوَارِحِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي وَ قَدِ اِسْتَتَرْتُ مِنْ عِبَادِكَ بِسِتْرِي وَ لاَ سِتْرَ إِلاَّ مَا سَتَرْتَنِي
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَصَدَنِي فِيهِ أَعْدَائِي لِهَتْكِي
فَصَرَفْتَ كَيْدَهُمْ عَنِّي وَ لَمْ تُعِنْهُمْ عَلَى فَضِيحَتِي كَأَنِّي لَكَ وَلِيٌّ فَنَصَرْتَنِي وَ إِلَى مَتَى يَا رَبِّ أَعْصِي فَتُمْهِلُنِي وَ طَالَمَا عَصَيْتُكَ
فَلَمْ تُؤَاخِذْنِي وَ سَأَلْتُكَ عَلَى سُوءِ فِعْلِي فَأَعْطَيْتَنِي فَأَيُّ شُكْرٍ يَقُومُ عِنْدَكَ بِنِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِكَ عَلَيَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ إِلَيْكَ فِيهِ تَوْبَتِي ثُمَّ وَاجَهْتُ بِتَكَرُّمِ قَسَمِي بِكَ وَ أَشْهَدْتُ عَلَى نَفْسِي
بِذَلِكَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ عِبَادِكَ إِنِّي غَيْرُ عَائِدٍ إِلَى مَعْصِيَتِكَ فَلَمَّا قَصَدَنِي بِكَيْدِهِ اَلشَّيْطَانُ وَ مَالَ بِي إِلَيْهِ اَلْخِذْلاَنُ
وَ دَعَتْنِي نَفْسِي إِلَى اَلْعِصْيَانِ اِسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُكِنُّنِي مِنْكَ سِتْرٌ
وَ لاَ بَابٌ وَ لاَ يَحْجُبُ نَظَرَكَ إِلَيَّ حِجَابٌ فَخَالَفْتُكَ فِي اَلْمَعْصِيَةِ إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ ثُمَّ كَشَفْتَ اَلسِّتْرَ عَنِّي وَ سَاوَيْتُ أَوْلِيَاءَكَ
كَأَنِّي لَمْ أَزَلْ لَكَ طَائِعاً وَ إِلَى أَمْرِكَ مُسَارِعاً وَ مِنْ وَعِيدِكَ فَارِغاً فَلُبِّسْتُ عَلَى عِبَادِكَ وَ لاَ يَعْرِفُ بِسِيرَتِي غَيْرُكَ
فَلَمْ تُسَمِّنِي بِغَيْرِ سِمَتِهِمْ بَلْ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِثْلَ نِعَمِهِمْ ثُمَّ فَضَّلْتَنِي فِي ذَلِكَ عَلَيْهِمْ كَأَنِّي عِنْدَكَ فِي دَرَجَتِهِمْ
وَ مَا ذَلِكَ إِلاَّ بِحِلْمِكَ وَ فَضْلِ نِعْمَتِكَ فَلَكَ اَلْحَمْدُ مَوْلاَيَ فَأَسْأَلُكَ يَا اَللَّهُ كَمَا سَتَرْتَهُ عَلَيَّ فِي اَلدُّنْيَا أَنْ لاَ تَفْضَحَنِي
بِهِ فِي اَلْقِيَامَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَهِرْتُ لَهُ لَيْلِي فِي اَلتَّأَنِّي لِإِتْيَانِهِ وَ اَلتَّخَلُّصِ إِلَى وُجُودِهِ
حَتَّى إِذَا أَصْبَحْتُ تَخَطَّأْتُ إِلَيْكَ بِحِلْيَةِ اَلصَّالِحِينَ وَ أَنَا مُضْمِرٌ خِلاَفَ رِضَاكَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ظَلَمْتُ بِسَبَبِهِ وَلِيّاً مِنْ أَوْلِيَائِكَ
أَوْ نَصَرْتُ بِهِ عَدُوّاً مِنْ أَعْدَائِكَ أَوْ تَكَلَّمْتُ فِيهِ بِغَيْرِ مَحَبَّتِكَ أَوْ نَهَضْتُ فِيهِ إِلَى غَيْرِ طَاعَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَخَالَفْتُكَ إِلَيْهِ أَوْ حَذَّرْتَنِي إِيَّاهُ فَأَقَمْتُ عَلَيْهِ أَوْ قَبَّحْتَهُ لِي
فَزَيَّنْتُهُ لِنَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ نَسِيتُهُ فَأَحْصَيْتَهُ
وَ تَهَاوَنْتُ بِهِ فَأَثْبَتَّهُ وَ جَاهَرْتُكَ فِيهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ وَ لَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ لَغَفَرْتَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَقَّعْتُ فِيهِ قَبْلَ اِنْقِضَائِهِ تَعْجِيلَ اَلْعُقُوبَةِ فَأَمْهَلْتَنِي وَ أَدْلَيْتَ عَلَيَّ سِتْراً فَلَمْ آلُ فِي هَتْكِهِ عَنِّي جَهْداً
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَصْرِفُ عَنِّي رَحْمَتَكَ أَوْ يُحِلُّ بِي نَقِمَتَكَ
أَوْ يَحْرِمُنِي كَرَامَتَكَ أَوْ يُزِيلُ عَنِّي نِعْمَتَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ
يُورِثُ اَلْفَنَاءَ أَوْ يُحِلُّ اَلْبَلاَءَ أَوْ يَشْمَتُ اَلْأَعْدَاءَ أَوْ يَكْشِفُ اَلْغِطَاءَ أَوْ يَحْبِسُ قَطْرَ اَلسَّمَاءِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَيَّرْتُ بِهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ قَبَّحْتُهُ مِنْ فِعْلِ أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ
ثُمَّ تَقَحَّمْتُ عَلَيْهِ وَ اِنْتَهَكْتُهُ جُرْأَةً مِنِّي عَلَى مَعْصِيَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ أَقْدَمْتُ عَلَى فِعْلِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَ أَنَا عَلَيْهِ رَهَبْتُكَ وَ أَنَا فِيهِ ثُمَّ اِسْتَقَلْتُكَ مِنْهُ وَ عُدْتُ إِلَيْهِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ثَوَّرَكَ عَلَيَّ وَ وَجَبَ فِي فِعْلِي بِسَبَبِ
عَهْدٍ عَاهَدْتُكَ عَلَيْهِ أَوْ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ أَوْ ذِمَّةٍ آلَيْتُ بِهَا مِنْ أَجْلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ثُمَّ نَقَضْتُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ لِرَغْبَتِي فِيهِ
بَلِ اِسْتَزَلَّنِي عَنِ اَلْوَفَاءِ بِهِ اَلْبَطَرُ وَ اِسْتَحَطَّنِي عَنْ رِعَايَتِهِ اَلْأَشَرُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَحِقَنِي بِسَبَبِ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ خَالَفْتُ بِهَا أَمْرَكَ وَ قَدِمْتُ بِهَا عَلَى
وَعِيدِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فِيهِ شَهْوَتِي عَلَى طَاعَتِكَ
وَ آثَرْتُ فِيهِ مَحَبَّتِي عَلَى أَمْرِكَ وَ أَرْضَيْتُ نَفْسِي فِيهِ بِسَخَطِكَ إِذْ رَهَّبْتَنِي مِنْهُ بِنَهْيِكَ وَ قَدَّمْتَ إِلَيَّ فِيهِ بِأَعْذَارِكَ وَ اِحْتَجَجْتَ عَلَيَّ فِيهِ بِوَعِيدِكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسِي أَوْ نَسِيتُهُ أَوْ ذَكَرْتُهُ أَوْ تَعَمَّدْتُهُ
أَوْ أَخْطَأْتُ فِيمَا لاَ أَشُكُّ أَنَّكَ سَائِلِي عَنْهُ وَ أَنَّ نَفْسِي بِهِ مُرْتَهَنَةٌ لَدَيْكَ وَ إِنْ كُنْتُ قَدْ نَسِيتُهُ وَ غَفَلْتُ عَنْهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ وَاجَهْتُكَ بِهِ وَ قَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ تَرَانِي عَلَيْهِ وَ أَغْفَلْتُ أَنْ أَتُوبَ إَلَيْكَ مِنْهُ
وَ أُنْسِيتُ أَنْ أَسْتَغْفِرَكَ لَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَخَلْتُ فِيهِ بِحُسْنِ ظَنِّي
بِكَ أَلاَّ تُعَذِّبَنِي عَلَيْهِ وَ رَجَوْتُكَ لِمَغْفِرَتِهِ فَأَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وَ قَدْ عَوَّلْتُ نَفْسِي عَلَى مَعْرِفَتِي بِكَرَمِكَ أَلاَّ تَفْضَحَنِي بَعْدَ أَنْ سَتَرْتَهُ عَلَيَّ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اِسْتَوْجَبْتُ مِنْكَ بِهِ رَدَّ اَلدُّعَاءِ وَ حِرْمَانَ اَلْإِجَابَةِ
وَ خَيْبَةَ اَلطَّمَعِ وَ اِنْفِسَاخَ اَلرَّجَاءِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ
يُعَقِّبُ اَلْحَسْرَةَ وَ يُورِثُ اَلنَّدَامَةَ وَ يَحْبِسُ اَلرِّزْقَ وَ يَرُدُّ اَلدُّعَاءَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ اَلْأَسْقَامَ وَ اَلْفَنَاءَ وَ يُوجِبُ اَلنِّقَمَ وَ اَلْبَلاَءَ وَ يَكُونُ فِي اَلْقِيَامَةِ حَسْرَةً وَ نَدَامَةً
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِسَانِي أَوْ أَضْمَرَهُ جَنَانِي
أَوْ هَشَّتْ إِلَيْهِ نَفْسِي أَوْ أَتَيْتُهُ بِفِعَالِي أَوْ كَتَبْتُهُ بِيَدِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَلَوْتُ بِهِ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ أَرْخَيْتَ عَلَيَّ فِيهِ اَلْأَسْتَارَ حَيْثُ لاَ يَرَانِي إِلاَّ أَنْتَ يَا جَبَّارُ
فَارْتَابَتْ فِيهِ نَفْسِي وَ مَيَّزْتُ بَيْنَ تَرْكِهِ لِخَوْفِكَ وَ اِنْتِهَاكِهِ لِحُسْنِ اَلظَّنِّ بِكَ فَسَوَّلَتْ لِي نَفْسِي اَلْإِقْدَامَ عَلَيْهِ فَوَاقَعْتُهُ
وَ أَنَا عَارِفٌ بِمَعْصِيَتِي فِيهِ لَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اِسْتَقْلَلْتُهُ أَوِ اِسْتَكْثَرْتُهُ أَوِ اِسْتَعْظَمْتُهُ أَوِ اِسْتَصْغَرْتُهُ أَوْ وَرَّطَنِي جَهْلِي فِيهِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَالَيْتُ فِيهِ عَلَى أَحَدٍ
مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَسَأْتُ بِسَبَبِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ أَوْ زَيَّنَتْهُ لِي نَفْسِي أَوْ أَشِرْتُ بِهِ إِلَى غَيْرِي أَوْ دَلَلْتُ عَلَيْهِ سِوَايَ
أَوْ أَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدِي أَوْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ بِجَهْلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فِيهِ أَمَانَتِي أَوْ بَخَسَتْ بِفِعْلِهِ نَفْسِي أَوْ أَخْطَأْتُ بِهِ عَلَى بَدَنِي أَوْ آثَرْتُ فِيهِ شَهَوَاتِي
أَوْ قَدَّمْتُ فِيهِ لَذَّاتِي أَوْ سَعَيْتُ فِيهِ لِغَيْرِي أَوِ اِسْتَغْوَيْتُ إِلَيْهِ مَنْ تَابَعَنِي أَوْ كَاثَرْتُ فِيهِ مَنْ مَنَعَنِي أَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ غَالَبَنِي
أَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِحِيلَتِي أَوِ اِسْتَزَلَّنِي إِلَيْهِ مَيْلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اِسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِحِيلَةٍ تُدْنِي مِنْ غَضَبِكَ أَوِ اِسْتَظْهَرْتُ بِنَيْلِهِ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ
أَوِ اِسْتَمَلْتُ بِهِ أَحَداً إِلَى مَعْصِيَتِكَ أَوْ رَائَيْتُ فِيهِ عِبَادَكَ أَوْ لَبَّسْتُ عَلَيْهِمْ بِفِعَالِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجْبٍ كَانَ مِنِّي بِنَفْسِي أَوْ رِيَاءٍ
أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ خُيَلاَءَ أَوْ فَرَحٍ أَوْ حِقْدٍ أَوْ مَرَحٍ أَوْ أَشَرٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ أَوْ رِضًا أَوْ سَخَطٍ أَوْ سَخَاءٍ أَوْ شُحٍّ
أَوْ ظُلْمٍ أَوْ خِيَانَةٍ أَوْ سَرِقَةٍ أَوْ كَذِبٍ أَوْ نَمِيمَةٍ أَوْ لَهْوٍ أَوْ لَعِبٍ أَوْ نَوْعٍ مِمَّا يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ اَلذُّنُوبُ وَ يَكُونُ فِي اِجْتِرَاحِهِ اَلْعَطَبُ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ فِي عِلْمِكَ أَنِّي
فَاعِلُهُ بِقُدْرَتِكَ اَلَّتِي قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَهَبْتُ فِيهِ سِوَاكَ أَوْ عَادَيْتُ فِيهِ أَوْلِيَاءَكَ أَوْ وَالَيْتُ فِيهِ أَعْدَاءَكَ أَوْ خَذَلْتُ فِيهِ أَحِبَّاءَكَ
أَوْ تَعَرَّضْتُ فِيهِ لِشَيْءٍ مِنْ غَضَبِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ نَقَضْتُ اَلْعَهْدَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ
لِمَعْرِفَتِي بِكَرَمِكَ وَ عَفْوِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ
لِكُلِّ ذَنْبٍ أَدْنَانِي مِنْ عَذَابِكَ أَوْ نَآنِي عَنْ ثَوَابِكَ أَوْ حَجَبَ عَنِّي رَحْمَتَكَ أَوْ كَدَرَ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ
حَلَلْتُ بِهِ عَقْداً شَدَدْتُهُ أَوْ حَرَمْتُ بِهِ نَفْسِي خَيْراً وَعَدْتَنِي بِهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اِرْتَكَبْتُهُ بِشُمُولِ عَافِيَتِكَ أَوْ تَمَكَّنْتُ مِنْهُ بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ أَوْ قَوِيتُ عَلَيْهِ بِسَابِغِ رِزْقِكَ
أَوْ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ وَ شَارَكَ فِعْلِي مَا لاَ يَخْلُصُ لَكَ أَوْ وَجَبَ عَلَيَّ مَا أَرَدْتُ بِهِ سِوَاكَ
فَكَثِيرٌ مَا يَكُونُ كَذَلِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَعَتْنِي اَلرُّخْصَةُ فَحَلَلْتُهُ لِنَفْسِي وَ هُوَ فِيمَا عِنْدَكَ مُحَرَّمٌ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَفِيَ
عَنْ خَلْقِكَ وَ لَمْ يَعْزُبْ عَنْكَ فَاسْتَقَلْتُكَ مِنْهُ فَأَقَلْتَنِي ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ
لِكُلِّ ذَنْبٍ خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي أَوْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ يَدِي أَوْ تَأَمَّلَهُ بَصَرِي أَوْ أَصْغَيْتُ إِلَيْهِ بِسَمْعِي
أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي أَوْ أَنْفَقْتُ فِيهِ مَا رَزَقْتَنِي ثُمَّ اِسْتَرْزَقْتُكَ عَلَى عِصْيَانِي فَرَزَقْتَنِي
ثُمَّ اِسْتَعَنْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى مَعْصِيَتِكَ فَسِرْتَ عَلَيَّ ثُمَّ سَأَلْتُكَ اَلزِّيَادَةَ فَلَمْ تُخَيِّبْنِي وَ جَاهَرْتُكَ فِيهِ
فَلَمْ تَفْضَحْنِي فَلاَ أَزَالُ مُصِرّاً عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ لاَ تَزَالُ عَائِداً عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ يَا أَكْرَمَ اَلْأَكْرَمِينَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُوجِبُ
عَلَيَّ صَغِيرُهُ أَلِيمَ عَذَابِكَ وَ يُحِلُّ بِي كَبِيرُهُ شَدِيدَ عِقَابِكَ وَ فِي إِتْيَانِهِ تَعْجِيلُ نَقِمَتِكَ وَ فِي اَلْإِصْرَارِ عَلَيْهِ زَوَالُ
نِعْمَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ
لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ لاَ عَلِمَهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ وَ لاَ يُنْجِينِي مِنْهُ إِلاَّ حِلْمُكَ وَ لاَ يَسَعُهُ إِلاَّ عَفْوُكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُزِيلُ اَلنِّعَمَ أَوْ يُحِلُّ اَلنِّقَمَ
أَوْ يُعَجِّلُ اَلْعَدَمَ أَوْ يُكْثِرُ اَلنَّدَمَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ
لِكُلِّ ذَنْبٍ يَمْحَقُ اَلْحَسَنَاتِ وَ يُضَاعِفُ اَلسَّيِّئَاتِ وَ يُعَجِّلُ اَلنَّقِمَاتِ وَ يُغْضِبُكَ يَا رَبَّ اَلسَّمَاوَاتِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ
أَنْتَ أَحَقُّ بِمَعْرِفَتِهِ إِذْ كُنْتَ أَوْلَى بِسُتْرَتِهِ فَإِنَّكَ (أَهْلُ اَلتَّقْوىٰ وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ) [38] فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَجَهَّمْتُ فِيهِ وَلِيّاً مِنْ أَوْلِيَائِكَ مُسَاعَدَةً فِيهِ لِأَعْدَائِكَ
أَوْ مَيْلاً مَعَ أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَلْبَسَنِي كِبْرَةً وَ اِنْهِمَاكِي فِيهِ ذِلَّةٌ أَوْ آيَسَنِي مِنْ وُجُودِ رَحْمَتِكَ أَوْ قَصَّرَ بِيَ اَلْيَأْسَ عَنِ اَلرُّجُوعِ
إِلَى طَاعَتِكَ لِمَعْرِفَتِي بِعَظِيمِ جُرْمِي وَ سُوءِ ظَنِّي بِنَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَوْرَدَنِي اَلْهَلَكَةَ لَوْ لاَ رَحْمَتُكَ وَ أَحَلَّنِي دَارَ اَلْبَوَارِ لَوْ لاَ تَغَمُّدُكَ وَ سَلَكَ بِي سَبِيلَ اَلْغَيِّ لَوْ لاَ رُشْدُكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَلْهَانِي عَمَّا هَدَيْتَنِي إِلَيْهِ
أَوْ أَمَرْتَنِي بِهِ أَوْ نَهَيْتَنِي عَنْهُ أَوْ دَلَلْتَنِي عَلَيْهِ فِيمَا فِيهِ اَلْحَظُّ لِي لِبُلُوغِ رِضَاكَ وَ إِيثَارِ مَحَبَّتِكَ وَ اَلْقُرْبِ مِنْكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَرُدُّ عَنْكَ دُعَائِي
أَوْ يَقْطَعُ مِنْكَ رَجَائِي أَوْ يُطِيلُ فِي سَخَطِكَ عَنَائِي أَوْ يُقَصِّرُ عِنْدَكَ أَمَلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُمِيتُ اَلْقَلْبَ وَ يَشْعَلُ اَلْكَرْبَ وَ يُرْضِي اَلشَّيْطَانَ
وَ يُسْخِطُ اَلرَّحْمَنَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ
لِكُلِّ ذَنْبٍ يُعَقِّبُ اَلْيَأْسَ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ اَلْقُنُوطَ مِنْ مَغْفِرَتِكَ وَ اَلْحِرْمَانَ مِنْ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَقَتَ
نَفْسِي عَلَيْهِ إِجْلاَلاً لَكَ فَأَظْهَرْتُ لَكَ اَلتَّوْبَةَ فَقَبِلْتَ وَ سَأَلْتُكَ اَلْعَفْوَ فَعَفَوْتَ ثُمَّ مَالَ بِيَ اَلْهَوَى
إِلَى مُعَاوَدَتِهِ طَمَعاً فِي سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ كَرِيمِ عَفْوِكَ نَاسِياً لِوَعِيدِكَ رَاجِياً لِجَمِيلِ وَعْدِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ سَوَادَ اَلْوُجُوهِ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَوْلِيَائِكَ
وَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ أَعْدَائِكَ إِذْ أَقْبَلَ (بَعْضُهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ يَتَلاٰوَمُونَ) [39] فَقِيلَ لَهُمْ (لاٰ تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ
وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ) [40] فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى اَلْكُفْرِ وَ يُطِيلُ اَلْفِكْرَ وَ يُورِثُ اَلْفَقْرَ وَ يَجْلِبُ اَلْعُسْرَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُدْنِي اَلْآجَالَ وَ يَقْطَعُ اَلْآمَالَ وَ يَبْتُرُ اَلْأَعْمَارَ فُهْتُ بِهِ أَوْ صَمَتُّ عَنْهُ
حَيَاءً مِنْكَ عِنْدَ ذِكْرِهِ أَوْ أَكْنَنْتُهُ فِي صَدْرِي أَوْ عَلِمْتَهُ مِنِّي فَإِنَّكَ تَعْلَمُ اَلسِّرَّ وَ أَخْفىٰ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَكُونُ فِي اِجْتِرَاحِهِ قَطْعُ اَلرِّزْقِ وَ رَدُّ اَلدُّعَاءِ وَ تَوَاتُرُ اَلْبَلاَءِ وَ وُرُودُ اَلْهُمُومِ وَ تَضَاعُفُ اَلْغُمُومِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُبْغِضُنِي إِلَى عِبَادِكَ
وَ يَنْفِرُ عَنِّي أَوْلِيَاءَكَ أَوْ يُوحِشُ مِنِّي أَهْلَ طَاعَتِكَ لِوَحْشَةِ اَلْمَعَاصِي وَ رُكُوبِ اَلْحُوبِ وَ كَآبَةِ اَلذُّنُوبِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَلَّسْتُ بِهِ مِنِّي
مَا أَظْهَرْتَهُ أَوْ كَشَفْتُ عَنِّي بِهِ مَا سَتَرْتَهُ أَوْ قَبَّحْتُ بِهِ مِنِّي مَا زَيَّنْتَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لاَ يُنَالُ بِهِ عَهْدُكَ وَ لاَ يُؤْمَنُ مَعَهُ غَضَبُكَ وَ لاَ تَنْزِلُ مَعَهُ رَحْمَتُكَ وَ لاَ تَدُومُ مَعَهُ نِعْمَتُكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اِسْتَخْفَيْتُ لَهُ ضَوْءَ اَلنَّهَارِ مِنْ عِبَادِكَ
وَ بَارَزْتُ بِهِ فِي ظُلْمَةِ اَللَّيْلِ جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ عَلَى أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ اَلسِّرَّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ وَ أَنَّ اَلْخَفِيَّةَ عِنْدَكَ بَارِزَةٌ
وَ أَنَّهُ لَنْ يَمْنَعَنِي مِنْكَ مَانِعٌ وَ لاَ سَعْيِي [مَنَعَنِي]عِنْدَكَ نَافِعٌ مِنْ مَالٍ وَ بَنِينَ إِلاَّ أَنْ أَتَيْتُكَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ اَلنِّسْيَانَ لِذِكْرِكَ
وَ يُعَقِّبُ اَلْغَفْلَةَ عَنْ تَحْذِيرِكَ أَوْ يُمَادِي فِي اَلْأَمْنِ مِنْ مَكْرِكَ أَوْ يَطْمَعُ فِي طَلَبِ اَلرِّزْقِ مِنْ عِنْدِ غَيْرِكَ
أَوْ يُؤْيِسُ مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ
لَحِقَنِي بِسَبَبِ عَتْبِي عَلَيْكَ فِي اِحْتِبَاسِ اَلرِّزْقِ عَنِّي وَ إِعْرَاضِي عَنْكَ وَ مَيْلِي إِلَى عِبَادِكَ بِالاِسْتِكَانَةِ لَهُمْ
وَ اَلتَّضَرُّعِ إِلَيْهِمْ وَ قَدْ أَسْمَعْتَنِي قَوْلَكَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ (فَمَا اِسْتَكٰانُوا لِرَبِّهِمْ وَ مٰا يَتَضَرَّعُونَ) [41]
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَزِمَنِي بِسَبَبِ كُرْبَةٍ اِسْتَعَنْتُ
عِنْدَهَا بِغَيْرِكَ أَوِ اِسْتَبْدَدْتُ بِأَحَدٍ فِيهَا دُونَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ حَمَلَنِي عَلَى اَلْخَوْفِ مِنْ غَيْرِكَ أَوْ دَعَانِي إِلَى اَلتَّوَاضُعِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ
أَوِ اِسْتَمَالَنِي إِلَيْهِ اَلطَّمَعُ فِيمَا عِنْدَهُ أَوْ زَيَّنَ لِي طَاعَتَهُ فِي مَعْصِيَتِكَ اِسْتِجْرَاراً لِمَا فِي يَدِهِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِحَاجَتِي إِلَيْكَ
لاَ غِنَى لِي عَنْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ
مَدَحْتُهُ بِلِسَانِي أَوْ هَشَّتْ إِلَيْهِ نَفْسِي أَوْ حَسَّنْتُهُ بِفِعَالِي أَوْ حَثَثْتُ عَلَيْهِ بِمَقَالِي وَ هُوَ عِنْدَكَ قَبِيحٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَثَّلَتْهُ فِيَّ نَفْسِي اِسْتِقْلاَلاً لَهُ
وَ صَوَّرَتْ لِي اِسْتِصْغَارَهُ وَ هَوَّنَتْ عَلَيَّ اَلاِسْتِخْفَافَ بِهِ حَتَّى أَوْرَطَتْنِي فِيهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ اَلْغَافِرِينَ
اَللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ جَرَى بِهِ عِلْمُكَ فِيَّ وَ عَلَيَّ إِلَى آخِرِ عُمُرِي بِجَمِيعِ ذُنُوبِي لِأَوَّلِهَا وَ آخِرِهَا وَ عَمْدِهَا وَ خَطَائِهَا
وَ قَلِيلِهَا وَ كَثِيرِهَا وَ دَقِيقِهَا وَ جَلِيلِهَا وَ قَدِيمِهَا وَ حَدِيثِهَا وَ سِرِّهَا وَ عَلاَنِيَتِهَا وَ جَمِيعِ مَا أَنَا مُذْنِبُهُ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ
وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ مَا أَحْصَيْتَ مِنْ مَظَالِمِ اَلْعِبَادِ قَبْلِي
فَإِنَّ لِعِبَادِكَ عَلَيَّ حُقُوقاً أَنَا مُرْتَهَنٌ بِهَا تَغْفِرُهَا لِي كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
[1] ) سوره الذاریات، آیات 17-18. [2] ) سوره البقره، آیه 199. [3] ) سوره آل عمران، آیه 17.
[4] ) همان، آیه 135. [5] ) همان، آیه 159. [6] ) سوره النساء، آیه 64.
[7] ) همان؛ آیه 110. [8] ) سوره المائده، آیه 74. [9] ) سوره الانفال، آیه 33.
[10] ) سوره التوبه، آیه 80. [11] ) همان، آیه 113. [12] ) همان، آیه 114.
[13] ) سوره هود، آیه 3. [14] ) همان، آیه 52. [15] ) همان، آیه 61.
[16] ) همان، آیه 90. [17] ) سوره یوسف، آیه 29. [18] ) همان، آیه 98.
[19] ) سوره الکهف، آیه 55. [20] ) سوره مریم، آیه 47. [21] ) سوره النور، آیه 62.
[22] ) سوره النمل، آیه 46. [23] ) سوره ص، آیه 24. [24] ) سوره غافر، آیه 7.
[25] ) همان، آیه 55. [26] ) سوره فصلت، آیه 6. [27] ) سوره الشوری، آیه 5.
[28] ) سوره محمد، آیه 19. [29] ) سوره الفتح، آیه 11. [30] ) سوره الممتحنه، آیه 4.
[31] ) همان، آیه 12. [32] ) سوره المنافقون، آیه 5. [33] ) همان، آیه 6.
[34] ) سوره النوح، آیه 10. [35] ) سوره المزمل، آیه 20. [36] ) سوره النصر، آیه 3.
[37] ) سوره المدثر، آیه 56. [38] ) همان، آیه 56. [39] ) سوره القلم، آیه 30.