دعا هنگامی که ماه رمضان فرا می رسید (مصباح المتهجد)
۰۸ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتثُمَّ يَدْعُو بِدُعَاءِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ع وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ اَلصَّحِيفَةِ
سپس دعای علی بن الحسین امام سجاد علیه السلام را می خوانی و آن دعایی است از دعاهای صحیفه سجادیه:
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ اَلشَّاكِرِينَ وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ اَلْمُحْسِنِينَ
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي حبَانَا لِدِينِهِ وَ اِخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ وَ سَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ حَمْداً يُقَبِّلُهُ مِنَّا وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا
وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ اَلسُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرَ اَلصِّيَامِ وَ شَهْرَ اَلْإِسْلاَمِ
وَ شَهْرَ اَلتَّطْهِيرِ وَ شَهْرَ اَلتَّمْحِيصِ وَ شَهْرَ اَلْقِيَامِ اَلَّذِي (أُنْزِلَ فِيهِ اَلْقُرْآنُ هُدىً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ اَلْهُدىٰ وَ اَلْفُرْقٰانِ) [1]
فَأَبَانَ فَضْلَهُ عَلَى سَائِرِ اَلشُّهُورِ وَ اَلْأَيَّامِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ اَلْحُرُمَاتِ اَلْمَوْفُورَةِ
وَ اَلْفَضَائِلِ اَلْمَشْهُورَةِ فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً
وَ حَجَرَ فِيهِ اَلْمَطَاعِمَ وَ اَلْمَشَارِبَ إِكْرَاماً وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيَّناً لاَ يُجِيزُ أَنْ يُقْدَمَ قَبْلَهُ وَ لاَ يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ
ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى أَلْفِ شَهْرٍ وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ
فَقَالَ (لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ فِيهٰا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلاٰمٌ) [2]
دَائِمُ اَلْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ اَلْفَجْرِ اَللَّهُمَّ وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلاَلَ حُرْمَتِهِ وَ اَلتَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ
وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ اَلْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ وَ اِسْتِعْمَالَهَا فِيهِ فِيمَا يُرْضِيكَ
حَتَّى لاَ نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ وَ لاَ نُسَرِّحَ بِأَبْصَارِنَا فِي لَهْوٍ
وَ حَتَّى لاَ نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ وَ حَتَّى لاَ نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ وَ حَتَّى لاَ تَعِيَ بُطُونُنَا إِلاَّ مَا أَحْلَلْتَ
وَ لاَ تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلاَّ بِمَا مَثَّلْتَ وَ لاَ نَتَكَلَّفَ إِلاَّ مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ وَ لاَ نَتَعَاطَى إِلاَّ مَا يَنِئيُ مِنْ عِقَابِكَ
ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِيَاءِ اَلْمُرَاءِينَ وَ سُمْعَةِ اَلْمُسْتَمِعِينَ حَتَّى لاَ نُشْرِكَ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ وَ لاَ نَبْتَغِيَ بِهِ مَنْ سِوَاكَ
اَللَّهُمَّ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى مَوَاقِيتِ اَلصَّلَوَاتِ اَلْخَمْسِ بِحُدُودِهَا اَلَّتِي حَدَّدْتَ
وَ أَوْقَاتِهَا اَلَّتِي وَقَّتَّ وَ أَنْزِلْنَا فِيهِ مَنْزِلَةَ اَلْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا اَلْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا
عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا
وَ رُكُودِهَا وَ خُشُوعِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ اَلطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ وَ أَبْيَنِ اَلْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ
وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ اَلصِّلَةِ وَ أَنْ نَتَعَهَّدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ اَلْعَطِيَّةِ
وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ اَلتَّبِعَاتِ وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِأَدَاءِ اَلزَّكَوَاتِ
وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَا مِنْ عَدُوِّي فِيكَ وَ لَكَ فَإِنَّهُ
اَلْعَدُوُّ اَلَّذِي لاَ نُوَالِيهِ وَ اَلْحَرْبُ اَلَّذِي لاَ نُفَادِيهِ وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ مِنَ اَلْأَعْمَالِ اَلزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ اَلذُّنُوبِ
وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ فِيمَا نَسْتَأْنِفُ مِنَ اَلْعُيُوبِ حَتَّى لاَ يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ
إِلاَّ دُونَ مَا يُورِدُ عَنَّا مِنْ أَبْوَابِ اَلطَّاعَاتِ لَكَ وَ أَنْوَاعِ اَلْقُرُبَاتِ إِلَيْكَ
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا اَلشَّهْرِ وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ اِبْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَكٍ قَرَّبَتْهُ أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ
أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اِخْتَصَصْتَهُ أَنْ تُجَنِّبَنَا اَلْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ وَ اَلتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ
وَ اَلْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ وَ اَلْعَمَى عَنْ سُنَّتِكَ وَ اَلاِنْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ
اَللَّهُمَّ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ وَ أَوْجِبْ لَنَا مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ اَلاِسْتِقْصَاءِ لِطَاعَتِكَ
وَ اِجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اِسْتَحَقَّ اَلدَّرَجَةَ اَلْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ وَ اِسْتَوْجَبَ مُرَافَقَةَ اَلرَّفِيقِ
اَلْأَعْلَى مِنْ أَهْلِ كَرَامَتِكَ بِفَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ جُودِكَ وَ رَأْفَتِكَ
اَللَّهُمَّ وَ إِنَّ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَاباً يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ وَ يَهَبُهَا صَفْحُكَ
وَ اِجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ اَلرِّقَابِ وَ اِجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا هَذَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ
وَ اِمْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ إِمْحَاقِ هِلاَلِهِ وَ اِسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ اِنْسِلاَخِ أَيَّامِهِ
حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا مِنَ اَلْخَطِيئَاتِ وَ أَخْلَصْتَنَا مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ
اَللَّهُمَّ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا وَ إِنْ زِغْنَا عَنْهُ فَقَوِّمْنَا وَ إِنِ اِشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ اَلشَّيْطَانُ اَلرَّجِيمُ فَاسْتَنْقِذْنَا
اَللَّهُمَّ اِشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى قِيَامِهِ بِالصَّلاَةِ لَكَ وَ اَلتَّضَرُّعِ إِلَيْكَ
وَ اَلْخُشُوعِ لَكَ وَ اَلذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لاَ يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ وَ لاَ لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ
اَللَّهُمَّ وَ اِجْعَلْنَا فِي سَائِرِ اَلشُّهُورِ وَ اَلْأَيَّامِ وَ مَا نَأْتَنِفُ مِنَ اَلسِّنِينِ وَ اَلْأَعْوَامِ كَذَلِكَ أَبَداً مَا عَمَّرْتَنَا
فَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ اَلصَّالِحِينَ- (اَلَّذِينَ يَرِثُونَ اَلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ) [3]
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ فِي كُلِّ زَمَانٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى
مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ اَلَّتِي لاَ يُحْصِيهَا غَيْرُكَ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ
[1] ) سوره البقره، آیه 185. [2] ) سوره القدر، آیات 3-5. [3] ) سوره المومنون، آیه 11.