قضا و قدر در احادیث
۳۱ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0عناوین
قضا و قدر:
امام على عليه السلام ـ در ستايش خداوند سبحان ـ فرمود :
الذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا و عَدَلَ في كُلِّ ما قَضى .
آن خداوندى كه بردبارى اش بسيار است و مى بخشد و در هر آنچه حكم كرده، عدالت ورزيده است.
( نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ )
امام على عليه السلام ـ در بيان عظمت خداوند سبحان ـ فرمود :
أمرُهُ ، قَضاءٌ و حِكمَةٌ و رِضاهُ ، أمانٌ و رَحمَةٌ .
يَقضي بعِلمٍ و يَعفُو (يَغفِرُ) بِحِلمٍ .
فرمانش، قضا و حكمى است اجرا شدنى و مطابق با مصلحت و خشنودى اش ايمنى و رحمت.
از روى علم حكم مى كند و با بردبارى عفو مى فرمايد .
( نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ )
امام على عليه السلام :
لا يَجري [ يَعني الحَقَّ ] لأحَدٍ ، إلاّ جَرى علَيهِ
و لا يَجري علَيهِ ، إلاّ جَرى لَهُ
و لو كانَ لِأَحَدٍ أن يَجريَ لَهُ و لا يَجرِيَ علَيهِ ، لَكانَ ذلكَ خالِصا للّه ِِ سبحانَهُ دونَ خَلقِهِ ؛
لقُدرَتِهِ على عِبادِهِ و لِعَدلِهِ في كُلِّ ما جَرَت علَيهِ صُروفُ قَضائهِ .
حق به سود كسى جريان نمى يابد، مگر آن كه در مقابل براى او نيز نسبت به ديگران حقى ايجاد مى شود
و به زيان كسى جارى نمى شود، مگر اين كه [ به همان اندازه ] به سود او نيز جريان مى يابد
(حق و حقوق دو سويه و متقابل است).
اگر بنا بود حق به سود كسى جريان يابد ، اما براى او نسبت به ديگران ايجاد حق نكند، اين مخصوص خداوند سبحان بود، نه مخلوق او؛
زيرا او هم بر بندگانش قدرت و تسلّط دارد و هم بر همه چيزهايى كه تحت حكم و قضاى او هستند ، به عدالت رفتار مى كند.
( نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ )
امام على عليه السلام :
إنَّ اللّه َ سبحانَه ، يُجري الاُمورَ على ما يَقضيهِ ، لا على ما تَرتَضيهِ .
خداوند سبحان ، امور را بر اساس حكم و قضاى خودش جارى مى سازد ، نه آن گونه كه تو مى پسندى.
(غرر الحكم : ۳۴۳۲ )
امام على عليه السلام ـ در پايان نامه اى كه به هنگام بازگشت از صفّين در ، حاضرين ، به فرزند بزرگوارش حسن عليه السلام نوشت ـ نگاشت:
استَودِعِ اللّه َ دِينَكَ و دُنياكَ و اسألْهُ خَيرَ القَضاءِ لكَ في العاجِلَةِ و الآجِلَةِ و الدُّنيا و الآخِرَةِ و السَّلامُ !
دين و دنياى تو را به خدا مى سپارم و در حال و آينده و در دنيا و آخرت بهترين سرنوشت و قضا را براى تو از او درخواست مى كنم و السلام !
( نهج البلاغة : الكتاب ۳۱- حاضرين : نام شهرى است در شمال عراق و در نواحى صفّين )
امام على عليه السلام ـ در وصف اوليا و دوستان خداوند سبحان ـ فرمود :
و إن صُبَّت علَيهِمُ المَصائبُ ، لَجَؤوا إلَى الاستِجارَةِ (الاستِخارَةِ) بكَ ؛
عِلما بأنَّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ و مَصادِرَها عَن قَضائكَ .
اگر مصيبتها بر آنان فرو ريزد، به تو پناه مى برند
زيرا مى دانند كه زمام كارها در دست توست و از قضا و حكم تو سرچشمه مى گيرند.
( نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ )
امام صادق عليه السلام :
إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ و جَمَعَ اللّه ُ الخَلائقَ ،
سَألَهُم ، عمّا عَهِدَ إلَيهِم
و لم يَسألْهُم ، عَمّا قَضى علَيهِم .
چون روز قيامت شود و خداوند خلايق را گرد آورد،
از آنچه به آنها سفارش كرده و فرمان داده است ، بازخواستشان كند
و از آنچه برايشان مقدّر و حكم فرموده است ، نپرسدشان.
( الدّرة الباهرة : ۳۳ )
امام صادق عليه السلام :
إنّ القَضاءَ و القَدَرَ خَلقانِ مِن خَلقِ اللّه ِ و اللّه ُ يَزيدُ في الخَلقِ ما يَشاءُ .
قضا و قدر دو آفريده از آفريدگان خدا هستند و خدا بر آفريده خود آنچه بخواهد مى افزايد.
( التوحيد : ۳۶۴/۱ )
امام صادق عليه السلام :
إنَّ اللّه َ إذا أرادَ شيئا ، قَدَّرَهُ ؛
فإذا قَدَّرَهُ ، قَضاهُ ؛
فإذا قَضاهُ ، أمضاهُ .
خداوند هرگاه چيزى را اراده كند، آن را مقدّر مى نمايد
و چون مقدّرش سازد ، حكم آن را صادر مى كند
و چون حكمش را داد ، به اجرايش در مى آورد.
( بحار الأنوار : ۵/۱۲۱/۶۴ )
چند معنا بودن واژه قضا :
امام على عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از چند پهلو بودن واژه قضا ـ فرمود :
هو عَشرَةُ أوجُهٍ مُختَلِفَةِ المَعنى :
فمِنهُ قَضاءُ فَراغٍ و قَضاءُ عَهدٍ و مِنهُ قَضاءُ إعلامٍ و مِنهُ قَضاءُ فِعلٍ و مِنهُ قَضاءُ إيجابٍ
و مِنهُ قَضاءُ كِتابٍ و مِنهُ قَضاءُ إتمامٍ و مِنهُ قَضاءُ حُكمٍ و فَصلٍ و مِنهُ قَضاءُ خَلقٍ و مِنهُ قَضاءُ نُزولِ المَوتِ .
1-أمّا تفسيرُ قَضاءِ الفَراغِ مِن الشَّيءِ ؛
فهُو قَولُهُ تعالى :
« و إذْ صَرَفْنا إلَيكَ نَفَرا مِن الجِنِّ يَسْتَمِعُونَ القُرآنَ فلَمّا حَضَرُوهُ قالوا أنْصِتُوا فلَمّا قُضِيَ ولَّوا إلى قَومِهِم » ( احقاف،29 )
معنى « فلمّا قُضِيَ » أي : فلمّا فُرِغَ
و كقولِهِ :
« فإذا قَضَيْتُم مَناسِكَكُم فاذْكُرُوا اللّه َ» .(بقره،200 )
2- أمّا قضاءُ العهدِ ؛
فقولُهُ تعالى :
« و قَضَى رَبُّكَ ألاّ تَعْبُدُوا إلاّ إيّاهُ » (اسراء،23 )
أي : عَهِدَ
و مِثلُهُ في سُورَةِ القَصَصِ :
« و ما كُنتَ بِجانِبِ الغَرْبيِّ إذ قَضَيْنا إلى مَوسَى الأَمرَ» (قصص،44 )
أي: عَهِدنا إلَيهِ .
3-أما قَضاءُ الإعلامِ ؛
فهُو قولُهُ تعالى :
« و قَضَيْنا إلَيهِ ذلكَ الأَمرَ أنّ دابِرَ هؤلاءِ مَقْطوعٌ مُصبِحِينَ » (حجر،66)
و قولُهُ سبحانَهُ :
« و قَضَيْنا إلى بَني إسْرائيلَ في الكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ في الأَرضِ مَرَّتَيْنِ » (اسراء،4 )
أي : أعلَمناهم في التَّوراةِ ما هم عامِلُونَ .
4-أمّا قَضاءُ الفِعلِ ؛
فقولُهُ تعالى في سُورَةِ طه :
« فَاقْضِ ما أنتَ قاضٍ » (طه،72)
أي : افعَلْ ما أنتَ فاعِلٌ
و مِنهُ في سُورَةِ الأنفالِ :
« لِيَقْضِيَ اللّه ُ أمْرا كانَ مَفْعولاً » ( انفال،42)
أي : يَفعلَ ما كانَ في عِلمِهِ السابِق
و مِثلُ هذا في القرآنِ كثيرٌ .
5 - أمّا قَضاءُ الإيجابِ للعَذابِ ؛
كقولِهِ تعالى في سورةِ إبراهيمَ عليه السلام :
« وَ قالَ الشَّيطانُ لمّا قُضِيَ الأمْرُ» (ابراهیم،22 )
أي : لَمّا وَجَبَ العَذابُ
و مِثلُهُ في سُورَةِ يُوسُفَ عليه السلام :
« قُضِيَ الأَمرُ الّذي فيهِ تَسْتَفْتِيانِ » (یوسف،41)
معناهُ : أي وَجَبَ الأمرُ الذي عَنهُ تَساءلانِ .
6 - أمّا قَضاءُ الكِتابِ و الحَتمِ ؛
فقولُهُ تعالى في قِصَّةِ مَريمَ :
« و كانَ أمرا مَقْضِيّا » (مریم،21 )
أي مَعلوما
7- و أمّا قَضاءُ الإتمامِ ؛
فقولُهُ تعالى في سُورَةِ القَصَصِ :
« فلَمّا قَضى مُوسَى الأَجَلَ » (قصص،29)
أي : فلمّا أتَمَّ شَرطَهُ الذي شارَطَهُ علَيهِ
و كَقولِ موسى عليه السلام :
« أيّما الأَجَلَينِ قَضَيتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ » (قصص،28)
مَعناهُ : إذا أتمَمتُ .
8 - و أمّا قَضاءُ الحُكمِ ؛
فقولُهُ تعالى :
« وَ قُضِيَ بَينَهُم بالحَقِّ و قيلَ الحَمدُ للّه ِ رَبِّ العالَمينَ » (زمر،75)
أي : حُكِمَ بينَهُم
و قولُهُ تعالى :
« و اللّه ُ يَقْضي بالحَقِّ و الّذينَ يَدعُونَ مِن دُونِهِ لا يَقْضُونَ بشَيءٍ إنَّ اللّه َ هُو السَّميعُ البَصيرُ» (غافر،20)
و قولُهُ سبحانَهُ :
« و اللّه ُ يَقْضِي بالحَقِّ و هُوَ خَيرُ الفاصِلِينَ » (انعام،57)
و قولُهُ تعالى في سُورَةِ يُونسَ :
« و قُضِيَ بَينَهُم بالقِسْطِ » (یونس،54)
9- و أمّا قَضاءُ الخَلقِ ؛
فقولُهُ سبحانَهُ :
« فَقَضاهُنَّ سَبعَ سَماواتٍ في يَوْمَينِ » (فصلت،12)
أي : خَلَقَهُنَّ .
10- و أمّا قَضاءُ إنزالِ المَوتِ ؛
فَكَقَولِ أهلِ النارِ في سُورَةِ الزُّخرُفِ :
« و نادَوا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَينا رَبُّكَ قالَ إنّكُم ماكِثونَ » (زخرف،77)
أي : لِيُنزِلْ علَينا المَوتَ
و مِثلُهُ :
« لا يُقضى علَيهِم فَيَمُوتوا و لا يُخفّفُ عَنهُم مِن عَذابِها » (فاطر،36)
أي : لا يَنزِلُ علَيهِمُ المَوتُ فَيَستَريحُوا
و مِثلُهُ في قِصّةِ سُليمانَ بنِ داوود :
« فَلَمّا قَضَيْنا علَيهِ المَوتَ ما دَلَّهُم عَلى مَوتِهِ إلاّ دابَّةُ الأرضِ تَأْكُلُ مِنسَأتَهُ » (سبا،14)
يَعني : تعالى لمّا أنزَلنا علَيهِ المَوتَ .
قضا به ده معناست :
قضا به معناى فارغ شدن و تمام كردن كار، قضا به معناى سفارش و توصيه كردن ، قضا به معناى آگاه كردن ، قضا به معناى فعل و انجام دادن ، قضا به معناى واجب ساختن ،
قضا به معناى ثبت و نوشتن ، قضا به معناى به پايان رساندن ، قضا به معناى داورى و فيصله دادن به دعوا، قضا به معناى آفريدن و قضا به معناى فرا رسيدن مرگ .
1- اما توضيح قضا به معناى فارغ شدن از چيزى ؛
دليلش اين سخن خداوند متعال است:
« و اذ صرفنا اليك نفرا من الجنّ يستمعون القرآن ؛ فلمّا حضروه، قالوا انصتوا ؛ فلمّا قضي ، ولّوا الى قومهم » ( الأحقاف : ۲۹ )
معناى « فلمّا قضى » يعنى : چون فارغ شد
و دليل ديگرش اين آيه است :
« فاذا قضيتم مناسككم ، فاذكروا اللّه » .( البقرة : ۲۰۰ )
2 - امّا قضا به معناى سفارش و توصيه ؛
نمونه اش اين سخن خداوند متعال است:
« و قضى ربّك الاّ تعبدوا الا ايّاه » ( الإسراء : ۲۳ )
يعنى : سفارش و توصيه كرد
و نمونه ديگرش در سوره قصص است :
« و ما كنت بجانب الغربىّ ، اذ قضينا الى موسى الامر» ( القصص : ۴۴ )
يعنى : به او سفارش و توصيه كرديم .
3- امّا قضا به معناى آگاهانيدن ؛
نمونه اش اين سخن خداوند متعال است:
« و قضينا اليه ذلك الامر انّ دابر هؤلاء مقطوع مصبحين » ( الحِجر : ۶۶ )
و آيه :
« و قضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدنّ فى الارض مرّتين » ( الإسراء : ۴ )
يعنى : در تورات به آگاهى آنها رسانديم كه چه كارهايى خواهند كرد .
4 - اما قضا به معناى فعل و كار؛
نمونه اش اين سخن خداوند متعال در سوره طه است :
« فاقض ما انت قاض » ( طه : ۷۲ )
يعنى : هر كار مى خواهى بكن
و نمونه ديگرش در سوره انفال است:
« ليقضى اللّه امرا كان مفعولاً » ( الأنفال : ۴۲ )
يعنى : آنچه را در علم ازلى خود دارد ، به كار مى زند.
قضا به اين معنا در قرآن فراوان است .
5- اما قضا به معناى واجب ساختن عذاب ؛
نمونه اش اين سخن خداوند متعال است در سوره ابراهيم عليه السلام :
« و قال الشيطان لمّا قضى الامر» ( إبراهيم : ۲۲ )
يعنى : چون عذاب واجب گشت
و نمونه ديگرش در سوره يوسف عليه السلام است :
« قضى الامر الذى فيه تستفتيان » ( يوسف : ۴۱ )
يعنى : چيزى كه از آن سؤال مى كنيد واجب و لازم آمد .
6 - اما قضا به معناى نوشتن و محتوم شدن ؛
اين سخن خداوند متعال است در داستان مريم :
« و كان امرا مقضيّا » ( مريم : ۲۱ )
يعنى [ كار] معلوم و قطعى شد .
7- اما قضا به معناى به اتمام رساندن ؛
نمونه اش اين سخن خداوند متعال است در سوره قصص :
« فلمّا قضى موسى الاجل » ( القصص : ۲۹ )
يعنى : چون شرطى را كه گذاشته بود به اتمام رساند
و نيز مانند اين سخن موسى عليه السلام :
« ايّما الاجلين قضيت فلا عدوان عليّ » ( القصص : ۲۸ )
يعنى : هر گاه به اتمام رساندم .
8 - اما قضا به معناى داورى ؛
نمونه اش اين فرموده خداوند متعال است:
« قضى بينهم بالحقّ و قيل الحمد للّه رب العالمين » ( الزمر : ۷۵ )
يعنى : ميان آنها حكم و داورى كرد
ونيز اين سخن خداوند متعال :
« و اللّه يقضى بالحقّ و الذين من دونه لا يقضون بشى ء ان اللّه هو السميع البصير» ( غافر : ۲۰ )
و نيز اين فرموده خداوند سبحان :
« و اللّه يقضى بالحقّ و هو خير الفاصلين » ( الأنعام : ۵۷ )
و همچنين اين سخن خداوند متعال در سوره يونس :
« و قضى بينهم بالقسط » ( يونس : ۵۴ )
9 - اما قضا به معناى آفريدن ؛
نمونه اش اين سخن خداوند سبحان است :
« فقضاهنّ سبع سماوات فى يومين » ( فصّلت : ۱۲ )
يعنى : هفت آسمان را در دو روز آفريد .
10 - و سرانجام قضا به معناى فرو فرستادن مرگ ؛
نمونه اش اين سخن دوزخيان است در سوره زخرف :
« و نادوا يا مالك ليقض علينا ربّك قال انّكم ماكثون » ( الزخرف : ۷۷ )
يعنى : ندا درمى دهند : اى مالك ! از پروردگارت بخواه كه مرگ را بر ما فرو فرستد، مى گويد: شما ماندگاريد
و نمونه ديگرش اين آيه است :
« لا يقضى عليهم فيموتوا و لا يخفّف عنهم من عذابها » ( فاطر : ۳۶ )
يعنى : مرگ را بر آنها فرو نمى فرستد كه راحت شوند و از آن ها عذاب آن كاسته نمى شود
و نيز اين آيه در داستان سليمان بن داوود :
« فلمّا قضينا عليه الموت ما دلّهم على موته الاّ دابّة الارض تأكل منسأته » ( 23.سبأ : ۱۴ )
مقصود خداوند متعال اين است كه : چون مرگ را بر او فرو فرستاديم .
( بحار الأنوار : ۹۳/۱۸ ـ ۲۰ )
نوشتن قضا و قدر بر انسان :
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
يَدخُلُ المَلَكُ علَى النُّطفَةِ بعدَ ما تَستَقِرُّ في الرَّحِمِ بأربَعينَ لَيلةً ؛
فيَقولُ : يا رَبِّ ! ما ذا ، أ شَقِيٌّ أم سَعيدٌ ؟ أ ذَكَرٌ أم اُنثى ؟ ؛
فيقولُ اللّه ُ ؛
فَيَكتُبانِ و يَكتُبُ عَمَلَهُ و أثَرَهُ و مُصيبَتَهُ و رِزقَهُ و أجَلَهُ .
چهل شب پس از جاى گرفتن نطفه در رحم فرشته نزد آن مى رود ؛
و مى گويد: پروردگارا ! فرمان چيست؟ بدبخت يا خوشبخت ؟ پسر يا دختر؟ ؛
پس خداوند دستور مى دهد ؛
و سعادت يا شقاوت و دختر يا پسر بودن آن نطفه و نيز عمل و اثر و مصيبت و گرفتارى و روزى و اجلش نوشته مى شود.
( كنز العمّال : ۵۲۲ )
امام باقر عليه السلام ـ درباره خلقت انسان در رحم ـ فرمود :
إذا كَمُلَ أربَعةُ أشهُرٍ، بَعَثَ اللّه ُ مَلَكَينِ خَلاّقَينِ ؛
فيَقولانِ: يا ربِّ ! ما تَخلُقُ ، ذَكَرا أو اُنثى ؟؛ فَيُؤمَرانِ ؛
فيَقولانِ : يا ربِّ ! شَقِيّا أو سَعيدا ؟ فيُؤمَرانِ ؛
فيقولانِ : يا رَبِّ ! ما أجَلُهُ و ما رِزقُهُ ؟
و كلُّ شيءٍ مِن حالِهِ ـ و عَدَّدَ مِن ذلك أشياءَ ـ و يَكتُبانِ المِيثاقَ بينَ عَينَيهِ .
چون چهار ماه كامل شود، خداوند دو فرشته آفريننده مى فرستد
و آن دو عرض مى كنند : پروردگارا! چه مى آفرينى ، پسر يا دختر؟ ؛ دستور لازم به آن دو داده مى شود ؛
سپس عرض مى كنند: پروردگارا ! بدبخت است يا خوشبخت ؟؛ در اين باره هم دستور لازم داده مى شود ؛
آن گاه عرض مى كنند: پروردگارا ! مدت عمر و روزيش چه مقدار؟
همه احوال او ـ كه حضرت شمارى از آنها را نام برد ـ نوشته مى شود و آن دو فرشته اين ميثاق را ما بين دو چشمش ( در پيشانى او ) مى نويسند.
( الكافي : ۶/۱۳/۳ )
امام باقر عليه السلام ـ در همين باره ـ فرمود :
ثُمّ يُوحي اللّه ُ إلَى المَلَكَينِ :
اُكتُبا علَيهِ قَضائي و قَدَري و نافِذَ أمري
و اشتَرِطا ليَ البَداءَ فيما تَكتُبانِ ؛
فيَقولانِ : يا ربِّ ! ما نَكتُبُ ؟
فَيُوحي اللّه ُ إلَيهِما أنِ ارفَعا رُؤوسَكُما إلَى رَأسِ اُمِّهِ ؛
فَيَرفَعانِ رُؤوسَهُما فاذا اللَّوحُ يَقرَعُ جَبهَةَ اُمِّهِ ؛
فَيَنظُرانِ فيهِ . فَيَجِدانِ في اللَّوحِ صُورَتَهُ و زينَتَهُ و أجَلَهُ و مِيثاقَهُ شَقيّا أو سَعيدا و جَميعَ شَأنِهِ .
آن گاه خداوند به دو فرشته وحى مى كند : قضا و قدر و جارى شدن امر مرا درباره او بنويسيد
و در آنچه مى نويسيد ، شرط بدا براى من را قيد كنيد ؛
آن دو فرشته عرض مى كنند: پروردگارا ! چه بنويسيم ؟ ؛
پس خداوند به آن دو وحى مى كند كه سرتان را به طرف سر مادر او بلند كنيد ؛
آن دو فرشته سر خود را بالا مى برند و لوح را مى بينند كه به پيشانى مادر او مى خورد ؛
به لوح نگاه مى كنند . شكل و زينت و مدّت عمر او و ميثاقش را كه بدبخت است يا خوشبخت و خلاصه همه احوال او را در آن لوح مشاهده مى كنند.
( الكافي : ۶/۱۴/۴ )
اراده بشر و قضاى الهى :
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
يقولُ اللّهُ عَزَّ و جلَّ :
ما مِن أهلِ قَريَةٍ و لا أهلِ بَيتٍ و لا رجُلٍ بِبادِيَةٍ
كانوا على ما كَرِهتُ مِن معصِيَتي ثُمّ تَحَوَّلُوا عنها إلى ما أحبَبتُ مِن طاعَتي
إلاّ تَحَوَّلتُ لَهُم عمّا يَكرَهونَ مِن عَذابي إلى ما يُحِبُّونَ مِن رَحمَتي .
خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد:
هيچ اهل قريه اى يا اهل خانه اى يا باديه نشينى نيستند كه
مرتكب معصيت من كه ناخوش دارم شده باشند ،
و سپس به طاعت من كه دوست دارم روى آورند ،
مگر اين كه من نيز از عذاب خود براى آنان كه ناخوش مى دارند ،
به رحمت خويش كه دوست مى دارند روى آورم.
( كنز العمّال : ۴۴۱۶۶ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
كما تكونوا ، يُولّى علَيكُم .
هر گونه كه باشيد، همان گونه بر شما حكومت مى شود.
( كنز العمّال : ۱۴۹۷۲ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
إذا أرادَ اللّه ُ بقَومٍ سُوءا ، جَعَلَ أمرَهُم إلى مُترَفِيهِم .
هر گاه خداوند بَدِ مردمى را بخواهد، زمام كارهاى آنان را به دست متنعّمان عيّاش آنها مى سپارد.
( كنز العمّال : ۱۴۹۷۳ )
امام على عليه السلام ـ در وصف اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله ـ فرمود :
فلَمّا رَأى اللّه ُ صِدقَنا ، أنزَلَ بِعَدُوِّنا الكَبْتَ و أنزَلَ علَينا النَّصرَ ،
حتَّى استَقَرَّ الإسلامُ مُلقِيا جِرَانَهُ و مُتَبوِّئا (مُبوِّيا) أوطانَهُ .
وقتى خداوند صداقت ما را ديد، بر دشمنانمان خوارى و شكست فرستاد و براى ما پيروزى ،
چندان كه اسلام به هر شهر و ديار رسيد و حكومت آن در آفاق پديدار گرديد .
( نهج البلاغة : الخطبة ۵۶ )
امام على عليه السلام ـ هنگام گذر بر خرابه مداين ـ فرمود :
إنّ هؤلاءِ القَومَ كانوا وارِثينَ ؛ فَأصبَحُوا مُورَثينَ
و إنّ هؤلاءِ القَومَ استَحَلُّوا الحُرُمَ فَحَلَّت فيها النِّقَمُ ؛ فلا تَستَحِلُّوا الحُرُمَ فَتَحُلَّ بِكُمُ النِّقَمُ .
راستى كه اين مردمان وارث [ پيشينيان خود ] بودند و سپس ديگران وارث آنها شدند .
اين مردم حرامها را حلال كردند و بدين سبب مجازاتها دامنگيرشان شد ؛
پس حرامها را حلال مشماريد كه مجازاتها بر شما نيز فرود مى آيد.
( كنز العمّال : ۴۴۲۲۸ )
نهج السعادة : امام على عليه السلام ـ بعد از فرو نشاندن غائله خوارج، خطاب به ياران خود ـ فرمود :
إنّ اللّه َ قد أحسَنَ إلَيكُم و أعَزَّ نَصرَكُم ؛ فتَوَجَّهُوا مِن فَورِكُم هذا إلى عَدُوِّكُم ؛
فَقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ ! قد كَلَّت سُيوفُنا و نَفِدَت نِبالُنا و نَصَلَت أسِنَّةُ رِماحِنا ؛
فدَعْنا نَستَعِدَّ بأحسنِ عُدَّتِنا ··
·قالَ عليه السلام :
« يا قَومِ ادْخُلُوا الأَرضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّه ُ لَكُم وَ لا تَرْتدُّوا عَلى أدْبارِكُم؛ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرينَ » .
راستى كه خداوند در حق شما احسان كرد و نيك ياريتان رساند؛
پس هم اينك بي درنگ به سوى دشمن خود (شاميان) رهسپار شويد؛
گفتند: يا امير المؤمنين ! شمشيرهايمان كُند گشته و تيرهايمان به پايان رسيده و سر نيزه هايمان كنده شده اند ؛
بنا بر اين اجازه فرماييد [ بر گرديم و ] خود را كاملاً آماده كنيم···
حضرت اين آيه را خواند:
« اى قوم من! به سرزمين مقدّسى كه خداوند براى شما مقرّر داشته است، در آييد و به عقب باز نگرديد ؛ كه زيانكار خواهيد شد ».( المائدة : ۲۱ )
( نهج السعادة : ۲/۴۲۰ ، راجع تمام الخطبة )
امام على عليه السلام :
و اللّه ِ لقد خَشِيتُ أن يُدالَ هؤلاءِ القَومُ [اهل الشام ] علَيكُم ،
بصَلاحِهِم في أرضِهِم و فَسادِكُم في أرضِكُم
و بأدائهِمُ الأمانَةَ و خِيانَتِكُم
و بطَواعِيَتِهِم إمامَهُم و مَعصِيتِكُم لَهُ
و باجتِماعِهِم على باطِلِهم و تَفَرُّقِكُم على حَقِّكُم .
به خدا سوگند كه مى ترسم اين جماعت شاميان ،
به سبب صلاح و سازندگى آنها در سرزمينشان و فساد و تباهكارى شما در سرزمينتان
و امانتدارى آنها و خيانت كارى شما
و فرمانبرى آنها از پيشوايشان و نافرمانى شما از پيشوايتان
و همداستانى آنها در باطلشان و پراكندگى و تفرقه شما در حقّتان ،
بر شما پيروز گردند!
( نهج السعادة : ۲/۵۸۰ )
امام على عليه السلام :
ما أرى هؤلاءِ القَومَ ، إلاّ ظاهِرينَ علَيكُم ···
أراهُم مُجتَمِعينَ و أراكُم مُتَفَرِّقينَ و أراهُم لِصاحِبِهم طائعِينَ و أراكُم لي عاصِينَ .
اين قوم را نمى بينم ، مگر اين كه بر شما پيروز خواهند شد···
آنان را يكپارچه مى بينم و شما را پراكنده ، آنان را مطيع زمام دارشان مى بينم و شما را نافرمان از من .
( نهج السعادة : ۲/۵۸۵ )
امام على عليه السلام :
و الذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأَ النَّسَمَةَ ،
لإِزالَةُ الجِبالِ مِن مَكانِها أهوَنُ مِن إزالَةِ مُلْكٍ مُرجلٍ؛
فإذا اختَلَفُوا بينَهُم فوَالذي نَفسي بِيَدِهِ ،
لو كادَتهُمُ الضِّباعُ لَغَلَبَتهُم .
سوگند به آن كه دانه را شكافت و مردم را آفريد،
هر آينه از جاى بر كندن كوهها آسانتر است تا از جاى بركندن حكومتى پايدار و مستحكم ( و مهلت به سر نامده ) ؛
اما هر گاه ميانشان اختلاف افتد، سوگند به آن كه جانم در دست اوست،
اگر كفتارها بر آنان حمله ور شوند، بي گمان بر ايشان چيره گردند.
( كذا في المصدر و الظاهر أن الصحيح «مؤجّل» كما في المصنّف لابن أبي شيبة : ۷/۲۵۵/۳۸ - كنز العمّال : ۳۱۴۵۲ )
امام على عليه السلام :
حتّى إذا وافَقَ وارِدُ القَضاءِ انقِطاعَ مُدَّةِ البَلاءِ ،
حَمَلُوا بَصائرَهُم عَلى أسيافِهِم
و دانُوا لِرَبِّهِم بأمرِ واعِظِهِم .
تا آن كه وارد شدن قضاى الهى با به سر آمدن مدّت بلا همزمان و موافق گرديد،
بصيرتهايشان را بر شمشيرهاى خويش نهادند
و به فرمان اندرز گوى خود به پروردگارشان نزديك شدند.
( نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۰ )
نهج السعادة ـ به نقل از زاذان ـ : امام على عليه السلام فرمود :
ألا و إنّهُ لا يَزالُ البَلاءُ بكُم مِن بَعدي ، حتّى يكونَ المُحِبُّ لي و المُتَّبِعُ أذَلَّ في أهلِ زَمانِهِ مِن فَرخِ الأمَةِ .
. قالوا : و لِمَ ذلكَ ؟
قالَ : ذلكَ بما كَسَبَت أيديكُم . برِضاكُم بالدَّنِيَّةِ في الدِّينِ .
فلو أنَّ أحَدَكُم ، إذا ظَهَرَ الجَورُ مِن أئمَّةِ الجَورِ ، باعَ نفسَهُ مِن رَبِّهِ و أخَذَ حَقَّهُ مِن الجِهادِ ، لَقامَ دِينُ اللّه ِ .
عرض كردند: به چه علّت ؟
فرمود: به علّت اعمال خودتان . به علّت اين كه در دين به پستى تن مى دهيد .
اگر هر يك از شما ، وقتى بيدادگرىِ پيشوايان ستم آشكار مى شود ، جانش را به پروردگارش بفروشد و حقّش را از جهاد بگيرد، بى گمان دين خدا بر پا شود.
( نهج السعادة : ۳/۲۹۸ )
آنچه خدا براى مؤمن حكم كند، خير است :
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
في كلِّ قَضاءِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ ، خِيَرَةٌ (خَيرٌ) للمؤمنِ .
در هر قضاى خداوند عزّ و جلّ براى مؤمن، خيرى است.
(عيون أخبار الرِّضا : ۱/۱۴۱/۴۲ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
عَجَبا للمؤمنِ لا يَقضي اللّه ُ علَيهِ قَضاءً ، إلاّ كانَ خَيرا لَهُ ، سَرَّهُ أو ساءَهُ !
إنِ ابتَلاهُ ، كانَ كَفّارَةً لذَنبِهِ
و إن أعطاهُ و أكرَمَهُ ، كانَ قد حَباهُ .
شگفتا از مؤمن كه هر قضايى خداوند بر او براند ، برايش خير است ، چه خوشايند او باشد يا نا خوشايندش !
اگر مبتلايش كند ، كفّاره گناه او باشد
و اگر به وى عطا كند و گراميش دارد، به او بخشش كرده است.
( تحف العقول : ۴۸ )
امام باقر عليه السلام :
في قَضاءِ اللّه ِ ، كُلُّ خَيرٍ للمؤمنِ .
در قضاى خداوند ، هر گونه خيرى براى مؤمننهفته است.
( التمحيص : ۵۸/۱۱۸ )
امام صادق عليه السلام ـ به نقل از پدرش از جدّش ـ فرمود :
ضَحِكَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ ، حتّى بَدَت نَواجِذُهُ ؛
ثمّ قالَ : أ لا تَسألوني مِمَّ ضَحِكتُ ؟
قالوا : بلى ، يا رسولَ اللّه ِ !
قالَ : عَجِبتُ لِلمَرءِ المُسلمِ إنّهُ ليس مِن قَضاءٍ يَقضيهِ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ لَهُ ، إلاّ كانَ خَيرا لَهُ في عاقِبَةِ أمرِهِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روزى چنان خنديد كه دندانهاى عقلش نمودار شد ؛
سپس فرمود : آيا از من نمى پرسيد كه از چه مى خندم ؟
عرض كردند: چرا، اى رسول خدا !
فرمود: از انسان مسلمان در شگفتم كه هر چه خداوند عزّ و جلّ براى او حكم و مقدّر كند، سرانجامش براى او خوب است.
( الأمالي للصدوق : ۶۴۰/۸۶۵ )
امام صادق عليه السلام :
إنَّ فيما ناجَى اللّه ُ بهِ موسَى بنَ عِمرانَ أنْ :
يا موسى ! ما خَلَقتُ خَلقا هُو أحَبُّ إلَيَّ مِن عَبديَ المؤمنِ
و إنّي إنّما أبتَليهِ ؛
لِما هُو خَيرٌ لَهُ و أنا أعلَمُ بما يُصلِحُ عَبدي
و لْيَصبِرْ على بَلائي و لْيَشكُرْ نَعمائي و ليَرضَ بقَضائي ، أكتُبْهُ في الصِّدِّيقِينَ عِندي .
از جمله نجواهاى خداوند با موسى بن عمران اين بود :
اى موسى ! هيچ مخلوقى نيافريدم كه نزد من محبوبتر از بنده مؤمنم باشد .
او را به بلا گرفتار مى سازم ؛
زيرا كه اين برايش بهتر است و من بهتر مى دانم چه چيز بنده ام را مى سازد ؛
پس بايد بر بلاى من شكيبا باشد و نعمتهايم را سپاس گزارد و به قضاى من خشنود باشد، تا او را از صدّيقان نزد خود بنويسم.
( بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۰/۱۰ )
امام صادق عليه السلام :
عَجِبتُ للمَرءِ المُسلمِ لا يَقضي اللّه ُ عَزَّ و جلَّ لَهُ قَضاءً ، إلاّ كانَ خَيرا لَهُ
و إن قُرِضَ بالمَقاريضِ ، كانَ خَيرا لَهُ
و إن مَلَكَ مَشارِقَ الأرضِ و مَغارِبَها ، كانَ خَيرا لَهُ .
در شگفتم از مرد مسلمان كه خداوند عزّ و جلّ هيچ قضايى براى او نراند ، جز اين كه خير او در آن باشد.
اگر با قيچى تكه تكه شود ، برايش خير است
و اگر از شرق تا غرب عالم را در اختيار گيرد ، باز برايش خير است.
( الكافي : ۲/۶۲/۸ )
امام صادق عليه السلام :
ما قَضَى اللّه ُ لمؤمنٍ قَضاءً فَرَضِيَ بهِ ، إلاّ جَعَلَ اللّه ُ لَهُ الخِيَرَةَ فيما يَقضي .
خداوند براى مؤمن هيچ قضايى نراند كه از آن خشنود باشد، مگر اين كه خدا در آنچه حكم و مقدّر فرموده خير او را قرار دهد.
( التمحيص : ۵۹/۱۲۳ )
امام صادق عليه السلام :
إنَّ بني إسرائيلَ أتَوا موسى عليه السلام . فَسَألُوهُ أن يَسألَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ
أن يُمطِرَ السماءَ علَيهِم ، إذا أرادُوا و يَحبِسَها ، إذا أرادوا .
فَسَألَ اللّه َ عَزَّ و جلَّ ذلكَ لَهُم .
فقالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : ذلكَ لَهُم ، يا موسى !
فَأخبَرَهُم موسى .
فَحَرَثُوا و لم يَترُكوا شيئا ، إلاّ زَرَعوهُ .
ثُمّ استَنزَلُوا المَطَرَ ، على إرادَتِهِم و حَبَسُوهُ ، على إرادَتِهِم .
فصارَت زُرُوعُهُم كأنّها الجِبالُ و الآجامُ . ثُمّ حَصَدُوا و داسُوا و ذَرُّوا . فلم يَجِدُوا شيئا .
فَضَجُّوا إلى موسى عليه السلام و قالوا :
إنّما سألناكَ أن تسألَ اللّه َ أن يُمطِرَ السماءَ علَينا ، إذا أرَدنا .
فَأجابَنا . ثُمّ صَيَّرَها علَينا ضَررا .
فقالَ : يا رَبِّ ! إنَّ بني إسرائيلَ ضَجُّوا ، ممّا صَنَعتَ بِهِم .
فقالَ : و مِمَّ ذاكَ ، يا موسى ؟!
قالَ : سَألُوني أن أسألُكَ
أن تُمطِرَ السماءَ ، إذا أرادُوا و تَحبِسَها ، إذا أرادُوا .
فَأجَبتَهُم . ثُمّ صَيَّرتَها علَيهِم ضَررا .
فقالَ : يا موسى ! أنا كنتُ المُقَدِّرَ لِبَني إسرائيلَ .
فلم يَرضَوا بتَقديري . فَأجَبتُهم إلى إرادَتِهِم . فكانَ ما رَأيتَ .
بنى اسرائيل نزد موسى عليه السلام آمدند و از او خواهش كردند تا از خداوند عزّ و جلّ بخواهد
كه هر گاه بخواهند باران بيايد و هر گاه بخواهند باران بند آيد.
موسى از خداوند عزّ و جلّ براى بنى اسرائيل چنين خواهش كرد.
خداوند عزّ و جلّ فرمود: اى موسى ! خواست آنها را پذيرفتم .
موسى اين خبر را به آنان داد .
بنى اسرائيل زمين را كشتند و جايى خالى باقى نگذاشتند.
سپس هر گاه خواستند، باران باريد و هر گاه خواستند ، بند آمد .
پس زراعتهايشان چون كوهها و تپه ها گشت . وقتى زراعت خويش را درويدند و خرمنها را كوبيدند و باد دادند ، دانه اى نيافتند .
پس به موسى عليه السلام شكايت بردند و گفتند :
ما از تو خواستيم كه از خداوند بخواهى
تا آسمان بنا به خواست ما ببارد و خدا هم پذيرفت . اما آن را به زيان ما تبديل كرد .
موسى عرض كرد: پروردگارا ! بنى اسرائيل از كارى كه با آنها كرده اى ، مى نالند.
خدا فرمود: از بهر چه مى نالند ، اى موسى؟!
عرض كرد : آنها از من خواستند كه از تو خواهش كنم
تا هر گاه خواستند ، آسمان ببارد و هر گاه خواستند ، از باريدن باز ايستد
و تو خواست ايشان را پذيرفتى و آن گاه بارش آسمان را به زيان آنها تبديل كردى .
خداوند فرمود: اى موسى ! مقدّر كننده براى بنى اسرائيل من بودم .
اما آنها به تقدير من رضايت ندادند و اين را به خواست خودشان وا گذاشتم و آن شد كه ديدى.
( الكافي : ۵/۲۶۲/۲ )
امام كاظم عليه السلام :
المؤمنُ بِعَرضِ كُلِّ خَيرٍ .
لو قُطِّعَ أنمُلَةً أنمُلَةً ، كانَ خَيرا لَهُ
و لو وُلِّيَ شَرقَها و غَربَها ، كانَ خَيرا لَهُ .
مؤمن همواره در معرض خير و خوبى است.
اگر بند بند بدنش از هم جدا شود، برايش خير است
و اگر بر شرق و غرب عالم حكومت كند، باز برايش خير است.
( التمحيص : ۵۵/۱۰۹ )
كسى كه به قضاى الهى خشنود نيست :
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند عزّ و جلّ فرمود:
مَن لم يَرضَ بقَضائي و لم يُؤمِنْ بِقَدَري ، فَلْيَلتَمِسْ إلها غَيري .
كسى كه به قضاى من خشنود نيست و به تقدير من ايمان ندارد، پس [ برود و] معبودى جز من بجويد.
(عيون أخبار الرِّضا : ۱/۱۴۱/۴۲ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند متعال فرمود:
مَن لم يَرضَ بقَضائي و لم يَصبِرْ على بَلائي ، فليَلتَمِسْ رَبّا سِوايَ .
هر كه به قضاى من رضايت ندهد و بر بلاى من شكيبا نباشد، پروردگارى غير از من بجويد.
( كنز العمّال : ۴۸۳ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد:
مَن لم يَرضَ بقَضائي و لم يَشكُرْ لِنَعمائي و لم يَصبِرْ على بَلائي ، فَلْيَتَّخِذْ رَبّا سِواي .
كسى كه به قضاى من خشنود نيست و نعمتهاى مرا سپاس نگزارد و بر بلاى من شكيبا نباشد ، پروردگارى جز من طلب كند.
( بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۲/۱۶ )
امام على عليه السلام ـ در بيان قدرت خداوند سبحان ـ فرمود :
لا يَنقُصُ سُلطانَكَ ، مَن عَصاكَ
و لا يَزيدُ في مُلكِكَ ، مَن أطاعَكَ
و لا يَرُدُّ أمرَكَ ، مَن سَخِطَ قَضاءَكَ .
كسى كه نافرمانى تو كند، از سلطنت و قدرت تو چيزى نمى كاهد
و كسى كه تو را فرمان بَرَد، بر مُلك و پادشاهى تو چيزى نمى افزايد
و كسى كه از قضاى تو ناخشنود باشد، امر تو را باز نمى گرداند.
( نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ )
امام على عليه السلام :
أشَدُّ الناسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ ، المُتَسَخِّطُ لِقَضاءِ اللّه ِ .
معذّبترين مردم در روز قيامت، كسى است كه از قضاى خداوند ناخشنود باشد.
(غرر الحكم : ۳۲۲۵ )
امام على عليه السلام :
مَن أصبَحَ علَى الدنيا حَزينا ، فقد أصبَحَ لِقَضاءِ اللّه ِ ساخِطا .
هر كه براى دنيا اندوه خورد، از قضاى الهى ناخشنود است.
( نهج البلاغة : الحكمة ۲۲۸ )
امام على عليه السلام :
ألا فالحَذرَ ! الحَذرَ مِن طاعَةِ ساداتِكُم و كُبَرائكُمُ !
الذينَ تَكَبَّرُوا عَن حَسَبِهِم و تَرَفَّعُوا فَوقَ نَسَبِهِم و ألقَوا الهَجينَةَ على رَبِّهِم
و جاحَدُوا اللّه َ على ما صَنَعَ بِهِم ، مُكابَرَةً لقَضائهِ و مُغالَبةً لاِلائهِ .
هان حذر كنيد ! حذر كنيد از پيروى مهتران و اشراف خود !
همانان كه به شرافت خانوادگى خويش نازيدند و از نژاد خود فراتر رفتند و به پروردگار خويش زشتى نسبت دادند
و از سر ستيز با قضاى خدا و چيره آمدن بر نعمتهاى او، آنچه را كه خداوند به آنها داده بود [ از نعمتها ] انكار كردند.
( نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ )
گوناگون :
امام رضا عليه السلام :
ثَمانيَةُ أشياءَ لا تكونُ إلاّ بقَضاءِ اللّه ِ و قَدَرِهِ : النَّومُ ، و اليَقَظَهُ ، و القُوَّةُ ، و الضَّعفُ ، و الصِّحَّةُ ، و المَرضُ ، و المَوتُ ، و الحَياةُ .
هشت چيز است كه جز با قضا و قدر خداوند نيست: خواب، بيدارى، توانايى، ناتوانى، تندرستى، بيمارى، مرگ و زندگى.
( بحار الأنوار : ۵/۹۵/۱۷ )
امام جواد عليه السلام :
إذا نَزَلَ القَضاءُ ضاقَ الفَضاءُ .
چون قضا فرود آيد، فضا تنگ شود.
( أعلام الدين : ۳۰۹ )
امام عسكرى عليه السلام :
إذا كانَ المَقضيُّ كائِنا فالضَّراعَةُ لما ذا ؟ ! .
اگر قضاى الهى واقع شدنى است، ديگر ضعف و زبونى چرا؟!
( نزهة الناظر : ۱۴۷/۲۱ )
میزان الحکمه،جلد نهم.