اصول کافی: کتاب الحجه/ دلایل امامت ائمه علیهم السّلام/ حدیث پنجم

۱۲ مهر ۱۳۹۴ 0

امام رضا علیه السلام

سند:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ:

سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلَالَةِ عَلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ الدَّلَالَةُ عَلَيْهِ الْكِبَرُ وَ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ إِذَا قَدِمَ الرَّكْبُ الْمَدِينَةَ فَقَالُوا إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ قِيلَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ دُورُوا مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُمَا دَارَ فَأَمَّا الْمَسَائِلُ فَلَيْسَ فِيهَا حُجَّةٌ.

ترجمه

ترجمه کمره ای

احمد بن عمر گويد: پرسيدم از امام رضا (ع) از دليل بر صاحب امر امامت، فرمود: دليل آن كبر (سن) و فضل و وصيت روشن است، تا آنجا كه چون كاروانى به مدينه وارد شوند و بگويند فلان امام به كه وصيت كرده؟ گويند: به فلان پسر فلان، شما با سلاح پيغمبر بگرديد هر كجا آن گرديد، كه همراه با امامت است، اما صرف مسائل دليل نمى‏شوند.

ترجمه مصطفوی

احمد بن عمر گويد: از حضرت رضا عليه السلام در باره دليل امامت صاحب الامر پرسيدم، فرمود: دليلش بزرگى سن و فضيلت و وصيت است، زمانى كه كاروان بشهر در آيد و بگويد: فلانى بكه وصيت كرد؟ جواب دهند: بفلان پسر فلان و هر كجا سلاح گرديد، شما هم (براى يافتن امام) بگرديد، اما جواب گفتن مسائل دليل نيست (يعنى نسبت بعوام و نوع مردم، بلكه تنها دليل براى دانشمندان و خواص از مردم است).

ترجمه اردکانی

على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس، از احمد بن عمر، از ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از آن حضرت از آنچه دلالت بر صاحب اين امر مى‏كند. فرمود كه: «دليل بر او، بزرگى است به اعتبار سال و فضل و وصيّت، كه چون سواران وارد مدينه شوند و بگويند كه: فلان كس به سوى كى وصيّت نمود، گفته شود كه: به سوى فلان پسر فلان، و بگرديد با سلاح پيغمبر صلى الله عليه و آله در هر جا كه بگردد (يعنى: در هر جا كه سلاح باشد صاحب آن را امام دانيد) و امّا مسائل حجّتى در آن نيست» (يعنى: از براى عوام؛ زيرا كه عقول و افهام ايشان، درك حقّ و باطل جوابى كه مى‏شنوند، نمى‏توانند كرد).

شرح

شرح مرآة العقول

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ‏ سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلَالَةِ عَلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ الدَّلَالَةُ عَلَيْهِ الْكِبَرُ وَ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ إِذَا قَدِمَ الرَّكْبُ الْمَدِينَةَ فَقَالُوا إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ قِيلَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ دُورُوا مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُمَا دَارَ فَأَمَّا الْمَسَائِلُ فَلَيْسَ فِيهَا حُجَّةٌ

______________________________

الحديث الخامس‏: صحيح.

و المراد بالكبر كونه أكبر سنا لا بحسب الفضائل فإنه داخل في الفضل" فليس فيها حجة" أي للعوام فلا ينافي ما مر و سيأتي فإنه بالنسبة إلى الخواص و العلماء كما عرفت.

شرح ملاصالح

عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام قال: سألته عن الدلالة على صاحب هذا الأمر، فقال: الدّلالة عليه:

الكبر و الفضل و الوصيّة إذا قدم الركب المدينة فقالوا: إلى من أوصى فلان؟

قيل: فلان بن فلان و دوروا مع السّلاح حيثما دار، فأمّا المسائل فليس فيها حجّة.

__________________________________________________

قوله (فقال الدلالة عليه الكبر) أى الدليل عليه الكبر باعتبار السن كما مر يقال كبر الرجل من باب لبس يكبر كبرا أى اسن أو باعتبار القدر و المنزلة يقال كبر من باب شرف فهو كبير اذا عظم قدره و ارتفع منزلته.

قوله (فاما المسائل فليس فيها حجة) أى للعوام لان عقولهم لا يبلغها. فلا ينافى ما مر من أن الحجة أن يسأل عن الحلال و الحرام و ما سيأتى من أنه «يسأل فيجيب» لان هذه الحجة للخواص.