الجزء الأول؛ هذا مبدأ ذكر الأعمال الأشهر الثلاثة أعني شوال و ذي قعدة و ذي حجة من كتاب الإقبال، الباب الرابع فيما نذكره مما يتعلق بليلة عيد الأضحى و يوم عيدها، فصل فيما نذكره من فضل إحياء ليلة عيد الأضحى
جلد اول، شروع ذکرهای اعمال ماه های سه گانه، یعنی شوال، ذی القعده و ذی الحجه از کتاب اقبال الاعمال، باب چهارم، اعمالی که متعلق به شب و روز عید قربان است، فصل اول، فضیلت احیای شب عید قربان:
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِيمَا رَوَاهُ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ
جدّم «ابو جعفر طوسى» -رحمه اللّه-در روايتى منقول از امام صادق-عليه السّلام-به نقل از پدر و جدّ بزرگوارش آورده است:
كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُفَرِّغَ نَفْسَهُ أَرْبَعَ لَيَالٍ فِي السَّنَةِ وَ هِيَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ وَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَ لَيْلَةُ الْفِطْرِ وَ لَيْلَةُ الْأَضْحَى
على-عليه السّلام-دوست داشت كه در طول سال در چهار شب خود را از كارهاى ديگر فارغ ساخته و به خود بپردازد [و آنها را احيا كند]. اين چهار شب عبارتاند از: شب اول ماه رجب، شب نيمهى شعبان، شب عيد فطر و شب عيد قربان.[1]
و اعلم أن إحياء الليالي بالعبادات هو أن يكون حركاتك و سكناتك و إراداتك و كراهاتك جميعها معاملات لله جل جلاله و تقصد بها التقرب إليه و الإقبال عليه و الأدب بين يديه فيما يكرهه أو يرضاه كما يكون العبد بين يدي مولاه إذا كان المولى يراه فإن كانت فيها عبادات متعينات فاعمل عليها و إن لم يكن فيها عبادة متعينة أو كانت فيها عبادات مرويات و لكن يبقى من الليل ما ليس له وظائف متعينات فليكن إحياء ما يتخلف من الليلة التي يراد إحياؤها بالعبادات بالاستغفار و إصلاح ما بينك و بين الله جل جلاله من طهارة الأسرار و زوال ظلمة الإصرار و ما يحتاج مثلك إليه من الأذكار و سعادة الدنيا و دار القرار و إن غلبك النوم [يوم ما] فليكن نومك على نية التقرب إلى العظمة الإلهية لتستعين به على النشاط و الإقبال على زيادة العبادات للأبواب الربانية فإذا عملت على هذا النظام تكون قد ظفرت بإحياء تلك الليلة على التمام إن شاء الله جل جلاله
مقصود از احیای شب؛ مراد از احياى شب با انجام عبادات، آن است كه همهى حركات، سكنات، خواستها و ناخوشايندىهاى تو، همگى معامله و مراقبه با خداوند-جلّ جلاله-باشد و نيت تو از آنها، تقرب و اقبال به درگاه خدا و رعايت ادب در همهى امور-اعم از خوشايند و ناخوشايند-در پيشگاه خدا باشد، به صورتى كه گويا در پيشگاه مولاى خود هستى و مولاى تو، تو را مىبيند. بنابراين، اگر آن شب، عبادت مخصوصى داشت، به همانها عمل كن و اگر عبادت خاصى نداشت، يا عبادت ويژهاى بر آن شب نقل شده بود ولى بخشى از شب داراى وظيفهى مشخص نبود، مقدار باقىمانده از شب را با انجام استغفار و اصلاح رابطهى ميان خود و خداوند-جلّ جلاله-با تطهير دل و زدودن تاريكىهاى حاصل از اصرار بر گناه و انجام اذكار و امور ديگر كه براى كسب سعادت دنيا و سراى جاودانهى آخرت بدان نياز دارى، احيا كن و اگر خواب بر تو چيره شد، به نيت تقرب به عظمت الهى بخواب تا بدينوسيله نشاط لازم را تحصيل نموده و به انجام عبادات بيشتر به درگاه ربانى روى آورى. اگر به اين ترتيب عمل كنى، ان شاء اللّه تعالى به صورت كامل به احياى شب، نايل خواهى شد.
[1]) مصباح المتهجد، ص 648. نيز ر. ك: صحيفهى سجاديه، دعاى 46.
افزودن دیدگاه جدید