اصول کافی: کتاب الحجه/ میراث پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله/ حدیث نهم
۲۸ مرداد ۱۳۹۴ 0مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص الْوَفَاةُ دَعَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ يَا عَمَّ مُحَمَّدٍ تَأْخُذُ تُرَاثَ مُحَمَّدٍ وَ تَقْضِي دَيْنَهُ وَ تُنْجِزُ عِدَاتِهِ «1» فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنِّي شَيْخٌ كَثِيرُ الْعِيَالِ قَلِيلُ الْمَالِ مَنْ يُطِيقُكَ وَ أَنْتَ تُبَارِي الرِّيحَ «2» قَالَ فَأَطْرَقَ ص هُنَيْئَةً ثُمَّ قَالَ يَا عَبَّاسُ أَ تَأْخُذُ تُرَاثَ مُحَمَّدٍ وَ تُنْجِزُ عِدَاتِهِ وَ تَقْضِي دَيْنَهُ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي شَيْخٌ كَثِيرُ الْعِيَالِ قَلِيلُ الْمَالِ وَ أَنْتَ تُبَارِي الرِّيحَ قَالَ أَمَا إِنِّي سَأُعْطِيهَا مَنْ يَأْخُذُهَا بِحَقِّهَا ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ يَا أَخَا مُحَمَّدٍ أَ تُنْجِزُ عِدَاتِ مُحَمَّدٍ وَ تَقْضِي دَيْنَهُ وَ تَقْبِضُ تُرَاثَهُ فَقَالَ نَعَمْ «3» بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ذَاكَ عَلَيَّ وَ لِي قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ حَتَّى نَزَعَ خَاتَمَهُ مِنْ إِصْبَعِهِ فَقَالَ تَخَتَّمْ بِهَذَا فِي حَيَاتِي قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ حِينَ وَضَعْتُهُ فِي إِصْبَعِي فَتَمَنَّيْتُ مِنْ جَمِيعِ مَا تَرَكَ الْخَاتَمَ «4» ثُمَّ صَاحَ يَا بِلَالُ عَلَيَّ بِالْمِغْفَرِ وَ الدِّرْعِ وَ الرَّايَةِ وَ الْقَمِيصِ وَ ذِي الْفَقَارِ وَ السَّحَابِ وَ الْبُرْدِ وَ الْأَبْرَقَةِ وَ الْقَضِيبِ «5» قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُهَا غَيْرَ سَاعَتِي تِلْكَ يَعْنِي الْأَبْرَقَةَ فَجِيءَ بِشِقَّةٍ كَادَتْ تَخْطَفُ الْأَبْصَارَ فَإِذَا هِيَ مِنْ أَبْرُقِ الْجَنَّةِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي بِهَا وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ اجْعَلْهَا فِي حَلْقَةِ الدِّرْعِ وَ اسْتَذْفِرْ بِهَا مَكَانَ الْمِنْطَقَةِ «6» ثُمَّ دَعَا بِزَوْجَيْ نِعَالٍ عَرَبِيَّيْنِ جَمِيعاً أَحَدُهُمَا مَخْصُوفٌ وَ الْآخَرُ غَيْرُ مَخْصُوفٍ «7» وَ الْقَمِيصَيْنِ الْقَمِيصِ الَّذِي أُسْرِيَ بِهِ فِيهِ وَ الْقَمِيصِ الَّذِي خَرَجَ فِيهِ يَوْمَ أُحُدٍ وَ الْقَلَانِسِ الثَّلَاثِ قَلَنْسُوَةِ السَّفَرِ وَ قَلَنْسُوَةِ الْعِيدَيْنِ وَ الْجُمَعِ وَ قَلَنْسُوَةٍ كَانَ يَلْبَسُهَا وَ يَقْعُدُ مَعَ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ يَا بِلَالُ عَلَيَّ بِالْبَغْلَتَيْنِ الشَّهْبَاءِ وَ الدُّلْدُلِ وَ النَّاقَتَيْنِ الْعَضْبَاءِ وَ الْقَصْوَاءِ «8» وَ الْفَرَسَيْنِ الْجَنَاحِ كَانَتْ تُوقَفُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ لِحَوَائِجِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَبْعَثُ الرَّجُلَ فِي حَاجَتِهِ فَيَرْكَبُهُ فَيَرْكُضُهُ فِي حَاجَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حَيْزُومٍ «9» وَ هُوَ الَّذِي كَانَ يَقُولُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ «10» وَ الْحِمَارِ عُفَيْرٍ فَقَالَ اقْبِضْهَا فِي حَيَاتِي فَذَكَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ مِنَ الدَّوَابِّ تُوُفِّيَ عُفَيْرٌ سَاعَةَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَطَعَ خِطَامَهُ ثُمَّ مَرَّ يَرْكُضُ حَتَّى أَتَى بِئْرَ بَنِي خَطْمَةَ بِقُبَا «11» فَرَمَى بِنَفْسِهِ فِيهَا فَكَانَتْ قَبْرَهُ: وَ: رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ إِنَّ ذَلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ نُوحٌ فَمَسَحَ عَلَى كَفَلِهِ ثُمَّ قَالَ يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هَذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ خَاتَمُهُمْ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي ذَلِكَ الْحِمَارَ.
__________________________________________________
(1) لعل القاء هذا القول على عمه أولا ثمّ تكريره صلّى اللّه عليه و آله ذلك انما هو لاتمام الحجة عليه و ليظهر للناس أنّه ليس مثل ابن عمه في أهلية الوصية. (فى)
(2) أي تسابقه، كنى به عن علو همته صلّى اللّه عليه و آله. (فى)
(3) في تقديم ذكر أخذ الترات على قضاء الدين و إنجاز العدات في مخاطبة العباس و بالعكس في مخاطبة أمير المؤمنين «ع» لطف لا يخفى. (فى)
(4) في الكلام التفات في حكاية حال فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم كأنّه أراد بذلك أنّه قلت في نفسى: لو لم يكن فيما ترك غير هذا الخاتم لكفانى به شرفا و فخرا و عزا و يمنا و بركة (فى)
(5) السحاب هو اسم عمامته، و ابرقة كأنها ثوب مستطيل يصلح لان يشد بها الوسط و هي الشقة بالكسر و الضم كما فسر بها و في الكلام تقديم و تأخير و التقدير فجيىء بشقة فو اللّه ما رأيتها. (فى)
(6) الاستدفار: شد الوسط بالمنطقة و نحوها (فى)
(7) خصف النعل خصفا كضرب خرزها و هو في النعل كالرقع في الثوب
(8) العضباء بالعين المهملة و الضاد المعجمة: الناقة المشقوقة الاذن و القصواء بالقاف و الصاد المهملة المقطوع طرف اذنها. (فى)
(9) حيزوم اسم فرس جبرئيل «ع» أو فرس النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.
(10) كأنّه كان يخاطبه فيجيبه و قال ابن الأثير في نهايته في حديث بدر: «أقدم حيزوم» و هو الامر بالاقدام و هو التقدّم في الحرب و الاقدام الشجاعة و قد تكسر همزة اقدم و يكون أمرا بالتقدم لا غير و الصحيح الفتح من أقدم.
(11) بنو خطمة بفتح الخاء المعجمة و سكون الطاء حى من الأنصار. و قبا بضم القاف مقصورا و ممدودا قرية بالمدينة. (آت)
ترجمه
شرح
نمایه:
- وفات پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- انگشتر پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- زره و پرچم پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- ذوالفقار
- اسم عمامه پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- جبرئیل
- معراج
- جنگ احد
- کلاه پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- نام اسب وشتر پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- نام استر پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- خبر حضرت نوح درباره پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- خاتم الانبیاء
- سیره پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله
- سبک زندگی