اصول کافی: کتاب الحجه/ معرفت امام و واگذاری امور به او/ حدیث هفتم
۰۶ تیر ۱۳۹۴ 0سند:
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَغِيرٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَال:
أَبَى اللَّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَبَباً وَ جَعَلَ لِكُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً وَ جَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ «1».
__________________________________________________
(1) أي جرت عادته سبحانه على وفق قانون الحكمة و المصلحة أن يوجد الأشياء بالأسباب كايجاد زيد من الآباء و المواد و العناصر و إن كان قادرا على إيجاده من كتم العدم دفعة بدون الأسباب و كذا علوم أكثر العباد و معارفهم جعلها منوطة بشرائط و علل و أسباب كالمعلم و الامام و الرسول و الملك و اللوح و القلم و إن كان يمكنه إفاضتها بدونها و كذا ساير الأمور التي تجرى في العالم ففيما هو عليه السلام بصدد بيانه من الحاجة إلى الامام الشيء: حصول النجاة و الوصول الى درجات السعادات الاخروية أو الأعمّ و السبب: المعرفة و الطاعة؛ و الشرح: الشريعة المقدّسة، و العلم بالتحريك أي ما يعلم به الشرع او بالكسر أي سبب علم و هو القرآن و الباب الناطق الذي به يوصل الى علم القرآن: النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في زمانه و الأئمّة صلوات اللّه عليهم بعده فظهر أنّه لا بدّ في حصول النجاة و الوصول الى الجنة الصورية و المعنوية من معرفة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليه السلام، و يحتمل أن يكون العلم: الرسول (ص) و الباب: الامام فقوله: ذاك راجع اليهما معا و الأول أظهر (آت).