اصول کافی: کتاب الحجه/ استقامت بر ولایت امام علی علیه السّلام/ حدیث اول

أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‏ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً «2» قَالَ يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي‏

______________________________

باب أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية علي‏ الحديث الأول‏: ضعيف.

" وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ" قال الطبرسي (ره): أي على طريقة

______________________________
(1)- هذا العنوان غير مذكور في النسختين المخطوطين.

(2)- سورة الجن: 16.

*** المجلد‏3، الصفحه7 ***

طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ ع وَ قَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَ نَهْيِهِمْ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطَّرِيقَةُ هِيَ الْإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ

______________________________
الإيمان‏" لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً" أي ماءا كثيرا من السماء، و ذلك بعد ما رفع عنهم المطر سبع سنين، و قيل: ضرب الماء الغدق مثلا أي لوسعنا عليهم في الدنيا، و في تفسير أهل البيت عليه السلام عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا*" قال: هو و الله ما أنتم عليه" وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً" و عن بريد العجلي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: معناه لأفدناهم علما كثيرا يتعلمونه من الأئمة عليه السلام" انتهى".

و أقول: استعارة الماء للعلم شائع لكونه سببا لحياة القلب و الروح، كما أن الماء سبب لحياة البدن، و قال الجوهري: الماء الغدق: الكثير.