منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج 21، ص: 25
التاسعة من حكمه عليه السّلام:
(9) و قال عليه السّلام: خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنّوا إليكم. (73367- 73352)
اللغة:
(خالطه) مخالطة و خلاطا: عاشره (حنّ) حنينا إليه: اشتاق- المنجد.
المعنى:
هذا بيان جامع لأدب المعاشرة و الخلطة مع الناس، و المقصود أن تكون المخالطة ودّيّة و على قصد الاعانة للناس و جلب قلوبهم و التفاني في مصالحهم بحيث يحسّوا من فقده فقد محبّ و معين فيبكوا من فقده و فراقه، و إذا كان حيّا يشتاقون إلى لقائه.
الترجمة:
با مردم چنان دوستانه معاشرت كنيد كه اگر مرديد بر شما بگريند، و اگر زنده باشيد بملاقاتتان مشتاق باشند.
بمردم درآميز با مهر و يارى كه بر مرده ات گريه آرند و زاري
و گر زنده ماني چه پروانه گردت برآيند و سوزند از شرمساري
افزودن دیدگاه جدید