فضیلت شب نیمه شعبان (اقبال الاعمال)
۰۴ اردیبهشت ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الثانی؛ الباب التاسع فيما نذكره من فضل شهر شعبان و فوائده و كمال موائده و موارده و فيه فصول؛ فصل فيما نذكره من عمل الليلة النصف من شعبان
جلد دوم؛ باب نهم: فضیلت ماه شعبان و مزایا و اعمال ماه و در این باب فصل هایی قرار دارد، فصل سی و نهم، عمل شب نیمه شعبان:
اعلم أننا ذاكرون من أعمال هذه الليلة السعيدة بعض ما رويناه و رأيناه من العبادات الحميدة و نجعلها بين يديك فاختر لنفسك ما قد عرض لك الله جل جلاله من السعادة بذلك عليك فسيأتي وقت يطوى فيه بساط الحياة بيد الوفاة و يطوى فيه صحائف الأعمال فلا تقدر على الزيادة في الإقبال و إن توقفت نفسك عن العمل بجميع ما ذكرناه أو تكاسلت [كاسيت] و اشتغلت بما ضره أكثر من نفعه أو بما لا بقاء لنفعه من شواغل دار الزوال فحدثها بما نذكره من المثال فتقول ما تقول لو أن بعض ملوك دار الفناء أحضرك مع الجلساء لو قدم بين يديك خلعا مختلفة السعود و أموالا مختلفة النقود و كتبا بأملاك و عقار و تواقيع بولايات صغار و كبار و أنت محتاج إلى شيء من هذه السعادات المبذولات فمهما كنت فاعلا من الاستقصاء في طلب غايات تلك الزيادات فليكن اهتمامك بما عرضه الله جل جلاله عليك و أحضره في هذه الليلة بين يديك من خلع دوام إقبالك و تمام آمالك و مساكنك الباقية التي تحتاج إليها و الذخائر التي تعلم أنك قادم عليها على قدر اهتمامك بما بذله سلطان الدنيا لك و عرضه عليك و بقدر التفاوت بين فناء المواهب [الدنيا] الزائلة و دوام بقاء مطالب الآخرة الكاملة و إلا متى نشطت عند العاجل و كسلت عند الآجل فكأنك لست مصدقا بالبدل الراجح و الرسول الناصح و أنك مصدق بذلك المطلوب و لكنك سقيم بعيوب القلوب و الذنوب فأنت كالمقيد المحجوب أو المطرود المغلوب فاشتغل رحمك الله بدواء أسقامك و ثبوت أقدامك
ما در اين بخش، برخى از اعمال و عبادات ستودهى اين شب فرخنده را كه از ميان روايات برگزيده و ذكر مىكنيم و در پيشاروى شما خوانندهى محترم قرار مىدهيم. بنابراين، برخى از اين اعمال را كه خداوند-جلّ جلاله-به واسطهى آن، نيكبختى را بر تو عرضه كرده است، برگزين و بدان عمل كن؛ زيرا زمانى خواهد آمد كه بساط زندگانى به دست مرگ برچيده و نامههاى اعمال بسته خواهد شد و تو توان اقبال و توجه بيشتر به خدا را نخواهى داشت. اگر نفست در بهجا آوردن آنچه يادآور شدهايم، توقف كرد يا احساس تنبلى نمود و به آنچه ضررش از نفعش بيشتر است، يا به شواغل سراى نيستى كه نفعش پاينده نيست، مشغول گرديد، آنچه را كه ذكر مىكنيم به نفس خويش گوشزد كن و بگو: اگر برخى از پادشاهان سراى نيستى تو را به حضور بطلبد و در ميان همنشينان خود بنشاند و خلعتهاى فرخندهى مختلف و اموال نقدى گوناگون به تو ارزانى بدارد و نوشتههايى مبنى بر بخشش املاك، زمينها و واگذارى فرماندارى و ولايت مناطق كوچك و بزرگ را به تو بدهد و تو به چنين چيزهاى فرخندهاى كه آن پادشاه به تو ارزانى مىدارد نيازمند باشى، در درخواست چنين پاداشهاى افزون، چگونه با تمام توان مىكوشيدى؟ بنابراين، اهتمامت به آن چه خداوند-جلّ جلاله-در اين شب بر تو عرضه كرده و خلعتهاى پايندهى اقبال و توجه بر خود و برآوردن نهايت آرزوهايت و مساكن پايندهاى كه بدان نياز دارى و اندوختههايى كه به قدر اهتمامت بدان نايل مىگردى، به قدر اهتمامت به بخششهايى كه به سلاطين دنيا به تو عرضه مىكنند، بلكه به قدر تفاوت فناى مواهب ناپايدار دنيا و دوام بقاى خواستههاى كامل آخرت باشد؛ وگرنه اگر در كسب نعمتهاى زودرس دنيا شادمان باشى و در كسب نعمتهاى ديررس آخرت احساس تنبلى كنى، گويى كه عوض برتر اخروى و رسول خيرخواه را باور ندارى و اگر باور داشته و به واسطهى عيوب قلبى و گناهان دچار بيمارى شده باشى، همانند كسى خواهى بود كه در بند و ممنوع، يا رانده و مغلوب است. پس خداوند رحمتت كند، به درمان بيمارىهايت و استوارى گامهايت مشغول باش.
فصل فيما نذكره من ولادة مولانا المهدي ع في ليلة النصف من شعبان و ما يفتح الله جل جلاله علينا من تعظيمها بالقلب و القلم و اللسان
فصل چهل و هشتم، ولادت حضرت مهدى-عليه السّلام- در شب نیمه شعبان و عنایات خدا در بزرگداشت آن حضرت با دل، قلم و زبان به انسان
اعلم أننا ذكرنا في كتاب التعريف للمولد الشريف تفصيل هذه الولادة الشريفة و روينا ما يتعلق بها في فصول لطيفة فذكرنا فصلا في كشف شراء والدته عليها أفضل التحيات و فصلا في حديث الولادة و القابلة و من ساعدها من نساء الجيران و مر هاهنا من نساء [و من هاهنا من نساء الدار] بولدها العظيم الشأن عليه أفضل الصلوات و فصلا في حديث عرض مولانا الإمام الحسن العسكري لولده المهدي ص بعد الولادة بثلاثة أيام على من يثق به من خاصته الصالحين لحفظ أسرار ا لإسلام و فصلا فيمن يشير [بشر] هاهنا ص بولادة المهدي ع و فصلا بذكر العقيقة الجسيمة عن تلك الولادة العظيمة خبزا و لحما و فصلا فيمن أهدى إليه مولانا الحسن العسكري رأسا من جملة الغنم المتقرب بذبحها لأجل عقيقة الولادة التي شهد المعقول و المنقول بمدحها و فصلا في حديث إقامة الحسن العسكري ع وكيلا في حياته يكون في خدمة مولانا المهدي ع بعد انتقال والده إلى الله جل جلاله و وفاته و أوضحنا تحقيق هذه الأحوال بما لم أعرف أن أحدا سبقنا إلى كشفها كما رتبناه من صدق المقال
در كتاب «التعريف للمولد الشريف» ماجراى ولادت شريف آن حضرت را به تفصيل ذكر كرده و روايات مربوط به آن را طىّ فصول دلنشين يادآور شدهايم، كه بدين قرار است: 1 . فصلى دربارهى ماجراى خريدن مادر آن حضرت-عليها افضل التّحيات-. 2 . فصل ديگر داستان ولادت آن حضرت و نام قابله و زنان خانه و همسايه كه مادر آن حضرت را در امر ولادت فرزند عظيم الشأنش-عليه افضل الصّلوات-يارى دادند. 3 . فصلى ديگر در زمينهى عرضهى مولاى ما امام حسن عسكرى فرزند خويش حضرت مهدى-صلوات اللّه عليهما-را بر گروهى از افراد مورد اعتماد از خواص شايسته و حافظ اسرار اسلام. 4 . فصل ديگر در ذكر نام افرادى كه امام حسن عسكرى-صلوات اللّه عليه-ولادت مهدى-عليه السّلام-را به آنها مژده داد. 5 . فصلى ديگر دربارهى قربانى بزرگ و دادن گوشت و نان به واسطهى اين ولادت سترگ. 6 . فصل مخصوص در ذكر نام كسانى كه مولاى ما امام حسن عسكرى-عليه السّلام-از گوشت گوسفندى كه براى خدا به عنوان «عقيقه» براى ولادتى كه عقل و نقل به مدح آن گواهى مىدهد سر بريده بودند، به آنها اهدا كردند. ٧ . فصل ديگر در ماجراى تعيين وكيلى از سوى امام حسن عسكرى-عليه السّلام-در حال حيات خود براى خدمت مولايمان مهدى-عليه السّلام-براى بعد از رحلت خود به سوى خداوند-جلّ جلاله-و وفاتش. در كتاب ياد شده دربارهى همهى اين موضوعات تحقيق كردهايم، بهگونهاى كه كسى را نمىشناسم كه به اين ترتيب كه ما با سخنان درست پرده از آنها برداشتهايم، پيش از ما چنين كارى كرده باشد.
فصل
فصل چهل و نهم، بشارت پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-به ولادت حضرت مهدى-عليه السّلام-
فيما نذكره أن مولانا المهدي ع ممن أطبق أهل الصدق ممن يعتمد على [عليه] قوله بأن النبي جده ص بشر الأمة بولادته و عظيم انتفاع الإسلام برئاسته و دولته و ذكر شرح كمالها و ما يبلغ إليه حال جلالها إلى ما لم يظفر نبي سابق و لا وصي لاحق و لا بلغ إليه ملك سليمان ع الذي حكم في ملكه على الإنس و الجن لأن سليمان ع لما قال (هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)[1] ما قيل له قد أجبنا سؤالك في أننا لا نعطي أحدا من بعدك أكثر منه في سبب من الأسباب إنما قال الله جل جلاله (فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ وَ الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَ غَوَّاصٍ وَ آخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ)[2] و المسلمون مجمعون على أن محمدا ص سيد المرسلين و خاتم النبيين أعطي من الفضل العظيم و المكان الجسيم ما لم يعط أحد من الأنبياء في الأزمان و لا سليمان و من البيان على تفصيل منطق اللسان و البيان أن المهدي ع يأتي في أواخر الزمان و قد تهدمت أركان أديان الأنبياء و درست معالم مراسم الأوصياء و طمست آثار أنوار الأولياء فيملأ الأرض قسطا و عدلا و حكما كما ملئت جورا و جهلا و ظلما فبعث الله جل جلاله رسوله محمدا ص ليجدد سائر مراسم الأنبياء و المرسلين و يحيي به معالم الصادقين من الأولين و الآخرين و لم يبلغ أحدا منهم صلوات الله عليهم و عليه إلى أنه قام أحد منهم بجميع أمرهم بعدد رءوسه و يبلغ به ما يبلغ هو ع إليه و قد ذكره أبو نعيم الحافظ و غيره من رجال المحافظ و غيره من رجال المخالفين و ذكر ابن المنادي في كتاب الملاحم و هو عندهم ثقة أمين و ذكره أبو العلي الهمداني و له المقام المكين و ذكرت شيعته من آيات [إبان] ظهوره و انتظام أموره عن سيد المرسلين ص ما لم يبلغ إليه أحد من العالمين و ذلك من جملة آيات خاتم النبيين و تصديق ما خصه الله جل جلاله إليه أنه من فضله في قوله جل جلاله (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)[3] [فصل] أقول فينبغي أن يكون تعظيم هذه الليلة لأجل ولادته عند المسلمين و المعترفين بحقوق إقامته على قدر ما ذكره جده محمد ص و بشر به المسعودين من أمته كما لو كان المسلمون قد أظلمت عليهم أيام حياتهم و أشرفت عليهم جيوش أهل عداواتهم و أحاطت بهم نحوس خطيئاتهم فأنشأ الله تعالى مولودا يعتق رقابهم من رقها و يمكن كل يد مغلولة من حقها و يعطي كل نفس ما تستحقه من سبقها و يبسط للخلائق في المشارق و المغارب بساطا متساوي الأطراف مكمل الألطاف مجمل الأوصاف و يجلس الجميع عليه إجلاس الوالد الشفيق لأولاده العزيزين عليه أو إجلاس الملك الرحيم الكريم لمن تحت يديه و يريهم من مقدمات آيات المسرات و بشارات المبرات في دار السعادات الباقيات ما يشهد حاضرها لغائبها و تقود القلوب و الأعناق إلى طاعة واهبها [فصل] أقول و ليقم كل إنسان لله جل جلاله في هذه الليلة بقدر شكر ما من الله عز و جل عليه بهذا السلطان و إنه جعله من رعاياه و المذكورين في ديوان جنده و المسمين بالأعوان على تمهيد الإسلام و الإيمان و استيصال الكفر و الطغيان و العدوان و مد سرادقات السعادات على سائر الجهات من حيث تطلع شموس السماوات و إلى حيث تغترب [تغرب] إلى أقصى الغايات و النهايات و يجعل من خدمته لله جل جلاله الذي لا يقوم الأجساد بمعاينها خدمة لرسوله ص الذي كان سبب هذه الولادة و السعادة و شرف رئاستها و خدمة لآبائه الطاهرين الذين كانوا أصلا لها و أعوانا على إقامة حرمتها و خدمة له ص كما يجب على الرعية لمالك أزمتها و القيم لها باستقامتها و إدراك [أدرك] سعادتها و لست أجد القوة البشرية قادرة على القيام بهذه الحقوق المعظمة الرضية [المرضية] إلا بقوة من القدرة الربانية فليقم كل عبد مسعود من العباد بما يبلغ إليه ما أنعم به عليه الله جل جلاله من القوة و الاجتهاد
همهى راستگويان كه سخنشان مورد اعتماد است، اتفاق نظر دارند كه جدّ مولاى ما حضرت مهدى-عليه السّلام-، يعنى رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-ولادت آن حضرت و بهرهمندى اسلام از فرمانروايى و دولت ايشان را به امت بشارت داده و با توضيح بيان نموده است كه آن حضرت در زمان فرمانروايى خويش به نقطهاى از كمال و جلال مىرسد كه هيچيك از پيامبران گذشته و جانشينان پيامبران كه در پى آنان آمدهاند، حتى سلطنت حضرت سليمان كه بر انس و جن حكم مىراند، به پايهى آن نمىرسد؛ زيرا زمانى كه حضرت سليمان-عليه السّلام-از خداوند درخواست نمود:« سلطنتى به من ارزانى دار كه براى هيچكس بعد از من شايسته نيست، به راستى كه تو بسيار بخشندهاى. » در پاسخ او گفته نشد: درخواست تو را مبنى بر اينكه بعد از تو در امرى از امور به هيچكس بيشتر از تو نخواهيم داد، اجابت نموديم؛ بلكه فقط خداوند-جلّ جلاله-فرمود:« پس باد را در اختيار او قرار داديم، بهگونهاى كه هرجا تصميم مىگرفت، به نرمى به فرمان او روان مىشد و نيز شيطانها را از بنا و غواص و ديگرانى را كه جفتجفت با زنجيرها به هم بسته بودند، مسخر او نموديم. » از اين گذشته، همهى مسلمانان اتفاق نظر دارند كه به حضرت محمد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-كه سرور رسولان و خاتم پيامبران است، چنان تفضل عظيم و جايگاه سترگى عنايت شده است كه به هيچيك از پيامبران در هيچ زمانى از جمله حضرت سليمان -عليه السّلام-داده نشده است. از سوى ديگر مىدانيم كه حضرت مهدى-عليه السّلام-در آخر الزمان ظهور مىكند، در حالى كه اركان دينهايى كه پيامبران آوردهاند، ويران گرديده و نشانههاى آيينهاى جانشينان پيامبران از بين رفته و آثار انوار اولياى الهى به خاموشى گراييده است و آن حضرت در اين موقعيت، زمين را كه از جور و نادانى و ستم آكنده گرديده، از قسط و عدل و حكمت پر مىكند. توضيح اينكه: خداوند-جلّ جلاله-رسول خود حضرت محمد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-را برانگيخت تا همهى آيينهاى پيامبران و رسولان را دوباره پايه نهاده و نشانههاى صادقان-اعمّ از راستگويان پيشين و نسلهاى متأخر-را احيا كند و هيچيك از پيامبران و رسولان-صلوات اللّه عليهم و عليه-به جايگاهى كه پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- دارا است، نايل نگرديدهاند. حافظ «ابو نعيم» و ديگر حافظان از بزرگان مخالفان شيعه و نيز «ابن منادى» -كه شخصى مورد اعتماد و امين در نزد مخالفان است-در كتاب «الملاحم» و همچنين «ابو لعلىّ همدانى» -كه از مقام بلند در نزد آنان برخوردار است-بر اين مطلب صحه گذاشته و آن را نقل كردهاند. افزون بر اين، شيعه نيز در رابطه با نشانههاى ظهور و سامان يافتن امور حضرت مهدى-عليه السّلام-بهگونهاى كه هيچيك از جهانيان بدان نرسيدهاند، احاديث فراوانى را از سرور رسولان حضرت محمد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- نقل كردهاند. بر اين اساس، ظهور حضرت مهدى-عليه السّلام-از نشانههاى خاتم پيامبران و تصديق تفضلى است كه خداوند-جلّ جلاله-اختصاصا به رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- عطا كرده و فرموده است:« تا دين او را بر تمامى آيينهاى ديگر چيره گرداند. » بنابراين، شايسته است بزرگداشت شب نيمهى شعبان، به خاطر ولادت حضرت مهدى-عليه السّلام-، توسط عموم مسلمانان و به ويژه كسانى كه به حقوق امامت او معترفاند، به قدرى كه جدّش حضرت محمد-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-بدان اشاره نموده و نيكبختان از امتش را بشارت داده است، باشد؛ زيرا مسلمانان در طول زندگى خويش همواره در تاريكى به سر برده و لشكر دشمنان بر آنان غلبه كرده و خطاهاى ناخجسته بر آنان احاطه كرده است و خداوند متعال شخصى را در اين شب به دنيا آورد كه آنان را از بردگى آزاد نموده و دستهاى بستهى آنان را باز كرده و حق هركس را به او داده و پيشينه و كمال لايق هر شخص را به او عطا كند و براى همهى مردمان در شرق و غرب زمين، زمينهاى يكسان با الطاف كامل و ويژگىهاى فراگير فراهم آورد و همانند پدرى كه نسبت به فرزندان عزيزش مهربان است، يا بسان پادشاهى كه نسبت به زيردستانش مهربان و بخشنده است، همه را برخوردار گرداند و چنان از نشانههاى شادمانى و بشارت نيكى در سراى نيكبختى و پاينده به آنان ارايه دهد كه حاضران به غايبان اطلاع داده و دل و جان همه در برابر كسى كه آن عطايا را به آنها ارزانى داشته، سر تسليم فرود آورد. نيز شايسته است هركس در اين شب در برابر نعمتهايى كه خداوند-جلّ جلاله-به آن سلطان بزرگ (حضرت مهدى-عليه السّلام-) عطا كرده و نيز در برابر اينكه خداوند، او را از پيروان آن حضرت قرار داده و نام او را جزو لشكريانش نوشته و اسم او را جزو كسانى كه اسلام و ايمان را گسترش داده و كفر و طغيانگرى و دشمنى با اسلام را نابود و ريشهكن مىكنند و سراپردههاى نيكبختى را بر همهى مكانها-از آنجا كه آفتاب طلوع مىكند تا جايى كه در منتهاى زمين غروب مىكند-مىزنند، سپاسگزارى نمايد. همچنين سزاوار است انسان بخشى از عبادت خود در اين شب براى خداوند -جلّ جلاله-را كه جسم انسان توان اداى معناى آن را ندارد، براى رسول خدا -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-قرار دهد؛ زيرا آن حضرت وسيلهى اين ولادت و نيكبختى و فرمانروايى والا گرديد و نيز بخشى از عبادت خود را براى پدران پاك حضرت مهدى -عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف-قرار دهد؛ زيرا آن بزرگواران، ريشهى اين ولادت بوده و در راه برگزارى احترام اين ولادت، كوشيدهاند و نيز بخشى از عبادتش را براى خود حضرت مهدى-صلوات اللّه عليه و آله-قرار دهد؛ زيرا بر زيردستان واجب است در برابر سرپرست خود و كسى كه زمام اختيارشان به دست او است و امور آنان را استوار ساخته و آنها را به نيكبختى مىرساند، چنين عمل كنند. با اين حال، به نظرم نمىرسد كه قوت بشرى توان اداى حقوق معظّم و مورد پسند اين ولادت را داشته باشد، مگر آنكه نيرويى از قدرت ربانى يارىگر آنها باشد. بر اين اساس، شايسته است هريك از بندگان نيكبخت، به اندازهى نيرو و تلاش و كوششى كه خداوند-جلّ جلاله-به آنان ارزانى داشته، براى اداى حق اين نعمت اقدام كنند.
[1]) سوره ص، آيه 35 [2]) سوره ص، آيات 36 - 38 [3]) سوره توبه، آيه 33 ؛ سورهى فتح، آيه 28 ؛ سوره صف، آيه 9