دعای امام حسین (ع) در روز عرفه (اقبال الاعمال)
۲۴ تیر ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ هذا مبدأ ذكر الأعمال الأشهر الثلاثة أعني شوال و ذي قعدة و ذي حجة من كتاب الإقبال، الباب الثالث فيما يختص بفوائد من شهر ذي الحجة و موائد للسالكين صوب المحجة، فصل فيما نذكره من أدعية يوم عرفة
جلد اول، شروع ذکرهای اعمال ماه های سه گانه، یعنی شوال، ذی القعده و ذی الحجه از کتاب اقبال الاعمال، باب سوم، فوائد ماه ذی الحجه، در ادامه فصل بیست و دوم، دعاهای روز عرفه؛ دعای امام حسین-علیه السلام- در روز عرفه را بیان می کنیم:
وَ مِنَ الدَّعَوَاتِ الْمُشَرَّفَةِ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ دُعَاءُ مَوْلَانَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ص
یكى از دعاهاى شريف روز عرفه، دعاى مولايمان حضرت حسين بن على -صلوات اللّه عليه-است:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضَائِهِ دَافِعٌ وَ لَا لِعَطَائِهِ مَانِعٌ وَ لَا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِعٍ
سپاس خدا را كه هيچكس نمىتواند قضاى او را دفع و از عطاى او جلوگيرى كند و نيكى هيچ نيكوكارى همانند نيكوكارى او نيست
وَ هُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ وَ أَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ
و او است بخشندهى گسترشدهنده، كه پديدههاى گوناگون را پديد آورد و به حكمت خويش ساختهها را استوار ساخت،
لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلَائِعُ وَ لَا تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ
خدايى كه پيشاهنگ آفريدهها بر او پنهان نيست و سپردهها در نزد او تباه نمىگردد،
أَتَى بِالْكِتَابِ الْجَامِعِ وَ بِشَرْعِ الْإِسْلَامِ النُّورِ السَّاطِعِ وَ هُوَ لِلْخَلِيقَةِ صَانِعٌ وَ هُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْفَجَائِعِ
كتاب جامع و شريعت روشن و تابناك اسلام را آورد و خلق را آفريد و در ناگوارىها همه از او يارى مىجويند،
جَازِي كُلِّ صَانِعٍ وَ رَائِشُ كُلِّ قَانِعٍ وَ رَاحِمُ كُلِّ ضَارِعٍ
خدايى كه به نيكوكاران پاداش مىدهد و قناعتپيشگان را سامان مىبخشد و رحمت خود را شامل حال زارىكنندگان مىكند
وَ مُنْزِلُ الْمَنَافِعِ وَ الْكِتَابِ الْجَامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ
و منافع و كتاب جامع را همراه با نور درخشان فرومىفرستد
وَ هُوَ لِلدَّعَوَاتِ سَامِعٌ [لِلْمُطِيعِينَ نَافِعٌ] وَ لِلدَّرَجَاتِ رَافِعٌ وَ لِلْكُرُبَاتِ دَافِعٌ وَ لِلْجَبَابِرَةِ قَامِعٌ
و دعاها را مىشنود [و به اطاعتكنندگان سود مىرساند]و درجات را بلند مىگرداند و غمها را مىزدايد و سركشان را سركوب مىكند
وَ رَاحِمُ عَبْرَةِ كُلِّ ضَارِعٍ وَ دَافِعُ [وَ رَافِعُ] ضَرْعَةِ كُلِّ ضَارِعٍ
و بر سرشك زارىكنندگان رحم مىآورد و زارى تضرعكنندگان را دفع [رفع] مىكند.
فَلَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ لَا شَيْءَ يَعْدِلُهُ وَ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)[1]
بنابراين، هيچ معبودى جز او نيست و هيچچيز با او برابرى نمىكند و هيچچيز همانند او نيست
وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
و او است شنوا، بينا، لطيف و آگاه و او بر هر چيز توانا است.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ
خداوندا، به سوى تو مىگرايم و به پروردگارى تو گواهى مىدهم،
مُقِرّاً بِأَنَّكَ رَبِّي وَ أَنَّ إِلَيْكَ مَرَدِّي ابْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً
در حالى كه معترفم كه تو پروردگار منى و بازگشت من به سوى تو است، پيش از آنكه چيزى در خور ياد باشم، نعمت خود را آغاز كردى
وَ خَلَقْتَنِي مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي الْأَصْلَابَ آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَ اخْتِلَافِ الدُّهُورِ
و مرا مشمول نعمتت قرار دادى و مرا از خاك آفريدى، سپس در پشت نياكانم نشاندى، در حالى كه از گزند حوادث و دگرگونى روزگاران ايمن بودم
فَلَمْ أَزَلْ ظَاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلَى رَحِمٍ فِي تَقَادُمِ الْأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ
و طىّ روزهاى گذشته و سدههاى درنورديده، پيوسته از پشت پدرى به رحم مادرى كوچ مىكردم
لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِكَ بِي وَ لُطْفِكَ لِي [بِي] وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ فِي دَوْلَةِ أَيَّامِ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ
و از روى رأفت و لطف و احسان به من، مرا در دوران كافرانى كه پيمانت را شكستند و رسولانت را تكذيب كردند،
لَكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي رَأْفَةً مِنْكَ وَ تَحَنُّناً عَلَيَّ لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى الَّذِي فِيهِ [لَهُ] يَسَّرْتَنِي
به دنيا نياوردى، بلكه از روى رأفت و مهرورزى به من-به واسطهى هدايت تو كه از پيش [ازل]شامل حال من شده بود
وَ فِيهِ أَنْشَأْتَنِي وَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَ سَوَابِغِ نِعْمَتِكَ
و پيمودن آن را بر من آسان ساخته بودى و در آن نشو و نما داده بودى-[در اين زمان]مرا به جهان آوردى و پيش از اين با نيكوكارى زيبا و نعمتهاى فراگيرت به من مهربانى كردى
فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَ جِلْدٍ وَ دَمٍ
و مرا از آب ناپاكى كه [در رحم مادران] ريخته مىشود، آفريدى، سپس در ميان سه تاريكى، يعنى گوشت و پوست و خون، جاى دادى،
لَمْ تُشَهِّرْنِي [تُشَوِّهْنِي] [تُشَبِّهْنِي] بِخَلْقِي وَ لَمْ تَجْعَلْ إِلَيَّ شَيْئاً مِنْ أَمْرِي
در حالى كه از چگونگى خلقتم آگاه نساختى [خلقت مرا زشت قرار ندادى]و هيچيك از امورم را به من محول نساختى،
ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي إِلَى الدُّنْيَا تَامّاً سَوِيّاً
آنگاه كامل و بىنقص به دنيا آوردى و آنگاه كه نوزاد و كودك بودم،
وَ حَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلًا صَبِيّاً وَ رَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذَاءِ لَبَناً مَرِيّاً [طَرِيّاً]
در گاهواره از من نگهدارى كردى و از شير گوارا [تازه] روزىام دادى
وَ عَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الْحَوَاضِنِ وَ كَفَّلْتَنِي الْأُمَّهَاتِ الرَّحَائِمِ وَ كَلَأْتَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْجَانِّ
و دلهاى دايگان را نسبت به من مهربان ساختى و مادران مهربان را به كفالت من گماشتى و از گزند جنيان حفظ نمودى
وَ سَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ فَتَعَالَيْتَ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ
و از كمى و زيادى مصون داشتى. چه بزرگى اى خداى مهربان و رحمتگر!
حَتَّى إِذَا اسْتَهْلَلْتُ نَاطِقاً بِالْكَلَامِ أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوَابِغَ الْإِنْعَامِ فَرَبَّيْتَنِي زَائِداً فِي كُلِّ عَامٍ
؛ تا اينكه وقتى زبان به سخن گشودم، نعمتهاى وافر و كامل خود را بر من تمام گردانيدى و هر سال بر رشد من افزودى؛
حَتَّى إِذَا كَمَلَتْ فِطْرَتِي وَ اعْتَدَلَتْ سَرِيرَتِي أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ بِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ وَ رَوَّعْتَنِي بِعَجَائِبِ فِطْرَتِكَ
و آنگاه كه سرشت من كامل و دلم استوار و معتدل گرديد، حجت خود را بر من تمام گردانيدى، به اين صورت كه شناختت را به من الهام كردى و با شگفتىهاى آفرينش مرا حيرتزده نمودى
وَ أَنْطَقْتَنِي لِمَا ذَرَأْتَ فِي سَمَائِكَ وَ أَرْضِكَ مِنْ بَدَائِعِ خَلْقِكَ وَ نَبَّهْتَنِي لِذِكْرِكَ
و زبانم را به نوآفرينىهاى خلقتت كه در آسمان و زمين پديد آوردى، گشودى و نسبت به يادت
وَ شُكْرِكَ وَ وَاجِبِ طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ وَ فَهَمْتَنِي مَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ
و سپاسگزارى و طاعت و عبادت خود كه بر من واجب گردانيدهاى، هشيار ساختى و پيام رسولانت را به من فهماندى
وَ يَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضَاتِكَ وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ بِعَوْنِكَ وَ لُطْفِكَ
و پذيرش خشنودى خود را بر من آسان ساختى و در همهى اين امور، به يارى و لطف خود بر من منّت نهادى؛
ثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ حُرِّ الثَّرَى لَمْ تَرْضَ لِي يَا إِلَهِي بِنِعْمَةٍ دُونَ أُخْرَى
و آنگاه كه مرا از بهترين خاك آفريدى، اى معبود من راضى نشدى كه تنها از يك نعمت تو برخوردار باشم،
وَ رَزَقْتَنِي مِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَاشِ وَ صُنُوفِ الرِّيَاشِ بِمَنِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ إِلَيَّ
بلكه به واسطهى منّت بزرگ و بزرگتر و احسان ديرينهات بر من، از همهى نعمتها برخوردارم نمودى و از انواع وسايل معاش و لوازم زندگى روزىام گردانيدى؛
حَتَّى إِذَا أَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ وَ صَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ
و وقتى همهى نعمتهايت را بر من تمام كردى و همهى بلاها را از من بازداشتى،
لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي عَلَى مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَ وَفَّقْتَنِي لِمَا يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ
نادانى و گستاخى من مانع از آن نشد كه مرا بدان چه به درگاه تو نزديك مىسازد راهنمايى كنى و به آنچه نزد تو منزلت مىبخشد، توفيق دهى؛
فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي وَ إِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي وَ إِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي
به اين صورت كه هرگاه تو را خواندم، دعايم را مستجاب نمودى و هرگاه از تو درخواست كردم، عطا كردى و هرگاه از تو اطاعت نمودم، سپاسگزارى نمودى
وَ إِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي كُلُّ ذَلِكَ إِكْمَالًا لِأَنْعُمِكَ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ
و هرگاه از تو سپاسگزارى كردم، [نعمتت را]بر من افزون كردى و همهى اينها به جهت تكميل نعمتها و احسان تو بر من بود.
فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ عَظُمَتْ آلَاؤُكَ
پس پاك و منزهى تو كه آغازگر و بازگردانده و ستوده و بزرگوارى و اسما و كمالاتت، مقدس و نعمتهايت بزرگ است.
فَأَيَّ أَنْعُمِكَ [فَأَيَّ نِعَمِكَ] يَا إِلَهِي أُحْصِي عَدَداً أَوْ ذِكْراً أَمْ أَيُّ [أَيُ] عَطَايَاكَ أَقُومُ بِهَا شُكْراً
پس اى معبود من، كداميك از نعمتهاى تو را به شمار درآورم و يا يادآور شوم؟ يا شكر كداميك از عطاياى تو را بهجا آورم؟
وَ هِيَ يَا رَبِّ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا الْعَادُّونَ أَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحَافِظُونَ
در حالى كه اى پروردگار من، نعمتهاى تو فزونتر از آن است كه شمارندگان بتوانند آن را به شمار درآورند يا بهخاطرسپارندگان بدان آگاهى يابند.
ثُمَّ مَا صَرَفْتَ وَ ذَرَأْتَ [دَرَأْتَ] عَنِّي اللَّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَ الضَّرَّاءِ أَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَ الْعَافِيَةِ وَ السَّرَّاءِ
افزون بر اين، اى خدا، رنجورىها و ناخوشايندىهايى كه از من بازگردانيدى و دفع كردى، از عافيتها و خوشىهايى كه در وجود من به ظهور رسيده است، بيشتر است
وَ أَنَا أَشْهَدُ [أُشْهِدُكَ] يَا إِلَهِي بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي وَ عَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي
و من، اى معبود من با حقيقت ايمان و عزمهاى جزم يقينم و با توحيد خالص و آشكار
وَ بَاطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي وَ عَلَائِقِ مَجَارِي نُورِ بَصَرِي وَ أَسَارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي
و كنه باطن ضميرم و بندهاى جايگاههاى جريان نور ديدهام و خطوط صفحهى پيشانىام
وَ خُرْقِ [خَرَق] مَسَارِبِ نَفْسِي وَ حَذَارِيفِ [خَذَارِيفِ] مَارِنِ عِرْنِينِي وَ مَسَارِبِ صِمَاخِ سَمْعِي
و مجارى تنفسم و پرزهاى پرّهى بينىام و روزنههاى پردهى صماخ گوشم
وَ مَا ضُمَّتْ وَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ وَ حَرَكَاتِ لَفْظِ لِسَانِي
و با بست و گشادن لبانم و حركات گفتار زبانم
وَ مَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَ فَكِّي وَ مَنَابِتِ أَضْرَاسِي وَ بُلُوغِ حَبَائِلِ بَارِعِ عُنُقِي وَ مَسَاغِ [مساغ] مَطْعَمِي [مَأْكَلِي] وَ مَشْرَبِي
و ريشه و پايههاى دهان و فكّم و رستنگاههاى دندانهايم و كششهاى بلند رگهاى گردنم و غدههاى چشش غذا و نوشيدنى
وَ حِمَالَةِ أُمِّ رَأْسِي وَ جُمَلِ حَمَائِلِ حَبْلِ وَتِينِي وَ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تَامُورُ صَدْرِي وَ نِيَاطِ حِجَابِ قَلْبِي وَ أَفْلَاذِ حَوَاشِي كَبِدِي
و استخوان حامل امّ رأس من و همهى رشتههاى شاهرگ گردنم و آنچه حيات سينه [قلب]من بدان بستگى دارد و با شاهرگ پردهى دلم و پارههاى جگرم
وَ مَا حَوَتْهُ شَرَاسِيفُ أَضْلَاعِي وَ حِقَاقِ مَفَاصِلِي وَ أَطْرَافِ أَنَامِلِي
و بندبند دندههايم و مفاصلم و سر انگشتانم و جايگاه اتصال مفاصلم
وَ قَبْضِ عَوَامِلِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عَصَبِي وَ قَصَبِي وَ عِظَامِي
و با قبض [و بسط]اعضايم و با خون و مو و پوست و عصب و استخوانهاى ريز و درشت
وَ مُخِّي وَ عُرُوقِي وَ جَمِيعِ جَوَارِحِي
و مغز استخوان و رگها و همهى اعضايم
وَ مَا انْتَسَجَ عَلَى ذَلِكَ أَيَّامُ رِضَاعِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي
و آنچه [گوشت بدنم كه]از دوران شيرخوارگى من به واسطهى آن روييده و آنچه زمين از [مجموعه بدن]من بر پشت گرفته
وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي وَ حَرَكَاتِ رُكُوعِي وَ سُجُودِي
و با خواب و بيدارى و با همه سكون و حركتهايم و با حركات ركوع و سجودم گواهى مىدهم
أَنْ لَوْ حَاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَى الْأَعْصَارِ وَ الْأَحْقَابِ لَوْ عُمِّرْتُهَا أَنْ أُؤَدِّي شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ
[يا اينها را گواه مىگيرم]كه اگر به درازى روزگاران و ايام-اگر به اين اندازه عمر كنم-تلاش كنم و بكوشم تا شكرانهى يكى از نعمتهاى تو را بهجا آورم، هرگز نخواهم توانست،
إِلَّا بِمَنِّكَ الْمُوجِبِ عَلَيَّ شُكْراً آنِفاً جَدِيداً وَ ثَنَاءً طَارِفاً عَتِيداً
مگر با منّت و بخشش تو، كه باز سپاسگزارى نو و جديد و ستايش مجدد و آمادهى ديگرى را بر من لازم مىگرداند.
أَجَلْ وَ لَوْ حَرَصْتُ وَ الْعَادُّونَ مِنْ أَنَامِكَ أَنْ نُحْصِيَ مَدَى إِنْعَامِكَ سَالِفَةً وَ آنِفَةً
آرى، اگر من و همهى شمارندگان از ميان آفريدههايت بكوشيم تا نعمتهاى گذشته و آيندهى تو را شماره كنيم،
لَمَا حَصَرْنَاهُ عَدَداً وَ لَا أَحْصَيْنَاهُ أَبَداً
قطعا نخواهيم توانست كه نه آن را در عددى حصر كنيم و نه بر شمارش زمانى آن قادريم.
هَيْهَاتَ أَنَّى ذَلِكَ وَ أَنْتَ الْمُخْبِرُ عَنْ نَفْسِكَ فِي كِتَابِكَ النَّاطِقِ وَ النَّبَأِ الصَّادِقِ (وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها)[2]
هرگز! چگونه مىتوانيم در حالى كه تو در كتاب گويا و گزارش راستين خود، فرمودهاى: «اگر بخواهيد نعمتهاى خدا را بشماريد، نمىتوانيد آنها را به شمار درآوريد.»
صَدَقَ كِتَابُكَ اللَّهُمَّ وَ نَبَاؤُكَ وَ بَلَّغَتْ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَ شَرَعْتَ لَهُمْ مِنْ دِينِكَ
خدايا، كتاب و گزارش تو راست است و پيامبران و رسولانت آنچه از وحى بر آنان نازل و آنچه از دين براى آنان تشريع كردهاى، [به مردم]رسانيدند،
غَيْرَ أَنِّي [يَا إِلَهِي] أَشْهَدُ بِجِدِّي وَ جَهْدِي وَ مَبَالِغِ طَاقَتِي وَ وُسْعِي وَ أَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً
جز اينكه- اى معبود من-با تمام تلاش و كوشش و توان و تابم گواهى مىدهم و از سر ايمان و يقين مىگويم:
سپاس خدا را كه هيچكس را به فرزندى نگرفته است تا مبادا كسى بتواند از او ارث ببرد
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ فَيُضَادَّهُ [فيضاده] فِيمَا ابْتَدَعَ
و شريكى در سلطنت و فرمانروايى ندارد تا مبادا در آنچه پديد آورده با او به ستيزه برخيزد
و به جهت پرهيز از خوارى، ياورى براى خود نگرفته تا در آنچه ساخته او را يارى كند.
سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا)[5] وَ تَفَطَّرَتَا
پاك و منزه و پاكيزه باد خدا! اگر در آسمانها و زمين به جز خدا، خدايى وجود داشت، قطعا تباه شده و از هم مىگسيختند.
فَسُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْحَقِّ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)[6]
پس منزه باد خداى يگانه و حق و بىهمتا و بىنيازى كه نه كسى را زاده و نه زاده شده است و هيچكس همتاى او نيست.
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يَعْدِلُ حَمْدَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ
ستايش خدا را، ستايشى كه با ستايش فرشتگان مقرب و پيامبران مرسل برابرى كند
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ
و درود خداوند بر برگزيدهاش از ميان آفريدهها، حضرت محمد، خاتم پيامبران و خاندان پاك و پاكيزه [به تمام وجود]او.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ وَ أَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ وَ لَا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ خِرْ لِي فِي قَضَائِكَ
خداوندا، كارى كن كه چنان از تو بهراسم كه گويى تو را مىبينم و مرا به تقوايت نيكبخت گردان و به واسطهى نافرمانىات بدبختم مگردان و در سرنوشت حتمىات براى من نيكى مقرر فرما
وَ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ
و تقدير خويش را بر من مبارك گردان تا شتاب در آنچه به تأخير انداختهاى و تأخير در آنچه پيش انداخته و مقدم داشتهاى، دوست نداشته باشم.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي
خدايا، در جانم بىنيازى و در قلبم يقين و در كردارم اخلاص
وَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ مَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي وَ اجْعَلْ سَمْعِي وَ بَصَرِيَ الْوَارِثَيْنِ مِنِّي
و در ديدگانم نور و در دينم بينش قرار ده و مرا از اعضايم برخوردار فرما و گوش و چشمم را وارث من قرار ده
وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ ارْزُقْنِي مَآرِبِي وَ ثَارِي وَ أَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي
و مرا در مقابل آنكه به من ستم كرده، يارى كن و خواستههايم را در رابطه با او برآور [روزىام كن]و انتقام مرا از او بگير و ديدهام را به اين مطلب روشن گردان.
اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَ اخْسَأْ شَيْطَانِي
خداوندا، اندوهم را بزداى و عيبم را بپوشان و خطايم را ببخش و شيطانم را بران
وَ فُكَّ رِهَانِي وَ اجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى
و آنچه را كه در گرو دارم آزاد ساز و-اى معبود من-در دنيا و آخرت برترين درجه را برايم قرار ده.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً
خدايا، ستايش تو را كه مرا آفريدى و مرا شنوا و بينا قرار دادى
وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي حَيّاً سَوِيّاً رَحْمَةً بِي وَ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً
و ستايش تو را كه مرا آفريدى و از روى رحمت و مهربانى به من، مرا زنده و معتدل گردانيدى، در حالى كه از آفرينش من بىنياز بودى.
رَبِّي بِمَا بَرَأْتَنِي فَعَدَلْتَ فِطْرَتِي رَبِّ بِمَا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ [فَحَسَّنْتَ] صُورَتِي
پروردگارا، [تو را سپاس]براى اينكه مرا آفريدى و سرشتم را معتدل گردانيدى، اى پروردگار من، براى اينكه مرا پديد آوردى و زيبايم گردانيدى،
يَا رَبِّ بِمَا أَحْسَنْتَ بِي وَ فِي نَفْسِي عَافَيْتَنِي رَبِّ بِمَا كَلَأْتَنِي وَ وَفَّقْتَنِي
اى پروردگار من براى اينكه به من نيكى كردى و عافيتم بخشيدى، اى پروردگار من براى اينكه از من نگهدارى كردى و توفيق بخشيدى،
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي رَبِّ بِمَا آوَيْتَنِي وَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ آتَيْتَنِي وَ أَعْطَيْتَنِي
اى پروردگار من براى اينكه نعمت خود را به من ارزانى داشتى و هدايت كردى، اى پروردگار من براى اينكه مرا پناه دادى و از هرگونه خير به من دادى و عطا كردى،
رَبِّ بِمَا أَطْعَمْتَنِي وَ سَقَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَغْنَيْتَنِي وَ أَقْنَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَعَنْتَنِي وَ أَعْزَزْتَنِي [وَ عَزَّزْتَنِي]
اى پروردگار من براى اينكه به من خوراك و نوشيدنى عطا كردى، اى پروردگار من براى اينكه مرا توانگر ساختى و سرمايهام بخشيدى، اى پروردگار من، براى اينكه مرا يارى دادى و سرفراز نمودى،
رَبِّ بِمَا أَلْبَسْتَنِي مِنْ ذِكْرِكَ الصَّافِي وَ يَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الْكَافِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
اى پروردگار من، براى اين كه ياد خالص خود را به وجودم پوشاندى و به قدر كفايت از نيكىات در اختيارم نهادى، بر حضرت محمد و خاندان او درود فرست
وَ أَعِنِّي عَلَى بَوَائِقِ الدَّهْرِ وَ صُرُوفِ الْأَيَّامِ وَ اللَّيَالِي
و در برابر مصايب سنگين روزگار و رخدادهاى روزها و شبها، يارى كن
وَ نَجِّنِي مِنْ أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ كُرُبَاتِ الْآخِرَةِ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ
و از حوادث سهمگين دنيا و گرفتارىهاى سخت آخرت رهايى بخش و از شر آنچه ستمگران در روى زمين مرتكب مىشوند، كفايت كن.
اللَّهُمَّ مَا أَخَافُ فَاكْفِنِي وَ مَا أَحْذَرُ فَقِنِي وَ فِي نَفْسِي وَ دِينِي فَاحْرُسْنِي
خدايا، از هرچه مىترسم كفايت كن و از هر چه بيمناكم نگاه دار و از خودم و دينم حراست فرما
وَ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي [وَ وَلَدِي]
و در سفر از من پاسدارى كن و در رابطهى با خانواده و دارايى و فرزندانم جانشين من باش
فَاخْلُفْنِي وَ فِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي
و در هرچه به من روزى دادهاى بركت ده و مرا در نزد خويشتن خوار
وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي
و در چشم مردم بزرگ جلوه ده و از گزند جنيان و انسانها سلامت گردان
وَ بِذُنُوبِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَ بِسَرِيرَتِي فَلَا تُخْزِنِي وَ بِعَمَلِي فَلَا تُبْسِلْنِي وَ نِعَمَكَ فَلَا تَسْلُبْنِي وَ إِلَى غَيْرِكَ فَلَا تَكِلْنِي
و به واسطهى گناهانم رسوا مكن و به آنچه در ضمير من است سرشكسته مساز و به واسطهى كردارم گرفتار [هلاك]مكن و نعمتهايت را از من مگير و به غير خود واگذار مفرما. به كه واگذارم مىكنى؟
إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى الْقَرِيبِ يَقْطَعُنِي أَمْ إِلَى الْبَعِيدِ يَتَهَجَّمُنِي [يُهِينُنِي] [يَتَّهِمُنِي] أَمْ إِلَى الْمُسْتَضْعَفِينَ لِي وَ أَنْتَ رَبِّي وَ مَلِيكُ أَمْرِي
آيا به خويشاوند تا از من قطع رابطه كند، يا به بيگانه تا با چهرهى گرفته و اخمو با من برخورد كند [بر من هجوم آورد، به من توهين كند، به من تهمت زند]، يا به كسانى كه مرا ناتوان انگارند، در حالى كه تو پروردگار و صاحب اختيار منى.
أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ هَوَانِي عَلَى مَنْ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي
از غربت و دورى از خانه و خوارىام نزد و كسانى كه كارم را به آنان سپردهاى، پيش تو شكوه مىكنم.
اللَّهُمَّ فَلَا تُحْلِلْ بِي غَضَبَكَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي سِوَاكَ غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي
خدايا، بر من خشم مگير، كه اگر تو بر من خشم نگيرى، باكى از غير تو ندارم، جز اينكه عافيت تو نزد من گسترده است.
فَأَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ السَّمَاوَاتُ وَ انْكَشَفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ
پس به روى [ذات، يا اسما و صفات]تو كه زمين و آسمانها بدان روشن است و تاريكىها بدان برطرف شده است
وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْ لَا تُمِيتَنِي عَلَى غَضَبِكَ وَ لَا تَنْزِلَ بِي سَخَطَكَ
و كار همهى مردمان اعم از نسلهاى پيشين و متأخر بدان سامان يافته، از تو مىخواهم كه در حالت غضب بر من، مرا نميرانى و ناخشنودى و خشم خود را بر من فرود نياورى.
لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى مِنْ قَبْلِ [قَبْلَ] ذَلِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ
از تو پوزش مىطلبم تا اينكه [پيش از آنكه]از من خشنود گردى، معبودى جز تو وجود ندارد.
وَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ وَ جَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمَنَةً
اى پروردگار آبادى محترم [مكهى مكرمه]و مشعر مورد احترام خانهى كهن، خانهاى كه بركت خود را بر آن فرو فرستاده و آن را براى مردم جايگاه امن و امان قرار دادهاى،
يَا مَنْ عَفَى عَنِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يَا مَنْ أَسْبَغَ النِّعْمَةَ بِفَضْلِهِ
اى خدايى كه به بردبارى خود از گناهان بزرگ درمىگذرى، اى خدايى كه به تفضل خويش، نعمت فراوان مىبخشى،
يَا مَنْ أَعْطَى الْجَزِيلَ بِكَرَمِهِ يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا مُونِسِي فِي حُفْرَتِي
اى خدايى كه به كرم خود عطاى فراوان مرحمت مىكنى، اى ذخيرهى من در اندوهم و اى همدم من در چالهى قبرم،
يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ
اى ولى نعمت من، اى معبود من و معبود پدرانم، حضرت ابراهيم و اسماعيل
وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ
و اسحاق و يعقوب و پروردگار جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل
وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ
و پروردگار حضرت محمد، خاتم پيامبران و خاندان برگزيدهى او و فرو فرستندهى تورات و انجيل
وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ [الْحَكِيمِ] وَ مُنْزِلَ (كهيعص)[7] وَ (طه)[8]وَ (يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)[9]
و زبور و قرآن [فرقان]بزرگ [استوار]و فرو فرستندهى «كهيعص» و «طه» و «يس» و قرآن استوار.
أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ فِي سَعَتِهَا وَ تَضِيقُ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ [بِرُحْبِهَا] وَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ
تويى پناهگاه من آنگاه كه مذاهب گوناگون با همهى گسترش خود مرا درمانده مىكنند و زمين با همهى فراخى بر من تنگ مىنمايد و اگر رحمت تو نبود، قطعا رسوا مىشدم
وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ لَوْ لَا نَصْرُكَ لِي لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ
و تويى خدايى كه مرا در پيروزى بر دشمنانم يارى دادى و اگر يارى تو نبود، قطعا شكست مىخوردم،
يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَ الرِّفْعَةِ وَ أَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ [يَتَعَزَّزُونَ]
اى خدايى كه خود را به بلندى و رفعت مقام، مخصوص ساختهاى و دوستان تو به عزت تو سربلنداند،
يَا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ
اى خدايى كه پادشاهان در برابر تو يوغ خوارى را بر گردن نهادهاند و همه از سطوت تو بيمناكاند،
(يَعْلَمُ [تَعْلَمُ] خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ)[10] وَ غَيْبَ مَا تَأْتِي بِهِ الْأَزْمَانُ وَ الدُّهُورُ
[چرا كه]از خيانتديدگان و نهانىهاى دلها و از قضاياى پنهانىاى كه در زمانها و روزگاران آينده رخ خواهد داد، آگاهى،
يَا مَنْ يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا هُوَ إِلَّا هُوَ
اى خدايى كه كسى جز تو نمىداند كه تو چيستى، [اى خدايى كه جز تو آگاه نيست كه تو كيستى]،
يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ
اى خدايى كه از آن چه تو اطلاع دارى، جز تو آگاه نيست، اى خدايى كه زمين را بر روى آب برفشردى و هوا و فضا را با آسمان فروبستى،
يَا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الْأَسْمَاءِ يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً
اى خدايى كه گرامىترين اسمها [و كمالات]از آن تو است، اى نيكوكارى كه نيكى تو هرگز پايان نمىپذيرد [كه پايان نمىپذيرى]،
يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَ مُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَ جَاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكاً
اى خدايى كه در سرزمين خشك، كاروان را براى نجات حضرت يوسف گماردى و او را از چاه بيرون آوردى و بعد از بردگى، پادشاه گردانيدى،
يَا رَادَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ بَعْدَ أَنِ (ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)[11]
اى بازگردانندهى يوسف به يعقوب پس از آنكه چشمان او از اندوه سپيد [نابينا]گرديد و خشم خود را فرو برد،
يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْبَلَاءِ عَنْ أَيُّوبَ يَا مُمْسِكَ يَدِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ أَنْ كَبُرَ [كِبَرِ] سِنُّهُ وَ فَنِيَ عُمُرُهُ [وَ فَنَاءِ عُمُرِهِ]
اى برطرفكنندهى آسيب و گرفتارى از حضرت ايوب، اى خدايى كه پس از سالخوردگى و سپرى شدن عمر، دست حضرت ابراهيم را گرفتى و نگذاشتى سر پسرش را ببرد،
يَا مَنِ اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيَى وَ لَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحِيداً
اى خدايى كه دعاى حضرت زكريا را مستجاب كردى و حضرت يحيى را به او ارزانى داشتى و او را يكه و تنها نگذاشتى،
يَا مَنْ أَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ يَا مَنْ فَلَقَ [فَرَقَ] الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَنْجَاهُمْ وَ جَعَلَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ (مِنَ الْمُغْرَقِينَ)[12]
اى خدايى كه حضرت يونس را از شكم ماهى بزرگ بيرون آوردى، اى خدايى كه دريا را براى بنى اسرائيل شكافتى و آنان را نجات بخشيدى و فرعون و لشكريان او را غرق گردانيدى،
يَا مَنْ أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
اى خدايى كه بادهاى نويددهنده را پيشاپيش رحمتت فرو مىفرستى،
يَا مَنْ لَا يُعَجِّلُ [لَمْ يُعَجِّلْ] عَلَى مَنْ عَصَاهُ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ
اى خدايى كه در كيفر بندگان نافرمان خود شتاب نمىكنى، اى خدايى كه پس از عمرى انكار، ساحران را نجات بخشيدى،
وَ قَدْ غَدَوْا [غُذُّوا] فِي نِعْمَتِهِ يَأْكُلُونَ رِزْقَهُ وَ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ وَ قَدْ حَادُّوهُ وَ نَادُّوهُ وَ كَذَّبُوا رُسُلَهُ
در حالى كه در نعمت تو صبح كرده و روزى تو را مىخوردند و غير تو را مىپرستيدند و با تو ستيزه كرده و غير تو را شريك تو قرار داده و رسولانت را انكار مىكردند،
يَا اللَّهُ يَا بَدِيءُ لَا بَدْءَ لَكَ [دَائِماً] يَا دَائِماً لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ
اى خدا اى آغازگرى كه آغازى براى تو نيست، اى جاودانهاى كه پايانى براى تو نيست، اى زنده، اى پاينده،
يَا مُحْيِي الْمَوْتَى يَا مَنْ هُوَ (قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ)[13]
اى زندهكنندهى مردگان، اى خدايى كه هركس هرچه انجام مىدهد، به تو برپا است،
يَا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ عَظُمَتْ [عِنْدِي] خَطِيئَتِي
اى خدايى كه اندك از تو سپاسگزارى كردم ولى محرومم نكردى و خطاى بزرگ مرتكب شدم،
فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي [فَلَمْ يُخْزِنِي]
ولى رسوايم نساختى و در حال انجام معصيت ديدى و دست از يارىام نكشيدى [رسوا نكردى، برملا نكردى]،
يَا مَنْ حَفِظَنِي فِي صِغَرِي يَا مَنْ رَزَقَنِي فِي كِبَرِي
اى خدايى كه به هنگام كودكى از من محافظت نمودى، اى خدايى كه در وقت سالخوردگى روزىام دادى،
يَا مَنْ أَيَادِيهِ عِنْدِي لَا تُحْصَى يَا مَنْ نِعَمُهُ عِنْدِي لَا تُجَازَى
اى خدايى كه نعمتهاى تو در نزد من بىشمار است، اى خدايى كه نعمتهاى تو در نزد من جبرانناپذير است،
يَا مَنْ عَارَضَنِي بِالْخَيْرِ وَ الْإِحْسَانِ وَ عَارَضْتُهُ بِالْإِسَاءَةِ وَ الْعِصْيَانِ
اى خدايى كه با نيكى و احسان با من مواجه شدى و من با بدى و نافرمانى با تو رفتار نمودم،
يَا مَنْ هَدَانِي بِالْإِيمَانِ قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الِامْتِنَانِ
اى خدايى كه پيش از آنكه شكر نعمت او را بشناسم مرا به ايمان رهنمون شدى،
يَا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرِيضاً فَشَفَانِي وَ عُرْيَاناً فَكَسَانِي وَ جَائِعاً فَأَطْعَمَنِي
اى خدايى كه در حال بيمارى تو را خواندم و درمانم بخشيدى و در حالى كه جامهاى نداشتم، جامهام در پوشيدى
وَ عَطْشَاناً فَأَرْوَانِي وَ ذَلِيلًا فَأَعَزَّنِي وَ جَاهِلًا فَعَرَّفَنِي وَ وَحِيداً فَكَثَّرَنِي وَ غَائِباً فَرَدَّنِي
و هنگامى كه گرسنه بودم، سيرم كردى و زمانى كه تشنه بودم، سيرابم كردى و آنگاه كه خوار بودم سرفرازم كردى و در حالى كه نادان بودم، معرفتم بخشيدى و زمانى كه تنها بودم، فراوانم كردى و آنگاه كه آواره بودم، به ديارم بازگردانيدى
وَ مُقِلًّا فَأَغْنَانِي وَ مُنْتَصِراً فَنَصَرَنِي وَ غَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنِي وَ أَمْسَكْتُ عَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ فَابْتَدَأْتَنِي [فَابْتَدَأَنِي]
و آنگاه كه بينوا بودم، توانگرم ساختى و آن زمان كه از تو يارى خواستم، يارىام كردى و آنگاه كه توانگر بودم، نعمتت را از من بازنگرفتى و آنگاه كه از همهى اين [دعا]ها دست كشيدم، خود ابتدائا [و بدون درخواست]عطايم كردى؛
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا مَنْ أَقَالَ عَثْرَتِي وَ نَفَّسَ كُرْبَتِي وَ أَجَابَ دَعْوَتِي
پس ستايش تو را، اى خدايى كه از لغزشم درگذشتى و اندوهم را زدودى و دعايم را شنيدى
وَ سَتَرَ عَوْرَتِي وَ ذُنُوبِي وَ بَلَّغَنِي طَلِبَتِي وَ نَصَرَنِي عَلَى عَدُوِّي
و عيوب و گناهانم را پوشيدى و به مطلوبم رسانيدى و بر دشمنم چيره فرمودى
وَ إِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَ مِنَنَكَ وَ كَرَائِمَ مِنَحِكَ لَا أُحْصِيهَا يَا مَوْلَايَ
و اگر بخواهم نعمتها و عطايا و بخششهاى بزرگوارانهات را بشمارم، اى مولاى من نمىتوانم بشمارم؛
أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ أَنْتَ الَّذِي أَحْسَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَجْمَلْتَ
تو بودى كه نعمت دادى، تو بودى كه احسان كردى، تو بودى كه نيكى كردى،
أَنْتَ الَّذِي أَفْضَلْتَ أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي رَزَقْتَ
تو بودى كه تفضل كردى، تو بودى كه ارزانى داشتى، تو بودى كه تكميل كردى، تو بودى كه روزى دادى،
أَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَ أَنْتَ الَّذِي كَفَيْتَ
تو بودى كه عطا كردى، تو بودى كه توانگر ساختى، تو بودى كه سرمايه دادى، تو بودى كه پناه دادى، تو بودى كه كفايت كردى،
أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَ أَنْتَ الَّذِي عَصَمْتَ أَنْتَ الَّذِي سَتَرْتَ أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ
تو بودى كه رهنمون ساختى، تو بودى كه [از گناه و غفلت]نگاه داشتى، تو بودى كه پوشيدى، تو بودى كه آمرزيدى،
أَنْتَ الَّذِي أَقَلْتَ أَنْتَ الَّذِي مَكَّنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعَنْتَ
تو بودى كه در گذشتى، تو بودى كه امكانات فراهم كردى، تو بودى كه سرفراز كردى، تو بودى كه يارى كردى،
أَنْتَ الَّذِي عَضَدْتَ أَنْتَ الَّذِي أَيَّدْتَ أَنْتَ الَّذِي نَصَرْتَ أَنْتَ الَّذِي شَفَيْتَ
تو بودى كه پشتيبانى كردى، تو بودى كه توانايى بخشيدى، تو بودى كه نصرت دادى، تو بودى كه درمان كردى،
أَنْتَ الَّذِي عَافَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْرَمْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا [رَبِّي] وَ تَعَالَيْتَ
تو بودى كه عافيت بخشيدى، تو بودى كه گرامى داشتى، پروردگارا تو مبارك و بلندمرتبهاى؛
فَلَكَ الْحَمْدُ دَائِماً وَ لَكَ الشُّكْرُ وَاجِباً [وَاصِباً]
پس ستايش پايدار و سپاس جاودانه [بايسته]تو را؛
ثُمَّ أَنَا يَا إِلَهِي الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْهَا لِي
اما اى معبود من، اينك اين منم كه به گناهان خود اعتراف مىنمايم، پس آنها را بيامرز،
أَنَا الَّذِي أَخْطَأْتُ أَنَا الَّذِي أَغْفَلْتُ أَنَا الَّذِي جَهِلْتُ أَنَا الَّذِي هَمَمْتُ
من بودم كه خطا كردم، من بودم كه غفلت ورزيدم، من بودم كه نادانى كردم، من بودم كه تصميم [گناه يا غفلت]گرفتم،
أَنَا الَّذِي سَهَوْتُ أَنَا الَّذِي اعْتَمَدْتُ أَنَا الَّذِي تَعَمَّدْتُ أَنَا الَّذِي وَعَدْتُ
من بودم كه سهو كردم، من بودم كه اعتماد [به غير]كردم، من بودم كه از روى عمد مرتكب [گناه يا غفلت]شدم، من بودم كه وعده دادم،
أَنَا الَّذِي أَخْلَفْتُ أَنَا الَّذِي نَكَثْتُ أَنَا الَّذِي أَقْرَرْتُ [أَنَا] يَا إِلَهِي أَعْتَرِفُ بِنِعَمِكَ عِنْدِي وَ أَبُوءُ بِذُنُوبِي
من بودم كه خلف وعده كردم، من بودم كه پيمانشكنى كردم، اكنون اين منم كه اقرار مىكنم، اى معبود من، به نعمتهاى تو در نزد خود و به گناهانم اعتراف دارم،
فَاغْفِرْ لِي يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبَادِهِ وَ هُوَ الْغَنِيُّ عَنْ طَاعَتِهِمْ
پس مرا بيامرز، اى كسى كه گناهان بندگان گزندى به تو نمىرساند و از طاعت آنان بىنيازى
وَ الْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ صَالِحاً بِمَعُونَتِهِ وَ رَحْمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ
و هركس از آنان را كه عمل شايسته بهجا آورد، به يارى و رحمت خود توفيق مىبخشى، پس ستايش تو را.
إِلَهِي أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ وَ نَهَيْتَنِي فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَأَصْبَحْتُ لَا ذَا بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ وَ لَا ذَا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ
معبودا، فرمانم دادى و سركشى نمودم، و نهى كردى و آنچه را كه از آن نهى كرده بودى مرتكب شدم و اكنون نه وسيلهاى براى تبرئهى خود دارم كه از تو پوزش بخواهم و نه نيرويى كه بدان يارى بطلبم،
فَبِأَيِّ شَيْءٍ أَسْتَقِيلُكَ يَا مَوْلَايَ أَ بِسَمْعِي أَمْ بِبَصَرِي أَمْ بِلِسَانِي أَمْ بِيَدِي أَمْ بِرِجْلِي
پس اى مولاى من با چه چيز به پيشواز تو بيايم [از تو طلب گذشت كنم]؟ آيا با گوشم يا ديدهام؟ يا با زبانم يا با دستم يا با پايم؟
أَ لَيْسَ كُلُّهَا نِعَمُكَ عِنْدِي وَ بِكُلِّهَا عَصَيْتُكَ يَا مَوْلَايَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَ السَّبِيلُ عَلَيَّ
آيا همهى اينها نعمتهاى تو نيستند و جز اين است كه اى مولاى من، من با همهى اينها از تو نافرمانى كردهام؟ پس حق از آن تو است و مسئوليت بر عهدهى من است.
يَا مَنْ سَتَرَنِي مِنَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ أَنْ يَزْجُرُونِي وَ مِنَ الْعَشَائِرِ وَ الْإِخْوَانِ أَنْ يُعَيِّرُونِي وَ مِنَ السَّلَاطِينِ أَنْ يُعَاقِبُونِي
اى خدايى كه مرا از راندن پدران و مادران و خردهگيرى قبايل و برادران و از كيفر فرمانروايان در پوشيدى [و در پناه خود درآوردى].
وَ لَوِ اطَّلَعُوا يَا مَوْلَايَ عَلَى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي إِذًا مَا أَنْظَرُونِي وَ لَرَفَضُونِي وَ قَطَعُونِي
اى مولاى من، اگر آنان همانند تو از حالم آگاه بودند، قطعا به من مهلت نمىدادند، بلكه مرا از خود مىراندند و با من قطع رابطه مىكردند.
فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ يَا سَيِّدِي خَاضِعاً ذَلِيلًا حَصِيراً حَقِيراً
هان! اكنون اين منم اى سرور من كه با فروتنى و خوارى [خاكسارى]و حقارت در بطلبم
لَا ذُو بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ وَ لَا ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ وَ لَا حُجَّةَ لِي فَأَحْتَجَّ بِهَا
و نه دليلى تا بدان استدلال كنم و نه زبان كه بگويم مرتكب گناه نشدهام و كار زشتى بهجا نياوردهام
وَ لَا قَائِلٌ لَمْ أَجْتَرِحْ وَ لَمْ أَعْمَلْ سُوءً وَ مَا عَسَى الْجُحُودُ لَوْ جَحَدْتُ يَا مَوْلَايَ يَنْفَعُنِي
و اى مولاى من، اگر انكار هم بكنم، انكارم سودى به حال من نخواهد داشت.
وَ كَيْفَ وَ أَنَّى ذَلِكَ وَ جَوَارِحِي كُلُّهَا شَاهِدَةٌ عَلَيَّ بِمَا قَدْ عَمِلْتُ [عَلِمْتُ]
چرا و چگونه؟ در حالى كه همهى اعضايم بر كردار من كه مرتكب شدهام، گواهاند
يَقِيناً غَيْرَ ذِي شَكٍّ أَنَّكَ سَائِلِي مِنْ [عَنْ] عَظَائِمِ الْأُمُورِ
و مىدانم كه بدون ترديد و به يقين تو از كارهاى بزرگى كه مرتكب شدهام، از من بازخواست خواهى كرد
وَ أَنَّكَ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ الَّذِي لَا يَجُورُ وَ عَدْلُكَ مُهْلِكِي وَ مِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبِي
و تو داور دادگرى هستى كه هرگز جور و ستم روا نمىدارى و همين دادگرى تو است كه مرا مىكشد و از داد تو مىگريزم.
فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي يَا مَوْلَايَ [يَا إِلَهِي] بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي فَبِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ
بنابراين، اى مولاى [معبود]من، اگر عذابم كنى، به واسطهى گناهان من و بعد از اتمام حجت بوده است و اگر درگذرى، به بردبارى و جود و كرم تو بوده است.
(لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)[14]لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ
معبودى جز تو وجود ندارد، پاكى تو، و من از ستمگران بودم، معبودى جز تو نيست، پاكى تو و من از آمرزشخواهان بودم،
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْوَجِلِينَ
معبودى جز تو نيست، پاكى تو و من از یكتاپرستان بودم، معبودى جز تو نيست، پاكى تو و من از بيمناكان بودم،
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِينَ الرَّاغِبِينَ
معبودى جز تو نيست، پاكى تو و من از اميدواران و گرايندگان به درگاهت بودم،
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ السَّائِلِينَ
معبودى جز تو نيست، پاكى تو و من از درخواستكنندگان بودم،
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلِينَ الْمُسَبِّحِينَ
معبودى جز تو نيست، پاكى تو و من از تهليل و تسبيحگويان بودم،
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ
معبودى جز تو نيست و تويى پروردگار من و پروردگار پدران پيشين من.
اللَّهُمَّ هَذَا ثَنَائِي عَلَيْكَ مُمَجِّداً وَ إِخْلَاصِي [لَكَ] مُوَحِّداً وَ إِقْرَارِي بِآلَائِكَ مُعَدِّداً
خدايا، اين ستايش من در حالى كه تو را به بزرگى ياد مىكنم و اخلاص من كه تو را به يگانگى مىخوانم و اقرار من كه نعمتهايت را به شماره درمىآورم،
وَ إِنْ كُنْتُ مُقِرّاً أَنِّي لَا أُحْصِيهَا لِكَثْرَتِهَا وَ سُبُوغِهَا وَ تَظَاهُرِهَا
اگرچه اعتراف دارم كه نمىتوانم آنها را به شماره درآورم، به دليل اينكه نعمتهاى تو بسيار و فراوان و آشكار است
وَ تَقَادُمِهَا إِلَى حَادِثٍ مَا لَمْ تَزَلْ تَتَغَمَّدُنِي بِهِ مَعَهَا مُذْ خَلَقْتَنِي وَ بَرَأْتَنِي مِنْ أَوَّلِ الْعُمُرِ
و از ديرباز بوده و تاكنون ادامه دارد و آغاز عمر من كه مرا آفريدى و ايجاد كردى، مرا فراگرفته و مىگيرد،
مِنَ الْإِغْنَاءِ بَعْدَ الْفَقْرِ وَ كَشْفِ الضُّرِّ وَ تَسْبِيبِ الْيُسْرِ وَ دَفْعِ الْعُسْرِ
مانند تبديل نادارىام به توانگرى و زدودن رنجورى و فراهم كردن آسايش و دفع سختى
وَ تَفْرِيجِ الْكَرْبِ وَ الْعَافِيَةِ فِي الْبَدَنِ وَ السَّلَامَةِ فِي الدِّينِ
و برطرف كردن ناراحتى و اعطاى تندرستى و سلامت در دين،
وَ لَوْ رَفَدَنِي عَلَى قَدْرِ ذِكْرِ نِعَمِكَ [نِعْمَتِكَ] عَلَيَّ جَمِيعُ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ
بلكه اگر همهى جهانيان-اعم از نسلهاى پيشين و متأخر-به يارىام بشتابند
لَمَا قَدَرْتُ وَ لَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ تَقَدَّسْتَ وَ تَعَالَيْتَ مِنْ رَبٍّ عَظِيمٍ كَرِيمٍ رَحِيمٍ
تا قدر و اندازهى نعمتهاى تو را ذكر كنيم، قطعا نه من و نه آنان نخواهيم توانست از هدهى آن برآييم. تو پاك و برترى اى پروردگار بزرگ، گرامى و مهربان،
لَا تُحْصَى آلَاؤُكَ وَ لَا يُبْلَغُ ثَنَاؤُكَ وَ لَا تُكَافَى نَعْمَاؤُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
نعمتهايت به شماره در مىآيد و هيچكس نمىتواند به حد ثنا و ستايش تو نايل گردد و نعمتهايت جبرانپذير نيست، بر حضرت محمد و خاندان او درود فرست
وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ وَ أَسْعِدْنَا بِطَاعَتِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
و نعمتت را بر ما تمام و ما را با طاعتت نيكبخت گردان، منزهى تو اى خدايى كه معبودى جز تو وجود ندارد!
تُجِيبُ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاكَ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تُغِيثُ الْمَكْرُوبَ
خداوندا، هرگاه كه درماندگان تو را بخوانند، دعايشان را اجابت مىكنى و بدى و رنجورى را زدوده و به فرياد دل گرفتگان مىرسى
وَ تَشْفِي السَّقِيمَ وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَ تَرْحَمُ الصَّغِيرَ وَ تُعِينُ الْكَبِيرَ
و بيماران را بهبودى مىبخشى و ناداران را توانگر مىسازى و دل شكستگان را استمالت مىكنى و بر خردسالان رحم و سالخوردگان را يارى مىكنى
وَ لَيْسَ دُونَكَ ظَهِيرٌ وَ لَا فَوْقَكَ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
و پشتيبانى جز تو و توانايى برتر از تو وجود ندارد و تويى خداوند بلندپايه و بزرگ.
يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا قَدِيرَ [وَزِيرَ]
اى آزادكنندهى اسير در بند، اى روزىدهنده به كودك خردسال، اى پناهدهنده و نگاهدار شخص ترسناك پناهجو، اى خدايى كه براى تو شريك [و وزيرى]نيست،
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ وَ أَنَلْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ
بر حضرت محمد و خاندان او درود فرست و در اين شب، برترين عطايايى را كه به بندگانت عطا مىكنى و به آنان ارزانى مىدارى، به من نيز عطا كن،
مِنْ نِعْمَةٍ تُولِيهَا وَ آلَاءٍ تُجَدِّدُهَا وَ بَلِيَّةٍ تَصْرِفُهَا وَ كُرْبَةٍ تَكْشِفُهَا وَ دَعْوَةٍ تَسْمَعُهَا وَ حَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُهَا وَ سَيِّئَةٍ تَغْفِرُهَا
اعم از نعمتهايى كه به آنان مىسپارى و نعمتهايى كه تجديد مىكنى و بلاهايى كه دفع مىكنى و اندوههايی كه برطرف مىسازى و دعاهايى كه اجابت مىكنى و اعمال نيكى كه مىپذيرى و اعمال بدى كه مىآمرزى
إِنَّكَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
به راستى كه تو لطيف و آگاهى و بر هر چيز توانايى.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ وَ أَسْرَعُ مَنْ أَجَابَ وَ أَكْرَمُ مَنْ عَفَا وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى وَ أَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ
خداوندا، تو نزديكترين كسى هستى كه به درگاهت دعا مىكنند و سريعترين اجابتكننده و بزرگوارترين درگذرنده و بخشندهترين عطاكننده و شنواترين كسى هستى كه از تو درخواست مىكنند،
يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ وَ لَا سِوَاكَ مَأْمُولٌ دَعَوْتُكَ فَأَجَبْتَنِي
اى رحمتگستر و مهربان در دنيا و آخرت، از هيچكس چون تو درخواست نشده و به كسى جز تو، اميد بسته نشده است، تو را خواندم و دعايم را اجابت كردى
وَ سَأَلْتُكَ فَأَعْطَيْتَنِي وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَنِي وَ وَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنِي وَ فَزِعْتُ إِلَيْكَ فَكَفَيْتَنِي
و از تو درخواست نمودم و عطايم كردى و از درگاهت خواهش كردم و به من رحم كردى و به تو اعتماد كردم و نجاتم دادى و به درگاهت ناليدم و كفايتم نمودى.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ
خدايا، بر بنده و فرستاده و پيامبرت حضرت محمد و بر همهى خاندان پاك و پاكيزهى او درود فرست
وَ تَمِّمْ لَنَا نَعْمَاءَكَ وَ هَنِّئْنَا عَطَاءَكَ وَ اجْعَلْنَا لَكَ شَاكِرِينَ وَ لآِلَائِكَ ذَاكِرِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
و نعمتهايت را بر من تمام فرما و عطايت را بر ما گوارا كن و ما را جزو سپاسگزاران از خود و به يادآورندگان نعمتهايت، قرار ده. اجابت فرما اى پروردگار جهانيان.
اللَّهُمَّ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ قَدَرَ فَقَهَرَ وَ عُصِيَ فَسَتَرَ وَ اسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ يَا غَايَةَ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ
خدايا، اى كسى كه اختيار همه چيز به دست تو است لذا توانايى و چون توانايى، بر همه چيز غلبه دارى [ازاينرو]از تو نافرمانى مىكنند و مىپوشانى و ناديده مىگيرى و از تو طلب آمرزش مىكنند و -پيامبر و فرستاده و برگزيده و امين تو بر وحى-گرامى و بزرگ داشتهاى، به درگاه تو روى آوردهام. خدايا، [پس]بر آن مىآمرزى، اى نهايت خواهش گرايندگان
وَ مُنْتَهَى أَمَلِ الرَّاجِينَ يَا مَنْ (أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)[15] وَ وَسِعَ الْمُسْتَقِبلِينَ رَأْفَةً وَ حِلْماً
و منتهاى آرزوى آرزومندان، اى خدايى كه دانش تو بر هر چيز احاطه دارد و رأفت و بردبارى تو پيشوازآمدگان [پوزشخواهان]را فراگرفته است.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتِي شَرَّفْتَهَا وَ عَظَّمْتَهَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ
خداوندا، در اين شب كه آن را به وجود حضرت محمد مژده رسان
اللَّهُمَّ فَصَلِّ [صَلِ] عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَ جَعَلْتَهُ (رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ)[16]
و بيمدهنده و چراغ فروزان كه او را به مسلمانان ارزانى داشتهاى و براى جهانيان رحمت قرار دادهاى؛ درود فرست.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا مُحَمَّدٌ أَهْلُ ذَلِكَ يَا عَظِيمُ
خدايا، پس بر حضرت محمد و خاندان او درود فرست، همان گونه كه حضرت محمد زيبندهى آن است اى بزرگ،
فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ تَغَمَّدْنَا بِعَفْوِكَ عَنَّا فَإِلَيْكَ عَجَّتِ الْأَصْوَاتُ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ
پس بر او و همهى خاندان برگزيده، پاك و پاكيزهى او درود فرست و ما را به عفو خود فروپوش، زيرا كه صداها در قالب انواع گوناگون لغتها به درگاه تو بلند است
وَ اجْعَلْ لَنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ
و در اين شب بهرهاى از همهى خيرهايى كه در آن تقسيم مىكنى
وَ نُورٍ تَهْدِي بِهِ وَ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا وَ بَرَكَةٍ تُنْزِلُهَا وَ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و انوارى كه بدان هدايت مىكنى و رحمتهايى كه مىگسترى و عافيتهايى كه فرو مىپوشانى و بركتهايى كه فرو مىفرستى و روزىهايى كه مىگسترانى، براى ما قرار ده اى مهربانترين مهربانان.
اللَّهُمَّ اقْلِبْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مُنْجِحِينَ مُفْلِحِينَ مَبْرُورِينَ غَانِمِينَ
خداوندا، در اين هنگام، ما را كامروا و رستگار و نيكوكار و غنيمتياب [از درگاه خود]بازگردان
وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ وَ لَا تُخْلِنَا مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تَحْرِمْنَا مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ
و در زمرهى نوميدان قرار مده و از رحمتت بىنصيب مساز و از آنچه از فضلت آرزو داريم، محروم مفرما
وَ لَا تَرُدَّنَا خَائِبِينَ وَ لَا عَنْ [مِنْ] بَابِكَ مَطْرُودِينَ
و نوميد و محروم [از درگاهت]و رانده از آستانهات برمگردان
وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومِينَ وَ لَا لِفَضْلِ مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطَايَاكَ قَانِطِينَ
و ما را از رحمت خود محروم قرار مده و از آنچه از فضل تو چشم اميد داريم، نوميد مفرما،
يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدَيْنِ وَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ
اى بخشندهترين بخشندگان و اى گرامىترين گراميان.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَقْبَلْنَا مُوقِنِينَ [مُؤْمِنِينَ] وَ لِبَيْتِكَ الْحَرَامِ آمِّينَ قَاصِدِينَ
خدايا، با حال يقين [ايمان]به درگاهت رو آورديم و قصد و آهنگ خانهى محترم تو را نموديم،
فَأَعِنَّا عَلَى مَنْسِكِنَا وَ أَكْمِلْ لَنَا حَجَّنَا وَ اعْفُ اللَّهُمَّ عَنَّا وَ عَافِنَا فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا وَ هِيَ بِذِلَّةِ الِاعْتِرَافِ مَوْسُومَةٌ
پس ما را بر انجام مناسك حج يارى ده و حج ما را كامل گردان و-اى خدا-از ما درگذر و به ما عافيت بخش، زيرا كه ما دست به سوى تو دراز كردهايم و دستهاى ما نمايانگر خوارى اعتراف به درگاه تو است.
اللَّهُمَّ فَأَعْطِنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ مَا سَأَلْنَاكَ وَ اكْفِنَا مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ فَلَا كَافِيَ لَنَا سِوَاكَ وَ لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ
خداوندا، پس در اين شب هرچه از تو درخواست كردهايم، به ما عطا كن و هرچه كفايت آن را از تو خواستهايم كفايت نما، زيرا كه ما كفايت كننده و پروردگارى جز تو نداريم
نَافِذٌ فِينَا حُكْمُكَ مُحِيطٌ بِنَا عِلْمُكَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ اقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ
و فرمان تو در ما نافذ است و دانش تو به ما احاطه كرده است و فرمان و سرنوشت حتمى تو در مورد ما، عدل و داد است، براى ما نيكى مقدر فرما و ما را از اهل خير قرار ده.
اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَنَا بِجُودِكَ عَظِيمَ الْأَجْرِ وَ كَرِيمَ الذُّخْرِ وَ دَوَامَ الْيُسْرِ
خدايا، به جود خود براى ما پاداش بزرگ و ذخيرهى گرانبها و آسايش ماندگار مقدر فرما
وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا أَجْمَعِينَ وَ لَا تُهْلِكْنَا مَعَ الْهَالِكِينَ وَ لَا تَصْرِفْ عَنَّا رَأْفَتَكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و همهى گناهان ما را بيامرز و در زمرهى هلاكشوندگان [گمراهان]قرار مده و رأفتت را از ما باز مگير، به رحمتت اى مهربانترين مهربانان.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ شَكَرَكَ فَزِدْتَهُ وَ تَابَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ
خدايا، در اين هنگام ما را از كسانى قرار ده كه از تو درخواست نمودند و تو به آنان عطا كردى و از تو سپاسگزارى كردند و تو بر ايشان افزون بخشيدى و به درگاه تو توبه كردند و توبهى آنان را پذيرفتى
وَ تَنَصَّلَ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ فَغَفَرْتَهَا لَهُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ
و از گناهان خود به درگاهت بىزارى جستند و گناهانشان را آمرزيدى، اى شكوهمند، اى بزرگوار.
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَ سَدِّدْنَا وَ اعْصِمْنَا وَ اقْبَلْ تَضَرُّعَنَا يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ
خداوندا، ما را توفيق بخش و استوار فرما و نگاه دار و زارى ما را بپذير، اى بهترين كسى كه از تو درخواست مىكنند و اى مهربانترين كس كه از تو تقاضاى رحمت مىكنند،
يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ إِغْمَاضُ الْجُفُونِ وَ لَا لَحْظُ الْعُيُونِ وَ لَا مَا اسْتَقَرَّ فِي الْمَكْنُونِ
اى خدايى كه بستن پلكها و نگاه ديدگان و آنچه در دلها نهفته
وَ لَا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَرَاتُ الْقُلُوبِ أَلَا كُلُّ ذَلِكَ قَدْ أَحْصَاهُ عِلْمُكَ وَ وَسِعَهُ حِلْمُكَ
و در ضمير دلها پوشيده است، بر او مخفى نيست و راستى كه دانش تو همهى اينها را برشمرده و بردبارى تو همه را فراگرفته است.
سُبْحَانَكَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً
پاك و بسيار برترى تو از آنچه ستمپيشگان مىگويند،
تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَ (وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ)[17]بِحَمْدِكَ
آسمانها و زمين و آنچه در آنها است، تو را به پاكى ياد مىكنند و هيچچيز نيست جز آن كه با ستايش تو، تو را به پاكى ياد مىكند؛
فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ وَ عُلُوُّ الْجَدِّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ
پس ستايش و بزرگوارى و برترى عظمت تو را، اى شكوهمند و بزرگوار و صاحب فضل و بخشش
وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ
و نعمتهاى بزرگ و تويى بخشنده و گرامى و رؤوف و مهربان،
أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ وَ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ دِينِي وَ آمِنْ خَوْفِي
روزىات را بر من بگستر و مرا در تن و دينم عافيت بخش و بيمم را به ايمنى مبدل فرما
وَ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ لَا تَمْكُرْ بِي وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ
و وجودم را از آتش جهنم آزاد كن. خدايا، مرا دچار مكر خود مكن و به تدريج گرفتار عذاب مفرما و از يارىام دست مكش و گزند جنيان و آدميان گناهكار را از من دور دار،
يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اى شنواترين شنوا و اى بيناترين بينا و اى سريعترين حسابرس و اى مهربانترين مهربانان،
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ [إِلَهِي] حَاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي
بر محمد و آل محمد درود فرست. اى خدا [معبود من]، آن حاجتى را از تو درخواست مىكنم كه اگر به من ارزانى دارى، هر چيز ديگر كه عطا نكنى ضررى به من نمىرساند
وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
و اگر آن را از من بازدارى هر چيز ديگر را كه عطايم كنى سودى به من نمىرساند، رهايى وجودم را از آتش جهنم، از تو درخواست مىكنم،
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ
معبودى جز تو وجود ندارد، يگانهاى و شريكى براى تو نيست، فرمانروايى و ستايش از آن تو است و تو بر هر چيز توانايى، اى پروردگار من، اى پروردگار من، اى پروردگار من.
إِلَهِي أَنَا الْفَقِيرُ فِي غِنَايَ فَكَيْفَ لَا أَكُونُ فَقِيراً فِي فَقْرِي
معبودا، در عين توانگرى نيازمندم، چگونه در عين مستمندى، فقير نباشم؟
إِلَهِي أَنَا الْجَاهِلُ فِي عِلْمِي فَكَيْفَ لَا أَكُونُ جَهُولًا فِي جَهْلِي
معبودا، در عين دانايى نادانم، چگونه در عين جهل، نادان نباشم؟
إِلَهِي إِنَّ اخْتِلَافَ تَدْبِيرِكَ وَ سُرْعَةَ طَوَاءِ مَقَادِيرِكَ مَنَعَا
معبودا، پىدرپى آمدن تدبير تو و سرعت درنورديدن مقدراتت،
عِبَادَكَ الْعَارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ إِلَى عَطَاءٍ وَ الْيَأْسِ مِنْكَ فِي بَلَاءٍ
مانع از آرام گرفتن بندگان عارفت به عطاى تو و نوميدى از تو در حال گرفتارى است.
إِلَهِي مِنِّي مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِي وَ مِنْكَ مَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ
معبودا، آنچه از من سر مىزند متناسب با زبونى من است و آنچه از تو برمىآيد، در خور بزرگوارى تو است.
إِلَهِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَ الرَّأْفَةِ لِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي
معبودا، پيش از وجود ناتوان من، خود را به لطف و رأفت ستودهاى،
أَ فَتَمْنَعُنِي [أَ تَمْنَعُنِي] مِنْهُمَا بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفِي
آيا بعد از ظهور ناتوانى من، لطف و مهر خود را از من دريغ مىورزى؟
إِلَهِي إِنْ ظَهَرَتِ الْمَحَاسِنُ مِنِّي فَبِفَضْلِكَ وَ لَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ
معبودا، اگر محاسنى از من سرزده، به فضل تو است و تو بر من منّت دارى
وَ إِنْ ظَهَرَتِ الْمُسَاوِي مِنِّي فَبِعَدْلِكَ وَ لَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ
و اگر دىهايى از من سرزده، به عدل تو است و حجت تو بر من تمام است.
إِلَهِي كَيْفَ تَكِلُنِي وَ قَدْ تَوَكَّلْتَ لِي وَ كَيْفَ أُضَامُ
معبودا، چگونه مرا وامىگذارى و حال آنكه سرپرستى مرا به عهده گرفتهاى؟ و چگونه پايمال شوم
وَ أَنْتَ النَّاصِرُ لِي أَمْ كَيْفَ أَخِيبُ وَ أَنْتَ الْحَفِيُّ بِي
و حال آنكه تو ياور منى؟ يا چگونه محروم گردم در حالى كه تو به من مهربانى؟
هَا أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ وَ كَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَا هُوَ مَحَالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ
هان اينك من با فقر و نادارى خود به درگاه تو متوسل شدهام و چگونه با چيزى كه محال است به تو برسد، مىتوان به درگاهت توسل جست؟
أَمْ كَيْفَ أَشْكُو إِلَيْكَ حَالِي وَ هُوَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْ كَيْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقَالِي وَ هُوَ مِنْكَ بَرَزَ إِلَيْكَ
يا چگونه از حالم به تو شكوه كنم و حال آنكه حالم بر تو پوشيده نيست؟ يا چگونه سخن خود را براى تو ترجمه كنم در حالى كه آن بر تو آشكار است؟
أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمَالِي وَ هِيَ قَدْ وَفَدَتْ إِلَيْكَ أَمْ كَيْفَ لَا تُحْسِنُ أَحْوَالِي وَ بِكَ قَامَتْ
يا چگونه آرزوهاى مرا به نوميدى مبدل مىكنى و حال آنكه آرزوهايم بر درگاهت وارد مىشود؟ يا چگونه احوال مرا نيكو نمىگردانى و حال آنكه قوام آنها به تو است؟
يَا إِلَهِي مَا أَلْطَفَكَ بِي مَعَ عَظِيمِ جَهْلِي وَ مَا أَرْحَمَكَ بِي مَعَ قَبِيحِ فِعْلِي
معبودا، با وجود نادانى شديد من چقدر به من لطف دارى و با وجود كردار زشتم چقدر به من مهربانى!
إِلَهِي مَا أَقْرَبَكَ مِنِّي وَ قَدْ أَبْعَدَنِي عَنْكَ وَ مَا أَرْأَفَكَ بِي فَمَا الَّذِي يَحْجُبُنِي عَنْكَ
معبودا! چقدر به من نزديكى و من از تو دورم! و چه اندازه بر من رأفت دارى! پس چه چيز ميان من و تو حجاب شده است؟
إِلَهِي عَلِمْتُ بِاخْتِلَافِ الْآثَارِ وَ تَنَقُّلَاتِ الْأَطْوَارِ أَنَّ مُرَادَكَ مِنِّي أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ
معبودا! با پىدرپى آمدن پديدهها و دگرگونى حالات آنها دانستم كه مراد تو از [آفرينش]من اين است كه خود را در هر چيز به من بشناسانى
حَتَّى لَا أَجْهَلَكَ فِي شَيْءٍ إِلَهِي كُلَّمَا أَخْرَسَنِي لُؤْمِي أَنْطَقَنِي كَرَمُكَ وَ كُلَّمَا آيَسَتْنِي أَوْصَافِي أَطْمَعَتْنِي مِنَنُكَ
تا در هيچچيز به تو جاهل نباشم. معبودا، هرگاه پستىام مرا لال مىكند كرم تو مرا بر سر سخن مىآورد و هرگاه صفاتم مرا نوميد مىگرداند، نيكويىهاى تو مرا آزمند و اميدوار مىسازد.
إِلَهِي مَنْ كَانَتْ مَحَاسِنُهُ مَسَاوِيَ فَكَيْفَ لَا يَكُونُ مَسَاوِيهِ مَسَاوِيَ وَ مَنْ كَانَتْ حَقَائِقُهُ [حَقَّانِيَّتُهُ] دَعَاوِيَ
معبودا، كسى كه نيكويىهايش زشت است چگونه بدىهايش بد نباشد؟ و كسى كه حقيقتگويىهاى او ادعا است
فَكَيْفَ لَا تَكُونُ دَعَاوِيهِ دَعَاوِيَ إِلَهِي حُكْمُكَ النَّافِذُ وَ مَشِيَّتُكَ الْقَاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكَا لِذِي مَقَالٍ مَقَالًا وَ لَا لِذِي حَالٍ حَالًا
چگونه ادعاهاى او ادعا نباشد؟ معبودا، فرمان نافذ و خواست چيرهى تو براى هيچ سخنگويى، سخنى و براى هيچ صاحبحالى، حالى باقى نگذاشته است.
إِلَهِي كَمْ مِنْ طَاعَةٍ بَنَيْتُهَا وَ حَالَةٍ شَيَّدْتُهَا [شيدتها] هَدَمَ اعْتِمَادِي عَلَيْهَا عَدْلُكَ بَلْ أَقَالَنِي مِنْهَا فَضْلُكَ
معبودا، چه بسيار طاعت كه بنيان نهادم و چه بسيار حالت كه استوار ساختم ولى عدل تو، اعتماد من بر آن را ويران ساخت، بلكه فضل تو مرا از آن رها ساخت.
إِلَهِي إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي وَ إِنْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنِّي فِعْلًا جَزْماً فَقَدْ دَامَتْ مَحَبَّةً وَ عَزْماً
معبودا، مىدانى كه هرچند طاعت من از لحاظ كردار قطعى دوام نداشته ولى از لحاظ محبت و عزم پايدار بوده است.
إِلَهِي كَيْفَ أَعْزِمُ وَ أَنْتَ الْقَاهِرُ وَ كَيْفَ لَا أَعْزِمُ وَ أَنْتَ الْآمِرُ
معبودا، چگونه عزم كنم و حال آنكه تو [بر من]چيرهاى و چگونه عزم نكنم در حالى كه تو [به آن] فرمان دادهاى؟
إِلَهِي تَرَدُّدِي فِي الْآثَارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزَارِ فَاجْمَعْنِي عَلَيْكَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنِي إِلَيْكَ
معبودا، سير در آثار [آفرينش تو]موجب دورى از ديدار تو است، پس مرا در خدمت و بندگىاى متمركز ساز كه مرا به تو واصل سازد.
كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِمَا هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ
چگونه مىتوان با چيزى كه در وجودش نيازمند به تو است، بر تو راه يافت؟
أَ يَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ
آيا براى غير تو چنان مرتبهاى از ظهور هست كه بتواند نمايانگر تو باشد؟
مَتَى غِبْتَ حَتَّى تَحْتَاجَ إِلَى دَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ
كى غايب بودهاى تا نيازمند به راهنمايى باشى كه به تو رهنمون گردد؟
وَ مَتَى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الْآثَارُ هِيَ الَّتِي تُوصِلُ إِلَيْكَ
و كى دور بودهاى تا آثار [آفرينش]مايهى وصول به سوى تو باشد؟
عَمِيَتْ عَيْنٌ لَا تَزَالُ [تَرَاكَ] عَلَيْهَا رَقِيباً وَ حَسَرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيباً
كور است [باد]چشمى كه تو را [پيوسته]بر خود مراقب نبيند! و زيانكار است [باد]معاملهى بندهاى كه بهرهاى از دوستىات براى او مقرر نداشتهاى!
إِلَهِي أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الْآثَارِ فَأَرْجِعْنِي إِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الْأَنْوَارِ وَ هِدَايَةِ الِاسْتِبْصَارِ
معبودا، فرمان دادى تا به آثار [آفريدههايت]درنگرم، پس [بعد از نگرش به آنها]مرا با پوششى از انوار و رهنمود بينشآفرين به سوى خود بازگردان،
حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ إِلَيْكَ مِنْهَا مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا
تا همان گونه كه از راه آنها به سوى تو آمدم، باز از راه آنها به سوى تو بازگردم در حالى كه از نگرش [استقلالى]آنها بىنياز باشم
وَ مَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الِاعْتِمَادِ عَلَيْهَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
و همتم از اعتماد بر آنها بلندى گيرد، به راستى كه تو بر هر چيز توانايى.
إِلَهِي هَذَا ذُلِّي ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ هَذَا حَالِي لَا يَخْفَى عَلَيْكَ مِنْكَ أَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَيْكَ
معبودا، اين خوارى من است كه پيش تو نمايان است و اين حال من كه بر تو پوشيده نيست، از تو وصول به تو را خواهانم
وَ بِكَ أَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ فَاهْدِنِي بِنُورِكَ إِلَيْكَ وَ أَقِمْنِي بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ
و به تو بر وجود تو راهنمايى مىجويم؛پس مرا با نور خود به سوى خود رهنمون شو و با بندگى راستين در پيشگاهت برپا دار.
إِلَهِي عَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَ صُنِّي بِسِرِّكَ [بِسِتْرِكَ] الْمَصُونِ
معبودا! از گنجينهى دانشت به من بياموز و به سرّ [پرده]مصون و محفوظ خود مرا در پوش.
إِلَهِي حَقِّقْنِي بِحَقَائِقِ أَهْلِ الْقُرْبِ وَ اسْلُكْ بِي مَسْلَكَ أَهْلِ الْجَذْبِ
معبودا، مرا به حقايق مقربان آراسته فرما و در راه مجذوبان رهسپار ساز.
إِلَهِي أَقِمْنِي [أَغْنِنِي] بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي وَ اخْتِيَارِكَ [وَ بِاخْتِيَارِكَ] لِي عَنِ اخْتِيَارِي وَ أَوْقِفْنِي عَلَى مَرَاكِزِ اضْطِرَارِي
معبودا، به تدبير خودت مرا از تدبيرم و با اختيار خود مرا از اختيارم مستغنى ساز و مرا به نقاط ضعف و بيچارگىام واقف ساز.
إِلَهِي أَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي وَ طَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَ شِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِي [الرَّمْسِ]
معبودا، پيش از آنكه در خاك جا بگيرم، مرا از خوارى نفسم رهايى بخش و از ترديد و شرك خلاصى ده.
بِكَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِي وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلَا تَكِلْنِي
به تو يارى مىجويم پس مرا يارى كن و بر تو توكل مىكنم پس مرا به غير خود واگذار مكن
وَ إِيَّاكَ أَسْأَلُ فَلَا تُخَيِّبْنِي وَ فِي فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلَا تَحْرِمْنِي
و از تو درخواست مىكنم پس نوميدم مفرما و ه فضل تو رغبت دارم پس محرومم مكن
وَ بِجَنَابِكَ أَنْتَسِبُ فَلَا تُبَعِّدْنِي وَ بِبَابِكَ أَقِفُ فَلَا تَطْرُدْنِي
و خود را به درگاه تو منتسب مىكنم پس دورم مگردان و بر آستانهات ايستادهام پس مرا مران.
إِلَهِي تَقَدَّسَ رِضَاكَ أَنْ تَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّي
معبودا، خشنودى تو پاكتر از آن است كه انگيزهاى از جانب تو براى آن وجود داشته باشد تا چه رسد به اين كه انگيزهاى از من براى آن وجود داشته باشد.
إِلَهِي أَنْتَ الْغَنِيُّ بِذَاتِكَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لَا تَكُونُ غَنِيّاً عَنِّي
معبودا، تو بىنيازتر از آنى كه سودى از تو به تو برسد تا چه رسد به اين كه از من بىنياز نباشى؟
إِلَهِي إِنَّ الْقَضَاءَ وَ الْقَدَرَ يُمَنِّينِي [يُمِيتُنِي] وَ إِنَّ الْهَوَاءَ بِوَثَائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِي
معبودا، قضا و قدر مرا به آرزو وامىدارد [مرا مىكشد]و هوا و هوس با ريسمانهاى شهوت مرا اسير كرده است؛
فَكُنْ أَنْتَ النَّصِيرَ لِي حَتَّى تَنْصُرَنِي وَ تُبَصِّرَنِي وَ أَغْنِنِي بِفَضْلِكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ بِكَ عَنْ طَلَبِي [طَلِبَتِي]
پس تو خود ياور من باش تا مرا يارى كنى و بينايى بخشى و به فضل خويش مرا از درخواست [از تو] بىنياز گردان.
أَنْتَ الَّذِي أَشْرَقْتَ الْأَنْوَارَ فِي قُلُوبِ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَ وَحَّدُوكَ [وَ وَجَدُوكَ]
تويى خدايى كه انوار خود را در دل دوستانت تاباندى تا اينكه تو را شناختند و يگانهات دانستند [يافتند]
وَ أَنْتَ الَّذِي أَزَلْتَ الْأَغْيَارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سِوَاكَ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى غَيْرِكَ
و تويى خدايى كه اغيار را از دل دوستدارانت زدودى تا جز تو را به دوستى نگرفتند و به غير تو پناه نبردند.
أَنْتَ الْمُونِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوَالِمُ
تويى مونس آنان، آنگاه كه عوالم [امكانى]آنان را به وحشت مىاندازد
وَ أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبَانَتْ لَهُمُ الْمَعَالِمُ [إِلَهِي] مَا ذَا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَ مَا الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ
و تويى راهنماى آنان، آنگاه كه نشانههاى تو بر آنان هويدا مىگردد. [معبودا]آنكس كه تو را از دست داد چه يافت؟ و آنكه تو را يافت چه از دست داد؟
لَقَدْ خَابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلًا وَ لَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغَى عَنْكَ مُتَحَوَّلًا كَيْفَ يُرْجَى سِوَاكَ
آنكه جز تو را به عنوان جانشين تو پسنديد، ناكام ماند و آنكه از تو گسيخت و روى گرداند، زيان ديد. چگونه مىتوان به غير تو اميد داشت
وَ أَنْتَ مَا قَطَعْتَ الْإِحْسَانَ وَ كَيْفَ يَطْلُبُ مِنْ غَيْرِكَ وَ أَنْتَ مَا بَدَّلْتَ عَادَةَ الِامْتِنَانِ
و حال آنكه تو احسان خود را قطع نكردهاى؟ و چگونه مىتوان از غير تو درخواست نمود در حالى كه تو شيوهى نيكوكارى خود را تغيير ندادهاى؟
يَا مَنْ أَذَاقَ أَحِبَّاءَهُ حَلَاوَةَ الْمُؤَانَسَةِ فَقَامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقِينَ
اى خدايى كه شيرينى انس با خود را به دوستانت چشانيدى و آنها در پيشگاه تو به لطف و اظهار محبت مبادرت كردند
وَ يَا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِيَاءَهُ مَلَابِسَ هَيْبَتِهِ فَقَامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرِينَ
و اى خدايى كه جامههاى هيبت خويش را به تن دوستدارانت در پوشيدى و آنها در درگاه تو به آمرزشخواهى در ايستادند.
أَنْتَ الذَّاكِرُ قَبْلَ الذَّاكِرِينَ وَ أَنْتَ الْبَادِي بِالْإِحْسَانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعَابِدِينَ
تويى آن خدايى كه پيش از ياد ذاكران آنان را به ياد مىآورى و تويى خدايى كه پيش از توجه عابدان احسان خود را آغاز مىكنى
وَ أَنْتَ الْجَوَادُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ وَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ثُمَّ لِمَا وَهَبْتَ لَنَا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِينَ
و تويى خدايى كه پيش از درخواست درخواستكنندگان عطاى خود را مىبخشى و تويى خدايى كه فراوان مىبخشى و آنگاه از عطاى خود بر ما، وام مىخواهى.
إِلَهِي اطْلُبْنِي بِرَحْمَتِكَ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْكَ وَ اجْذِبْنِي بِمَنِّكَ حَتَّى أُقْبِلَ عَلَيْكَ
معبودا، به رحمت خويش مرا به سوى خود بطلب تا به تو واصل گردم و به احسان خود به سوى خود بكش تا بر تو روى آورم.
إِلَهِي إِنَّ رَجَائِي لَا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَ إِنْ عَصَيْتُكَ كَمَا أَنَّ خَوْفِي لَا يُزَايِلُنِي وَ إِنْ أَطَعْتُكَ
معبودا، اميد من از تو نمىگسلد هرچند از تو نافرمانى كنم، چنانكه بيم من از تو زايل نمىگردد هرچند از تو اطاعت كنم؛
فَقَدْ رَفَعَتْنِي [دَفَعَتْنِي] الْعَوَالِمُ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَوْقَعَنِي عِلْمِي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ
زيرا كه همهى عوالم [امكانى]مرا به سوى تو مىرانند و آگاهى من از بزرگوارى تو مرا بر تو وارد مىسازد.
إِلَهِي كَيْفَ أَخِيبُ وَ أَنْتَ أَمَلِي أَمْ كَيْفَ أُهَانُ وَ عَلَيْكَ [وَ أَنْتَ] مُتَّكَلِي
معبودا، چگونه نوميد شوم در حالى كه تو آرزوى منى؟ يا چگونه خوار گردم و حال آنكه تكيهگاه من تويى؟
إِلَهِي كَيْفَ أَسْتَعِزُّ وَ فِي الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي أَمْ كَيْفَ لَا أَسْتَعِزُّ وَ إِلَيْكَ نَسَبْتَنِي
معبودا، چگونه خود را سرافراز بشمارم در حالى كه تو مرا در ذلت و خاكسارى نشاندهاى؟ يا چگونه خود را سربلند نشمارم و حال آنكه مرا به خود نسبت دادهاى؟
إِلَهِي كَيْفَ لَا أَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ الَّذِي فِي الْفُقَرَاءِ أَقَمْتَنِي
معبودا، چگونه اظهار فقر نكنم در حالى كه تو مرا در ميان فقرا در آوردهاى؟
أَمْ كَيْفَ أَفْتَقِرُ وَ أَنْتَ الَّذِي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي وَ أَنْتَ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُكَ
يا چگونه اظهار فقر كنم و حال آنكه به جود خود مرا بىنياز ساختهاى؟ و تويى آن خدايى كه معبودى جز تو وجود ندارد،
تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ فَمَا جَهِلَكَ شَيْءٌ
خود را به همهى موجودات شناساندهاى و لذا هيچچيز به تو جاهل نيست
وَ أَنْتَ الَّذِي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ فَرَأَيْتُكَ ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ لِكُلِّ شَيْءٍ
و تويى آن خدايى كه در هر چيز خود را به من شناساندهاى و من تو را در هر چيز آشكارا مىبينم و تويى نمايان و هويدا براى هر چيز.
يَا مَنِ اسْتَوَى بِرَحْمَانِيَّتِهِ فَصَارَ الْعَرْشُ غَيْباً فِي ذَاتِهِ مَحَقْتَ الْآثَارَ بِالْآثَارِ وَ مَحَوْتَ الْأَغْيَارَ بِمُحِيطَاتِ أَفْلَاكِ الْأَنْوَارِ
اى خدايى كه به رحمانيت خود [بر همه موجودات]استقرار يافتى و در نتيجه عرش [مظاهر]در ذات تو مندك شد و نمودها [ى مظاهر]را با نمودها [ى وجود خويش]زايل ساختى و اغيار را با افلاك نورافشان و فراگير خود محو فرمودى.
يَا مَنِ احْتَجَبَ فِي سُرَادِقَاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصَارُ
اى خدايى كه خود را در سراپردههاى عرش در پوشيدى تا ديدگان [ديدهى چشم، يا درك عقل]به تو راه نيابند،
يَا مَنْ تَجَلَّى بِكَمَالِ بَهَائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ الِاسْتِوَاءَ كَيْفَ تَخْفَى وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ
اى خدايى كه با كمال روشنى و حسن، تجلى نمودى و در نتيجه عظمت تو، استقرار را محقق ساخت [موجودات را با وجودت درنورديدى و حقيقتا خود در پردهى مظاهر نمايان گرديدى].
أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ الرَّقِيبُ الْحَاضِرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ
چگونه نهانى در حالى كه تنها تو آشكارى؟ يا چگونه غايبى در حالى كه تنها تو نگرنده و نگاهدارنده و حاضرى، به راستى كه تو بر هر چيز توانايى و ستايش براى خداى يگانه است.
[1]) سوره الشوری، آیه 11 [2]) سوره ابراهیم، آیه 34 [3]) سوره الاسراء، آیه 111 [4]) سوره الاسراء، آیه 111