دعای امام سجاد (ع) در روز عرفه (اقبال الاعمال)
۲۷ تیر ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ هذا مبدأ ذكر الأعمال الأشهر الثلاثة أعني شوال و ذي قعدة و ذي حجة من كتاب الإقبال، الباب الثالث فيما يختص بفوائد من شهر ذي الحجة و موائد للسالكين صوب المحجة، فصل فيما نذكره من أدعية يوم عرفة
جلد اول، شروع ذکرهای اعمال ماه های سه گانه، یعنی شوال، ذی القعده و ذی الحجه از کتاب اقبال الاعمال، باب سوم، فوائد ماه ذی الحجه، در ادامه فصل بیست و دوم، دعاهای روز عرفه؛ دعای دیگر امام سجاد-علیه السلام- در موقف عرفه را بیان می کنیم:
وَ مِنْ أَدْعِيَةِ يَوْمِ عَرَفَةَ دُعَاءُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع لِلْمَوْقِفِ وَ هُوَ
دعاى ديگر حضرت على بن حسين-عليهما السّلام-در موقف عرفه
اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ الدَّائِبُ فِي غَيْرِ وَصَبٍ
خداوندا، تو همان خدايى هستى كه پروردگار جهانيانى، تو همان خداى رحمتگر و مهربانى، تو همان خداى جاودانهاى بىآن كه بيمار
وَ لَا نَصَبٍ وَ لَا يَشْغَلُكَ رَحْمَتُكَ عَنْ عَذَابِكَ وَ لَا عَذَابُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ خَفِيتَ مِنْ غَيْرِ مَوْتِ
و يا خسته و رنجور گردى و رحمتت تو را از كيفرت و كيفرت تو را از عذابت به خود، مشغول نمىكند، پنهانى بىآنكه بميرى
وَ ظَهَرْتَ فَلَا شَيْءَ فَوْقَكَ وَ تَقَدَّسْتَ فِي عُلُوِّكَ وَ تَرَدَّيْتَ بِالْكِبْرِيَاءِ فِي الْأَرْضِ وَ فِي السَّمَاء
و آشكارى آنچنان كه هيچچيز برتر از تو نيست و در بلندپايگىات پاك و مقدسى و در آسمان و زمين لباس بزرگمنشى را به تن كرده
ِ وَ قَوِيتَ فِي سُلْطَانِكَ وَ دَنَوْتَ فِي كُلِّ شَيْءٍ فِي ارْتِفَاعِكَ وَ خَلَقْتَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِكَ
و در تسلطتت توانايى و در عين بلندى به هر چيز نزديكى. آفريدهها را به قدرت خويش آفريدى
وَ قَدَّرْتَ الْأُمُورَ بِعِلْمِكَ وَ قَسَمْتَ الْأَرْزَاقَ بِعَدْلِكَ وَ نَفَذَ فِي كُلِّ شَيْءٍ عِلْمُكَ
و امور را به دانش خود مقدر نمودى و روزىها را به عدل و داد تقسيم كردى و آگاهىات در هر چيز رخنه كرد
وَ حَارَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ وَ قَصُرَ دُونَكَ طَرْفُ كُلِّ طَارِفٍ وَ كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ صِفَاتِكَ
و چشمها از ديدن تو سرگشته شدند و ديدهى هر بينندهاى در برابر تو كمسو و زبانها از توصيف تو لال گرديدند
وَ غَشِيَ بَصَرَ كُلِّ نَاظِرٍ نُورُكَ وَ مَلَأْتَ بِعَظَمَتِكَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَ ابْتَدَأْتَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ مِثَالِ
و نور تو ديدهى همهى نگرندگان را پوشيد و پايههاى عرشت را با عظمتت آكنده نمودى و آفريدهها را، نه از روى نمونههايى كه كسى پيش از تو ساخته باشد
نَظَرْتَ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدٍ سَبَقَكَ إِلَى صَنْعَةِ شَيْءٍ مِنْهُ وَ لَمْ تُشَارِكْ فِي خَلْقِكَ وَ لَمْ تَسْتَعِنْ بِأَحَدٍ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِكَ
و تو بدان نگريسته باشى، پديد آوردى و هيچكس در آفرينش شريك تو نبود و از هيچكس در امرت كمك نگرفتى.
وَ لَطُفْتَ فِي عَظَمَتِكَ وَ انْقَادَ لِعَظَمَتِكَ كُلُّ شَيْءٍ وَ ذَلَّ لِعِزَّتِكَ كُلُّ شَيْءٍ أُثْنِي عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي
تو در عين عظمت لطيف هستى و همهى اشيا در برابر بزرگى و عزتت خوار و سرافكنده است. اى سرور من، تو را مىستايم،
وَ مَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ فِي مِدْحَتِكَ ثَنَائِي مَعَ قِلَّةِ عِلْمِي وَ قِصَرِ رَأْيِي وَ أَنْتَ يَا رَبِّ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ
ولى با وجود اندكى عمل و نارسايى نظر و ديدگاه من، ستايش من در برابر مدح و ثناى تو چه ارزشى دارد؟ در حالى كه اى پروردگار من، تو آفرينندهاى و من آفريده
وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُ وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ
و تو مالكى و من مملوك و تو پروردگار و من بنده و تو بىنيازى و من نيازمند و تو عطاكنندهاى و من درخواستكننده
وَ أَنْتَ الْغَفُورُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ
و تو بسيار آمرزندهاى و من خطاكار و تو زندهاى هستى كه هرگز نمىميرى و من آفريدهاى هستم كه خواهم مرد.
يَا مَنْ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ دَبَّرَ الْأُمُورَ فَلَمْ يُقَايِسْ شَيْئاً بِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ وَ لَمْ يَسْتَعِنْ عَلَى خَلْقِهِ بِغَيْرِهِ
اى خدايى كه خلق را آفريدى و امور آنها را تدبير و كارسازى نمودى و هيچيك از آفريدههايت را با ديگرى نسنجيدى و از كس ديگر براى آفرينش كمك نگرفتى،
ثُمَّ أَمْضَى الْأُمُورَ عَلَى قَضَائِهِ وَ أَجَّلَهَا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَضَى فِيهَا بِعَدْلِهِ وَ عَدَلَ فِيهَا بِفَضْلِهِ
سپس امور را براساس سرنوشت حتمىات امضا كرده و سرآمد مشخص براى آنها قرار دادهاى. امور را به عدل و داد به صورت حتمى مقرر نمودى و با تفضل و بخشش در آنها دادگسترى كرده
وَ فَصَلَ فِيهَا بِحُكْمِهِ وَ حَكَمَ فِيهَا بِعَدْلِهِ وَ عَلِمَهَا بِحِفْظِهِ ثُمَّ جَعَلَ مُنْتَهَاهَا إِلَى مَشِيَّتِهِ
و با فرمانت آنها را از يكديگر جدا ساخته و فيصله دادى و با عدالت در آنها حكم رانده و با حفظ و نگاهدارى خود، از آنها آگاه شدى، آنگاه منتهاى امور را به سوى خواست خود
وَ مُسْتَقَرَّهَا إِلَى مَحَبَّتِهِ وَ مَوَاقِيتَهَا إِلَى قَضَائِهِ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ
و جايگاه استقرارش را به سوى محبتت و وعدهگاههاى آنها را به سوى سرنوشت حتمىات رهسپار ساختى. هيچكس نمىتواند سخنان او را تغيير دهد، يا فرمانش را به تأخير اندازد،
وَ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ وَ لَا مُسْتَزَاحَ [مُسْتَرَاحَ] عَنْ أَمْرِهِ وَ لَا مَحِيصَ لِقَدْرِهِ وَ لَا خُلْفَ لِوَعْدِهِ
يا سرنوشت حتمىاش را برگرداند و هيچ جايى براى رهايى [آسودگى]از فرمان او و هيچ گريزى از مقدرات او نيست و هرگز خلف وعده ننموده
وَ لَا مُتَخَلَّفَ عَنْ دَعْوَتِهِ وَ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ طَلَبَهُ وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ أَحَدٌ أَرَادَهُ
و دعوتش غير قابل تخلف است و هر چيز را كه بخواهد [بدان مىرسد و آن چيز]نمىتواند او را ناتوان سازد و هر كس را اراده كند قدرت سرپيچى ندارد
وَ لَا يَعْظُمُ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَعَلَهُ وَ لَا يَكْبُرُ عَلَيْهِ شَيْءٌ صَنَعَهُ وَ لَا يَزِيدُ فِي سُلْطَانِهِ طَاعَةُ مُطِيع ٍ
و انجام هيچچيز بر او سخت، و ساختن هيچچيز بر او بزرگ و سنگين نيست و اطاعت اطاعتكنندگان بر فرمانروايى او نمىافزايد
وَ لَا يَنْقُصُهُ مَعْصِيَةُ عَاصٍ وَ لَا يَتَبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيْهِ (وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً)[1]
و نافرمانى گناهكاران از سلطهى او نمىكاهد و سخن او تغيير نمىكند و هيچ كس را در فرمانروايى شريك خود نمىگرداند،
الَّذِي مَلَكَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِهِ وَ اسْتَعْبَدَ الْأَرْبَابَ بِعِزِّهِ [بِهِ] وَ سَادَ [وَ أَسَادَهُ] الْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ وَ عَلَا السَّادَةَ بِمَجْدِهِ
خدايى كه با قدرت خويش پادشاهان را در اختيار درآورده و با عزتش پرورندگان را به بندگى كشيده و به جود خويش بر بزرگان سرورى يافته
وَ انْهَدَّتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِهِ وَ عَلَا أَهْلَ السُّلْطَانِ بِسُلْطَانِهِ وَ رُبُوبِيَّتِهِ وَ أَبَادَ الْجَبَابِرَةَ بِقَهْرِهِ
و به بلندپايگىاش بر سروران سرآمده و شكوه همهى پادشاهان در برابر بيم و شكوه او فروريخته است و با سلطه و پروردگارى خويش بر همهى تسلطجويان برترى افته و با قهر و غلبهاش سركشان را نابود ساخته
وَ أَذَلَّ الْعُظَمَاءَ بِعِزِّهِ وَ أَسَّسَ الْأُمُورَ بِقُدْرَتِهِ وَ بَنَى الْمَعَالِيَ بِسُؤْدَدِهِ وَ تَمَجَّدُ بِفَخْرِهِ
و با سربلندىاش بزرگان را خوار ساخته و با قدرت خويش امور را بنيان نهاده و با سرورى خود بر همهى والايىها سرآمده و به بالندگىاش بلندى يافته
وَ فَخَرَ بِعِزِّهِ وَ عَزَّ بِجَبَرُوتِهِ وَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ بِرَحْمَتِهِ إِيَّاكَ أَدْعُو وَ إِيَّاكَ أَسْأَلُ وَ مِنْكَ أَطْلُبُ
و به سربلندىاش باليده و به شكوهاش سربلند است و رحمتش همه چيز را فراگرفته است. تنها تو را مىخوانم و از تو درخواست مىكنم و از تو مىطلبم
وَ إِلَيْكَ أَرْغَبُ يَا غَايَةَ الْمُسْتَضْعَفِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ [يَا] مُعْتَمَدَ الْمُضْطَهَدِينَ
و به تو مىگرايم، اى منتهاى خواستهى ناتوانان، اى فريادرس فريادخواهان و اى تكيهگاه ستمديدگان
وَ مُنْجِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُثِيبَ الصَّابِرِينَ وَ عِصْمَةَ الصَّالِحِينَ وَ حِرْزَ الْعَارِفِينَ وَ أَمَانَ الْخَائِفِينَ
و نجاتدهندهى مؤمنان و پاداشدهنده به شكيبايان و نگاهدارندهى شايستگان و پناهگاه عارفان و ايمنىبخش هراسناكان
وَ ظَهْرَ اللَّاجِينَ وَ جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ طَالِبَ الْغَادِرِينَ وَ مُدْرِكَ الْهَارِبِينَ وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و پشتوانهى پناه آورندگان و ياور و همسايهى پناهجويان و جوياى فريبكاران و دريابندهى گريختگان و مهربانترين مهربانان
وَ خَيْرَ النَّاصِرِينَ وَ خَيْرَ الْفَاصِلِينَ وَ خَيْرَ الْغَافِرِينَ وَ أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ
و بهترين ياوران و برترين حكمرانان و بهترين آمرزندگان و دادرسترين داوران و باشتابترين حسابرسان.
لَا يُمْتَنَعُ مِنْ بَطْشِهِ وَ لَا يُنْتَصَرُ مِنْ عِقَابِهِ وَ لَا يُحْتَالُ لِكَيْدِهِ وَ لَا يُدْرَكُ عِلْمُهُ وَ لَا يُدْرَأُ مُلْكُهُ
هيچكس نمىتواند از سختگيرى او سرپيچى كند و براى رهايى از كيفرش از ديگرى يارى بطلبد و در برابر مكر او چارهجويى كند به [منتهاى]دانش او نمىتوان رسيد و از فرمانروايى و سلطنت او نمىتوان جلوگيرى نمود
وَ لَا يُقْهَرُ عِزُّهُ وَ لَا يُذَلُّ اسْتِكْبَارُهُ وَ لَا يُبْلَغُ جَبَرُوتُهُ وَ لَا تَصْغُرُ عَظَمَتُهُ وَ لَا يَضْمَحِلُّ فَخْرُهُ
و بر عزتش نمىتوان غلبه كرد و بزرگمنشى او را نمىتوان خوار و ذليل نمود و به شكوه چيرهى او نمىتوان رسيد و عظمت او را نمىتوان كوچك شمرد و بالندگى او از بين نمىرود
وَ لَا يَتَضَعْضَعُ رُكْنُهُ وَ لَا تُرَامُ قُوَّتُهُ الْمُحْصِيَ لِبَرِيَّتِهِ الْحَافِظَ أَعْمَالَ خَلْقِهِ لَا ضِدَّ لَهُ وَ لَا نِدَّ لَهُ
و پايهى او فرو نمىريزد و آهنگ قوت و نيروى او را نمىتوان كرد، هم او كه آفريدههايش را به شماره درآورده و از اعمال آنها نگاهدارى مىكند. نه ضدى براى او است و نه مشابهى،
وَ لَا وَلَدَ لَهُ وَ لَا صَاحِبَةَ لَهُ وَ لَا سَمِيَّ لَهُ وَ لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا قَرِيبَ لَهُ وَ لَا شَبِيهَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ لَهُ
نه فرزندى دارد و نه همسرى، نه همنامى دارد و نه همتايى، نه نزديكى دارد و نه شبيه و نظيرى
وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَا يَبْلُغُ شَيْءٌ مَبْلَغَهُ وَ لَا يَقْدِرُ شَيْءٌ قُدْرَتَهُ وَ لَا يُدْرِكُ شَيْءٌ أَثَرَهُ وَ لَا يَنْزِلُ شَيْءٌ مَنْزِلَتَهُ
و هيچكس نمىتواند سخنان او را تغيير دهد و هيچچيز نمىتواند به جايگاه او برسد، يا اندازهى قدرت او را درك كند [يا: بدان برسد]، يا نشانهى او را درك كند يا به مقام و منزلت او برسد
وَ لَا يُدْرَكُ شَيْءٌ أَحْرَزَهُ وَ لَا يَحُولُ دُونَهُ شَيْءٌ بَنَى السَّمَاوَاتِ فَأَتْقَنَهُنَّ وَ مَا فِيهِنَّ بِعَظَمَتِهِ
و به چيزى كه در حفظ او است نمىتوان رسيد و هيچچيز نمىتواند او را از انجام چيزى جلوگيرى كند. آسمانها را بنيان نهاد و آنها و آنچه را كه در آنها است به عظمت خويش استوار ساخت
وَ دَبَّرَ أَمْرَهُ تَدْبِيراً فِيهِنَّ بِحِكْمَتِهِ وَ كَانَ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ لَا بِأَوَّلِيَّةٍ قَبْلَهُ
و به حكمت خويش، فرمانش را در آنها به نحو شايسته تدبير و كارسازى نمود و پيوسته آنچنانكه زيبندهى او است بود،
وَ كَانَ كَمَا يَنْبَغِي لَهُ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَعْلَمُ السِّرَّ وَ الْعَلَانِيَةَ وَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ
نه به واسطهى چيزى كه پيش از او باشد و پيوسته چنانكه سزاوار او است مىبيند و ديده نمىشود، در حالى كه در بلندترين تماشاگاه است و از نهان و آشكار آگاه است و هيچچيز بر او پنهان نيست
وَ لَيْسَ لِنَقِمَتِهِ وَاقِيَةٌ يَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى وَ لَا تُحَصَّنُ مِنْهُ الْقُصُورُ وَ لَا تُجِنُّ مِنْهُ السُّتُورُ
و هيچچيز نمىتواند از كيفر او جلوگيرى كند، سخت مىگيرد. نه كاخها مىتوانند چيزى را به دور از ديدهى او مخفى نگاه دارند و نه پردهها مىتوانند چيزى را از او پنهان كنند
وَ لَا تُكِنُّ مِنْهُ الْجُدُورُ وَ لَا تُوَارَى مِنْهُ الْبُحُورُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ يَعْلَمُ هَمَاهِمَ الْأَنْفُسِ (وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ)[2]
و نه ديوارها مىتوانند چيزى را از ديد او در خود جاى دهند و نه درياها مىتوانند چيزى را از او نهان بدارند و او بر هر چيز توانا و به هر چيز آگاه است و از انديشهى جانها و آنچه دلها در خود نهان مىدارند
وَ وَسَاوِسَهَا وَ نِيَّاتِ الْقُلُوبِ وَ نُطْقَ الْأَلْسُنِ وَ رَجْعَ الشِّفَاهِ وَ بَطْشَ الْأَيْدِي وَ نَقْلَ الْأَقْدَامِ وَ (خائِنَةَ الْأَعْيُنِ)[3]
و نيز از وسوسهى دلها و تصميمهاى قلبى و نيز از گفتار زبانها و به هم خوردن لبها و گرفتن دستها و گام برداشتن قدمها و همچنين از نگاه دزديده و خيانت چشمها
وَ (السِّرَّ وَ أَخْفى)[4]وَ النَّجْوَى وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ لَا [وَ مَا] يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ وَ لَا يُفَرِّطُ فِي شَيْءٍ وَ لَا يَنْسَى شَيْئاً لِشَيْءٍ
و از رازها و بلكه مخفىتر از آن و نيز از رازگويىها و آنچه در زير خاك است، اطلاع دارد و هيچچيزى او را از چيز ديگر به خود مشغول نمىكند و در هيچچيز كوتاهى نمىكند و هيچچيز را به خاطر چيز ديگر فراموش نمىكند.
أَسْأَلُكَ يَا مَنْ عَظُمَ صَفْحُهُ وَ حَسُنَ صُنْعُهُ وَ كَرُمَ عَفْوُهُ وَ كَثُرَتْ نِعْمَتُهُ وَ لَا يُحْصَى إِحْسَانُهُ وَ جَمِيلُ بَلَائِهِ
از تو درخواست مىكنم-اى خدايى كه گذشتت بزرگ و كردارت زيبا و بخششت بزرگوارانه و نعمتت فراوان است و نيكىها و كردار زيبايت به شماره درنمىآيد-
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِيَ حَوَائِجِيَ الَّتِي أَفْضَيْتُ بِهَا إِلَيْكَ وَ قُمْتُ بِهَا بَيْنَ يَدَيْكَ
كه بر محمد و آل محمد درود فرستى و خواستههايى را كه پيش تو آورده و در پيشگاهت عرضه كرده
وَ أَنْزَلْتُهَا بِكَ وَ شَكْوَتُهَا إِلَيْكَ مَعَ مَا كَانَ مِنْ تَفْرِيطِي فِيمَا أَمَرْتَنِي وَ تَقْصِيرِي فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ
و بر درگاهت فرود آورده و شكوه و گلهگزارى نمودم، برآورده سازى، با وجود اينكه من در انجام دستوراتت كوتاهى مىورزم و در آنچه نهى كردهاى، مقصرم.
يَا نُورِي فِي كُلِّ ظُلْمَةٍ وَ يَا أُنْسِي فِي كُلِّ وَحْشَةٍ وَ يَا ثِقَتِي فِي كُلِّ شَدِيدَةٍ وَ يَا رَجَائِي فِي كُلِّ كُرْبَةٍ وَ يَا وَلِيِّي فِي كُلِّ نِعْمَةٍ
اى روشنايى من در هر تاريكى و اى انيس من در هر هراس و اى مورد اعتماد در هر سختى و اى اميد من در هر اندوه و اى سرپرست من در هر نعمت
وَ يَا دَلِيلِي فِي الظَّلَامِ أَنْتَ دَلِيلِي إِذَا انْقَطَعَتْ دَلَالَةُ الْأَدِلَّاءِ فَإِنَّ دَلَالَتَكَ لَا تَنْقَطِعُ لَا يَضِلُّ مَنْ هَدَيْتَ
و اى راهنماى من در هر تاريكى، تويى راهنماى من آنگاه كه راهنمايى راهنمايان به پايان مىرسد؛ زيرا راهنمايى تو پايان نمىپذيرد و كسى را كه تو هدايت كنى، گمراه نمىگردد
وَ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَأَسْبَغْتَ وَ رَزَقْتَنِي فَوَفَّرْتَ وَ وَعَدْتَنِي فَأَحْسَنْتَ وَ أَعْطَيْتَنِي
و هركس را كه تو سرپرستى كنى [دوست بدارى] خوار نمىگردد. نعمت خويش به صورت كامل و فراوان بر من ارزانى داشتى و بهطور گسترده از روزىات برخوردار نمودى و عدهى نيك به من دادى و عطا فراوان به من بخشيدى،
فَأَجْزَلْتَ بِلَا اسْتِحْقَاقٍ لِذَلِكَ بِعَمَلٍ مِنِّي وَ لَكِنِ ابْتِدَاءً مِنْكَ بِكَرَمِكَ وَ جُودِكَ
بىآنكه من با عمل خويش استحقاق اينها را داشته باشم، بلكه تو خود با كرم و جود خويش، ابتدائا [بدون درخواست من]اينها را به من ارزانى داشتى؛
فَأَنْفَقْتُ نِعْمَتَكَ فِي مَعَاصِيكَ وَ تَقَوَّيْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى سَخَطِكَ وَ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِيمَا لَا تُحِبُّ فَلَمْ يَمْنَعْكَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ وَ رُكُوبِي [رُكُونِي] مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ
ولى من نعمتت را در معصيت و نافرمانى از تو صرف كردم و با بهرهمندى از روزى تو، بر خشم و غضبت نيرو گرفتم و عمرم را در آنچه دوست نداشتى، سپرى كردم و گستاخى من بر تو و نيز ارتكاب [تمايل به]آنچه از آن نهى نمودهاى
وَ دُخُولِي فِيمَا حَرَّمْتَ عَلَيَّ أَنْ عُدْتُ فِي مَعَاصِيكَ فَأَنْتَ الْعَائِدُ بِالْفَضْلِ وَ أَنَا الْعَائِدُ فِي الْمَعَاصِي
و اقدام به آنچه بر من حرام گردانيدهاى، مانع از آن نشد كه دوباره به سوى معصيت و نافرمانى از تو بازگردم. بنابراين،
وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي خَيْرُ الْمَوَالِي لِعَبِيدِهِ وَ أَنَا شَرُّ الْعَبِيدِ
تويى خدايى كه پىدرپى تفضل مىكنى و من پىدرپى از تو نافرمانى مىكنم
أَدْعُوكَ فَتُجِيبُنِي وَ أَسْأَلُكَ فَتُعْطِينِي وَ أَسْكُتُ عَنْكَ فَتَبْتَدِئُنِي [فتبدئني] وَ أَسْتَزِيدُكَ فَتَزِيدُنِي فَبِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا لَكَ
و تو- اى سرور من-بهترين سرور و آقا براى بندگان و من بدترين بنده هستم. تو را مىخوانم و اجابت مىكنى و تو را مىخوانم و عطا مىكنى و خاموش مىمانم و تو خود [نعمتت را بدون درخواست]آغاز مىكنى و از تو طلب زيادى مىكنم و زياده مىبخشى. پس چه بد بندهاى هستم من براى تو
يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَنَا الَّذِي لَمْ أَزَلْ أُسِيءُ وَ تَغْفِرُ وَ لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّضُ لِلْبَلَاءِ وَ تُعَافِينِي
اى آقا و مولاى من! من همان كسى هستم كه پيوسته بد مىكنم و مىآمرزى و بلا بر من عارض مىگردد و عافيت مىبخشى
وَ لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّضُ لِلْهَلَكَةِ وَ تُنْجِينِي وَ لَمْ أَزَلْ أُضَيَّعُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فِي تَقَلُّبِي
و همواره دچار هلاكت مىشوم و نجاتم مىدهى و در طول شبانهروز پيوسته در اعمالم دچار تباهى مىگردم و تو حفظم مىكنى.
فَتَحْفَظُنِي فَرَفَعْتَ خَسِيسَتِي وَ أَقَلْتَ عَثْرَتِي وَ سَتَرْتَ عَوْرَتِي وَ لَمْ تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي
بنابراين، تو بودى كه من فرومايه را برترى بخشيدى و لغزشم را ناديده انگاشته و عيوبم را مستور نگاه داشتى و به واسطهى [بدى]باطنم رسوا نساخته
وَ لَمْ تُنَكِّسْ بِرَأْسِي عِنْدَ إِخْوَانِي بَلْ سَتَرْتَ عَلَيَّ الْقَبَائِحَ الْعِظَامَ وَ الْفَضَائِحَ الْكَبَائِرَ
و نزد برادرانم سرافكنده نكردى، بلكه از روى منّت، تفضل، احسان، بخشش و نيكى بر من،
وَ أَظْهَرْتَ حَسَنَاتِي الْقَلِيلَةَ الصِّغَارَ مَنّاً مِنْكَ عَلَيَّ وَ تَفَضُّلًا وَ إِحْسَاناً وَ إِنْعَاماً وَ اصْطِنَاعاً
اعمال زشت و رسوايىهاى بزرگ مرا پنهان داشته و اعمال نيك اندك و كوچك مرا آشكار ساختى.
ثُمَّ أَمَرْتَنِي فَلَمْ آتَمِرْ وَ زَجَرْتَنِي فَلَمْ أَنْزَجِرْ وَ لَمْ أَشْكُرْ نِعْمَتَكَ وَ لَمْ أَقْبَلْ نَصِيحَتَكَ
با اين وجود، به من دستور دادى و گوش به فرمانت نكردم و نهى كردى و [از انجام كار بد]خوددارى ننمودم و از نعمتت سپاسگزارى نكردم و نصيحتت را نپذيرفتم
وَ لَمْ أُؤَدِّ حَقَّكَ وَ لَمْ أَتْرُكْ مَعَاصِيَكَ بَلْ عَصَيْتُكَ بِعَيْنِي وَ لَوْ شِئْتَ أَعْمَيْتَنِي فَلَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ بِي
و حقت را ادا ننمودم و معصيتت را ترك نكردم؛ بلكه با چشمم از تو نافرمانى كردم در حالى كه اگر مىخواستى، مىتوانستى كورم بكنى و چنين نكردى
وَ عَصَيْتُكَ بِسَمْعِي وَ لَوْ شِئْتَ أَصْمَمْتَنِي فَلَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ بِي وَ عَصَيْتُكَ بِيَدِي وَ لَوْ شِئْتَ لَكَنَعْتَنِي فَلَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ بِي
و با گوشم معصيت كردم در حالى كه اگر مىخواستى، مىتوانستى مرا كر و ناشنوا بگردانى و چنين ننمودى و با دستم معصيت كردم در حالى كه اگر مىخواستى مىتوانستى دست مرا شل بكنى و چنين نكردى
وَ عَصَيْتُكَ بِرِجْلِي وَ لَوْ شِئْتَ لَجَذَمْتَنِي فَلَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ بِي وَ عَصَيْتُكَ بِفَرْجِي وَ لَوْ شِئْتَ لَعَقَمْتَنِي فَلَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ بِي
و با پايم از تو نافرمانى كردم در حالى كه اگر مىخواستى مىتوانستى پايم را قطع [يا: به بيمارى جذام [مبتلا]كنى و چنين نكردى و با شرمگاهم معصيت كردم در حالى كه اگر مىخواستى، مىتوانستى مرا عقيم بگردانى و چنين نكردى
وَ عَصَيْتُكَ بِجَمِيعِ جَوَارِحِي وَ لَمْ يَكُ [وَ لَمْ يَكُنْ] هَذَا جَزَائَكَ مِنِّي
و با همهى اعضا و جوارحم معصيت كردم در حالى كه اين پاداش تو از سوى من نبود.
فَعَفْوَكَ عَفْوَكَ فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ الْمُقِرُّ بِذَنْبِي الْخَاشِعُ بِذُلِّي الْمُسْتَكِينُ لَكَ بِجُرْمِي
پس عفوت عفوت [را خواستارم]. هان! اينك من همان بندهى توام كه به گناهم اقرار نموده و با خوارى در برابرت اظهار فروتنى نموده و به واسطهى جرمم به درگاهت خاكسارى مىكنم،
مُقِرٌّ لَكَ بِجِنَايَتِي مُتَضَرِّعٌ إِلَيْكَ رَاجٍ لَكَ فِي مَوْقِفِي هَذَا تَائِبٌ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ مِنِ اقْتِرَافِي
به جنايت خويش اعتراف نموده و به درگاهت تضرع مىكنم و در اينجا كه قرار دارم، به تو اميد بستهام و از همهى گناهان و ارتكاب [اعمال ناشايست]توبه مىكنم
وَ مُسْتَغْفِرٌ لَكَ مِنْ ظُلْمِي لِنَفْسِي رَاغِبٌ إِلَيْكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ مُبْتَهِلٌ إِلَيْكَ فِي الْعَفْوِ
و از ستم به خويش طلب آمرزش مىنمايم و آرزومندم كه مرا از آتش جهنم آزاد كنى و به درگاهت تضرع مىكنم كه از گناهانم درگذرى
عَنِ الْمَعَاصِي طَالِبٌ إِلَيْكَ أَنْ تُنْجِحَ لِي حَوَائِجِي وَ تُعْطِيَنِي فَوْقَ رَغْبَتِي وَ أَنْ تَسْمَعَ نِدَائِي
و درخواست مىكنم كه حوايجم را برآورى و افزون برخواستهام به من عطا كنى و ندايم را بشنوى
وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَرْحَمَ تَضَرُّعِي وَ شَكْوَايَ وَ كَذَلِكَ الْعَبْدُ الْخَاطِئُ يَخْضَعُ لِسَيِّدِهِ وَ يَخْشَعُ لِمَوْلَاهُ بِالذُّلِّ
و دعايم را مستجاب گردانى و بر تضرع و گلهگزارىام رحم آرى و اينچنين بندهى خطاكار در برابر آقاى خود فروتنى مىكند و با خاكسارى در برابر مولايش اظهار افتادگى مىكند.
يَا أَكْرَمَ مَنْ أَقَرَّ لَهُ كُلٌّ بِالذُّنُوبِ وَ أَكْرَمَ مَنْ خُضِعَ لَهُ وَ خُشِعَ مَا أَنْتَ صَانِعٌ بِمُقِرٍّ لَكَ بِذَنْبِهِ خَاضِعٍ لَكَ بِذُلِّهِ
اى گرامىترين كسى كه همه در درگاه او اعتراف به گناه مىكنند و اى ارجمندترين كسى كه همه در برابر او اظهار فروتنى و افتادگى مىكنند، با من كه در درگاه تو به گناهم اعتراف مىكنم و با خاكسارى فروتنى مىنمايم، چه خواهى كرد؟
فَإِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي قَدْ حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَنْ تُقْبِلَ عَلَيَّ بِوَجْهِكَ وَ تَنْشُرَ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ
اگر گناهانم ميان من و تو فاصله انداخته و مانع از آن شده است كه بر من روى آورى و رحمتت را بر من بگسترانى
وَ تُنْزِلَ عَلَيَّ شَيْئاً مِنْ بَرَكَاتِكَ وَ تَرْفَعَ لِي إِلَيْكَ صَوْتاً أَوْ تَغْفِرَ لِي ذَنْباً أَوْ تَتَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَةٍ [خَطِيئَتِهِ]
و بخشى از بركاتت را بر من فرود آورى و صدايم را به درگاهت برسانى، يا گناهم را بيامرزى، يا از خطايم درگذرى،
فَهَا أَنَا ذَا عَبْدُكَ مُسْتَجِيراً بِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ وَ مُتَوَجِّهاً إِلَيْكَ وَ مُتَوَسِّلًا إِلَيْكَ
هان اينك اين من بندهى توام كه به روى [ذات، يا اسما و صفات]گرامى و سربلندى عظمتت پناهنده شده و به تو روى آورده و توسل جستهام
وَ مُتَقَرِّباً إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ وَ أَكْرَمِهِمْ لَدَيْكَ
و با واسطه قرار دادن پيامبرت، حضرت محمد-درود خداوند بر او و خاندان او-، محبوبترين، گرامىترين،
وَ أَوْلَاهُمْ بِكَ وَ أَطْوَعِهِمْ لَكَ وَ أَعْظَمِهِمْ مِنْكَ مَنْزِلَةً وَ عِنْدَكَ مَكَاناً وَ بِعِتْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ
شايستهترين، مطيعترين، برترين و والاترين آفريدهها در نزد تو، و خاندان هدايتگر و هدايتيافتهى او-درود خداوند بر آنان-
الَّذِينَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَ جَعَلْتَهُمْ وُلَاةَ الْأَمْرِ بَعْدَ نَبِيِّكَ
كه اطاعت از آنان را واجب نموده و به دوستى با آنان دستور دادهاى و فرمانروايان بعد از پيامبرت قرار دادهاى، به درگاهت نزديكى مىجويم.
يَا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ وَ يَا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودِي فَهَبْ لِي نَفْسِي السَّاعَةَ السَّاعَةَ بِرَحْمَتِكَ
اى به خوارىكشانندهى سركشان و اى سرافرازكنندهى خاكساران، توانم به آخر رسيد، پس همين لحظه و همين لحظه، به رحمت خويش وجود مرا به من ارزانى دار.
اللَّهُمَّ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى سَخَطِكَ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى عَذَابِكَ وَ لَا غِنَى بِي عَنْ رَحْمَتِكَ تَجِدُ مَنْ تُعَذِّبُ غَيْرِي
خداوندا، من توان ايستادگى در برابر خشمت را ندارم و نمىتوانم در برابر عذابت شكيبا باشم و از رحمتت بىنياز نيستم، تو غير مرا مىيابى كه عذاب كنى
وَ لَا أَجِدُ مَنْ يَرْحَمُنِي غَيْرُكَ وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى الْبَلَاءِ وَ لَا طَاقَةَ لِي عَلَى الْجَهْدِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ [نَبِيِّكَ] مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
ولى من كسى جز تو را نمىيابم كه بر من رحم آرد و نمىتوانم در برابر بلايت ايستادگى كنم و توان گرفتارىهاى طاقتفرسا را ندارم.
وَ بآله الطَّاهِرِينَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالْأَئِمَّةِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِسِرِّكَ وَ أَطْلَعْتَهُمْ عَلَى وَحْيِكَ وَ اخْتَرْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ طَهَّرْتَهُمْ
به حق پيامبرت، حضرت محمد-درود خداوند بر او و خاندان او-و خاندان پاك او، از تو درخواست مىكنم و به امامانى توسل مىجويم كه آنان را براى [حفظ]اسرار خود برگزيده و از وحىات آگاه گردانيده و براى حمل دانش خود برگزيده و پاك
وَ خَلَّصْتَهُمْ وَ اصْطَفَيْتَهُمْ وَ صَفَّيْتَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ هُدَاةً مَهْدِيِّينَ وَ ائْتَمَنْتَهُمْ عَلَى وَحْيِكَ وَ عَصَمْتَهُمْ عَنْ مَعَاصِيكَ
و پاكيزه ساخته و گزينش نموده و بىآلايش ساخته و هدايتگر و هدايت يافته و امانتدار وحىات قرار داده و از گناه بازداشته
وَ رَضِيتَهُمْ لِخَلْقِكَ وَ خَصَصْتَهُمْ [خَصَّصْتَهُمْ] بِعِلْمِكَ وَ اجْتَبَيْتَهُمْ وَ حَبَوْتَهُمْ وَ جَعَلْتَهُمْ حُجَجاً عَلَى خَلْقِكَ وَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ
و براى آفريدههايت پسنديدهاى و به دانش خود ويژه گردانيده و برگزيده و نعمتت را به آنان ارزانى داشته و حجت خويش بر خلق قرار داده و به اطاعت از آنان دستور دادهاى
وَ لَمْ تُرَخِّصْ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَتِهِمْ وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ عَلَى مَنْ بَرَأْتَ وَ أَتَوَسَّلُ بِهِمْ إِلَيْكَ فِي مَوْقِفِيَ الْيَوْمَ
و به هيچكس اجازهى نافرمانى از آنان را نداده و اطاعت از آنان را بر همهى آفريدههايت واجب گردانيدهاى و نيز امروز و اكنون كه در اينجا ايستادهام، به آنان توسل جسته
أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ خِيَارِ وَفْدِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
و از تو مىخواهم كه مرا از بهترين و برگزيدهترين واردشوندگان بر خود قرار دهى، خداوندا، بر محمد و آل محمد درود فرست
وَ ارْحَمْ صُرَاخِي وَ اعْتِرَافِي بِذَنْبِي وَ تَضَرُّعِي وَ ارْحَمْ طَرْحِي رَحْلِي بِفِنَائِكَ وَ ارْحَمْ مَسِيرِي إِلَيْكَ يَا أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ
و بر ناله و اعترافم به گناه و تضرعم و افكندن توشهام بر آستانهات و راهى شدنم به سويت رحمت آر، اى گرامىترين درخواستشدگان،
يَا عَظِيماً يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ اغْفِرْ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الْعَظِيمَ إِلَّا الْعَظِيمُ
اى بزرگى كه براى گناه بزرگ به تو اميد بسته مىشود، گناه بزرگ مرا بيامرز، به راستى كه گناه بزرگ را جز بزرگ نمىآمرزد.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ يَا رَبَّ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي يَا مَنَّانُ مُنَّ عَلَيَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
خداوندا، از تو خواهانم كه مرا از آتش جهنم آزاد كنى. اى پروردگار مؤمنان، اميدم را قطع مكن، اى بسيار بخشنده بر من ببخش، اى مهربانترين مهربانان.
يَا مَنْ لَا يَخِيبُ سَائِلُهُ لَا تَرُدَّنِي يَا عَفُوُّ اعْفُ عَنِّي يَا تَوَّابُ تُبْ عَلَيَّ وَ اقْبَلْ تَوْبَتِي
اى خدايى كه درخواستكنندگان از خود را نوميد نمىگردانى، مرا از درگاه خود مران، اى بسيار گذشتكننده از من درگذر، اى بسيار توبهپذير توفيق توبه به من ده و توبهام را بپذير.
يَا مَوْلَايَ حَاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
اى مولاى من، حاجت من از تو-كه اگر آن را به من عطا كنى، هرچه از من بازدارى، ضررى به من نمىرساند و اگر آن را از من بازدارى، هرچه به من عطا كنى سودى به حال من ندارد-اين است كه مرا از آتش جهنم آزاد كنى.
اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحِيَّةً وَ سَلَاماً وَ بِهِمُ الْيَوْمَ فَاسْتَنْقِذْنِي يَا مَنْ أَمَرَ بِالْعَفْوِ يَا مَنْ يَجْزِي عَلَى الْعَفْوِ
خدايا، درود و سلام مرا به روح محمد و آل محمد برسان و به واسطهى آنان، امروز مرا نجات ده. اى خدايى كه دستور گذشت دادهاى، اى خدايى كه در برابر گذشت پاداش [نيك]مىدهى،
يَا مَنْ يَعْفُو يَا مَنْ رَضِيَ بِالْعَفْوِ يَا مَنْ يُثِيبُ عَلَى الْعَفْوِ الْعَفْوَ الْعَفْوَ
اى خدايى كه گذشت مىكنى، اى خدايى كه از گذشت خشنودى، اى خدايى كه در برابر گذشت ثواب مىدهى، گذشتت گذشتت را خواستارم.
يَقُولُهَا عِشْرِينَ مَرَّةً
بیست مرتبه بگوید (الْعَفْوِ)
أَسْأَلُكَ الْيَوْمَ الْعَفْوَ وَ أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ هَذَا مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِير هَذَا مَكَانُ الْمُضْطَرِّ إِلَى رَحْمَتِكَ
امروز گذشتت را خواستارم و نيز از هر خيرى كه علم تو آن را فراگرفته، از تو درخواست مىكنم. اين، جايگاه بندهى بيچاره و نيازمند است، اين جايگاه درمانده و نيازمند به رحمت تو است،
هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَجِيرِ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ هَذَا مَكَانُ اللَّائِذِ بِكَ مِنْكَ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ [نَقِمَتِكَ]
اين جايگاه پناهجوى به عفوت از كيفرت مىباشد، اين جايگاه پناهآورندهى به تو از تو است، از خشم و ناگهان در رسيدن كيفرت به خشنودىات پناه مىبرم.
يَا أَمَلِي يَا رَجَائِي يَا خَيْرَ مُسْتَغَاثٍ يَا أَجْوَدَ الْمُعْطِينَ يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ
اى آرزو و اميد من، اى بهترين فريادرس، اى بخشندهترين بخشنده، اى كسى كه رحمتت بر غضبت پيشى گرفته است. اى سرور و مولا
وَ رَجَائِي وَ ثِقَتِي وَ مُعْتَمَدِي وَ يَا ذُخْرِي وَ ظَهْرِي وَ عُدَّتِي وَ غَايَةَ أَمَلِي وَ رَغْبَتِي يَا غِيَاثِي يَا وَارِثِي
و اميد و مورد اعتماد و تكيهگاه من، اى ذخيره و پشتيبان و اندوخته و نهايت آرزو و خواستهى من، اى فريادرس و اى وارث من،
مَا أَنْتَ صَانِعٌ بِي فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي فَزِعْتُ فِيهِ إِلَيْكَ وَ كَثُرَتْ فِيهِ الْأَصْوَاتُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
در اين روز كه به تو پناهنده شدهام و صداهاى فراوان به سوى تو بلند است، با من چه خواهى كرد؟ از تو مىخواهم كه بر محمد و آل محمد درود فرستى
وَ أَنْ تَقْلِبَنِي فِيهِ مُفْلِحاً مُنْجِحاً بِأَفْضَلِ مَا انْقَلَبَ بِهِ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ وَ اسْتَجَبْتُ دُعَاءَهُ وَ قَبِلْتَهُ وَ أَجْزَلْتَ حَبَاهُ
و در اين روز مرا رستگار و كامياب از درگاهت برگردان، به بهترين صورت كه از كسى خشنود گرديده و دعايش را اجابت نموده و پذيرفته و عطاى فراوان به او بخشيده
وَ غَفَرْتَ ذُنُوبَهُ وَ أَكْرَمْتَهُ وَ لَمْ تَسْتَبْدِلْ بِهِ سِوَاهُ وَ شَرَّفْتَ مَقَامَهُ وَ بَاهَيْتَ بِهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ
و گناهانش را آمرزيده و گرامى مىدارى و كس ديگر را بهجاى او برنمىگزينى و مقامش را والا گردانيده و در نزد افراد بهتر از او به او مباهات مىكنى
وَ قَلَّبْتَهُ بِكُلِّ حَوَائِجِهِ وَ أَحْيَيْتَهُ بَعْدَ الْمَمَاتِ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ خَتَمْتَ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَ أَلْحَقْتَهُ بِمَنْ تَوَلَّاهُ
و با برآوردن تمامى حوايجش از درگاهت برمىگردانى و بعد از مرگ نيز او را به زندگانى پاكيزه زنده مىگردانى و پايان كار او را به آمرزش پايان داده و به آنان كه دوستش مىدارد، مىپيوندى.
اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ وَافِدٍ جَائِزَةً وَ لِكُلِّ زَائِرٍ كَرَامَةً وَ لِكُلِّ سَائِلٍ لَكَ عَطِيَّةً وَ لِكُلِّ رَاجٍ لَكَ ثَوَاباً
خدايا، هر واردشوندهاى جايزهاى دارد و هر زيارتكنندهاى كرامتى و هر درخواستكنندهاى عطايى و هر اميدوارى ثوابى
وَ لِكُلِّ مُلْتَمِسٍ مَا عِنْدَكَ جَزَاءً وَ لِكُلِّ رَاغِبٍ إِلَيْكَ هِبَةً وَ لِكُلِّ مَنْ فَزِعَ إِلَيْكَ رَحْمَةً
و هر درخواستكنندهاى از تو پاداشى و هر گرايندهى به درگاهت هديهاى و هر پناهجويى رحمتى
وَ لِكُلِّ مَنْ رَغِبَ إِلَيْكَ زُلْفَى وَ لِكُلِّ مُتَضَرِّعٍ إِلَيْكَ إِجَابَةً وَ لِكُلِّ مُسْتَكِينٍ إِلَيْكَ رَأْفَةً
و هر خواهشكنندهاى قرب و منزلت و هر تضرعكننده اجابتى و هر خاكسارى رأفتى
وَ لِكُلِّ نَازِلٍ حِفْظاً وَ لِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ إِلَيْكَ عَفْواً وَ قَدْ وَفَدْتُ إِلَيْكَ وَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ
و هر فرودآمدهاى از حق حفظ و نگاهدارى و هر توسلكنندهاى از حق گذشتت برخوردار است و من اكنون به درگاهت وارد شده
فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الَّذِي شَرَّفْتَهُ رَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ فَلَا تَجْعَلْنِي الْيَوْمَ أَخْيَبَ وَفْدِكَ وَ أَكْرِمْنِي بِالْجَنَّةِ
و در اين مكان كه شرافت دادهاى، به اميد آنچه در نزد تو است در پيشگاهت ايستادهام، پس امروز مرا از نوميدترين واردشوندگان بر خود قرار مده، بلكه با بهشتت مرا گرامى دار
وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ وَ حَمِّلْنِي بِالْعَافِيَةِ وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ
و آمرزشت را به من ارزانى بدار و با عافيتت بيآراى [عافيتت را بر دوشم نه]و از آتش جهنم در پناه خود در آور و از روزى حلال و پاكيزهات بر من بگستران
وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ شَرَّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
و شرّ فاسقان عرب و عجم و شرّ شيطانهاى جنى و انسى را از من دور بدار. خدايا، بر محمد و آل محمد درود فرست
وَ لَا تَرُدَّنِي خَائِباً وَ سَلِّمْنِي مَا بَيْنِي وَ بَيْنَ لِقَائِكَ حَتَّى تُبَلِّغَنِي الدَّرَجَةَ الَّتِي فِيهَا مُرَافَقَةُ أَوْلِيَائِكَ
و مرا نوميد برمگردان و ميان من و ملاقات با خود را سالم و بىگزند بدار تا اينكه مرا به پايهى همدمى با دوستانت نايل گردانى
وَ اسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِمْ مَشْرَباً رَوِيّاً لَا أَظْمَأُ بَعْدَهُ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ تَوَفَّنِي فِي حِزْبِهِمْ
و با شرابى گوارا از حوض آنان به من بنوشانى به گونهاى كه هرگز بعد از آن تشنه نگردم و مرا در زمرهى آنان محشور كن و جزو حزب و گروه آنان بميران
وَ عَرِّفْنِي وُجُوهَهُمْ فِي رِضْوَانِكَ وَ الْجَنَّةِ فَإِنِّي رَضِيتُ بِهِمْ هُدَاةً يَا كَافِيَ كُلِّ شَيْءٍ
و در مقام رضا و بهشتت چهرهى آنان را به من بشناسان؛ زيرا كه من از آنان به عنوان هدايتگر خشنودم. اى كفايتكنندهى هر چيز
وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا أَحْذَرُ وَ شَرَّ مَا لَا أَحْذَرُ
كه هيچچيز نمىتواند چيزى را از تو كفايت كند، بر محمد و آل محمد درود فرست و مرا از شرّ آنچه از آن پرهيز مىكنم و يا نمىكنم، كفايت كن
وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ
و به هيچكس به جز خود وامگذار و آنچه را كه به من روزى كردهاى مبارك گردان و كس ديگر را به جاى من مگزين و مرا به آفريدههايت وامگذار
وَ لَا إِلَى رَأْيِي فَيُعْجِزُنِي وَ لَا إِلَى الدُّنْيَا فَتَلْفِظُنِي وَ لَا إِلَى قَرِيبٍ وَ لَا بَعِيدٍ بَلْ تَفَرَّدْ بِالصُّنْعِ لِي يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ
و به نظر خودم وامگذار مكن تا مبادا مرا ناتوان گرداند و به دنيا وامگذار تا مبادا مرا رها نموده و به دور بيفكند و به نزديك و دور وامگذار، بلكه تنها به نيكى به من بپرداز اى سرور و مولاى من.
اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ تَطَوَّلْ عَلَيَّ فِيهِ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ
خداوندا، تو تو، اميدم در اين روز جز از تو گسسته است. در اين روز رحمت و آمرزشت را بر من ارزانى دار.
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الْأَمْكِنَةِ الشَّرِيفَةِ وَ رَبَّ كُلِّ حَرَمٍ وَ مَشْعَرٍ عَظَّمْتَ قَدْرَهُ وَ شَرَّفْتَهُ
خداوندا، اى پروردگار اين مكانهاى شريف و پروردگار همهى نقاط سرزمين «حرم» و «مشعر» كه قدرش را بزرگ داشته و عظمت بخشيده
وَ بِالْبَيْتِ الْحَرَامِ وَ بِالْحِلِّ وَ الْحَرَامِ وَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
و به حق خانهى محترم و سرزمين «حلّ» و «حرم» و ركن كعبه و مقام [ابراهيم-درود بر او-]، بر حضرت محمد و خاندان او درود فرست
وَ أَنْجِحْ كُلَّ حَاجَةٍ مِمَّا فِيهِ صَلَاحُ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ
و همهى حوايج مرا كه صلاح دين، دنيا و آخرت من در آن است، برآور و من و پدر و مادر من
وَ لِمَنْ وَلَدَنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ (ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً)[5] وَ اجْزِهِمَا عَنِّي خَيْرَ الْجَزَاءِ
و اجداد-اعم از پدرى و مادرى-مسلمان مرا بيامرز و بر پدر و مادر من رحمت آر همان گونه كه آن دو در حال كودكى مرا پرورش دادند و بهترين پاداش را به آن دو عطا كن
وَ عَرِّفْهُمَا بِدُعَائِي لَهُمَا مَا تَقَرُّ بِهِ أَعْيُنُهُمَا فَإِنَّهُمَا قَدْ سَبَقَانِي إِلَى الْغَايَةِ وَ خَلَقْتَنِي بَعْدَهُمَا
و به واسطهى دعاى من آن دو را با چيزى آشنا كن كه چشمهايشان بدان روشن گردد؛ زيرا آن دو در [حركت به سوى]مقصد از من پيشى گرفتهاند و مرا بعد از آن دو آفريدهاى،
فَشَفِّعْنِي فِي نَفْسِي وَ فِيهِمَا وَ فِي جَمِيعِ أَسْلَافِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
پس در اين روز، شفاعت مرا در رابطه با خودم و دربارهى آن دو و همهى نياكان مؤمنم بپذير، اى مهربانترين مهربانان.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فَرِّجْ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ
خداوندا، بر محمد و آل محمد درود فرست و از خاندان محمد اندوهگشايى كن و آنان را امامانى قرار ده كه به حق رهنمون گرديده و به آن بازمىگرداند
وَ انْصُرْهُمْ وَ انْتَصِرْ بِهِمْ وَ أَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ وَ بَلِّغْنِي فَتْحَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ دُونَهُ
و آنان را يارى ده و به واسطهى آنان دينت را يارى كن و به آنچه كه به آنان وعده دادهاى، وفا كن و مرا به پيروزى خاندان محمد نايل گردان و در راه رسيدن به آن از هر امر هولناك كفايت نما،
ثُمَّ اقْسِمِ اللَّهُمَّ لِي فِيهِمْ نَصِيباً خَالِصاً يَا مُقَدِّرَ الْآجَالِ يَا مُقَسِّمَ الْأَرْزَاقِ افْسَحْ لِي فِي عُمُرِي وَ ابْسُطْ لِي فِي رِزْقِي
سپس-اى خدا-بهرهاى خالص و بىآلايش در رابطه با آنان براى من مقدر كن، اى مقدركنندهى سرآمد عمر انسانها و اى تقسيمكنندهى روزىها، عمر مرا دراز و روزىام را گسترده بگردان.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَصْلِحْ لَنَا إِمَامَنَا وَ اسْتَصْلِحْهُ وَ أَصْلِحْ عَلَى يَدَيْهِ وَ آمِنْ خَوْفَهُ وَ خَوْفَنَا عَلَيْهِ
خداوندا، بر محمد و آل محمد درود فرست و امام ما را شايسته بگردان و امور ما را به او سامان ده و بيم او را و نيز بيم ما را بر او ايمن گردان و-اى خدا-او را ياور دينت قرار ده.
وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ الَّذِي تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ اللَّهُمَّ امْلَأِ الْأَرْضَ بِهِ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً
خداوندا، به وجود او زمين را از داد و قسط آكنده كن،چنانكه از ستم و جور پر است
وَ امْنُنْ بِهِ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَرَامِلِيهِمْ وَ مَسَاكِينِهِمْ وَ اجْعَلْنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيهِ وَ شِيعَتِهِ أَشَدِّهِمْ لَهُ حُبّاً
و وجود او را بر فقرا و زنان بىشوهر و افراد بيچارهى مسلمان منّت نه و مرا از بهترين دوستان و شيعيان او بگردان، آنان كه سخت شيفتهى اويند
وَ أَطْوَعِهِمْ لَهُ طَوْعاً وَ أَنْفَذِهِمْ لِأَمْرِهِ وَ أَسْرَعِهِمْ إِلَى مَرْضَاتِهِ وَ أَقْبَلِهِمْ لِقَوْلِهِ وَ أَقْوَمِهِمْ بِأَمْرِهِ
و به نحو شايسته از او اطاعت نموده و سرسپردهى فرمان اويند و زودتر از همه به خشنودى او مىشتابند و سخن او را مىپذيرند و براى اجراى فرمان او بهپا مىخيزند
وَ ارْزُقْنِي الشَّهَادَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى أَلْقَاكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ اللَّهُمَّ إِنِّي خَلَّفْتُ [خَلَفْتُ] الْأَهْلَ وَ الْوَلَدَ وَ مَا خَوَّلْتَنِي
و شهادت در پيشاروى او را به من روزى كن، تا اينكه در حالى كه تو از من خشنودى، با تو ملاقات كنم. خدايا، من خانواده و فرزندان و آنچه را كه تو به من روزى كردهاى، رها كردم
وَ خَرَجْتُ إِلَيْكَ وَ وَكَّلْتُ مَا خَلَّفْتُ إِلَيْكَ
به سوى تو بيرون آمدم و همهى كسانى را كه رها كردم، به تو واگذار نمودم.
فَأَحْسِنْ عَلَيَّ فِيهِمُ الْخَلَفَ فَإِنَّكَ وَلِيُّ ذَلِكَ مِنْ خَلْقِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ
پس به صورت نيك از من جانشينى كن، كه تو سرپرست آفريدههايت مىباشى. معبودى جز خداوند بردبار و كريم نيست،
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ
معبودى جز خداوند بلندپايه و بزرگ نيست. پاكا خدايى كه پروردگار آسمانها و زمينهاى هفتگانه
وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ
و آنچه در آنها و ميان آنها وجود دارد و پروردگار عرش بزرگ است و ستايش خدا را كه پروردگار جهانيان است.
وَ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ زِيَادَةٌ لَيْسَ مِنْ هَذَا الْفَصْلِ وَ هُوَ مُضَافٌ إِلَيْهِ
ادامهى اين دعا براساس برخى نسخهها:
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ وَ أَجَلِي بِعِلْمِكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّی
خداوندا، من بندهى توام و [موى]پيشانى و زمام اختيارم به دست تو است و سرآمد عمر به دانش تو بستگى دارد. از تو مىخواهم كه مرا به آنچه تو را از من خرسند مىگرداند، موفق گردانى
وَ أَنْ تُسَلِّمَ لِي مَنَاسِكِيَ الَّتِي أَرَيْتَهَا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَكَ وَ دَلَلْتَ عَلَيْهَا نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا
و مناسك مرا [اعمال و عبادات حج]كه به خليل و دوست صميمىات حضرت ابراهيم نماياندى و پيامبرت حضرت محمد-درودهاى تو بر آن دو-را بر آن رهنمون گرديدى [سالم]به من بسپارى.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَ أَطَلْتَ عُمُرَهُ وَ أَحْيَيْتَهُ بَعْدَ الْمَمَاتِ حَيَاةً طَيِّبَةً
خدايا، مرا از كسانى قرار ده كه كردارشان را پسنديده و عمرشان را دراز قرار داده و بعد از مرگ به زندگانى پاكيزه زنده گردانيدهاى.
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نَعْمَائِهِ الَّتِي لَا تُحْصَى بِعَدَدٍ وَ لَا تُكَافَى بِعَمَلٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي
سپاس خدا را در برابر نعمتهايش كه به شماره درنمىآيد و با عمل نمىتوان آن را جبران كرد، ستايش خدايى را كه مرا آفريد
وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ فَضَّلْتَنِي [فَضَّلَنِي] عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا
در حالى كه چيزى درخور يادكرد نبودم و بر بسيارى از آفريدههايش به نحو شايسته برترى بخشيد،
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي وَ لَمْ أَكُ أَمْلِكُ شَيْئاً الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ
ستايش خدايى را كه مرا روزى داد در حالى كه مالك هيچچيز نبودم، ستايش خدا را بر بردبارىاش با وجود آگاهىاش،
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى رَحْمَتِهِ الَّتِي سَبَقَتْ غَضَبَهُ
ستايش خدا را بر گذشتش با وجود توانايىاش، ستايش خدا را بر رحمتش كه بر خشمش پيشى گرفته است.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ لِرِسَالاتِكَ [لِرِسَالَتِكَ]
خداوندا، بر بنده فرستاده و برگزيدهات از ميان آفريدههايت كه او را براى اداى پيام [ها]يت انتخاب كردهاى، درود فرست
وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ أَوَّلَ شَافِعٍ وَ أَوَّلَ مُشَفَّعٍ وَ أَوَّلَ قَائِلٍ وَ أَنْجَحَ سَائِلٍ
و-اى خدا-او را اولين شفاعتكننده و اولين كسى كه شفاعتش مورد پذيرش قرار مىگيرد و اولين سخنگو و حاجت برآورده شدهترين درخواستكننده قرار ده،
إِنَّكَ مُجِيبُ الْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاكَ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تُغِيثُ الْمَكْرُوبَ وَ تَشْفِي السَّقِيمَ
به راستى كه تو دعاى بيچاره را آنگاه كه تو را بخواند، اجابت مىكنى و سختى و گرفتارى را برطرف نموده و اندوهناك را يارى نموده و بيمار را بهبود بخشيده
وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَ لَيْسَ فَوْقَكَ أَمِيرٌ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
و نيازمند را بىنياز گردانيده و شكستگى [دل]شكستگان را اصلاح مىكنى و هيچ فرمانروايى برتر از تو وجود ندارد و تو بلندپايه و بزرگى.
يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا وَزِيرَ
اى نگاه دارندهى بيمناك پناهجو، اى كسى كه نه شريكى دارى و نه وزيرى،
أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ مَا سَأَلَكَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَرِيمِ أَسْمَائِكَ وَ جَمِيلِ ثَنَائِكَ وَ خَاصَّةِ آلَائِكَ
به خواستههاى بزرگ آفريدههايت از تو به نامهاى حق گرامى و ستايش زيبا و نعمتهاى ويژهات،
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَشِيّتِي[6] [عَيْشِي] هَذِهِ أَعْظَمَ عَشِيَّةٍ [عَيْشَةٍ]
از تو درخواست مىكنم كه بر محمد و خاندان او درود فرست و اين شامگاه مرا بزرگترين شامگاهى كه از زمان آوردن به اين دنيا بر من گذشته
مَرَّتْ عَلَيَّ مُنْذُ أَنْزَلْتَنِي إِلَى الدُّنْيَا بَرَكَةً فِي عِصْمَةِ دِينِي وَ خَلَاصِ نَفْسِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي
از جهت بركت در نگاهدارى از دين، آزاد كردن من [از آتش جهنم]و برآوردن حوايج،
وَ تَشْفِيعِي فِي مَسَائِلِي وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ وَ صَرْفِ السُّوءِ عَنِّي وَ لِبَاسِ الْعَافِيَةِ لِي
شفاعت درخواستها، اتمام نعمتت بر من، بركنار كردن بدى از من، پوشاندن لباس عافيت به تنم، قرار دهى
وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ
و نيز مرا از كسانى قرار دهى كه در اين شامگاه با رحمتت به آنان نگريستهاى و به راستى كه تو بخشنده و گرامى هستى.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَجْعَلْ هَذِهِ الْعَشِيَّةَ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي
خدايا بر محمد و خاندان او درود فرست و ديدار من با اين شامگاه را آخرين ديدار قرار مده،
حَتَّى تَبْلُغَنِيهَا مِنْ قَابِلٍ مَعَ حُجَّاجٍ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ الزُّوَّارِ لِقَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ
تا اينكه مرا در سال آينده همراه با حاجيان خانهى محترم و زايران قبر پيامبرت- سلام بر او و خاندان او-
فِي أَعْفَى عَافِيَتِكَ وَ أَعَمِّ نِعْمَتِكَ وَ أَوْسَعِ رَحْمَتِكَ وَ أَجْزَلِ قَسْمِكَ وَ أَوْسَعِ رِزْقِكَ وَ أَفْضَلِ الرَّجَاءِ
در بهترين عافيت و فراگيرترين نعمت و گستردهترين رحمت و فراوانترين بهره و وسيعترين روزى و برترين اميد
وَ أَنَا لَكَ عَلَى أَحْسَنِ الْوَفَاءِ (إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ)[7]
و نيز در حالى كه من بهترين وفا را نسبت به تو كردهام، به آن برسانى؛ به راستى كه تو شنواى دعا هستى.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْمَعْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ تَذَلُّلِي وَ اسْتِكَانَتِي وَ تَوَكُّلِي
خدايا، بر محمد و آل محمد درود فرست و دعايم را بشنو و بر تضرع و خاكسارى و فروتنى و توكلم رحم آر،
فَأَنَا لَكَ سِلْمٌ لَا أَرْجُو نَجَاحاً وَ لَا مُعَافَاةً وَ لَا تَشْرِيفاً إِلَّا بِكَ وَ مِنْكَ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَبْلِيغِي هَذِهِ الْعَشِيَّةَ مِنْ قَابِلٍ
به راستى كه من تسليم توام و تنها به تو و از تو اميد كاميابى و عافيت و برترى دارم، پس بر من منّت نه
وَ أَنَا مُعَافًى مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ مِنْ جَمِيعِ الْبَوَائِقِ وَ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ
و در سال آينده در حالى كه از ناخوشايندى و بيم همهى گرفتارىها در عافيت هستم، مرا به اين شامگاه برسان و بر اطاعت از خود
وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ لِخَلْقِكَ
و اطاعت از پيامبرت و اوليايت كه از ميان آفريدههايت [براى آفريدههايت]برگزيدهاى، يارى ده.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْنِي فِي دِينِي وَ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي
خداوندا، بر محمد و آل محمد درود فرست و دين مرا سالم و عمرم را دراز
وَ أَصِحَّ جِسْمِي يَا مَنْ رَحِمَنِي وَ أَعْطَانِي سُؤْلِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
و تنم را سالم بگردان. اى خدايى كه بر من رحم آورده و خواستهام را عطا كردى، گناهم را بيامرز، به راستى كه تو بر هر چيز توانايى.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَمِّمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَجَلِي حَتَّى تَتَوَفَّانِي
خدايا، بر محمد و آل محمد درود فرست و در باقىماندهى از عمرم، نعمتت را بر من تمامى بخش، تا اينكه در حالى كه از من خرسندى، جانم را بگيرى
وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ لَا تُخْرِجْنِي مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ فَإِنِّي اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِكَ
و مرا از آيين اسلام بيرون مبر، كه من به ريسمان تو چنگ زدهام،
فَلَا تَكِلْنِي إِلَى غَيْرِكَ وَ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَ امْلَأْ قَلْبِي عِلْماً وَ خَوْفاً مِنْ سَطَوَاتِكَ وَ نَقِمَاتِكَ
پس مرا به غير خود وامگذار و آنچه سودمند است به من بياموز و دلم را از دانش و هراس از سختگيرىها و كيفرهايت آكنده گردان.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ إِلَيْكَ الْمُشْفِقِ مِنْ عَذَابِكَ الْخَائِفِ مِنْ عُقُوبَتِكَ
خداوندا، از تو همانند درماندهى به تو، هراسناك از عذابت، بيمناك از كيفرت،
أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَحَنَّنَ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي فَرِيضَتَكَ
درخواست مىكنم كه مرا بيامرزى و با رحمتت بر من مهر ورزى و آمرزشت را بر من ببخشى و واجبات را از سوى من ادا كنى
وَ تُغْنِيَنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ وَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و به تفضل خويش مرا از غير خود بىنياز گردانى و از آتش جهنم پناه دهى، به رحمتت اى مهربانترين مهربانان.
[1]) سوره الکهف، آیه 26 [2]) سوره غافر، آیه 19 [3]) همان [4]) سوره طه، آیه 7
[5]) سوره الاسراء، آیه 24 [6]) بهجاى اين لفظ در برخى نسخهها، واژهى «عيشتى» و نيز بهجاى واژهى «عشيّة» لفظ «عيشة» آمده است كه ظاهرا نامتناسب است