ریاست در احادیث
۰۵ اسفند ۱۳۹۳ 0 اهل بیت علیهم السلامعناوین
نكوهش رياست :
امام على عليه السلام :
الرئاسةُ ، عَطَبٌ .
رياست ، [ مايه ] نابودى است .
(غرر الحكم : ۲۲۳ )
امام باقر عليه السلام :
لا تَطلُبَنَّ أن تكونَ رَأسا ؛ فتكونَ ذَنَبا
در پى سركرده بودن مباش ؛ كه دنباله رو مى شوى .
( الكافي : ۲/۳۳۸/۱ )
امام صادق عليه السلام :
كُنْ ذَنَبا و لا تَكُن رَأسا .
دنباله رو باش و سركرده مباش .
( بحار الأنوار : ۷۸/۲۲۶ / ۹۵ )
امام صادق عليه السلام :
فيما ناجى اللّه ُ تعالى بهِ موسى عليه السلام :
··· لا تَغبِطَنَّ أحدا بِرِضَى الناسِ عَنهُ ؛ حتّى تَعلَمَ أنَّ اللّه َ راضٍ عَنهُ
و لا تَغبِطَنَّ مَخلوقا بطاعَةِ الناسِ لَهُ ؛ فإنّ طاعةَ الناسِ لَهُ و اتِّباعَهُم إيّاهُ على غيرِ الحقِّ ، هَلاكٌ لَهُ و لِمَنِ اتَّبَعَهُ .
از نجواهاى خداوند متعال با موسى عليه السلام اين بود كه :
... به حال كسى كه مردم از او خشنودند ، غبطه مخور؛ تا آن كه بدانى خدا هم از او خشنود است
و به حال كسى كه مردم فرمانش را مى برند، نيز غبطه مخور ؛ زيرا طاعت و پيروى به ناحقّ مردم از او ، باعث هلاكت او و پيروانش باشد .
( الكافي : ۲/ ۱۳۵/۲۱ )
بحار الأنوار : در زبور آمده است :
لَيسَتِ الرئاسةُ ، رئاسةَ المُلكِ ؛
إنّما الرئاسةُ ، رئاسةُ الآخِرَةِ .
رياست [ حقيقى ] ، رياستِ حكومتى نيست ؛
بلكه رياست [ حقيقى ] رياستِ آخرت است .
( بحار الأنوار : ۱۴/۴۷/۳۴ )
خطر رياست طلبى براى دين :
امام باقر عليه السلام :
ما ذِئبانِ ضارِيانِ في غَنَمٍ لَيسَ لَها راعٍ هذا في أوَّلِها و هذا في آخِرِها بِأسرَعَ فيها مِن حُبِّ المالِ و الشَّرَفِ في دِينِ المؤمِنِ .
مال دوستى و جاه طلبى به دين مؤمن زودتر خسارت مى زند تا حمله دو گرگ درنده به گله اى بى شبان كه يكى از جلوى گله حمله آورد و ديگرى از پشت آن .
( الكافي : ۲/۳۱۵/۳ )
امام رضا عليه السلام ـ پس از آن كه نام مردى را برد و گفت :او رياست طلب است ـ فرمود :
ما ذِئبانِ ضارِيانِ في غَنَمٍ قد تَفَرَّقَ رِعاؤها بِأضَرَّ في دِينِ المُسلمِ مِنَ الرئاسةِ .
اگر دو گرگ درنده به يك رمه بى شبان حمله كنند خسارتى كه مى زنند كمتر است از خسارتى كه جاه طلبى به دين مسلمان وارد مى كند .
( الكافي : ۲/۲۹۷/۱ )
بر حذر داشتن از رياستْ دوستى :
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
أوَّلُ ما عُصِيَ اللّه ُ تباركَ و تعالى بِسِتِّ خِصالٍ :
حُبِّ الدنيا و حُبِّ الرئاسةِ و حُبِّ الطعامِ و حُبِّ النساءِ و حُبِّ النومِ و حُبِّ الراحـةِ .
نخستين بار خداوند متعال به شش خصلت نافرمانى شد :
دنيا دوستى ، رياست طلبى ، شكم پرستى ، زن بارگى ، علاقه مفرط به خواب و آسايش طلبى .
( الخصال : ۳۳۰/۲۷ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
مَن أحَبَّ أن يَمثُلَ لَهُ الرِّجالُ ، فَلْيَتَبوَّأْ مَقعَدَهُ مِنَ النارِ .
هر كس دوست داشته باشد كه مردم در برابرش به تعظيم بايستند ، جايگاهش در دوزخ است .
( مكارم الأخلاق : ۱/۶۶/۷۰ )
امام على عليه السلام :
آفَةُ العُلَماءِ ، حُبُّ الرئاسةِ .
آفتِ دانشمندان ، رياست طلبى است .
(غرر الحكم : ۳۹۳۰ )
امام صادق عليه السلام :
إنّ شِرارَكُم مَن أحَبَّ أن يُوطَأ عَقِبُهُ ؛
إنّهُ لا بُدَّ ، مِن كَذَّابٍ أو عاجِزِ الرَّأيِ .
بدترين شما كسى است كه دوست دارد پشت سرش راه روند ؛
چنين كسى ناچار ، يا دروغ پرداز است يا سست رأى .
( الكافي : ۲/۲۹۹/۸ )
امام صادق عليه السلام :
إنّ حُبَّ الشَّرَفِ و الذِّكرِ، لا يَكُونانِ في قَلبِ الخائفِ الراهِبِ .
حبّ مقام و شهرت ، در دلِ ترسانِ بيمناك [ از خدا ] نباشد .
( الكافي : ۲/۶۹/۷ )
نابودىِ رياست طلب :
امام صادق عليه السلام :
إيّاكُم و هؤلاءِ الرؤساءَ الذينَ يَتَرأّسُونَ ؛
فَوَ اللّه ِ! ما خَفَقَتِ النِّعالُ خَلفَ رَجُلٍ ، إلاّ هَلَكَ و أهلَكَ .
از اين سران رياست پيشه بپرهيزيد ؛
زيرا به خدا سوگند كه كفشها در پى مردى به صدا در نيايد ، مگر آن كه او هلاك شود و ديگران ( پيروانش ) را نيز به هلاكت اندازد .
( الكافي : ۲/۲۹۷/۳ )
امام صادق عليه السلام :
مَن طَلَبَ الرئاسةَ ، هَلَكَ
هر كه جوياى رياست باشد ، نابود شود .
( الكافي : ۲/۲۹۷/۲ )
امام صادق عليه السلام :
مَن أرادَ الرئاسةَ ، هَلَكَ .
هركه رياست خواهد ، هلاك شود .
( الكافي : ۲/۲۹۹/۷ )
رياست طلبى نكوهيده :
امام صادق عليه السلام :
مَن طَلَبَ الرئاسةَ بغَيرِ حقٍّ ، حُرِمَ الطاعةَ لَهُ بحقٍّ .
هر كه به ناحق جوياى رياست شود ، از اطاعت به حقّ مردم نسبت به خود محروم گردد .
( تحف العقول : ۳۲۱ )
معانى الأخبار ـ به نقل از سفيان بن خالد ـ :
قالَ أبو عبدِ اللّه ِ عليه السلام :
يا سُفيان ! إيّاكَ و الرئاسةَ ؛
فما طَلَبَها أحَدٌ ،إلاّ هَلَكَ .
فقلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، قد هَلَكنا ؛
إذ لَيسَ أحَدٌ منّا ، إلاّ و هو يُحِبُّ أن يُذكَرَ و يُقصَدَ و يُؤخَذَ عَنهُ .
فقالَ : لَيسَ حيثُ تَذهَبُ إلَيهِ ؛
إنّما ذلك أن تَنصِبَ رَجُلاً دونَ الحُجَّةِ ، فَتُصَدِّقَهُ في كلِّ ما قالَ و تَدعُوَ الناسَ إلى قَولِهِ .
امام صادق عليه السلام به من فرمود :
اى سفيان ! از رياست بپرهيز ؛
زيرا هركه جوياى رياست شد ، هلاك گشت .
عرض كردم : فدايت شوم ، پس همه ما هلاك شديم ؛
زيرا هيچ يك از ما نيست ، جز آن كه دوست دارد اسمش برده شود و مردم به او روى آورند و از او استفاده كنند .
حضرت فرمود : درست متوجّه نشدى ؛
بلكه رياست طلبى به اين معناست كه كسى را غير از حجّت [ خدا ] عَلَم كنى و هرچه مى گويد تصديق نمايى و مردم را به عقيده او فرا خوانى .
( معاني الأخبار : ۱۸۰/۱ )
الكافى ـ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ـ :
قلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أمّا الرئاسةُ ، فقد عَرَفتُها
و أمّا أن أطَأ أعقابَ الرِّجالِ ، فَما ثُلُثا ما في يَدِي ، إلاّ مِمّا وَطِئتُ أعقابَ الرِّجالِ ؟!
فقال لي : لَيسَ حيثُ تَذهَبُ ؛ إيّاك أن تَنصِبَ رجُلاً دُونَ الحُجَّةِ فَتُصدِّقَهُ في كُلِّ ما قالَ .
امام صادق عليه السلام به من فرمود : از رياست بپرهيز و از راه افتادنِ پشت سر شخصيتها خود دارى كن .
عرض كردم : فدايت شوم ، [مذموم بودن ] رياست را دانستم .
اما دو سوم آنچه [ از اخبار و احاديث ] در دست دارم ، از همين راه افتادن دنبال رجال و شخصيتهاست ؟!
حضرت فرمود : درست متوجّه نشدى ؛ بلكه مقصود اين است كه مبادا كسى را غير از حجّت [ خدا ] عَلَم كنى و هرچه مى گويد تصديق نمايى .
( الكافي : ۲/۲۹۸/۵ )
آفت رياست :
امام على عليه السلام :
آفَةُ الرئاسةِ ، الفَخرُ .
آفت رياست ، فخر فروشى است .
( غرر الحكم : ۳۹۵۰ )
امام صادق عليه السلام :
لا يَطمَعَنَّ المُعاقِبُ على الذَّنبِ الصغيرِ في السُّودَدِ
كسى كه مردم را به اندك گناهى كيفر دهد ، نبايد به سَروَرى چشم داشته باشد .
( بحار الأنوار : ۷۵/۲۷۲/۲ )
امام صادق عليه السلام :
خَمسٌ هُنَّ كما أقُـولُ :
لَيسَت لِبَخِيلٍ راحةٌ و لا لِحَسُودٍ لَذَّةٌ و لا لِمُلُوكٍ وَفاءٌ و لا لِكَذّابٍ مُرُوءةٌ و لا يَسُودُ سَفَيهٌ .
شما را از پنج واقعيت آگاه مى سازم :
بخيل را آسايش نباشد و حسود را خوشى و شاهان را وفادارى و دروغگو را مردانگى و نادان را رياست و سرورى .
( الخصال : ۲۷۱/۱۰ )
ابزار رياست :
امام على عليه السلام :
آلَةُ الرئاسةِ ، سَعَةُ الصَّدرِ .
سعه صدر، ابزار رياست است .
( نهج البلاغة : الحكمة ۱۷۶ )
امام على عليه السلام :
مَن جادَ ، سادَ و مَن كَثُرَ مالُهُ ، رَأسَ .
بخشنده ، آقايى كند و ثروتمند ، رياست .
( تحف العقول : ۹۶ )
امام على عليه السلام :
مَن أحَبَّ رِفعةَ الدنيا و الآخرةِ ؛ فَلْيَمقُتْ في الدنيا الرِّفعةَ .
هركه دوست دارد در دنيا و آخرت بلند مرتبه باشد ؛ بايد بلند مرتبگى را در دنيا دشمن دارد .
(غرر الحكم : ۸۸۶۸ )
امام على عليه السلام :
مَن بَذَلَ مَعرُوفَهُ ، استَحَقَّ الرئاسَةَ .
هركه نيكى كند ، سزاوار رياست است .
( غرر الحكم : ۸۰۱۴ )
امام على عليه السلام :
حُسنُ الشُّهرَةِ ، حِصنُ القُدرَةِ .
نيك نامى ، دژ قدرت است .
( غرر الحكم : ۴۸۱۰ )
امام صادق عليه السلام :
طَلَبتُ الرئاسَةَ ؛ فَوَجَدتُها في النَّصيحَةِ لِعِبادِ اللّه ِ .
رياست را جستم و آن را در خير خواهى براى بندگان خدا يافتم .
( مستدرك الوسائل : ۱۲/۱۷۳/۱۳۸۱۰ )
میزان الحکمه،جلد چهارم