دعای امام سجاد (ع) در وسط شب (مصباح المتهجد)
۱۶ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتوَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ع يَدْعُو بِهَذَا اَلدُّعَاءِ فِي جَوْفِ اَللَّيْلِ إِذَا هَدَأَتِ اَلْعُيُونُ
إِلَهِي غَارَتْ نُجُومُ سَمَاوَاتِكَ وَ نَامَتْ عُيُونُ أَنَامِكَ وَ هَدَأَتْ أَصْوَاتُ عِبَادِكَ وَ أَنْعَامِكَ
وَ غَلَّقَتْ مُلُوكُ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَيْهَا أَبْوَابَهَا وَ طَافَ عَلَيْهَا حُرَّاسُهَا وَ اِحْتَجَبُوا عَمَّنْ يَسْأَلُهُمْ حَاجَةً أَوْ اِنْتَجَعَ مِنْهُمْ فَائِدَةً
وَ أَنْتَ إِلَهِي حَيٌّ قَيُّومٌ لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاٰ نَوْمٌ وَ لاَ يَشْغَلُكَ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ أَبْوَابُ سَمَاوَاتِكَ لِمَنْ دَعَاكَ مُفَتَّحَاتٌ
وَ خَزَائِنُكَ غَيْرُ مُغَلَّقَاتٍ وَ أَبْوَابُ رَحْمَتِكَ غَيْرُ مَحْجُوبَاتٍ وَ فَوَائِدُكَ لِمَنْ سَأَلَكَهَا غَيْرُ مَحْظُورَاتٍ بَلْ هِيَ مَبْذُولاَتٌ
وَ أَنْتَ إِلَهِي اَلْكَرِيمُ اَلَّذِي لاَ تَرُدُّ سَائِلاً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ سَأَلَكَ وَ لاَ تَحْتَجِبُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ أَرَادَكَ لاَ وَ عِزَّتِكَ
وَ جَلاَلِكَ لاَ تُخْتَزَلُ حَوَائِجُهُمْ دُونَكَ وَ لاَ يَقْضِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ إِلَهِي وَ قَدْ تَرَانِي وَ وُقُوفِي وَ ذُلَّ مَقَامِي بَيْنَ يَدَيْكَ
وَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَ تَطَّلِعُ عَلَى مَا فِي قَلْبِي وَ مَا تُصْلِحُ بِهِ أَمْرَ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ إِلَهِي إِنْ ذَكَرْتُ اَلْمَوْتَ
وَ هَوْلَ اَلْمُطَّلَعِ وَ اَلْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيْكَ نَغَّصَنِي مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي وَ أَغَصَّنِي بِرِيقِي وَ أَقْلَقَنِي عَنْ وِسَادَتِي
وَ مَنَعَنِي رُقَادِي وَ كَيْفَ يَنَامُ مَنْ يَخَافُ بَيَاتَ مَلَكِ اَلْمَوْتِ فِي طَوَارِقِ اَللَّيْلِ وَ طَوَارِقِ اَلنَّهَارِ بَلْ يَنَامُ اَلْعَاقِلُ
وَ مَلَكُ اَلْمَوْتِ لاَ يَنَامُ لاَ بِاللَّيْلِ وَ لاَ بِالنَّهَارِ وَ يَطْلُبُ قَبْضَ رُوحِي بِالْبَيَاتِ أَوْ فِي آنَاءِ اَلسَّاعَاتِ
ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يُلْصِقُ خَدَّهُ بِالتُّرَابِ وَ هُوَ يَقُولُ
أَسْأَلُكَ اَلرَّوْحَ وَ اَلرَّاحَةَ عِنْدَ اَلْمَوْتِ وَ اَلْعَفْوَ عَنِّي حِينَ أَلْقَاكَ .