دعای بعد از رکعت چهارم نماز شب (مصباح المتهجد)
۱۷ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتو مما يختص عقيب الرابعة-
اَللَّهُمَّ اِمْلَأْ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقاً لَكَ وَ إِيمَاناً بِكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ
يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ اَللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ أَحْبِبْ لِقَائِي وَ اِجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ خَيْرَ اَلرَّحْمَةِ وَ اَلْبَرَكَةِ-
وَ أَلْحِقْنِي بِالصّٰالِحِينَ وَ لاَ تُخْزِنِي مَعَ اَلْأَشْرَارِ وَ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اِجْعَلْنِي مِنْ صَالِحٍ مَنْ بَقِيَ
وَ اِخْتِمْ لِي عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ اَلصَّالِحِينَ وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ اَلصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ
وَ لاَ تَرُدَّنِي فِي شَرٍّ اِسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لاَ أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ تُحْيِينِي عَلَيْهِ
وَ تَوَلَّنِي عَلَيْهِ وَ تَوَفَّنِي عَلَيْهِ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي وَ تَبْعَثُنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ وَ أَبْرِءْ قَلْبِي مِنَ اَلرِّيَاءِ
وَ اَلسُّمْعَةِ وَ اَلشَّكِّ فِي دِينِكَ اَللَّهُمَّ أَعْطِنِي نَصْراً فِي دِينِكَ وَ قُوَّةً عَلَى عِبَادَتِكَ وَ فَهْماً فِي حُكْمِكَ
وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اِجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ اِجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ
وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ اَلْكَسَلِ
وَ اَلْجُبْنِ وَ اَلْبُخْلِ وَ اَلْغَفْلَةِ وَ اَلذِّلَّةِ وَ اَلْقَسْوَةِ وَ اَلْعَيْلَةِ وَ اَلْمَسْكَنَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ
وَ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ وَ مِنْ صَلاَةٍ لاَ تُرْفَعُ وَ مِنْ عَمَلٍ لاَ يَنْفَعُ وَ أُعِيذُ بِكَ نَفْسِي
وَ أَهْلِي وَ دِينِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ اَللَّهُمَّ إِنَّهُ لَنْ يُجِيرَنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً
فَلاَ تَجْعَلْ أَجَلِي فِي شَيْءٍ مِنْ عِقَابِكَ وَ لاَ تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ وَ لاَ تُرِدْنِي بِعَذَابٍأَسْأَلُكَ اَلثَّبَاتَ عَلَى دِينِكَ
وَ اَلتَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ وَ اِتِّبَاعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَذْكُرَنِي بِرَحْمَتِكَ
وَ لاَ تَذْكُرَنِي بِخَطِيئَتِي وَ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ جَزِيلِ مَا عِنْدَكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ جَمِيعَ ثَوَابِ مَنْطِقِي وَ ثَوَابِ مَجْلِسِي رِضَاكَ وَ اِجْعَلْ عَمَلِي وَ صَلاَتِي خَالِصاً لَكَ وَ اِجْعَلْ ثَوَابِيَ اَلْجَنَّةَ
اَللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ وَ اِجْمَعْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اَللَّهُمَّ غَارَتِ اَلنُّجُومُ وَ نَامَتِ اَلْعُيُونُ
وَ أَنْتَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ لاَ يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ سَاجٍ وَ لاَ سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لاَ أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ وَ لاَ بَحْرٌ لُجِّيٌّ
وَ لاَ (ظُلُمٰاتٌ بَعْضُهٰا فَوْقَ بَعْضٍ) [1] تَعْلَمُ (خٰائِنَةَ اَلْأَعْيُنِ وَ مٰا تُخْفِي اَلصُّدُورُ) [2] أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ
وَ شَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَ أُولُو اَلْعِلْمِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ قٰائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ- (إِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللّٰهِ اَلْإِسْلاٰمُ) [3]
فَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَ أُولُو اَلْعِلْمِ فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلسَّلاَمُ وَ مِنْكَ اَلسَّلاَمُ أَسْأَلُكَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ
ثُمَّ تَسْجُدُ سَجْدَتَيِ اَلشُّكْرِ فَتَقُولُ فِيهِمَا مِائَةَ مَرَّةٍ
مَا شَاءَ اَللَّهُ مَا شَاءَ اَللَّهُ
ثُمَّ تَقُولُ عَقِيبَ ذَلِكَ
يَا رَبِّ أَنْتَ اَللَّهُ مَا شِئْتَ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ لِي فِيمَا تَشَاءُ
أَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ تَجْعَلَ فَرَجِي وَ فَرَجَ إِخْوَانِي مَقْرُوناً بِفَرَجِهِمْ وَ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
وَ تَدْعُو بِمَا تُحِبُّ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا مَا يَشَاءُ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِيهِمَا يس وَ اَلدُّخَانَ وَ اَلْوَاقِعَةَ وَ اَلْمُدَّثِّرَ وَ إِنْ أَحَبَّ غَيْرَهَا كَانَ جَائِزاً فَإِذَا سَلَّمَ سَبَّحَ تَسْبِيحَ اَلزَّهْرَاءِ ع .
و يدعو بالدعاء الذي تقدم ذكره مما يكرر عقيب كل ركعتين