استغفار امام سجاد (ع)
۱۹ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثُمَّ قُلْ مَا كَانَ زَيْنُ اَلْعَابِدِينَ ع يَقُولُهُ
اَللَّهُمَّ إِنَّ اِسْتِغْفَارِي إِيَّاكَ وَ أَنَا مُصِرٌّ عَلَى مَا نَهَيْتَ قِلَّةُ حَيَاءٍ وَ تَرْكِيَ اَلاِسْتِغْفَارَ
مَعَ عِلْمِي بِسَعَةِ حِلْمِكَ تَضْيِيعٌ لِحَقِّ اَلرَّجَاءِ اَللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي تُؤْيِسُنِي أَنْ أَرْجُوَكَ وَ إِنَّ عِلْمِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ
يُؤْمِنُنِي أَنْ أَخْشَاكَ [أَخَافَكَ] فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ حَقِّقْ رَجَائِي لَكَ وَ كَذِّبْ خَوْفِي مِنْكَ
وَ كُنْ لِي عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ يَا أَكْرَمَ اَلْأَكْرَمِينَ وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ وَ أَنْطِقْ لِسَانِي بِالْحِكْمَةِ وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْدَمُ
عَلَى مَا ضَيَّعَهُ فِي أَمْسِهِ اَللَّهُمَّ إِنَّ اَلْغَنِيَّ مَنِ اِسْتَغْنَى عَنْ خَلْقِكَ بِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَغْنِنِي يَا رَبِّ عَنْ خَلْقِكَ
وَ اِجْعَلْنِي مِمَّنْ لاَ يَبْسُطُ كَفَّهُ إِلاَّ إِلَيْكَ اَللَّهُمَّ إِنَّ اَلشَّقِيَّ مَنْ قَنَطَ وَ أَمَامَهُ اَلتَّوْبَةُ وَ خَلْفَهُ اَلرَّحْمَةُ وَ إِنْ كُنْتُ ضَعِيفَ اَلْعَمَلِ
فَإِنِّي فِي رَحْمَتِكَ قَوِيُّ اَلْأَمَلِ فَهَبْ لِي ضَعْفَ عَمَلِي لِقُوَّةِ أَمَلِي اَللَّهُمَّ أَمَرْتَ فَعَصَيْنَا وَ نَهَيْتَ فَمَا اِنْتَهَيْنَا وَ ذَكَرْتَ فَتَنَاسَيْنَا
وَ بَصَّرْتَ فَتَعَامَيْنَا وَ حَذَّرْتَ فَتَعَدَّيْنَا وَ مَا كَانَ ذَلِكَ جَزَاءُ إِحَسَانِكَ إِلَيْنَا وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا أَعْلَنَّا وَ مَا أَخْفَيْنَا
وَ أَخْبَرُ بِمَا لَمْ نَأْتِ وَ مَا أَتَيْنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِمَا أَخْطَأْنَا فِيهِ وَ مَا نَسِينَا
وَ هَبْ لَنَا حُقُوقَكَ لَدَيْنَا وَ تَمِّمْ إِحْسَانَكَ إِلَيْنَا وَ أَسْبِغْ نِعْمَتَكَ عَلَيْنَا إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَسُولِكَ
وَ بِعَلِيٍّ وَصِيِّهِ وَ فَاطِمَةَ اِبْنَتِهِ وَ بِالْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ
وَ عَلِيٍّ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ أَهْلِ بَيْتِ اَلرَّحْمَةِ إِدْرَارَ اَلرِّزْقِ اَلَّذِي هُوَ قِوَامُ حَيَاتِنَا وَ صَلاَحُ أَحْوَالِ عِيَالِنَا
فَأَنْتَ اَلْكَرِيمُ اَلَّذِي تُعْطِي مِنْ سَعَةٍ وَ تَمْنَعُ عَنْ قُدْرَةٍ وَ نَحْنُ نَسْأَلُكَ مِنَ اَلْخَيْرِ مَا يَكُونُ صَلاَحاً لِلدُّنْيَا
وَ بَلاَغاً لِلْآخِرَةِ وَ (آتِنٰا فِي اَلدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنٰا عَذٰابَ اَلنّٰارِ.) [1]
ثُمَّ قُلْ مَا كَانَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُهُ
اَللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي وَ إِنْ كَانَتْ قَطِيعَةً [فَظِيعَةً] فَإِنِّي مَا أَرَدْتُ بِهَا قَطِيعَةً وَ لاَ أَقُولُ لَكَ اَلْعُتْبَى
لاَ أَعُودُ لِمَا أَعْلَمُهُ مِنْ خَلْقِي وَ لاَ أَعِدُكَ اِسْتِمْرَارَ اَلتَّوْبَةِ لِمَا أَعْلَمُهُ مِنْ ضَعْفِي فَقَدْ جِئْتُ أَطْلُبُ عَفْوَكَ
وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ كَرَمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَكْرِمْنِي بِمَغْفِرَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
ثُمَّ قُلِ
اَلْعَفْوَ اَلْعَفْوَ
ثَلاَثَ مِائَةِ مَرَّةٍ.