دعای بعد از نماز جعفر طیار (مصباح المتهجد)
۱۰ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتدُعَاءٌ آخَرُ بَعْدَ اَلصَّلاَةِ جعفر بن أبي طالب ع
سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ اَلْعِزَّ وَ تَرَدَّى بِهِ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ
سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي اَلتَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ جَلَّ جَلاَلُهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصىٰ كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ وَ خَلَقَهُ بِقُدْرَتِهِ
سُبْحَانَ ذِي اَلْمَنِّ وَ اَلنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي اَلْقُدْرَةِ وَ اَلْكَرَمِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ اَلْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ
وَ مُنْتَهَى اَلرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ اَلْأَعْظَمِ وَ كَلِمَاتِكَ اَلتَّامَّاتِ اَلَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلاً
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلطَّيِّبِينَ وَ أَنْ تَجْمَعَ خَيْرَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ بَعْدَ عُمُرٍ طَوِيلٍ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ (اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ . . . اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ) [1] اَلْخَالِقُ اَلرَّازِقُ اَلْمُحْيِي اَلْمُمِيتُ
اَلْبَدِيءُ اَلْبَدِيعُ لَكَ اَلْكَرَمُ وَ لَكَ اَلْمَجْدُ وَ لَكَ اَلْمَنُّ وَ لَكَ اَلْجُودُ وَ لَكَ اَلْأَمْرُ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ
يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ يَا أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ
يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ يَا وَدُودُ يَا شَكُورٌ أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ أَرْحَمُ بِي مِنْ نَفْسِي
وَ مِنَ اَلنَّاسِ أَجْمَعِينَ يَا كَرِيمُ يَا جَوَادُ اَللَّهُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ هَذِهِ اَلصَّلاَةَ اِبْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ وَ طَلَبَ نَائِلِكَ
وَ مَعْرُوفِكَ وَ رَجَاءَ رِفْدِكَ وَ جَائِزَتِكَ وَ عَظِيمِ عَفْوِكَ وَ قَدِيمِ غُفْرَانِكَ اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِرْفَعْهَا لِي فِي عِلِّيِّينَ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي وَ اِجْعَلْ نَائِلَكَ وَ مَعْرُوفَكَ وَ رَجَاءَ مَا أَرْجُو مِنْكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ
وَ اَلْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ مَا جَمَعْتَ مِنْ أَنْوَاعِ اَلنَّعِيمِ وَ مَنْ حُسْنِ اَلْحُورِ اَلْعِينِ وَ اِجْعَلْ جَائِزَتِي مِنْكَ اَلْعِتْقَ مِنَ اَلنَّارِ
وَ غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبَ وَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ جَمِيعِ إِخْوَانِي وَ أَخَوَاتِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ وَ اَلْمُسْلِمِينَ
وَ اَلْمُسْلِمَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ اَلْأَمْوَاتِ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَرْحَمَ صَرْخَتِي وَ نِدَائِي وَ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً خَاسِراً
وَ اِقْلِبْنِي مُنْجِحاً مُفْلِحاً مَرْحُوماً مُسْتَجَاباً دُعَائِي مَغْفُوراً لِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ
قَدْ عَظُمَ اَلذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ اَلْعَفْوُ مِنْكَ يَا حَسَنَ اَلتَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ اَلْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ اَلْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ
يَا نَفَّاحاً بِالْخَيْرَاتِ يَا مُعْطِيَ اَلسُّؤُلاَتِ يَا فَكَّاكَ اَلرِّقَابِ مِنَ اَلنَّارِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ
وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ اِسْتَجِبْ دُعَائِي وَ اِرْحَمْ صَرْخَتِي وَ تَضَرُّعِي وَ نِدَائِي وَ اِقْضِ لِي حَوَائِجِي كُلَّهَا لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي
مَا ذَكَرْتَ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَذْكُرْ وَ اِجْعَلْ لِي فِي ذَلِكَ اَلْخِيَرَةَ وَ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً خَاسِراً وَ اِقْلِبْنِي مُفْلِحاً
مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً لِي دُعَائِي مَغْفُوراً لِي مَرْحُوماً يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ يَا مُحَمَّدُ يَا أَبَا اَلْقَاسِمِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ
يَا عَلِيُّ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَنَا عَبْدُكُمَا وَ مَوْلاَكُمَا غَيْرُ مُسْتَنْكِفٍ وَ لاَ مُسْتَكْبِرٍ بَلْ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ عَبْدٌ مُقِرٌّ
مُتَمَسِّكٌ بِحَبْلِكُمَا مُعْتَصِمٌ مِنْ ذُنُوبِي بِوَلاَيَتِكُمَا أَضْرَعُ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى بِكُمَا وَ أَتَوَسَّلُ إِلَى اَللَّهِ بِكُمَا
وَ أُقَدِّمُكُمَا بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي إِلَى اَللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ اِسْتِغَاثَتِي لِي فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ اَلنَّارِ وَ غُفْرَانِ ذُنُوبِي
وَ إِجَابَةِ دُعَائِي اَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ دُعَائِي وَ اِغْفِرْ لِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .