دعای بین نوافل روز جمعه (مصباح المتهجد)
۱۶ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالصلوات المستحب فعلها في اليوم الجمعه المرغب فيها
وَ رَوَى جَابِرٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع
فِي عَمَلِ اَلْجُمُعَةِ قَالَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ مُتَوَسِّلاً -
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي عَمَلاً بِطَاعَتِكَ-
وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ اَللَّهُمَّ إِنَّ قَلْبِي يَرْجُوكَ لِسَعَةِ رَحْمَتِكَ
وَ نَفْسِي تَخَافُكَ لِشِدَّةِ عِقَابِكَ فَوَفِّقْنِي لِمَا يُؤْمِنُنِي مَكْرَكَ وَ يُعَافِينِي مِنْ سَخَطِكَ وَ اِجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ
وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ اُسْتُرْنِي بِسَعَةِ فَضْلِكَ عَنِ اَلتَّذَلُّلِ لِعِبَادِكَ وَ اِرْحَمْنِي مِنْ خَيْبَةِ اَلرَّدِّ
وَ سَفْعِ نَارِ اَلْحِرْمَانِ اَللَّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ وَ خَيْرُ مَنْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ اَلْحَاجَاتُ وَ أَجْوَدُ مَنْ أَعْطَى
وَ أَرْحَمُ مَنِ اُسْتُرْحِمَ وَ أَرْأَفُ مَنْ عَفَا وَ أَعَزُّ مَنِ اُعْتُمِدَ اَللَّهُمَّ وَ بِي إِلَيْكَ فَاقَةٌ وَ لِي عِنْدَكَ حَاجَاتٌ وَ لَكَ عِنْدِي
طَلِبَاتٌ مِنْ ذُنُوبٍ أَنَا بِهَا مُرْتَهَنٌ قَدْ أَوْقَرَتْ ظَهْرِي وَ أَوْبَقَتْنِي وَ إِلاَّ تَرْحَمْنِي وَ تَغْفِرْهَا لِي أَكُنْ مِنَ اَلْخَاسِرِينَ
ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ
وَ أَنْبِيَائِكَ اَلْمُرْسَلِينَ أَنْ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي وَ تَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبِي وَ تَغْفِرَهَا لِي وَ تَقْلِبَنِي بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ لاَ تُعَذِّبَنِي بِقَبِيحٍ كَانَ مِنِّي
يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ يَا بَرُّ يَا كَرِيمُ أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنْ نَفْسِي وَ مِنَ اَلنَّاسِ أَجْمَعِينَ بِي إِلَيْكَ فَاقَةٌ
وَ فَقْرٌ وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنِّي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِسْتَجِبْ دُعَائِي وَ كُفَّ عَنِّي أَنْوَاعَ اَلْبَلاَءِ فَإِنَّ عَفْوَكَ وَ جُودَكَ يَسَعُنِي -
ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي
وَ أَعِذْنِي مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ اَللَّهُمَّ عَظِّمِ اَلنُّورَ فِي قَلْبِي وَ صَغِّرِ اَلدُّنْيَا فِي عَيْنِي وَ أَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ
وَ اُحْرُسْ نَفْسِي عَنِ اَلشَّهَوَاتِ وَ اِكْفِنِي طَلَبَ مَا قَدَّرْتَهُ لِي عِنْدَكَ حَتَّى أَسْتَغْنِيَ بِهِ عَمَّا فِي أَيْدِي عِبَادِكَ
ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي عَمَلاً بِطَاعَتِكَ
وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ اَللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْيَقِينِ وَ أَعِزَّنِي بِالتَّوَكُّلِ
وَ اِكْفِنِي رَوْعَةَ اَلْقُنُوطِ وَ اِفْسَحْ لِي فِي اِنْتِظَارِ جَمِيلِ اَلصُّنْعِ وَ اِفْتَحْ لِي بَابَ اَلرَّحْمَةِ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ اَلدُّعَاءَ وَ صِلْهُ مِنْكَ بِالْإِجَابَةِ
ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ
وَ أَعِذْنِي مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ اَللَّهُمَّ اِسْتَعْمِلْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي وَ مَتِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَ بَارِكْ لِي فِي نِعَمِكَ عَلَيَّ
وَ هَبْ لِي شُكْراً تَرْضَى بِهِ عَنِّي وَ حَمْداً عَلَى مَا أَلْهَمْتَنِي وَ أَقْبِلْ بِقَلْبِي إِلَى مَا يُرْضِيكَ وَ اِشْغَلْنِي عَمَّا يُبَاعِدُنِي مِنْكَ
وَ أَلْهِمْنِي خَوْفَ عِقَابِكَ وَ اُزْجُرْنِي عَنِ اَلْمُنَى لِمَنَازِلِ اَلْمُتَّقِينَ بِمَا يُسْخِطُكَ وَ هَبْ لِيَ اَلْجِدَّ فِي طَاعَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ -
ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ
وَ أَعِذْنِي مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِجْعَلْ لِي قَلْباً طَاهِراً وَ لِسَاناً صَادِقاً
وَ نَفْساً سَامِيَةً إِلَى نَعِيمِ اَلْجَنَّةِ وَ اِجْعَلْنِي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ عَزِيزاً وَ بِمَا أَتَوَقَّعُهُ مِنْكَ غَنِيّاً وَ بِمَا رَزَقْتَنِيهِ قَانِعاً رَاضِياً
وَ عَلَى رَجَائِكَ مُعْتَمِداً وَ إِلَيْكَ فِي حَوَائِجِي قَاصِداً حَتَّى لاَ أَعْتَمِدَ إِلاَّ عَلَيْكَ وَ لاَ أَثِقُ فِيهَا إِلاَّ بِكَ
ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي مِنَ اَلسَّيِّئَاتِ وَ اِسْتَعْمِلْنِي عَمَلاً بِطَاعَتِكَ
وَ اِرْفَعْ دَرَجَتِي بِرَحْمَتِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ نَارِكَ وَ سَخَطِكَ اَللَّهُمَّ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ عَظُمَ عَلَيْهَا إِسْرَافِي
وَ طَالَ فِي مَعَاصِيكَ اِنْهِمَاكِي وَ تَكَاثَفَتْ ذُنُوبِي وَ طَالَ بِكَ اِغْتِرَارِي وَ تَظَاهَرَتْ سَيِّئَاتِي
وَ دَامَ لِلشَّهَوَاتِ اِتِّبَاعِي فَأَنَا اَلْمُذْنِبُ إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَ أَنَا اَلْهَالِكُ إِنْ لَمْ تَعِفَّ عَنِّي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي
وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَتَعْجِزَ عَنِّي وَ أَنْقِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ خَطَايَايَ سَيِّدِي .