دعای امام صادق (ع) در ظهر روز جمعه (مصباح المتهجد)
۱۶ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتالصلوات المستحب فعلها في اليوم الجمعه المرغب فيها
فَإِذَا زَالَتِ اَلشَّمْسُ فَلْيَدْعُ بِمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ (اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي اَلْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ اَلذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً) [1]
ثُمَّ يَقُولُ
يَا سَابِغَ اَلنِّعَمِ وَ يَا دَافِعَ اَلنِّقَمَ يَا بَارِئَ اَلنَّسَمِ يَا عَلِيَّ اَلْهِمَمِ وَ يَا مُغَشِّيَ اَلظُّلَمِ يَا ذَا اَلْجُودِ
وَ اَلْكَرَمِ يَا كَاشِفَ اَلضُّرِّ وَ اَلْأَلَمِ يَا مُونِسَ اَلْمُسْتَوْحِشِينَ فِي اَلظُّلَمِ يَا عَالِماً لاَ يُعَلَّمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِفْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا مَنِ اِسْمُهُ دَوَاءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفَاءٌ وَ طَاعَتُهُ غَنَاءٌ اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ اَلرَّجَاءُ
وَ سِلاَحُهُ اَلْبُكَاءُ سُبْحَانَكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ .
و قد أوردنا ما يدعى به عند الزوال في عمل يوم و ليلة فيما تقدم فليدع بذلك أيضا يوم الجمعة ثم يصلي ركعتين الزوال و يقول بعدهما
سبحان ربي و بحمده أستغفر ربي و أتوب إليه
مائة مرة.
وَ رُوِيَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ:
كَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ع إِذَا زَالَتِ اَلشَّمْسُ صَلَّى وَ دَعَا ثُمَّ صَلَّى عَلَى اَلنَّبِيِّ ص فَقَالَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ اَلنُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ اَلرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ اَلْمَلاَئِكَةِ
وَ مَعْدِنِ اَلْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَيْتِ اَلْوَحْيِ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلْفُلْكِ اَلْجَارِيَةِ فِي اَللُّجَجِ اَلْغَامِرَةِ
يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا وَ يَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا اَلْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَ اَلْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَ اَللاَّزِمُ لَهُمْ لاَحِقٌ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلْكَهْفِ اَلْحَصِينِ وَ غِيَاثِ اَلْمُضْطَرِّينَ وَ مَلْجَإِ اَلْهَارِبِينَ
وَ مَنْجَا اَلْخَائِفِينَ وَ عِصْمَةِ اَلْمُعْتَصِمِينَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً كَثِيرَةً
تَكُونُ لَهُمْ رِضًى وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً وَ قَضَاءً بِحَوْلٍ مِنْكَ وَ قُوَّةٍ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَلَّذِينَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ وَلاَيَتَهُمْ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَ لاَ تُخْزِهِ بِمَعْصِيَتِكَ
وَ اُرْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ مِمَّا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ
وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ .
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ:
قُلْ عَقِيبَ اَلرَّكْعَتَيْنِ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ قَبْلَ اَلزَّوَالِ ثُمَّ يَقُولُ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ اَلْمُقَرَّبِينَ
وَ أَنْبِيَائِكَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ أَنْ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي وَ تَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبِي وَ تَغْفِرَهَا لِي
وَ تَقْضِيَ اَلْيَوْمَ حَاجَتِي وَ لاَ تُعَذِّبَنِي بِقَبِيحِ عَمَلِي فَإِنَّ عَفْوَكَ وَ جُودَكَ يَسَعُنِي
ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ
يَا أَهْلَ اَلتَّقْوَى وَ أَهْلَ اَلْمَغْفِرَةِ أَنْتَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنَ اَلنَّاسِ أَجْمَعِينَ بِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ
وَ فَقْرٌ وَ فَاقَةٌ وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي أَسْأَلُكَ أَنْ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي وَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِقَضَاءِ حَاجَتِي
وَ تَسْتَجِيبَ لِي دُعَائِي وَ تَرْحَمَ صَوْتِي وَ تَكْشِفَ أَنْوَاعَ اَلْبَلاَءِ عَنِّي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ قُلْ
أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ
سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَقُلْ
يَا شَارِعاً لِمَلاَئِكَتِهِ دِينَ اَلْقَيِّمَةِ دِيناً وَ يَا رَاضِياً بِهِ مِنْهُمْ لِنَفْسِهِ وَ يَا خَالِقاً مِنْ سِوَى اَلْمَلاَئِكَةِ مِنْ خَلْقِهِ
لِلاِبْتِدَاءِ بِدِينِهِ وَ يَا مُسْتَخِصَّاً مِنْ خَلْقِهِ لِدِينِهِ رُسُلاً إِلَى مَنْ دُونَهُمْ يَا مُجَازِيَ أَهْلِ اَلدِّينِ
بِمَا عَمِلُوا فِي اَلدِّينِ اِجْعَلْنِي بِحَقِّ اِسْمِكَ اَلَّذِي فِيهِ تَفْصِيلُ اَلْأُمُورِ كُلِّهَا
مِنْ أَهْلِ دِينِكَ اَلْمُؤْثِرِينَ لَهُ بِإِلْزَامِكَهُمْ حَقَّهُ وَ تَفْرِيغِكَ قُلُوبَهُمْ لِلرَّغْبَةِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ إِلَيْكَ
لاَ تَجْعَلْ بِحَقِّ اِسْمِكَ اَلَّذِي فِيهِ تَفْصِيلُ اَلْأُمُورِ وَ تَفْسِيرُهَا شَيْئاً سِوَى دِينِكَ عِنْدِي أَثِيراً
وَ لاَ إِلَيَّ أَشَدَّ تَحَبُّباً وَ لاَ بِي لاَصِقاً وَ لاَ أَنَا إِلَيْهِ أَشَدُّ اِنْقِطَاعاً مِنْهُ وَ أَغْلِبْ بَالِي
وَ هَوَايَ وَ سَرِيرَتِي وَ عَلاَنِيَتِي بِأَخْذِكَ بِنَاصِيَتِي إِلَى طَاعَتِكَ وَ رِضَاكَ فِي اَلدِّينِ .