دعای اللهم اني اسالك باسمك الذی دان له (مصباح المتهجد)
۰۸ اردیبهشت ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتدعاء أول يوم من شهر رمضان
دعای روز اول ماه رمضان
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اَلَّذِي دَانَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ
وَ بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ بِعَظَمَتِكَ اَلَّتِي تَوَاضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ
وَ بِقُوَّتِكَ اَلَّتِي خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ اَلَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ
وَ بِعِلْمِكَ اَلَّذِي أَحٰاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا بَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ
يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تُغَيِّرُ اَلنِّعَمَ وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تُنْزِلُ اَلنِّقَمَ
وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تَقْطَعُ اَلرَّجَاءَ وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تُدِيلُ اَلْأَعْدَاءَ
وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تَرُدُّ اَلدُّعَاءَ وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي يُسْتَحَقُّ بِهَا نُزُولُ اَلْبَلاَءِ
وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبُ اَلَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ اَلسَّمَاءِ وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تَكْشِفُ اَلْغِطَاءَ
وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تُعَجِّلُ اَلْفَنَاءَ وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تُورِثُ اَلنَّدَمَ وَ اِغْفِرْ لِيَ اَلذُّنُوبَ اَلَّتِي تَهْتِكُ اَلْعِصَمَ
وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ اَلْحَصِينَةَ اَلَّتِي لاَ تُرَامُ وَ عَافِنِي مِنْ شَرِّ مَا أُحَاذِرُ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هَذِهِ
اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ رَبَّ ٣۵٠اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ
هُوَ رَبُّ اَلْعَرْشِ اَلْعَظِيمِ وَ رَبَّ اَلسَّبْعِ اَلْمَثَانِي وَ اَلْقُرْآنِ اَلْعَظِيمِ
وَ رَبَّ إِسْرَافِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ جَبْرَئِيلَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ سَيِّدِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ خَاتَمِ اَلنَّبِيِّينَ
أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ يَا عَظِيمُ أَنْتَ اَلَّذِي تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ
وَ تَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ وَ تُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ وَ تُضَاعِفُ مِنَ اَلْحَسَنَاتِ بِالْقَلِيلِ وَ بِالْكَثِيرِ وَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ يَا قَدِيرُ
يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ
وَ أَلْبِسْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هَذِهِ سِتْرَكَ وَ نَضِّرْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ أَحِبَّنِي بِمَحَبَّتِكَ
وَ بَلِّغْنِي رِضْوَانَكَ وَ شَرِيفَ كَرَامَتِكَ وَ جَسِيمَ عَطِيَّتِكَ
وَ أَعْطِنِي مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ وَ مِنْ خَيْرِ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ أَلْبِسْنِي مَعَ ذَلِكَ عَافِيَتَكَ
يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا عَالِمَ ٣۵٣كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا دَافِعَ مَا تَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ
يَا كَرِيمَ اَلْعَفْوِ يَا حَسَنَ اَلتَّجَاوُزِ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِطْرَتِهِ
وَ عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سُنَّتِهِ وَ عَلَى خَيْرِ اَلْوَفَاةِ
فَتَوَفَّنِي مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ اَللَّهُمَّ وَ جَنِّبْنِي فِي هَذِهِ اَلسَّنَةِ كُلَّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُبَاعِدُنِي مِنْكَ
وَ اِجْلِبْنِي إِلَى كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ فِي هَذِهِ اَلسَّنَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ اِمْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يَكُونُ مِنِّي أَخَافُ ضَرَرَ عَاقِبَتِهِ وَ أَخَافُ مَقْتَكَ إِيَّايَ عَلَيْهِ
حِذَارَ أَنْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ اَلْكَرِيمَ عَنِّي فَأَسْتَوْجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لِي عِنْدَكَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هَذِهِ فِي حِفْظِكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ فِي كَنَفِكَ
وَ جَلِّلْنِي سِتْرَ عَافِيَتِكَ وَ هَبْ لِي ٣۵۴كَرَامَتَكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي تَابِعاً لِصَالِحِ مَنْ مَضَى مِنْ أَوْلِيَائِكَ
وَ أَلْحِقْنِي بِهِمْ وَ اِجْعَلْنِي مُسْلِماً لِمَنْ قَالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ
وَ أَعُوذُ بِكَ اَللَّهُمَّ أَنْ تُحِيطَ بِي خَطِيئَتِي وَ ظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ اِتِّبَاعِي لِهَوَايَ
وَ اِشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي فَيَحُولَ ذَلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ فَأَكُونَ مَنْسِيّاً عِنْدَكَ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَ نَقِمَتِكَ
اَللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي وَ قَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلْفَى
اَللَّهُمَّ كَمَا كَفَيْتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَ فَرَّجْتَ هَمَّهُ
وَ كَشَفْتَ غَمَّهُ وَ صَدَقْتَهُ وَعْدَكَ وَ أَنْجَزْتَ لَهُ عَهْدَكَ
اَللَّهُمَّ فَبِذَلِكَ فَاكْفِنِي هَوْلَ هَذِهِ اَلسَّنَةِ وَ آفَاتِهَا وَ أَسْقَامَهَا وَ فِتْنَتَهَا وَ شُرُورَهَا وَ أَحْزَانَهَا وَ ضِيقَ اَلْمَعَاشِ فِيهَا
وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمَالَ اَلْعَافِيَةِ بِتَمَامِ دَوَامِ اَلنِّعْمَةِ عِنْدِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي
أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَ ظَلَمَ وَ اِعْتَرَفَ
وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى مِنَ اَلذُّنُوبِ اَلَّتِي حَصَرَتْهَا حَفَظَتُكَ وَ أَحْصَتْهَا كِرَامُ مَلاَئِكَتِكَ عَلَيَّ
وَ أَنْ تَعْصِمَنِي إِلَهِي مِنَ اَلذُّنُوبِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي يَا اَللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ
وَ آتِنِي كُلَّ مَا سَأَلْتُكَ وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ فَإِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلْتَ بِالْإِجَابَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ