اصول کافی: کتاب الحجه/ طبقات انبیاء و رسولان و ائمه علیهم السّلام / حدیث چهارم

۱۷ خرداد ۱۳۹۴ 0

امام باقر علیه السلام

سند:

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبِي السَّفَاتِجِ «1» عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ

__________________________________________________

(1) بالسين المهملة و الفاء و الالف و التاء المثناة من فوق و الجيم.

إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً وَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولًا وَ اتَّخَذَهُ رَسُولًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلًا وَ اتَّخَذَهُ خَلِيلًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ إِمَاماً فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ وَ قَبَضَ يَدَهُ «4» قَالَ لَهُ- يَا إِبْرَاهِيمُ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ يَا رَبِّ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.

__________________________________________________

(4) اما من كلام الراوي اي قبض الباقر (ع) اصابعه الخمسة حكاية عن اجتماع تلك المقامات الخمس في إبراهيم (ع) و اما من كلام الامام (ع) أي قبض اللّه يد إبراهيم (ع) و هو كناية عن كمال لطفه تعالى بابراهيم حين خاطبه كما قد يخاطب الإنسان خليله، و قد قبض يده و جعل كفه في كفه‏

ترجمه

ترجمه کمره ای

جابر گويد: از امام باقر (ع) شنيدم كه مى‏فرمود: به راستى خدا ابراهيم را به بندگى خود پذيرفت پيش از آنكه او را پيغمبر خود نمايد و پيغمبرش گرفت پيش از آنكه رسولش سازد و به رسالتش برگزيد پيش از آنكه خليل خودش گيرد و خليل خودش نمود پيش از آنكه امام گيردش و چون همه اين مقامات را براى او فراهم نمود (و كف خود را براى نمودن جميع مقامات به هم بست) به او فرمود: اى ابراهيم «به راستى من تو را براى مردم امام ساختم» از بس اين مقام به نظر ابراهيم بزرگ آمد «عرض كرد: پروردگارا و از نژاد من هم؟ خدا فرمود: عهد من به ستمكاران نرسد».

ترجمه مصطفوی

جابر گويد: شنيدم كه امام باقر (ع) ميفرمود: همانا خدا ابراهيم را به بندگى به پذيرفت پيش از آنكه بپيغمبرى پذيرد و بپيغمبريش پذيرفت پيش از آنكه برسالتش گيرد و برسالتش گرفت پيش از آنكه خليلش گيرد و خليلش گرفت پيش از آنكه امامش گيرد و چون اين مقامات برايش فراهم نمود- امام پنج انگشت خود را (براى نمودن اين پنج مقام) جمع كرد- بابراهيم گفت: اى ابراهيم همانا من ترا امام مردم گردانيدم. از بس اين مرتبت در چشم ابراهيم بزرگ آمد، گفت: پروردگارا و از فرزندان من هم؟، خدا فرمود: پيمان من بستمكاران نرسد.

ترجمه اردکانی

على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن حسين، از اسحاق بن عبدالعزيز- كه ابوالسفاتج است-، از جابر از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: از آن حضرت شنيدم كه مى‏فرمود: «به درستى كه خدا، ابراهيم را بنده خود گردانيد، پيش از آن‏كه او را پيغمبر گرداند، و او را پيغمبر گردانيد، پيش از آن‏كه او را رسول گرداند، و او را رسول گردانيد، پيش از آن‏كه او را خليل گرداند، و او را خليل گردانيد، پيش از آن‏كه او را امام‏ گرداند. پس چون اين مراتب را از براى او جمع نمود، دست او را گرفت (كه او را بلند مرتبه ساخت، يا خدا دست خود را نگاه داشت؛ به اين‏كه صنعت خويش را در باب او كامل گردانيد)، به ابراهيم فرمود كه: «إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً»؛ «اى ابراهيم، به درستى كه من تو را پيشواى مردمان مى‏گردانم». پس به جهت بزرگى امامت در چشم ابراهيم، عرض كرد كه:

«وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي»؛ «اى پروردگار من، و بعضى از ذريه مرا نيز امام گردان». خدا فرمود كه: «قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»؛ عهد من به ستم كاران نمى‏رسد».

شرح

شرح مرآة العقول

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبِي السَّفَاتِجِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً وَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولًا وَ اتَّخَذَهُ رَسُولًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلًا وَ اتَّخَذَهُ خَلِيلًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ إِمَاماً فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ وَ قَبَضَ‏

______________________________
الحديث الرابع‏: ضعيف.

قوله: و قبض يده، الظاهر أن الضمير المستتر و البارز راجعان إلى الباقر عليه السلام، و الكلام من الراوي أي لما قال عليه السلام فلما جمع له هذه الأشياء قبض يده الشريفة، أي ضم أصابعه إلى الكف لبيان اجتماع هذه الخمسة له، أي العبودية التي هي إخلاص العبادة لله، و العمل بما يقتضيه، و هذا غاية كمال الممكن، و قد وصف الله المقربين من عباده بذلك حيث قال:" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‏ بِعَبْدِهِ‏ «1»" و قال‏

______________________________
(1)- سورة الإسراء: 1.

*** المجلد‏2، الصفحه287 ***

يَدَهُ قَالَ لَهُ- يَا إِبْرَاهِيمُ‏ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ يَا رَبِ‏ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‏

______________________________

" عَبْداً مِنْ عِبادِنا «1»" إلى غير ذلك من الآيات، و النبوة «2» و الرسالة و الخلة و الإمامة، و ضم الفعل إلى القول بهذه الإشارات شائع في الاستعمالات كما لا يخفى علي المتدبرين في فهم الروايات، و قيل: لعل المراد أخذ يده و رفعه من حضيض الكمالات إلى أوجها، هذا إذا كان الضمير في يده راجعا إلى إبراهيم و إن كان راجعا إلى الله فقبض يده كناية عن إكمال الصنعة و إتمام الحقيقة في إكمال ذاته و صفاته، أو تشبيه للمعقول بالمحسوس للإيضاح، فإن الصانع منا إذا أكمل صنعة الشي‏ء لرفع يده عنه و لا يعمل فيه شيئا لتمام صنعته، و قيل: فيه إضمار أي قبض إبراهيم هذه الأشياء بيده، أو قبض المجموع في يده، و لا يخفى ما في جميع ذلك من التكلف و التعسف.

قوله: فمن عظمها أي الإمامة.

______________________________

(1)- سورة الكهف: 65.

(2)- عطف على قوله: «أي العبودية .....».

شرح ملاصالح

عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسين، عن إسحاق بن عبد- العزيز أبي السفاتج، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سمعته يقول: إنّ اللّه اتّخذ إبراهيم عليه السّلام عبدا قبل أن يتّخذه نبيّا، و اتّخذه نبيّا قبل أن يتّخذه رسولا، و اتّخذه رسولا قبل أن يتّخذه خليلا، و اتّخذه خليلا قبل أن يتّخذه إماما فلمّا جمع له هذه الأشياء- و قبض يده- قال له: يا إبراهيم إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً، فمن عظمها في عين إبراهيم عليه السّلام قالَ: يا ربّ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي، قالَ: لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.

__________________________________________________

بعد إبراهيم أخذ بشريعة إبراهيم و منهاجه و بالصحف حتّى جاء موسى بالتوراة و شريعته و منهاجه، و بعزيمة ترك الصحف، فكلّ نبيّ جاء بعد موسى أخذ بالتوراة و شريعته و منهاجه حتّى جاء المسيح عليه السّلام بالإنجيل و بعزيمة ترك شريعة موسى و منهاجه، فكلّ نبي جاء بعد المسيح أخذ بشريعته و منهاجه حتّى جاء محمّد صلى اللّه عليه و آله فجاء بالقرآن و بشريعته و منهاجه فحلاله حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم القيامة فهؤلاء أولو العزم من الرّسل عليهم السّلام»

قوله (و قبض يده) لعلّ المراد أخذ يده «1» و رفعه من حضيض الكمالات الإنسانيّة إلى أوجها هذا إذا كان الضمير في يده راجعا إلى إبراهيم عليه السّلام و إن‏

__________________________________________________

(1) قوله «لعل المراد أخذ يده» ليس شي‏ء من المعانى التى ذكرها الشارح موجها بل المراد أن الامام (ع) لما قال جمع اللّه لابراهيم هذه الاشياء و هى الرسالة و الخلة و الامامة جمع يده الشريفة علامة على جمع الامور المذكورة فيه، فقوله «و قبض يده» يعنى قبض الامام (ع) يد نفسه. (ش).

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 141

__________________________________________________

كان راجعا إلى اللّه تعالى فقبض يده كناية عن إكمال الصنعة و إتمام الحقيقة في ذاته و صفاته عليه السّلام أو تشبيه للمعقول بالمحسوس للإيضاح فإنّ الصانع منّا إذا كمل صنعه لشي‏ء رفع يده عنه و لا يعمل فيه شيئا لتمام صنعته.