اصول کافی: کتاب الحجّه/ صله امام/ حدیث اول

۰۳ تیر ۱۳۹۶ 0 معارف

امام صادق علیه السلام

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِمَامَ يَحْتَاجُ إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَهُوَ كَافِرٌ «1» إِنَّمَا النَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمُ الْإِمَامُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها «2».

__________________________________________________

(1) الكفر هنا ما يقابل الايمان الكامل لا ما يقابل الإسلام. و ذاك لانه غير عارف بفضل الامام و انما يطلب الزكاة و الخمس بأمر اللّه لا باحتياجه.

(2) التوبة: 104.

ترجمه

ترجمه کمره ای

امام صادق (ع) فرمود:

هر كه گمان برد كه امام نيازمند است بدان چه در دست مردم است او كافر است، همانا مردم نياز دارند كه از آنها چيزى را بپذيرد، خدا عز و جل مى‌فرمايد (104 سوره توبه): «بگير از دارائى آنها صدقه تا آنها را پاكيزه كنى و با آن بپرورانى».

ترجمه مصطفوی

امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه معتقد باشد كه امام بآنچه در دست مردم است احتياج دارد كافر است. بلكه مردم نيازمندند كه امام (خمس و سهم و ساير وجوه را) از آنها بپذيرد، خداى عز و جل فرمايد: «از اموال آنها زكاة بگير تا آنها را بوسيله آن پاك و بى‌آلايش سازى- 104 سوره 9-».

ترجمه اردکانی

حسين بن محمد بن عامر به اسناد خويش روايت كرده و آن را مرفوع ساخته و گفته است كه: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه: «هر كه گمان كند كه امام به آنچه در دست مردم است، احتياج دارد، كافر است. جز اين نيست كه مردم احتياج دارند به اين‌كه امام از ايشان قبول فرمايد. خداى عزّوجلّ فرموده است كه: «خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها» «1»؛ يعنى: فراگير از جمله مال‌هاى ايشان زكات واجبى را كه پاك گرداند آن صدقه (يا تو پاك گردانى) ايشان را از گناهان و زياد گردانى حسنات ايشان را و درجه ايشان را رفيع گردانى به آن صدقه).

__________________________________________________

(1). توبه، 103.

شرح

شرح مرآة العقول

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِمَامَ يَحْتَاجُ إِلَى مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَهُوَ كَافِرٌ إِنَّمَا النَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ‌

__________________________________________________

باب صلة الإمام عليه السلام الحديث الأول: مرفوع.

" فهو كافر" أي غير عارف بفضل الإمام و إنه قادر على قلب الجبال ذهبا بدعائه فالكفر في مقابلة الإيمان الكامل، أو محمول على ما إذا كان ذلك على وجه التحقير و الإزراء بشأنه عليه السلام" يحتاجون" أي لمغفرتهم و رفع درجاتهم و تضاعف حسناتهم‌

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‌6، ص: 243

مِنْهُمُ الْإِمَامُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها «1»

__________________________________________________

و تكفير سيئاتهم، و المراد بالصدقة في الآية إما الزكاة أو مطلق الصدقات الشاملة للواجبة و المستحبة كما روي أنها نزلت في المتخلفين عن غزوة تبوك لما تابوا و قبل الله توبتهم، بعد أن أوثقوا أنفسهم بسواري «2» المسجد ثم حلوا و أطلقوا بعد قبول توبتهم قالوا:

يا رسول الله هذه أموالنا التي خلفتنا فتصدق بها و طهرنا فنزلت، فعلى هذا الاستدلال بالآية مبني على أنه إذا كانت الصدقة التي تدفع إلى المستحقين بهذه المنزلة كان صرف الخمس و الهدية إلى الإمام عليه السلام كذلك بطريق أولى، و يحتمل أن تكون الصدقة في الآية شاملة لصلة الإمام و الخمس أيضا فالاستدلال بها ظاهر.

و قوله: تطهرهم، استئناف أو نعت لصدقة و التطهير عند التنجيس و التزكية ضد التنقيص فالأول في النفس و الثاني في المال، و قيل: التطهير عن الذنوب أو حب المال و البخل" و تزكيهم" تنمي بها حسناتهم و ترفعهم إلى منازل المخلصين، فظهر من الآية أن نفع الصدقات يصل إلى المعطي لا إلى الرسول و الإمام عليهما السلام.

__________________________________________________

(1) سورة التوبة: 104.

(2) جمع السارية: الأسطوانة.

شرح ملاصالح

الحسين بن محمّد بن عامر بإسناده رفعه قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: من زعم أنّ الامام يحتاج إلى ما في أيدي النّاس فهو كافر إنّما النّاس يحتاجون أن يقبل منهم الامام، قال اللّه عزّ و جلّ: «خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها».

__________________________________________________

قوله: من زعم أن الامام يحتاج الى ما في أيدى الناس فهو كافر) لان ذلك يوجب تعظيمهم و تحقيره و المؤمن مأمور بتعظيمه و توقيره ظاهرا و باطنا و التحرز عن اذلاله سرا و جهارا.

قوله: خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها) أى تطهر مالهم و تنميه باخراج حق الغير عنه أو تطهر مالهم و تزكى نفوسهم، و تطهرها من الاخلاق الرذيلة أو بالعكس، و قوله «خذ» دل على وجوب الاخذ مع الدفع لا على وجوب الدفع او استحبابه بل هما من خارج و الآية دلت على أن فائدة الاخذ راجعة إليهم لا إليه فهى حجة لقوله انما الناس يحتاجون أن يقبل منهم.