دعای بعد از نوافل روز جمعه (مصباح المتهجد)
۱۷ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال الجمعه
ذِكْرُ اَلدُّعَاءِ بَعْدَ اَلسِّتِّ اَلرَّكَعَاتِ مِنْ نَوَافِلِ اَلْجُمُعَةِ بَعْدَ اَلظُّهْرِ عَلَى رِوَايَةِ مَنْ رَوَى ذَلِكَ
لِكُلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمَامُ مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ يَقُولُ بَعْدَ اَلتَّسْلِيمَةِ اَلْأَوَّلَةِ
اَللَّهُمَّ أَنْتَ آنَسُ اَلْآنِسِينَ لِأَوِدَّائِكَ وَ أَحْضَرُهُمْ لِكِفَايَةِ اَلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ تُشَاهِدُهُمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ
وَ تَطَّلِعُ عَلَى سَرَائِرِهِمْ وَ تُحِيطُ بِمَبَالِغِ بَصَائِرِهِمْ وَ سِرِّي اَللَّهُمَّ لَكَ مَكْشُوفٌ وَ أَنَا إِلَيْكَ مَلْهُوفٌ
إِذَا أَوْحَشَتْنِي اَلْغُرْبَةُ آنَسَنِي ذِكْرُكَ وَ إِذَا صُبَّتْ عَلَيَّ اَلْهُمُومُ لَجَأْتُ إِلَى اَلاِسْتِجَارَةِ بِكَ عِلْماً بِأَنَّ أَزِمَّةَ اَلْأُمُورِ بِيَدِكَ
وَ مَصْدَرَهَا عَنْ قَضَائِكَ- اَللَّهُمَّ إِنْ عَمِيتُ عَنْ مَسْأَلَتِكَ فَلَسْتُ بِبَعِيدٍ مِنْ وَلاَيَتِكَ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِدُعَائِكَ
وَ ضَمِنْتَ اَلْإِجَابَةَ لِعِبَادِكَ فَلَنْ يَخِيبَ مَنْ فَزِعَ إِلَيْكَ بِرَغْبَتِهِ وَ قَصَدَ إِلَيْكَ بِحَاجَتِهِ وَ لَمْ تَرْجِعْ يَدُ طَالِبِهِ صِفْراً مِنْ عَطَائِكَ
وَ لاَ خَائِبَةً مِنْ نِحَلِ هِبَاتِكَ وَ أَيُّ رَاحِلٍ رَحَلَ إِلَيْكَ فَلَمْ يَجِدْكَ قَرِيباً وَ أَيُّ وَافِدٍ وَفَدَ إِلَيْكَ فَاقْتَطَعَتْهُ عَوَائِقُ اَلرَّدِّ دُونَكَ
وَ أَيُّ مُسْتَنْبِطٍ لِمَزِيدِكَ أَكْدَى دُونَ اِسْتِمَاحَةِ سِجَالِ عَطَائِكَ اَللَّهُمَّ وَ قَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي
وَ قَرَعَتْ بَابَ فَضْلِكَ يَدُ مَسْأَلَتِي وَ نَاجَاكَ بِخُشُوعٍ اَلاِسْتِكَانَةِ قَلْبِي وَ قَدْ عَلِمْتَ مَا يَحْدُثُ مِنْ طَلِبَتِي
قَبْلَ أَنْ يَخْطُرَ بِقَلْبِي فَصِلِ اَللَّهُمَّ دُعَائِي بِحُسْنِ اَلْإِجَابَةِ وَ اِشْفَعْ مَسْأَلَتِي إِيَّاكَ بِنُجْحِ اَلطَّلِبَةِ
اَلتَّسْلِيمَةُ اَلثَّانِيَةُ
يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ عَثْرَةٍ يَا مَنْ يُعْطِي اَلْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ
يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ سَأَلَهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ تَفَضُّلاً مِنْهُ
وَ جُوداً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ خَيْرَ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ
وَ اِصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُمَا وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِ رَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ يَا ذَا اَلْمَنِّ فَلاَ يُمَنُّ عَلَيْهِ
يَا ذَا اَلْفَضْلِ وَ اَلْجُودِ وَ اَلْمَنِّ وَ اَلنِّعَمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ اِكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي
اَلتَّسْلِيمَةُ اَلثَّالِثَةُ
يَا ذَا اَلْجُودِ فَلاَ يُمَنُّ عَلَيْهِ يَا ذَا اَلطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ظَهْرُ اَللاَّجِينَ وَ أَمَانُ اَلْخَائِفِينَ
وَ جَارُ اَلْمُسْتَجِيرِينَ إِنْ كَانَ فِي أُمِّ اَلْكِتَابِ عِنْدَكَ أَنِّي شَقِيٌّ مَحْرُومٌ أَوْ مُقْتَرٌ عَلَيَّ رِزْقِي
فَامْحُ مِنْ أُمِّ اَلْكِتَابِ شَقَائِي وَ حِرْمَانِي وَ اُكْتُبْنِي عِنْدَكَ سَعِيداً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ رِزْقِي
فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ اَلْكِتَابِ وَ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً
وَ أَنَا شَيْءٌ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ اَللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ اَلتَّفْوِيضِ إِلَيْكَ
وَ اَلرِّضَا بِقَدَرِكَ وَ اَلتَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ .