منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج 21، ص: 212
الرابعة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام:
(134) و قال عليه السّلام: ما عال امرؤ اقتصد. (77347- 77341)
اللغة:
(عال) عيلا و عيلة: افتقر.
المعنى
بيّن عليه السّلام أنّ الاقتصاد علاج للفقر و الاعواز، و يطلق على معنيين:
1- الاقتصار في المخارج على قدر المنافع، و تطبيق المصارف الماليّة على ما يحصل من الفائدة بالكسب و غيره.
2- السعى في تكثير الأرباح و الفوائد بتوسيع العمل و تجويد الصناعة و المكاسب الاخر.
الترجمة:
هر كس اقتصاد پيشه كند، تنگدست نشود.
هر كه دارد اقتصاد اندر معاش ره نيابد فقر و درويش بجاش
افزودن دیدگاه جدید