منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج 21، ص: 467
الحادية و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام:
(361) و قال عليه السّلام: إنّ الحقّ ثقيل مريء، و إنّ الباطل خفيف وبيء. (84375- 84364)
اللغة:
تقول (مرؤ) الطعام بالضمّ يمرؤ مراءة فهو مريء على فعيل مثل خفيف و ثقيل و قد جاء مرىء الطعام بالكسر كما قالوا فقه و فقه و (وبىء) البلد بالكسر يؤبا و باءة فهو وبىء على فعيل أيضا، و يجوز على فعل مثل حذر و أشر.
الاعراب:
ثقيل و مريء خبران للفظ إنّ على الترادف، كما أنّ خفيف و وبىء خبران مترادفان لقوله: إنّ الباطل.
المعنى:
نبّه عليه السّلام على أنّ ثقل تحمل الحق باعتبار التكاليف المقرّرة يكون هنيئا لما يترتب عليه من الثواب و حسن العاقبة، كما أنّ الباطل و إن كان خفيفا بعضاما و في نظر المرتكب إلّا أنّه موجب لمرض الرّوح كالوباء فيهلك هلاك الأبد.
الترجمة:
فرمود: حق سنگين است و گوارا، و باطل سبك و و بازا.
افزودن دیدگاه جدید