روزه گرفتن در روز عرفه (اقبال الاعمال)
۱۴ تیر ۱۳۹۵ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ هذا مبدأ ذكر الأعمال الأشهر الثلاثة أعني شوال و ذي قعدة و ذي حجة من كتاب الإقبال، الباب الثالث فيما يختص بفوائد من شهر ذي الحجة و موائد للسالكين صوب المحجة، فصل فيما نذكره من فضل يوم عرفة على سبيل الجملة
جلد اول، شروع ذکرهای اعمال ماه های سه گانه، یعنی شوال، ذی القعده و ذی الحجه از کتاب اقبال الاعمال، باب سوم، فوائد ماه ذی الحجه، در ادامه فصل شانزدهم، فضیلت روزه روز عرفه:
رَوَيْتُ بِإِسْنَادِي إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِيمَا رَوَاهُ فِي كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ وَ قَدْ ذَكَرَ فِي خُطْبَةِ الْكِتَابِ كُلَّمَا تَضَمَّنَهُ فَإِنَّهُ نَقَلَهُ مِنَ الْأُصُولِ الصَّحِيحَةِ الْمُعْتَمَدِ عَلَيْهَا عَنِ الْأَئِمَّةِ ع: فَقَالَ
«ابو جعفر ابن بابويه» در كتاب «من لا يحضره الفقيه» -كتابى كه در مقدمه آن فرموده است تمام احاديث آن را به واسطهى «اصول» و كتابهاى مورد اعتماد، از ائمه -عليهم السّلام-نقل كرده-آورده است:
وَ فِي تِسْعٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أُنْزِلَتْ تَوْبَةُ دَاوُدَ ع فَمَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَانَ كَفَّارَةَ تِسْعِينَ سَنَةً
«در نهم ذى حجه، [پذيرش]توبهى حضرت داوود-عليه السّلام-نازل شد. ازاينرو، هركس اين روز را روزه بدارد، براى او كفارهى نود سال [گناه]خواهد بود.»[1]
أقول و الأخبار في فضل صومه متظافرة و إنما نذكر بعض ما روي في خلاف ذلك و ما يحضرنا في [من] تأويلات حاضرة
روايات دربارهى استحباب روزه داشتن روز عرفه، فراوان و آشكار است. از اين رو، ما از ذكر آنها خوددارى كرده و احاديث مخالف اين معنا و توجيهها و تأويلهايى را كه در ذهن ما مىآيد، يادآور مىشويم:
فَرُوِّينَا بِعِدَّةِ أَسَانِيدَ إِلَى مَوْلَانَا الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ
با چندين سند نقل شده است: «مولى امام صادق-صلوات اللّه عليه-فرمود:
أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيٍّ ع وَحْدَهُ وَ أَوْصَى عَلِيٌّ ع إِلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ع وَ كَانَ الْحَسَنُ أَمَامَهُ
رسول خدا -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-به على وصيت نمود و على-عليه السّلام-به امام حسن و امام حسين -عليهما السّلام-وصيت كرد، در حالى كه امام حسن-عليه السّلام-امام امام حسين-عليه السّلام- بود.
فَدَخَلَ رَجُلٌ عَلَى الْحَسَنِ وَ هُوَ يَتَغَدَّى وَ الْحُسَيْنُ ع صَائِمٌ ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ مَا قُبِضَ الْحَسَنُ ع
در يك روز عرفه، مردى به خدمت امام حسن-عليه السّلام-رسيد و ديد كه مشغول خوردن غذا است در حالى كه امام حسين-عليه السّلام-روزهدار بود،
فَدَخَلَ عَلَى الْحُسَيْنِ ع يَوْمَ عَرَفَةَ وَ هُوَ يَتَغَدَّى وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع صَائِمٌ
همان شخص بعد از رحلت امام حسن-عليه السّلام-در عرفهى ديگرى به خدمت امام حسين-عليه السّلام-وارد شد و ديد كه مشغول خوردن غذا است، در حالى كه حضرت على بن حسين -عليهما السّلام-روزهدار بود.
فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ يَتَغَدَّى وَ أَنْتَ صَائِمٌ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مُفْطِرٌ
ازاينرو، به امام حسين-عليه السّلام-عرض كرد: من به خدمت امام حسن-عليه السّلام-رسيدم و ديدم آن حضرت مشغول خوردن غذا است و شما روزه داريد و اكنون به خدمت شما رسيدم و مىبينم كه روزهدار نيستيد [علت اين امر چيست؟]
فَقَالَ إِنَّ الْحَسَنَ ع كَانَ إِمَاماً فَأَفْطَرَ لِئَلَّا يُتَّخَذَ صَوْمُهُ سُنَّةً وَ يَتَأَسَّى بِهِ النَّاسُ فَلَمَّا أَنْ قُبِضَ كُنْتُ أَنَا الْإِمَامَ فَأَرَدْتُ أَنْ لَا يُتَّخَذَ صَوْمِي سُنَّةً فَيَتَأَسَّى النَّاسُ بِي
ايشان فرمود: امام حسن-عليه السّلام-امام وقت بود. ازاينرو، روزه نگرفت تا مبادا مردم روزه داشتن او را به عنوان سنت تلقى نموده و از آن حضرت پيروى كنند و وقتى ايشان رحلت نمود، من امام وقت هستم. از اينرو، من نيز روزه نگرفتم تا مبادا مردم روزهدارى مرا به عنوان سنت تلقى نموده و از من الگو بگيرند.»[2]
أقول و لعل سبب كراهية صوم يوم عرفة إذا كان الذي يصومه يضعفه عن استيفاء الدعاء أو يكون هلاله مشكوكا فيه فتخاف أن يكون يوم عرفة عيد الأضحى
شايد كراهت روزهى روز عرفه زمانى باشد كه اگر انسان آن روز را روزه بگيرد، نتواند بهطور كامل دعا بخواند، يا در صورتى مكروه است كه هلال آن مشكوك باشد، زيرا در اين صورت احتمال دارد كه روز عرفه، روز عيد قربان باشد [كه روزه داشتن آن حرام است].
وَ قَدْ رُوِّينَا ذَلِكَ بِعِدَّةِ طُرُقٍ إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ مِنْ كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ وَ إِلَى ابْنِ فَضَّالٍ مِنْ كِتَابِ الصِّيَامِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ
با چندين سند در كتاب «من لا يحضره الفقيه» نوشتهى «ابو جعفر ابن بابويه» و نيز «كتاب الصيام» نوشتهى «ابن فضال» در حديثى به نقل از «حنان بن سدير» به نقل از پدرش آمده است كه مىگويد: از امام صادق-عليه السّلام-
سَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ عَرَفَةَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ قَالَ كَانَ أَبِي ع لَا يَصُومُهُ
دربارهى روزهى روز عرفه پرسيدم و عرض كردم: فدايت گردم! مردم گمان مىكنند كه روزهى اين روز با روزهى يك سال برابرى مىكند [آيا چنين است؟]فرمود: پدر بزرگوارم اين روز را روزه نمىگرفت.
قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ دُعَاءٍ وَ مَسْأَلَةٍ فما تخوف [فَأَتَخَوَّفُ] أَنْ يُضْعِفَنِي عَنِ الدُّعَاءِ
عرض كردم: چرا؟ فرمود: روز عرفه، روز دعا و درخواست از خدا است. ازاينرو، بيم آن را دارم كه اگر روز عرفه را روزه بگيرم، توان دعا را نداشته باشم
وَ أَكْرَهُ أَنْ أَصُومَهُ أَتَخَوَّفُ أَنْ يَكُونَ يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمَ أَضْحًى وَ لَيْسَ بِيَوْمِ صَوْمٍ
و نيز بيم آن را دارم كه روز عرفه، روز عيد قربان باشد در حالى كه در روز عيد، روزه گرفتن جايز نيست.[3]
أقول فإن كان هلال الشهر من ذي الحجة محققا و الذي يريد صوم عرفة لا يضعفه الصوم عن شيء من عمل ذلك اليوم فالظاهر أن الصوم له أفضل
بنابراين، اگر هلال ذى حجه به صورت يقينى مشخص باشد و روزهى روز عرفه موجب نشود كه انسان در اعمال آن روز دچار ضعف شود، ظاهر اين است كه روزهى آن بهتر است.
رُوِّينَا ذَلِكَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ
به همين دليل، در حديثى از امام كاظم-عليه السّلام-آمده است:
صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ يَعْدِلُ صَوْمَ السَّنَةِ وَ قَالَ لَمْ يَصُمْهُ الْحَسَنُ وَ صَامَهُ الْحُسَيْنُ
«روزهى روز عرفه با روزهى يك سال برابرى مىكند.» و نيز فرمود: «امام حسن و امام حسين -عليهما السّلام-روز عرفه را روزه نگرفتند.»[4]
أقول و من أبلغ ما رويت في ترك صومه
يكى ديگر از احاديث در رابطه با ترك روزهى اين روز،
بِإِسْنَادِي إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ
حديثى است كه «محمد بن يعقوب كلينى» به سند خود از «محمد بن بشير» نقل كرده است كه مىگويد: از امام باقر-عليه السّلام-شنيدم كه مىفرمود:
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمْ يَصُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ مُنْذُ نَزَلَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ
«زمانى كه روزهى ماه رمضان نازل شد، رسول خدا -صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-روز عرفه را روزه نگرفت.»[5]
وَ مِنْ ذَلِكَ بِإِسْنَادِي إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ أَيْضاً بِإِسْنَادِهِ فِي كِتَابِ الْكَافِي إِلَى زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا
همچنين «محمد بن يعقوب كلينى» در كتاب «كافى» به سند خود از «زراره» نقل كرده است كه امام باقر و امام صادق-عليهما السّلام-فرمودند:
لَا تَصُومَنَّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَ لَا عَرَفَةَ بِمَكَّةَ وَ لَا بِالْمَدِينَةِ وَ لَا فِي وَطَنِكَ وَ لَا فِي مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ
«هرگز روز عاشورا و روز عرفه را روزه مگير، خواه در «مكه» باشى و يا در «مدينه» و يا در وطن خود و يا در مكان ديگر.»[6]
أقول لعل قد كانا ع يعرفان من زرارة أن الصوم في يوم عرفة يضعفه عن الدعاء و المسألة في ذلك اليوم المذكور و عما هو أهم من وظائف ذلك اليوم المشكور
شايد علت اينكه امام باقر و امام صادق-عليهما السّلام- «زراره» را از روزهى روز عرفه نهى فرمودهاند، اين باشد كه روزهى آن روز موجب ضعف او در دعا و طلب از خدا و انجام وظايف مهمتر اين روز ستوده بوده است.