اصول کافی: کتاب الحجه/ آیات مربوط به ولایت/ حدیث اول

اصول کافی: کتاب الحجه/ آیات مربوط به ولایت/ حدیث اول

۲۵ آبان ۱۳۹۵ 0 معارف
سند: 

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ سَالِمٍ الْحَنَّاطِ قَالَ:      

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع «1» أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ «2» قَالَ هِيَ الْوَلَايَةُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع «3».

__________________________________________________

(1) في بعض النسخ [لابى عبد اللّه].

(2) الشعراء: 194.

(3) لما أراد اللّه سبحانه أن يعرف نفسه لعباده ليعبدوه و كان لم يتيسر معرفته كما أراد على سنة الأسباب إلّا بوجود الأنبياء و الأوصياء إذ بهم تحصل المعرفة التامة و العبادة الكاملة دون غيرهم فأمرهم بمعرفة أنبيائه و أوليائه و ولايتهم و التبرى من أعدائهم و ممّا يصدهم عن ذلك، ليكونوا ذوى حظوظ من نعيمهم و وهب الكل معرفة نفسه على قدر معرفتهم الأنبياء و الأوصياء إذ بمعرفتهم لهم يعرفون اللّه و بولايتهم إياهم يتولون اللّه، فكلما ورد من البشارة و الانذار و الاوامر و النواهى و النصائح و المواعظ من اللّه سبحانه فانما هو لذلك و لما كان نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلم سيّد الأنبياء و وصيه صلوات اللّه عليه سيد الأوصياء لجمعهما كمالات سائر الأنبياء و الأوصياء و مقاماتهم مع ما لها من الفضل عليهم و كان كل منهما نفس الآخر صح أن ينسب إلى أحدهما من الفضل ما ينسب إليهم. لاشتماله على الكل و جمعه لفضائل الكل و لذلك خص تأويل الآيات بهما و بأهل البيت عليهم السلام الذين هم منهما، ذرية بعضها من بعض، و جيء بالكلمة الجامعة التي هي الولاية فانها مشتملة على المعرفة و المحبة و المتابعة و سائر ما لا بدّ منه في ذلك (فى).

ترجمه

شرح

کانال قرآن و حدیث را درشبکه های اجتماعی دنبال کنید.
آپارات موسسه اهل البیت علیهم السلام
کانال عکس نوشته قرآن و حدیث در اینستاگرام
تلگرام قرآن و حدیث
کانال قرآن و حدیث در ایتا
کانال قرآن و حدیث در گپ
پیام رسان سروش _ کانال قرآن و حدیث