سجده شکر بعد از نماز شب (مصباح المتهجد)
۲۰ اسفند ۱۳۹۳ 0 ادعیه و زیاراتثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَةَ اَلشُّكْرِ فَيَقُولُ فِيهَا
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِرْحَمْ ذُلِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ يَأْسِي مِنَ اَلنَّاسِ
وَ أُنْسِي بِكَ وَ إِلَيْكَ أَنَا عَبْدُكَ وَ اِبْنُ عَبْدَيْكَ أَتَقَلَّبُ فِي قَبْضَتِكَ يَا ذَا اَلْمَنِّ وَ اَلْفَضْلِ وَ اَلْجُودِ وَ اَلنَّعْمَاءِ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِرْحَمْ ضَعْفِي وَ نَجِّنِي مِنَ اَلنَّارِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ
حَتَّى يَنْقَطِعَ اَلنَّفَسُ
إِنَّهُ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلاَّ حِلْمُكَ وَ لاَ يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلاَّ عَفْوُكَ وَ لاَ يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلاَّ رَحْمَتُكَ
وَ لاَ يُنْجِي مِنْكَ إِلاَّ اَلتَّضَرُّعُ إِلَيْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ
اَلَّتِي تُحْيِي بِهِ أَمْوَاتَ اَلْعِبَادِ وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ اَلْبِلاَدِ وَ لاَ تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي
وَ تُعَرِّفَنِيَ اَلْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي وَ أَذِقْنِي طَعْمَ اَلْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي وَ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لاَ تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ
وَ لاَ تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَضَعُنِي وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَرْفَعُنِي
وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يُكْرِمُنِي وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يُهِينُنِي وَ إِنْ رَحِمْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يُعَذِّبُنِي
وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَرْحَمُنِي وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا اَلَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ وَ قَدْ عَلِمْتُ
يَا إِلَهِي أَنَّهُ لَيْسَ فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ وَ لاَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ اَلْفَوْتَ وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى اَلظُّلْمِ اَلضَّعِيفُ
وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ لاَ تَجْعَلْنِي لِلْبَلاَءِ غَرَضاً وَ لاَ لِنَقِمَتِكَ نَصَباً
وَ مَهِّلْنِي وَ نَفِّسْنِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اِرْحَمْ عَبْرَتِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ تَضَرُّعِي وَ لاَ تُتْبِعْنِي بِبَلاَءٍ عَلَى أَثَرِ بَلاَءٍ فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي
وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ إِلَهِي إِنِّي أَعُوذُ بِكَ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ مِنْ غَضَبِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي
وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ آمِنِّي وَ أَسْتَهْدِيكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِهْدِنِي وَ أَسْتَرْحِمُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِرْحَمْنِي وَ أَسْتَنْصِرُكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُنْصُرْنِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي وَ أَسْتَكْفِيكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِكْفِنِي وَ أَسْتَعْفِيكَ مِنَ اَلنَّارِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَافِنِي وَ أَسْتَرْزِقُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اُرْزُقْنِي وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِكْفِنِي وَ أَسْتَعِينُ بِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنِّي وَ أَسْتَغِيثُ بِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَغِثْنِي وَ أَسْتَجِيرُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَجِرْنِي وَ أَسْتَخِيرُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ خِرْ لِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ
لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِغْفِرْ لِي وَ أَسْتَعْصِمُكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ اِعْصِمْنِي فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ كَرِهْتَهُ إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَ اَلْإِكْرَامِ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِسْتَجِبْ لِي فِي جَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُهُ مِنْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اِقْضِهِ
وَ اِمْضِهْ وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي فِيهِ وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ
وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ اَلْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ لِإِخْوَانِهِ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي سُجُودِهِ فَيَقُولَ
اَللَّهُمَّ رَبَّ اَلْفَجْرِ وَ لَيَالِي اَلْعَشْرِ- (وَ اَلشَّفْعِ وَ اَلْوَتْرِ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَسْرِ) [1] وَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ
وَ إِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مَلِيكَ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِفْعَلْ بِي وَ بِفُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ
مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لاَ تَفْعَلْ بِنَا مَا نَحْنُ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ اَلتَّقْوىٰ وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ.
دُعَاءٌ آخَرُ
لَكَ اَلْمَحْمِدَةُ إِنْ أَطَعْتُكَ وَ لَكَ اَلْحُجَّةُ إِنْ عَصَيْتُكَ لاَ صُنْعَ لِي وَ لاَ لِغَيْرِي فِي إِحْسَانٍ إِلاَّ بِكَ
مِنْكَ حَالِي اَلْحَسَنَةُ يَا كَرِيمُ صَلِّ بِمَا سَأَلْتُكَ مَنْ فِي مَشَارِقِ اَلْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ ثَنِّ بِي .