مشارکت در احادیث
۲۱ اسفند ۱۳۹۳ 0مشاركت
امام علی علیه السلام:
الشِّركَةُ في المُلكِ تُؤَدِّي إلى الاِضطِرابِ ، الشِّركَةُ في الرَّأيِ تُؤَدِّي إلى الصَّوابِ .
مشاركت در امر كشوردارى به آشفتگى مى انجامد، مشاركت در رأى (مشورت) به يافتن انديشه درست .
( غرر الحكم : ۱۹۴۱ ـ ۱۹۴۲ )
آنچه مسلمانان در آن با هم شريكند
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
المسلمونَ شُرَكاءُ في ثلاثٍ : في الماءِ و الكَلَأِ و النارِ .
مسلمانان در سه چيز شريكند : در آب و مرتع و آتش (سوخت) .
( كنز العمّال : ۹۶۳۵ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
ثلاثٌ لا يُمنَعنَ : الماءُ و الكَلَأُ و النارُ .
سه چيز همگانى است : آب و مرتع و آتش (سوخت) .
( كنز العمّال : ۹۶۳۶)
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
مَن مَنَعَ فَضلَ ماءٍ أو كَلَأٍ مَنَعَهُ اللّه ُ فَضلَهُ يومَ القيامةِ .
هركه جلو استفاده ديگران از زيادى آب يا مرتع را بگيرد خداوند در روز قيامت فضل خود را از او باز مى دارد .
( كنز العمّال : ۹۶۴۱)
امام على عليه السلام :
لا يَحِلُّ مَنعُ المِلحِ و النارِ .
ندادنِ نمك و آتش، روا نيست .
( الكافي : ۵/۳۰۸/۱۹ )
الكافى ـ به نقل از أبان ـ : امام صادق عليه السلام فرمود :
نَهى رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عن النِّطافِ و الأربِعاءِ ، قال : و الأربِعاءُ أن يُسَنِّيَ مُسَنّاةً فَيَحمِلَ الماءَ فَيَستَقِيَ به الأرضَ ثمّ يَستَغنِيَ عنه ، فقال : لا تَبِعْهُ و لكن أعِرْهُ جارَكَ ، و النِّطافُ أن يكونَ له الشِّربُ فَيَستَغنِيَ عنه فيقولَ : لا تَبِعْهُ ، و لكِن أعِرْهُ أخاكَ أو جارَكَ .
رسول خدا صلى الله عليه و آله از نطاف .و اربعاء .نهى فرمود . امام عليه السلام فرمود : اربعاء اين است كه كسى سيل بند درست كند و از آب جمع شده در پشت بند ، زمين خود را آبيارى كند و نيازى به بقيه آب نداشته باشد . حضرت فرمود : مازاد آب را نفروش بلكه به همسايه ات عاريه بده . و نطاف اين است كه كسى حقّابه اى داشته باشد و از آن بى نياز شود ، مى فرمايد : آن را نفروش بلكه به برادر يا همسايه ات عاريه بده .
( الكافي : ۵/۲۷۷/۲ )
امام صادق عليه السلام :
قَضى رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بَينَ أهلِ المَدينَةِ في مَشارِبِ النَّخلِ أنّهُ لا يُمنَعُ نَفعُ الشَّيْءِ ، و قَضى صلى الله عليه و آله بينَ أهلِ البادِيَةِ أنّهُ لا يُمنَعُ فَضلُ ماءٍ لِيُمنَعَ به فَضلُ كَلَأٍ ، و قالَ: لا ضَرَرَ و لا ضِرارَ .
رسول خدا درباره آب نخلستانها، ميان مردم مدينه چنين حكم فرمود كه نبايد اضافه چيزى را از ديگران منع كرد ، و در ميان باديه نشينان چنين حكم فرمود كه براى جلوگيرى [استفاده ديگران] از زيادى مرتع نبايد جلو استفاده آنها را از زيادى آب گرفت و فرمود صلى الله عليه و آله : زيان رساندن به يكديگر ممنوع است .
(الكافي : ۵/۲۹۴/۶ )
امام كاظم عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از حكم آب درّه ها ـ فرمود :
إنّ المُسلِمِينَ شُرَكاءُ في الماءِ و النارِ و الكَلَأِ .
مسلمانان در آب و آتش و مرتع شريك هستند .
( تهذيب الأحكام : ۷/۱۴۶/۶۴۸ )
كتاب من لا يحضره الفقيه :
قَضى عليه السلام .حديث في أهلِ البَوادِي أن لا يَمنَعُوا فَضلَ ماءٍ ، و لا يَبِيعُوا فَضلَ الكَلَأِ .
آن حضرت درباره باديه نشينان چنين حكم فرمود كه زيادى آب را از ديگران منع نكنند و زيادى مرتع را نفروشند .
( كتاب من لا يحضره الفقيه : ۳/ ۲۳۸/۳۸۷۲ )
حقّ شفعه در شراكت
امام صادق عليه السلام : رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره شركاى در زمين و خانه، حكم به شفعه .حديث داد و فرمود :
لا ضَرَرَ و لا ضِرارَ ، و قالَ : إذا رُفَّتِ الاُرَفُ و حُدَّتِ الحُدودُ فلا شُفعَةَ .*
ضرر و زيان زدن به يكديگر ممنوع است و فرمود : زمانى كه حدود اراضى و خانه ها مشخص شد (از يكديگر تفكيك شدند و از حالت مشاع در آمدند) ديگر حقّ شفعه وجود ندارد .
شريك شايسته
امام على عليه السلام :
شارِكُوا الذينَ قد أقبَلَ علَيهِمُ الرِّزقُ ؛ فإنّهُ أخلَقُ لِلغِنى و أجدَرُ بِإقبالِ الحَظِّ .
با كسانى شريك شويد كه روزى به آنان روى آورده است ؛ زيرا اين اقدام به ثروتمندى نزديكتر و براى خوشبختى مناسب تر است .
(شرح نهج البلاغة : ۱۹/۵۷ )
امام على عليه السلام :
شارِكُوا الذي قد أقبَلَ علَيهِ الرِّزقُ؛ فإنّهُ أخلَقُ لِلغِنى و أجدَرُ بِإقبالِ الحَظِّ علَيهِ .
با كسى كه روزى به او رو آورده است، شريك شويد ؛ زيرا او به توانگر شدن سزاوارتر، و به روى آوردن خوشبختى، شايسته تر است .
( نهج البلاغة : الحكمة ۲۳۰ )
شركاى انسان
امام على عليه السلام :
لِكُلِّ امرِئٍ في مالِهِ شَرِيكانِ : الوارِثُ و الحَوادِثُ .
هر انسانى در مال خود دو شريك دارد : وارث و حوادث .
( نهج البلاغة : الحكمة ۳۳۵ )
میزان الحکمه،جلد پنجم.