دعای بین نمازهای شب در شب نیمه شعبان (مصباح المتهجد)
۲۷ فروردین ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال الیلة النصف من شعبان؛ فَإِذَا صَلَّيْتَ صَلاَةَ اَللَّيْلِ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ اُدْعُ بِهَذَا اَلدُّعَاءِ فَقُلْ
اعمال شب نیمه شعبان؛ بعد از آنكه دو ركعت از نماز شب را خواندى، اين دعا را بخوان:
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ اَلنُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعِ اَلرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفِ اَلْمَلاَئِكَةِ
وَ مَعْدِنِ اَلْعِلْمِ وَ أَهْلِ بَيْتِ اَلْوَحْيِ وَ أَعْطِنِي فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ أُمْنِيَّتِي وَ تَقَبَّلْ وَسِيلَتِي-
فَإِنِّي بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ أَوْصِيَائِهِمَا إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ
وَ لَكَ أَسْأَلُ يَا مُجِيبَ اَلْمُضْطَرِّينَ يَا مَلْجَأَ اَلْهَارِبِينَ وَ مُنْتَهَى رَغْبَةِ اَلرَّاغِبِينَ وَ نَيْلِ اَلطَّالِبِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً كَثِيرَةً طَيِّبَةً تَكُونُ لَكَ رِضًى وَ لِحَقِهِمْ قَضَاءً
اَللَّهُمَّ اُعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَ لاَ تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ اُرْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ
مِنْ رِزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ وَاسِعُ اَلْفَضْلِ وَازِعُ اَلْعَدْلِ لِكُلِّ خَيْرٍ أَهْلٌ
ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلِ-
سپس دو ركعت نماز بخوان و بعد از آن بگو:
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْمَدْعُوُّ وَ أَنْتَ اَلْمَرْجُوُّ وَ رَازِقُ اَلْخَيْرِ وَ كَاشِفُ اَلسُّوءِ اَلْغَفَّارُ ذُو اَلْعَفْوِ اَلرَّفِيعِ وَ اَلدُّعَاءِ اَلسَّمِيعِ
أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ اَلْإِجَابَةَ وَ حُسْنَ اَلْإِنَابَةِ وَ اَلتَّوْبَةَ وَ اَلْأَوْبَةَ وَ خَيْرَ مَا قَسَمْتَ فِيهَا وَ فَرَّقْتَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
فَإِنَّكَ بِحَالِي زَعِيمٌ عَلِيمٌ وَ بِي رَحِيمُ اُمْنُنْ عَلَيَّ بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَى اَلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ عِبَادِكَ
وَ اِجْعَلْنِي مِنَ اَلْوَارِثِينَ وَ فِي جِوَارِكَ مِنَ اَللاَّبِثِينَ فِي دَارِ اَلْقَرَارِ وَ مَحَلِّ اَلْأَخْيَارِ
ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ
سپس دو ركعت نماز بخوان و بعد از آن بگو:
سُبْحَانَ اَلْوَاحِدِ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ اَلْقَدِيمِ اَلَّذِي لاَ بَدِيءُ لَهُ اَلدَّائِمِ اَلَّذِي لاَ نَفَادَ لَهُ اَلدَّائِبِ
اَلَّذِي لاَ فَرَاغَ لَهُ اَلْحَيِّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لاَ يُرَى عَالِمُ كُلِّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ اَلسَّابِقِ فِي عِلْمِهِ
مَا لاَ يَهْجُسُ لِلْمَرْءِ فِي وَهْمِهِ- (سُبْحٰانَهُ وَ تَعٰالىٰ عَمّٰا يُشْرِكُونَ) [1]
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُعْتَرِفٍ بِبَلاَئِكَ اَلْقَدِيمِ وَ نَعْمَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ أَنْبِيَائِكَ
وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَصْفِيَائِكَ وَ أَحِبَّائِكَ وَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي لِقَائِكَ
ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ
سپس دو ركعت نماز بخوان و بعد از آن بگو:
يَا كَاشِفَ اَلْكَرْبِ وَ مُذَلِّلَ كُلِّ صَعْبٍ وَ مُبْتَدِئَ اَلنِّعَمِ قَبْلَ اِسْتِحْقَاقِهَا وَ يَا مَنْ مَفْزَعُ اَلْخَلْقِ إِلَيْهِ
وَ تَوَكُّلُهُمْ عَلَيْهِ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ اَلْإِجَابَةَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اِبْدَأْ بِهِمْ فِي كُلِّ خَيْرٍ
وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ غَمِّي وَ أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَ حَلاَوَةَ ذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ وَ اِنْتِظَارِ أَمْرِكَ اُنْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً مِنْ نَظَرَاتِكَ
وَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي مَوْفُوراً مَسْتُوراً وَ اِجْعَلِ اَلْمَوْتَ لِي جَذْلاً وَ سُرُوراً وَ أَقْدِرُ وَ لاَ تُقَتِّرْ فِي حَيَاتِي إِلَى حِينِ وَفَاتِي
حَتَّى أَلْقَاكَ مِنَ اَلْعَيْشِ سَئِماً وَ إِلَى اَلْآخِرَةِ قَرِماً- إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ بَعْدَهُمَا قَبْلَ قِيَامِكَ إِلَى اَلْوَتْرِ
سپس دو ركعت نماز بخوان و پيش از خواندن نماز وتر بگو:
اَللَّهُمَّ رَبَّ (اَلشَّفْعِ وَ اَلْوَتْرِ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَسْرِ) [2] بِحَقِّ هَذِهِ اَللَّيْلَةِ اَلْمَقْسُومِ فِيهَا بَيْنَ عِبَادِكَ مَا تَقْسِمُ
وَ اَلْمَحْتُومِ فِيهَا مَا تَحْتِمُ أَجْزِلْ فِيهَا قِسْمِي وَ لاَ تُبَدِّلِ اِسْمِي وَ لاَ تُغَيِّرْ جِسْمِي
وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ عَنِ اَلرُّشْدِ عَمِيَ وَ اِخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ وَ اَلْقَبُولِ يَا خَيْرَ مَرْغُوبٍ إِلَيْهِ وَ مَسْئُولٍ
ثُمَّ قُمْ وَ أَوْتِرْ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ دُعَاءِ اَلْوَتْرِ وَ أَنْتَ قَائِمٌ فَقُلْ قَبْلَ اَلرُّكُوعِ
سپس برخيز و نماز وتر را بخوان و بعد از آنكه دعاى نماز وتر را خواندى، در حال ايستاده پيش از ركوع بگو:
اَللَّهُمَّ يَا مَنْ شَأْنُهُ اَلْكِفَايَةُ وَ سُرَادِقُهُ اَلرِّعَايَةُ يَا مَنْ هُوَ اَلرَّجَاءُ وَ اَلْأَمَلُ وَ عَلَيْهِ فِي اَلشَّدَائِدِ اَلْمُتَّكَلُ-
(مَسَّنِيَ اَلضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ) [3] وَ ضَاقَتْ عَلَيَّ اَلْمَذَاهِبُ وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلرّٰازِقِينَ كَيْفَ أَخَافُ
وَ أَنْتَ رَجَائِي وَ كَيْفَ أَضِيعُ وَ أَنْتَ لِشِدَّتِي وَ رَخَائِي اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا وَارَتِ اَلْحُجُبُ مِنْ جَلاَلِكَ
وَ جَمَالِكَ وَ بِمَا أَطَافَ اَلْعَرْشُ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ وَ بِمَعَاقِدِ اَلْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ اَلثَّابِتِ اَلْأَرْكَانِ
وَ بِمَا تُحِيطُ بِهِ قُدْرَتُكَ مِنْ مَلَكُوتِ اَلسُّلْطَانِ يَا مَنْ لاَ رَادَّ لِأَمْرِهِ وَ لاٰ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ اِضْرِبْ بَيْنِي
وَ بَيْنَ أَعْدَائِي سِتْراً مِنْ سِتْرِكَ وَ كَافِيَةً مِنْ أَمْرِكَ يَا مَنْ لاَ تَخْرِقُ قُدْرَتَهُ عَوَاصِفُ اَلرِّيَاحِ
وَ لاَ تَقْطَعُهُ بَوَاتِرُ اَلصَّفَاحِ وَ لاَ تَنْفَذُ فِيهِ عَوَامِلُ اَلرِّمَاحِ يَا شَدِيدَ اَلْبَطْشِ يَا عَالِيَ اَلْعَرْشِ اِكْشِفْ ضُرِّي
يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ وَ اِضْرِبْ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ يَرْمِينِي بِبَوَائِقِهِ وَ تَسْرِي إِلَيَّ طَوَارِقُهُ بِكَافِيَةٍ مِنْ كَوَافِيكَ
وَ وَاقِيَةٍ مِنْ دَوَاعِيكَ وَ فَرِّجْ هَمِّي وَ غَمِّي يَا فَارِجَ هَمِّ يَعْقُوبَ وَ اِغْلِبْ لِي مَنْ غَلَبَنِي يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ-
(وَ رَدَّ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنٰالُوا خَيْراً وَ كَفَى اَللّٰهُ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلْقِتٰالَ وَ كٰانَ اَللّٰهُ قَوِيًّا عَزِيزاً) [4] -
(فَأَيَّدْنَا اَلَّذِينَ آمَنُوا عَلىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظٰاهِرِينَ يَا مَنْ نَجَّى نُوحاً مِنَ اَلْقَوْمِ اَلظَّالِمِينَ) [5]
يَا مَنْ نَجَّى لُوطاً مِنَ اَلْقَوْمِ اَلْفَاسِقِينَ يَا مَنْ نَجَّى هُوداً مِنَ اَلْقَوْمِ اَلْعَادِينَ يَا مَنْ نَجَّى مُحَمَّداً مِنَ اَلْقَوْمِ اَلْمُسْتَهْزِءِينَ
أَسْأَلُكَ بِحَقِّ شَهْرِنَا هَذَا وَ أَيَّامِهِ اَلَّذِي كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدْأَبُ نَفْسَهُ فِي صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ مَدَى سِنِيهِ
وَ أَعْوَامِهِ أَنْ تَجْعَلَنِي فِيهِ مِنَ اَلْمَقْبُولِينَ أَعْمَالُهُمْ اَلْبَالِغِينَ آمَالَهُمْ وَ اَلْقَاضِينَ فِي طَاعَتِكَ آجَالَهُمْ
وَ أَنْ تُدْرِكَ بِي صِيَامَ اَلشَّهْرِ اَلْمُفْتَرَضِ شَهْرِ اَلصِّيَامِ عَلَى اَلتَّكْمِلَةِ وَ اَلتَّمَامِ
وَ اِسْلَخْهُ عَنِّي بِانْسِلاَخِي مِنَ اَلْآثَامِ فَإِنِّي مُتَحَصِّنٌ بِكَ ذُو اِعْتِصَامٍ بِأَسْمَائِكَ اَلْعِظَامِ
وَ مُوَالاَةِ أَوْلِيَائِكَ اَلْكِرَامِ أَهْلِ اَلنِّقْضِ وَ اَلْإِبْرَامِ إِمَامٍ مِنْهُمْ بَعْدَ إِمَامٍ مَصَابِيحِ اَلظَّلاَمِ
وَ حُجَجِ اَللَّهِ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنَامِ عَلَيْهِمْ مِنْكَ أَفْضَلُ اَلصَّلاَةِ وَ اَلسَّلاَمِ
اَللَّهُمَّ وَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ وَ اَلرُّكْنِ وَ اَلْمَقَامِ وَ اَلْمَشَاعِرِ اَلْعِظَامِ
أَنْ تَهَبَ لِي اَللَّيْلَةَ اَلْجَزِيلَ مِنْ عَطَائِكَ وَ اَلْإِعَاذَةَ مِنْ بَلاَئِكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ اَلْأَوْصِيَاءِ اَلْهُدَاةِ اَلرُّعَاةِ اَلدُّعَاةِ
وَ لاَ تَجْعَلْ حَظِّي مِنْ هَذَا اَلدُّعَاءِ تِلاَوَتَهُ وَ اِجْعَلْ حَظِّي مِنْهُ إِجَابَتَهُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
[1] ) سوره یونس، آیه 18. [2] ) سوره الفجر، آیات 3-4. [3] ) سوره الانبیاء، آیه 83.