دعای امام حسین (ع) در روز عرفه (زاد المعاد)
۰۲ تیر ۱۳۹۴ 0 ادعیه و زیاراتاعمال ماه ذی الحجه؛ روز نهم ماه که روز عرفه است و از جمله دعاهاى مشهور روز عرفه دعاى حضرت سيد الشّهداء امام حسين عليه السّلام است بشر و بشير پسران غالب اسدى روايت كردهاند كه پسين روز عرفه در عرفات در خدمت آن حضرت بوديم، پس از خيمۀ خود بيرون آمدند با گروهى از اهل بيت و فرزندان و شيعيان خود با نهايت تذلّل و خشوع، پس در جانب چپ كوه ايستادند و روى مبارك را به سوى كعبه گردانيدند و دستها را برابر رو برداشتند مانند مسكينى كه در نهايت مذلّت و مسكنت طعام طلبد و اين دعا را خواندند و دعا اين است:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضَائِهِ دَافِعٌ وَ لَا لِعَطَائِهِ مَانِعٌ وَ لَا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِعٍ
به نام خداوند بخشندۀ مهربان ستايش مخصوص آن خدايى است كه هيچ كس در عالم سر از حكم و فرمانش نتواند كشيد و بخشش او را منع نتواند كرد و هيچ صانعى در آفرينش نمىتواند مانند صنع او پديد آورد
وَ هُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ وَ أَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ
و اوست بخشندۀ بىپايان و انواع بدايع مخلوقات را آفريد و بحكمت بالغهاش صنايع را متقن فرمود؛
وَ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلَائِعُ وَ لَا تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ
از نظر هيچ طلوعكنندهاى هرگز پنهان نمىگردد و هيچ وديعهاى نزدش نابود نمىشود؛
جَازِي كُلِّ صَانِعٍ وَ رَائِشُ كُلِّ قَانِعٍ وَ رَاحِمُ كُلِّ ضَارِعٍ
عمل هركس را پاداش مىدهد و امور اهل قناعت را اصلاح مىكند و به حال هر كس به درگاهش تضرع و زارى كند ترحم فرمايد
وَ مُنْزِلُ الْمَنَافِعِ وَ الْكِتَابِ الْجَامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ
و اوست نازلكنندۀ هرمنفعتى و كتاب جامع با نور علم و اشراق؛
وَ هُوَ لِلدَّعَوَاتِ سَامِعٌ وَ لِلْمُطِيعِينَ نَافِعٌ وَ لِلدَّرَجَاتِ رَافِعٌ وَ لِلْكُرُبَاتِ دَافِعٌ وَ لِلْجَبَابِرَةِ قَامِعٌ
اوست كه دعاى بندگان را مىشنود و به اطاعتكنندگان نفع مىرساند و و مقامها را بالا مىبرد گرفتارىها را دفع مىكند و گردنكشان را سركوب مىكند
وَ رَاحِمُ عَبْرَةِ كُلِّ ضَارِعٍ وَ رَافِعُ صَرْعَةِ كُلِّ صَارِعٍ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ لَا شَيْءَ يَعْدِلُهُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
و بر سرشك زارىكنندگان رحم مىآورد و زارى تضرعكنندگان را دفع [رفع] مىكند و پس غير آن ذات يكتا هيچ خدايى نيست و او را عديل نباشد و مثل و مانند ندارد
وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
و او شنوا و بينا به دقايق اشيا بصير و آگاه است و بر هرچيز توانايى و قدرت كامل دارد.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ
اى خدا! من به سوى تو اشتياق دارم و به يكتايىات گواه،
مُقِرّاً [مُقِرّ] بِأَنَّكَ رَبِّي وَ أَنَّ إِلَيْكَ مَرَدِّي ابْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئاً مَذْكُورا
و به ربوبيتت معترفم و مىدانم كه تو مربى و پروردگار منى و بازگشت من به سوى توست تو در اول كه من نابود بودم به من نعمت وجود بخشيدى
وَ خَلَقْتَنِي مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي الْأَصْلَابَ آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَ اخْتِلَافِ الدُّهُورِ
و مرا از خاك آفريدى آنگاه مرا در صلب پدرانم جاى دادى و از حوادث زمان و موانع دهر و اختلاف و تغييرات روزگاران مرا محفوظ داشتى
فَلَمْ أَزَلْ ظَاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلَى رَحِمٍ فِي تَقَادُمِ الْأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ
تا آنكه پىدرپى از يكايك پشت پدرانم به رحم مادران انتقال يافتم در آن ايام پيشين و دوران گذشته
لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِكَ بِي وَ لُطْفِكَ لِي وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ فِي دَوْلَةِ أَيَّامِ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ
و از آنجا كه با من رأفت و مهربانى و نظر لطف و احسان داشتى مرا در دور سلطنت پيشوايان كفر و ضلالت كه عهد تو را شكستند و رسولانت را تكذيب كردند به دنيا نياوردى
لَكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي رَأْفَةً مِنْكَ وَ تَحَنُّناً عَلَيَّ لِلَّذِي سَبَقَ مِنَ الْهُدَى الَّذِي يَسَّرْتَنِي
و ليكن از روى رأفت و صنانت بر من زمانى مرا به وجود آوردى كه از بركت پيشواى توحيد، حضرت خاتم پيغمبرانت مقام هدايت كه در علم ازلىات مقرر بود بر من ميسر شد
وَ فِيهِ أَنْشَأْتَنِي وَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَ سَوَابِغِ نِعْمَتِكَ
و در اين عصر هدايت مرا پرورش دادى و از اين پيش هم پيوسته با من نيكويى و مهربانى كردى و به نعمت فراوانم متنعم ساختى؛
فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَ جِلْدٍ وَ دَمٍ
تا آنگاه كه به مشيتت از آب نطفه مرا آفريدى و در ظلمات سهگانه در ميان لحم و دمم مسكن دادى
وَ لَمْ تُشَهِّرْنِي بِخَلْقِي وَ لَمْ تَجْعَلْ إِلَيَّ شَيْئاً مِنْ أَمْرِي
نه مرا از كيفيت خلقتم آگه ساختى و نه كارى در آفرينشم به من واگذار نكردى؛
ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي إِلَى الدُّنْيَا تَامّاً سَوِيّاً
تا آنكه با خلقت كامل و آراسته به دنيا آوردى
وَ حَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلًا صَبِيّاً وَ رَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذَاءِ لَبَناً طَرِيّاً
و در گهواره، هنگامى كه كودكى ناتوان بودم، مرا حفظ كردى و از شير مادر غذايى گوارا روزىام نمودى
وَ عَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الْحَوَاضِنِ وَ كَفَّلْتَنِي الْأُمَّهَاتِ الرَّواحِمِ الرَّحَائِمَ وَ كَلَأْتَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْجَانِّ
و دلهاى دايگان را به من مهربان ساختى و مادران مهربان را براى محافظتم از آسيب جن و شيطان برگماشتى و خلقتم را از عيب و نقصان پيراستى،
وَ سَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ فَتَعَالَيْتَ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَنُ.
به هرحال بسى بلند مرتبهاى اى خداى مهربان و بخشاينده.
حَتَّى إِذَا اسْتَهْلَلْتُ نَاطِقاً بِالْكَلَامِ أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوَابِغَ الْإِنْعَامِ وَ رَبَّيْتَنِي زَائِداً فِي كُلِّ عَامٍ
پس آنگاه كه زبانم به سخن گشودى و نعمت بىحدت بر من تمام كردى و در هرسال به تربيتت فزونتر شدم
حَتَّى إِذَا كَمُلَتْ فِطْرَتِي وَ اعْتَدَلَتْ سَرِيرَتِي أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ بِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ وَ رَوَّعْتَنِي بِعَجَائِبِ (حُكمَتِك)
و خلقتم مقام كمال يافت و قواى جسم و جانم به حد اعتدال رسيد، پس حجت را بر من الزام نمودى و معرفت خود را به قلبم الهام فرمودى و در عجايب فطرت خويش چشم عقلم را حيران ساختى
فِطْرَتِكَ وَ أَنْطَقْتَنِي لِمَا ذَرَأْتَ فِي سَمَائِكَ وَ أَرْضِكَ مِنْ بَدَائِعِ خَلْقِكَ وَ نَبَّهْتَنِي ذِكْرِكَ
و مرا بيدار و هشيار كردى تا در آسمان و زمين بدايع مخلوقاتت را مشاهده كنم و مرا به ياد خود
وَ شُكْرِكَ وَ وَاجِبِ طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ وَ فَهَّمْتَنِي مَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ
و شكر نعمتهاى بىحد خويش متذكر ساختى و طاعت و عبادتت را بر من واجب كردى و فهم علوم و حقايقى را كه پيمبرانت به وحى آوردند به من عطا فرمودى
وَ يَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضَاتِكَ وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ بِعَوْنِكَ وَ لُطْفِكَ.
و روح بزرگ مرا براى فهم پذيرفتن عطا كردى و به سعۀ صدر دريافتن مقام رضا و تسليم را بر من آسان كردى و در تمام اين مرحمتها بر من به اعانت و لطف خود منت گذاردى.
ثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ حَرِّی الثَّرَى لَمْ تَرْضَ لِي يَا إِلَهِي (نِعْمَةٍ) بِنِعْمَةٍ دُونَ أُخْرَى
سپس كه مرا از بهترين خاك بيافريدى و براى آسايش من به يك نوع نعمت راضى نشدى بلكه به انواع نعمتهاى بىشمار مرا متنعم ساختى
وَ رَزَقْتَنِي مِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَاشِ وَ صُنُوفِ الرِّيَاشِ بِمَنِّكَ الْعَظِيمعَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ إِلَي
و به هرگونه طعام و لباس و اثاث زندگى برخوردارم كردى و همه صرف لطف بىحد و احسان نامتناهى تو بود
حَتَّى إِذَا أَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ وَ صَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ
و چون هرگونه نعمت را بر من تمام كردى و هرگونه رنج و بلا را از من برطرف نمودى
لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي عَلَى مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَ وَفَّقْتَنِي لِمَا يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ
باز جهل و بىباكى من مانع از اين لطف بزرگ تو نشد كه دلالتم كنى و به هرچه سبب خشم و غضب توست و به مقام قرب خود موفق سازى
فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي وَ إِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي وَ إِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي
و با همه بىباكى و گناه باز هروقت تو را خواندم اجابتم كردى و چون از تو درخواستى كردم عطا فرمودى و اگر تو را اطاعت كردم پاداش كامل دادى
وَ إِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِي كُلُّ ذَلِكَ إِكْمَالًا لِأَنْعُمِكَ عَلَيَّ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ
و اگر شكرت به جاى آوردم بر نعمتم افزودى، همۀ اين لطفها را فرمودى تا نعمت و احسانت را بر من به حد كمال رسانى
فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ عَظُمَتْ آلَاؤُكَ
زهى پاك و منزه خدايى كه پديدآورندۀ آفرينش و بازگردانندۀ خلقى ستوده صفات و با مجد و عزتى، نامهاى مقدست پاك و نعمتهايت بزرگ.
فَأَيُّ نِعمَةٍ يَا إِلَهِي أُحْصِي عَدَداً وَ ذِكْراً أَمْ أَيُّ عَطَايَاكَ أَقُومُ بِهَا شُكْراً
پروردگارا! چه نوع از نعمتهاى بىحسابت را مىتوانم برشمارم و به ياد آوردم و شكر كدام يك از عطاهايت را مىتوانم به جا آوردم؟
وَ هِيَ يَا رَبِّ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا الْعَادُّونَ أَوْ يَبْلُغُ عِلْماً بِهَا الْحَافِظُونَ.
در صورتى كه نعمتت بيش از آن است كه حسابدانان برشمارند يا حافظان به آن دانا شوند.
ثُمَّ مَا دَرَأْتَ وَ صَرَفْتَ عَنِّي اللَّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَ الضَّرَّاءِ أَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَ الْعَافِيَةِ وَ السَّرَّاءِ
و باز پروردگارا آن رنج و زيانها را كه از من به مرحمتت دفع كردى بيش از نعمتها و عافيتهايى است كه به ظاهر مشاهده مىكنم
وَ أَنَا أُشْهِدُكَ يَا إِلَهِي بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي وَ عَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي
و من خدايا تو را گواهى گيرم بر خلوص و حقيقت ايمانم و به عهد قلبم كه از فرايض مقام يقين من است و توحيد خالص و بىشايبهام
وَ بَاطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي وَ عَلَائِقِ مَجَارِي نُورِ بَصَرِي وَ أَسَارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي
و از باطن سرّ ضميرم و از رشتههاى بينش نور چشمم و اسرار نقشهاى پيشانىام
وَ خُرْقِ مَسَارِبِ نَفْسِي وَ خَذَارِيفِ مَارِنِ عِرْنِينِي وَ مَسَارِبِ صِمَاخِ سَمْعِي
و شكاف راههاى نفسهايم و مخزن و محفظۀ شامهام و روزنههاى وصول امواج صوتى به سماخ و استخوان شنوايىام
وَ مَا ضَمَّتْ وَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ وَ حَرَكَاتِ لَفْظِ لِسَانِي
و آنچه هردو لبم از برهم نهادن مىپوشاند و به حركات بىشمار زبانم
وَ مَغْرِزِ حَنَكِ فَمِي وَ فَكِّي وَ مَنَابِتِ أَضْرَاسِي وَ بُلُوغِ حَبَائِلِ بَارِعٍ عُنُقِي وَ مَسَاغِ مَأْكَلِي وَ مَشْرَبِي
و محل ارتباط فك بالا و فك پايينم و مكان روييدن دندان و عصب قوۀ ذايقه كه جايگاه ادراك گوارايى طعام و شراب است
وَ حِمَالَةِ أُمِّ رَأْسِي وَ جُمَلِ حَمَائِلِ حَبْلِ وَتِينِي
و آن استخوان كه ام رأس من بر آن استوار است و وسعتگاهى كه مكان رشتههاى اعصاب گردن من است
وَ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تَامُورُ صَدْرِي وَ نِيَاطُ حِجَابِ قَلْبِي وَ أَفْلَاذُ حَوَاشِي كَبِدِي
و آنچه فضاى سينۀ من بر آن محيط است و آنجا كه پردۀ قلبم و قطعات اطراف جگرم بدان مرتبط است
وَ مَا حَوَتْهُ شَرَاسِيفُ أَضْلَاعِي وَ حِقَاقُ مَفَاصِلِي وَ قَبْضُ عَوَامِلِي وَ أَطْرَافُ أَنَامِلِي
و شراسيف (دندههاى) استخوان و غضروف پهلو و سربندهاى مفاصل من و قبض (و بسط) قواى عاملۀ من و سر انگشتان من
وَ لَحمِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عَصَبِي وَ قَصَبِي وَ عِظَامِي
و گوشت و خون و موى و پوست و اعصاب و وريد و شريان من و استخوانها
وَ مُخِّي وَ عُرُوقِي وَ (جَمِيعِ) جَمِيعُ جَوَارِحِي
و مغز و رگ و پىهاى من و تمام اندامم
وَ مَا انْتَسَجَ عَلَى ذَلِكَ أَيَّامُ رَضَاعِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي
انساج پردهها و غشاهايى كه دوران شيرخوارگىام منسوج شده و آنچه زمين از من در پشت خود برداشته است
وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي وَ حَرَكَاتُ رُكُوعِي وَ سُجُودِي
و خواب و بيدارى من و آرامش و جنبش من و ركوع و سجود من
أَنْ لَوْ حَاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَى الْأَعْصَارِ وَ الْأَحْقَابُ لَوْ عُمِّرْتُهَا أَنْ أُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ
كه از بسيارى آنها اگر به قصد و كوشش در ضبط آنها عمرى بپردازم، چنانچه عصرها و بلكه قرنها عمر كنم، شكر يكى از آن نعمتها را نتوانم كرد
إِلَّا بِمَنِّكَ الْمُوجِبِ عَلَيَّ شُكْراً جَدِيدا وَ ثَنَاءً طَارِفاً عَتِيداً.
مگر باز به نعمت ديگرت كه آن نيز بر من شكرى جديد و ستايشى تازه واجب مىگرداند.
أَجَلْ وَ لَوْ حَرَصْتُ أَنَا وَ الْعَادُّونَ مِنْ أَنَامِكَ أَنْ نُحْصِيَ مَدَى إِنْعَامِكَ سَالِفَةً وَ آنِفَةً
آرى و اگر من و تمام حسابدانان عالم خلقت بخواهيم نهايت نعمتهايت از گذشته و حال و آينده را برشماريم،
مَا حَصَرْنَاهُ عَدَداً وَ لَا أَحْصَيْنَاهُ أَبَداً
هرگز بر حساب و شماره و درك نهايتش قادر نخواهيم بود؛
هَيْهَاتَ أَنَّى ذَلِكَ وَ أَنْتَ الْمُخْبِرُ عَنْ نَفْسِكَ فِي كِتَابِكَ النَّاطِقِ وَ النَّبَإِ الصَّادِقِ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها
هيهات! كجا توانيم! در صورتى كه تو خود در كتاب ناطق قرآن (كه مبين حق و حقيقت است) بيان فرمودى كه اگر خواهيد كه نعمتهاى خدا را بشماريد هرگز نتوانيد
صَدَقَ كِتَابُكَ اللَّهُمَّ وَ نَبَاؤُك وَ بَلَّغَتْ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَ شَرَعْتَ لَهُمْ مِنْ دِينِكَ
و البته كتاب و اخبار تو اى خدا صدق و حقيقت است سخنى است كه به پيمبران و رسولانت الهام شده و از مقام وحيت نازل گرديده است و دين خود را به آن وحى و روى آن كتاب تشريع كردى
غَيْرَ أَنِّي يَا إِلَهِي أَشْهَدُ بِجِدِّي وَ جُهْدِي وَ مَبَالِغِ طَاقَتِي وَ وُسْعِي وَ أَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً
و علاوه بر اينكه من اى خدا شهادت مىدهم با تمام توجه و كمال جديت و به قدر طاقتم وسعت فكر و معرفتم و با مقام ايمان و يقين مىگويم كه
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً
حمد و ستايش مخصوص خدايى است كه فرزند ندارد تا وارثى بر او باشد
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ فَيُضَادَّهُ فِيمَا ابْتَدَعَ
و شريكى در سلطنت ندارد تا در ابداع و اختراعش كسى مخالفت و ضديت كند
وَ لَا وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيمَا صَنَعَ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا وَ تَفَطَّرَتَا
و قدرت كاملهاش در صنع و ابداع محتاج به معاونت كسى نيست تا او را يارى كند. منزه است خدا، منزه است خدا، منزه است خداى يكتايى كه اگر جز او خدايانى بودند نظم آسمان و زمين فاسد مىگشت و از هم مىگسيخت؛
فَسُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْحَقِّ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) [1]
منزه است خداى يگانه، يكتا كه غنى بالذات است، فرزندى ندارد و خود فرزند كسى نباشد و هيچ كس مثل و مانند او نيست؛
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يَعْدِلُ حَمْدَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ
ستايش خداى را، آنگونه ستايش كه فرشتگان مقرب و انبياى مرسل مىكنند
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ.[2]
و درود به حبيب برگزيدۀ او محمد، خاتم پيغمبرانش و بر آل او كه همۀ پاكان و پاكيزگان عالم و بندگان خاص خالص اويند.
پس شروع فرمود آن حضرت در سؤال و اهتمام نمود در دعا و آب از ديدههاى مباركش جارى بود. پس گفت:
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ وَ أَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ وَ لَا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ خِرْ لِي فِي قَضَائِكَ
اى خدا به من آن مقام ترس و خشيت از جلال و عظمتت را عطا كن كه گويا تو را مىبينم و مرا به تقوى و طاعتت سعادت بخش و به عصيانت شقاوتمند مگردان
وَ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ.
و قضا و قدرت را بر من خير و مبارك ساز تا در خوش و ناخوش مقدراتت آنچه دير مىخواهى بر من زودتر دوست ندارم و آنچه زودتر مىخواهى ديرتر مايل نباشم.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي
خدايا مرا بىنيازى در نفس و يقين در قلب و اخلاص در عمل
وَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ مَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي وَ اجْعَلْ سَمْعِي وَ بَصَرِي الْوَارِثَيْنِ لِي مِنِّي
و نور در چشم و بصيرت در دين عطا فرما و به اعضا و جوارحم بهرهمند كن و گوش و چشم را دو وارث من گردان
وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ ارْزُقْنِي فِيهِ مَآرِبِي وَ ثَارِي وَ أَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي.
و مرا بر هركس به من ظلم مىكند يارى فرما و انتقام و تسلطم را نمودار ساز و بدان تسلط بر ظالم مرا دلشاد گردان.
اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَ اخْسَأْ شَيْطَانِي
اى خدا! تو غمهايم را برطرف و عيبهايم مستور ساز و از خطاهايم درگذر و شيطانم را بران
وَ فُكَّ رِهَانِي وَ اجْعَلْ لِي اللَّهُمَّ الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى.
و ذمهام (از هرحقوق) برهان و اى خداى من در دنيا و آخرت به من عالىترين درجه را عطا فرما.
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً
اى خدا! تو را ستايش مىكنم كه به قدرت كامل مرا آفريدى، پس آنگاه شنوا و بينا گردانيدى
وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي حَيّاً سَوِيّاً رَحْمَةً لِي وَ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً.
و تو را ستايش مىكنم كه چون مرا آفريدى از لطف و عنايتى كه به من داشتى خلقتم را نيكو آراستى، در صورتى كه از وجود من بىنياز بودى.
رَبِّ بِمَا بَرَأْتَنِي فَعَدَلْتَ فِطْرَتِي رَبِّ بِمَا أَنْشَأْتَنِي فَحَسَّنْتَ صُورَتِي
پروردگارا! چون مرا ايجاد كردى فطرت و طبيعتم را مقام اعتدال بخشيدى، پروردگارا! چنانكه مرا خلق كردى و صورتم زيبا نگاشتى،
رَبِّ بِمَا أَحْسَنْتَ بِي وَ فِي نَفْسِي عَافَيْتَنِي رَبِّ بِمَا كَلَأْتَنِي وَ وَفَّقْتَنِي
پروردگارا! چنانكه مرا مراقبت كردى و توفيق دادى،
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي رَبِّ بِمَا وَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ آتَيْتَنِي وَ أَعْطَيْتَنِي
پروردگارا! چنانكه به من انعام فرمودى و هدايتم كردى، پروردگارا! چنانكه مرا برگزيدى و از هرخيرم عطا نمودى،
رَبِّ بِمَا أَطْعَمْتَنِي وَ سَقَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَغْنَيْتَنِي وَ أَقْنَيْتَنِي رَبِّ بِمَا أَعَنْتَنِي وَ أَعْزَزْتَنِي
پروردگارا! چنانكه مرا غذا دادى و سيرابم كردى، پروردگارا! چنانكه مرا بىنياز گردانيدى و سرمايه و عزت بخشيدى،
رَبِّ بِمَا أَلْبَسْتَنِي مِنْ ذِكْرِكَ الصَّافِي وَ يَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الْكَافِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
پروردگارا! چنانكه مرا به لباس كرامت خاص درپوشانيدى و از مصنوعاتت به حد كافى در دسترس من نهادى، چنانكه اين موهبتها را فرمودى، هم درود فرست بر محمد و آل محمد
وَ أَعِنِّي عَلَى بَوَائِقِ الدَّهْرِ وَ صُرُوفِ الْأَيَّام وَ اللَّيَالِي
و در سختىهاى روزگاران و حوادث روزان و شبان مرا يارى كن
وَ نَجِّنِي مِنْ أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ كُرُبَاتِ الْآخِرَةِ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ.
و از هول و خطرهاى دنيا و غم و اندوه آخرتم نجات بخش و از شر اعمال ستمكاران روى زمين محفوظم دار.
اللَّهُمَّ مَا أَخَافُ فَاكْفِنِي وَ مَا أَحْذَرُ فَقِنِي وَ فِي نَفْسِي وَ دِينِي فَاحْرُسْنِي
اى خدا! تو از هرچه بترسم كفايتم كن و از آنچه هراسانم نگاهم دار و در جان و دين محافظتم فرما
وَ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي فَاخْلُفْنِي وَ فِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي
و در سفر نگهدارىام كن و در اهل و مال و فرزندانم به من جانشين عطا كن و در آنچه نصيبم كردى بركت بخش و مرا در پيش خود خوار
وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي
و در چشم مردم بزرگ ساز و از شرّ جن و انس سلامتم دار
وَ بِذُنُوبِي فَلَا تَفْضَحْنِي وَ بِسَرِيرَتِي فَلَا تُخْزِنِي وَ بِعَمَلِي فَلَا تَبْتَلِنِي وَ نِعَمَكَ فَلَا تَسْلُبْنِي وَ إِلَى غَيْرِكَ فَلَا تَكِلْنِي.
و به گناهانم رسوايم مگردان و به انديشههاى باطنىام مفتضح و به عمل (ناشايستهام) مبتلا مساز و نعمتهايت را از من مگير و مرا به غير خودت مگذار.
إلهي إِلَى مِنْ تَكِلُنِي إِلَى الْقَرِيبِ يَقْطَعُنِي أَمْ إِلَى الْبَعِيدِ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى الْمُسْتَضْعَفِينَ لِي وَ أَنْتَ رَبِّي وَ مَلِيكُ أَمْرِي.
اى خدا! مرا به كه وامىگذارى؟ به خويشان و نزديكان كه از من علاقه برند يا به بيگانگان كه با من خشونت و نفرت آغازند يا به آنان كه مرا ضعيف و ناتوان خواهند؟ در صورتى كه تو پروردگار من و مالك امور من هستى.
أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ هَوَانِي عَلَى مَنْ مَلَكْتَهُ أَمْرِي
به تو از غربت و ذلت خود شكايت مىكنم از دورى منزلم شكايت مىكنم و از ذلت و خوارىام در مقابل كسى كه او را مالك امر من گردانيدى به تو مىنالم،
اللَّهُمَّ فَلَا تُحْلِلْ بِي غَضَبَك فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي سِوَاكَ غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي
اى خدا! پس تو بر من قهر و غضب نكن كه از چيزى غير معصيت تو باك ندارم، آن هم، سهل است، كه لطف و عافيتت مرا وسيعتر است،
فَأَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ السَّمَوَاتُ وَ انْكَشَفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ
پس، از تو درخواست مىكنم به نور جمالت كه زمين و آسمان با آن روشن شده و ظلمت از جهان برانداخته شده
وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْ لَا تُمِيتَنِي عَلَى غَضَبِكَ وَ لَا تُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ
و اصلاح امر اولين و آخرين بدان بسته است كه مرا در حال قهر و غضبت نميرانى و خشمت را بر من نازل نگردانى
لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى قَبْلَ ذَلِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ
كه مىتوانى از خشم به لطف بازآيى و از من خشنود شوى پيش از آنكه غضب فرمايى. خدايى جز تو نيست كه خداى مكه و مشعر الحرام
وَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ وَ جَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمَنَةً.
و بيت العتيق هستى كه و در آن حرم بركت و رحمت فرود آوردى و آنجا را براى مردم مقام امن و امان براى مردم قرار دادى.
يَا مَنْ عَفَى عَنِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يَا مَنْ أَسْبَغَ النِّعْمَةَ بِفَضْلِهِ
اى آنكه به حلم از گناهان بزرگ بندگان درگذشتى و از فضل نعمتت را بر خلق به حد كمال رسانيدى
يَا مَنْ أَعْطَى الْجَزِيلَ بِكَرَمِه يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي يَا صَاحِبِي فِي وَحْدَتِي
و عطاهاى بزرگ به كرم عطا كردى، اى ذخيرۀ روز سختى من! اى همدم وقت تنهايى من!
يَا غِيَاثِي فِي كُرْبَتِي يَا مُؤْنِسِي فِي حُفْرَتِي يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ
اى فريادرس من هنگام رنج و بلا! اى ولىنعمت من! اى خداى من و خداى پدران من ابراهيم و اسمعيل
وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ
و اسحق و يعقوب و اى پروردگار جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل
وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ
و اى پروردگار محمد خاتم انبيا و آل برگزيدۀ پاكش! اى خداى فرستندۀ كتاب تورات و انجيل
وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ وَ مُنْزِلَ (كهيعص) [3] وَ (طه) [4] وَ (يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) [5]
و زبور و فرقان و فرستندۀ «كهيعص» و «طه» و «يس» و قرآن حكيم!
أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ فِي سَعَتِهَا وَ تَضِيقُ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا وَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ
تويى پناهم هرگاه طرق زندگانى با همۀ وسعت بر من مشكل شود و زمين با همۀ فراخى بر من تنگ گردد. و اگر رحمتت شامل حالم نگردد مسلم از اهل هلاكت خواهم بود
وَ أَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتِي وَ لَوْ لَا سِتْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ
و تويى كه مرا از لغزش برمىگردانى و گناهانم مستور مىسازى كه اگر پردهپوشى تو نبود البته رسوا و مفتضح مىگرديدم
وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَاءِ وَ لَوْ لَا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ.
و تو به يارىات مرا بر دشمنان ظفر مىبخشى كه اگر نصرتت نبود من مغلوب دشمن مىشدم.
يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَ الرِّفْعَةِ فَأَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ
اى آنكه ذات خود را به علوّ مقام و رفعت مخصوص گردانيدى و دوستدارانت را به عزت خود عزيز ساختى!
يَا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ
اى آنكه پادشاهان را به درگاهت طوق مذلت به گردن نهادى كه سخت از قهر و سطوتت هراسان و ترسانند!
تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ غَيْبَ مَا تَأْتِي بِهِ الْأَزْمَانُ وَ الدُّهُورُ
اى آنكه بر نگاه گوشۀ چشمها و اسرار پنهان در دلها و حوادث آتيۀ سلسلۀ زمان و دور روزگاران بر همه آگاهى!
يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْف هُوَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ
اى آنكه چگونگى آن ذات پنهان را كسى جز او آگاهى ندارد! اى كسى كه كسى از آنچه او مىداند آگاه نيست!
يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ وَ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ
اى آنكه زمين را در آب فروبردى و هوا را به آسمان سد بستى!
يَا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الْأَسْمَاءِ يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً
اى آنكه او را گرامىترين نامهاست اى صاحب كرمى كه هرگز احسانش منقطع نشود!
يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَ مُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَ جَاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكاً
اى آنكه قافلۀ(مصر) را براى (نجات) يوسف در بيابان فقر نگاهداشتى و از قعر چاهش برآوردى و پس از بندگى به او شاهى رسانيدى!
يَا رَادَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ بَعْدَ أَنِ ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ
اى كه يوسف را به يعقوب باز گردانيدى، پس از آنكه دو چشمش از خون و اندوه سفيد گشت و غم دل پنهان مىداشت!
يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْبَلَاءِ عَنْ أَيُّوبَ يَا مُمْسِكَ يَدِ إِبْرَاهِيمَ مِنَ الذَّبْحِ عَنْ ابْنِهِ بَعْدَ أَنْ كَبُرَ سِنُّهُ وَ فَنِيَ عُمُرُهُ
اى برطرفكنندۀ رنج و آلام ايوب و نگهدارندۀ دو دست ابراهيم خليل در سن پيرى و پايان عمر از ذبح فرزندش اسمعيل!
يَا مَنِ اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيَى وَ لَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحِيداً
اى آنكه دعاى زكريا را مستجاب كردى و يحيى را در پيرى به او عطا فرمودى و او را تنها و بىكس (و وارث) نگذاشتى!
يَا مَنْ أَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ يَا مَنْ فَرَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَنْجَاهُمْ وَ جَعَلَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقِين
اى آنكه يونس را از شكم ماهى بيرون آوردى! اى آنكه دريا را براى بنى اسرائيل شكافتى و آنان را نجات دادى و فرعون و سپاهش را غرق درياى هلاكت نمودى!
يَا مَنْ أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
اى آنكه بادها را به بشارت پيشاپيش (باران) رحمت فرستادى!
يَا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلَى مَنْ عَصَاهُ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدَ طُولِ الْجُحُودِ
اى آنكه در كيفر معصيتكاران خلق تعجيل نفرمايى! اى آنكه ساحران عصر موسى را بعد از مدتها كفر و انكار از عذاب نجات بخشيدى،
وَ قَدْ غَدَوْا فِي نِعْمَتِهِ يَأْكُلُونَ رِزْقَهُ وَ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ وَ قَدْ حَادُّوهُ وَ نَادُّوهُ وَ كَذَّبُوا رُسُلَهُ .
در صورتى كه دايم به نعمتت متنعم بودند و روزىات را خوردند و غير تو را پرستيدند و به دشمنى خدا و شرك به او برخاستند و پيمبرانش را انكار كردند!
يَا اللَّهُ يَا بَدِيءُ لَا بَدْآَ لَكَ يَا دَائِماً لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ
اى خدا! اى پديدآورندۀ بىسابقه! اى كه بىمثلى و مانند ندارى! اى ذات دائم ابدى كه هرگز فنا نپذيرى! اى زندۀ ازلى هنگامى كه هيچ زندهاى نبود!
يَا مُحْيِي الْمَوْتَى يَا مَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ
اى زندهكنندۀ مردگان! اى نگهبان هركسى با هرچه كسب و كار مىكند!
يَا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ عَظُمَتْ عِنْدَهُ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي
اى آنكه شكرم از او كم شده و باز از نعمتت محرومم نساخت و خطايم نزد او بزرگ و بسيار شده و مرا رسوا نكرد و مرا در حال عصيان بسيار ديد و بىآبرويم نفرمود!
يَا مَنْ حَفِظَنِي فِي صِغَرِي يَا مَنْ رَزَقَنِي فِي كِبَرِي
اى آنكه مرا در كودكى (از آفات) حفظ فرمود اى آنكه مرا در پيرى روزى داد!
يَا مَنْ أَيَادِيهِ عِنْدِي لَا تُحْصَى وَ نِعَمُهُ عِنْدِي لَا تُجَازَى يَا مَنْ عَارَضَنِي بِالْخَيْرِ وَ الْإِحْسَانِ وَ عَارَضْتُهُ بِالْإِسَاءَةِ وَ الْعِصْيَانِ
اى آنكه الطاف و نعمتهايش شمرده نشده و سپاس گفته نشود! اى آنكه با من به خير و احسان روى آورده و من در عوض زشتى و عصيان نمودم!
يَا مَنْ هَدَانِي بِالْإِيمَانِ قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الِامْتِنَانِ
اى آنكه مرا بر مقام ايمان هدايت كردى پيش از آنكه به شكر نعمتت را بشناسم!
يَا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرِيضاً فَشَفَانِي وَ عُرْيَاناً فَكَسَانِي وَ جَائِعاً فَأَطْعَمَنِي
اى آنكه او را خواندم در حال مرض و شفايم بخشيد و در حال برهنگى تو را و به من لباس پوشانيد و در حال گرسنگى و طعامم داد
وَ عَطْشَاناً فَأَرْوَانِي وَ ذَلِيلًا فَأَعَزَّنِي وَ جَاهِلًا فَعَرَّفَنِي وَ وَحِيداً فَكَثَّرَنِي وَ غَائِباً فَرَدَّنِي
و در تشنگى و سيرابم نمود و در ذلت و عزيزم فرمود و در نادانى و به مقام معرفت رسانيد و در تنهايى و جمعيتم داد و در غياب از اهل و وطن و بازم گردانيد
وَ مُقِلًّا فَأَغْنَانِي وَ مُنْتَصِراً فَنَصَرَنِي وَ غَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنِي وَ أَمْسَكْتُ عَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ فَابْتَدَأَنِي.
و در فقر و بينوايى و غنى گردانيد و يارى طلبيدم و منصورم ساخت و در حال غنا دارايىام بازنگرفتى و اگر از خواندنت در اين احوال خوددارى كردم باز ابتدا به احسان فرمودى!
فَلَكَ الْحَمْدُ يَا مَنْ أَقَالَ عَثْرَتِي وَ نَفَّسَ كُرْبَتِي وَ أَجَابَ دَعْوَتِي
پس ستايش و سپاس مخصوص توست، اى آنكه عذر لغزشهايم را پذيرفتى و غم و اندوهم برطرف ساختى و دعايم اجابت فرمودى
وَ سَتَرَ عَوْرَتِي وَ ذُنُوبِي وَ بَلَّغَنِي طَلِبَتِي وَ نَصَرَنِي عَلَى عَدُوِّي
و گناهانم را بخشيدى و به مطلوبم رسانيدى و بر دشمن يارى و نصرتم دادى
وَ إِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَ مِنَنَكَ وَ كَرَائِمَ مِنَحِكَ لَا أُحْصِیهَا يَا مَوْلَايَ
به هرحال نعمت و احسانها و عطاهاى گرامىات را هرگز به شمار نتوانم آورد، اى مولاى من!
أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ أَنْتَ الَّذِي أَحْسَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَجْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي أَفْضَلْتَ
تويى كه نعمت دادى، تويى كه احسان كردى، تويى كه نيكويى كردى، تويى كه فضل و كرامت فرمودى،
أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي رَزَقْتَ أَنْتَ الَّذِي وَفَّقْتَ
تويى كه منت نهادى، تويى كه (لطف را) كامل گردانيدى، تويى كه روزى بخشيدى، تويى كه توفيق دادى،
أَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَ أَنْت الَّذِي كَفَيْتَ
تويى كه به خلق عطا فرمودى، تويى كه فقير را غنى ساختى، تويى كه سرمايه دادى، تويى كه پناه دادى، تويى كه امور بندگانت را كفايت كردى،
أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَ أَنْتَ الَّذِي عَصَمْتَ أَنْتَ الَّذِي سَتَرْتَ أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ
تويى كه هدايت كردى، تويى كه خوبان را عصمت از گناه كرامت كردى، تويى كه گناهان را مستور ساختى، تويى كه گناهان را آمرزيدى،
أَنْتَ الَّذِي أَقَلْتَ أَنْتَ الَّذِي مَكَّنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعَنْتَ
تويى كه عذر گناهان را پذيرفتى، تويى كه تمكن و جاه بخشيدى، تويى كه عزت و جلال دادى، تويى كه اعانت فرمودى،
أَنْتَ الَّذِي عَضَدْتَ أَنْتَ الَّذِي أَيَّدْتَ أَنْتَ الَّذِي نَصَرْتَ أَنْتَ الَّذِي شَفَيْتَ
تويى كه مدد فرمودى، تويى كه تأييد توانايى دادى، تويى كه يارى فرمودى، تويى كه بيماران را شفا دادى،
أَنْتَ الَّذِي عَافَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْرَمْتَ تَبَارَكْتَ رَبِّي وَ تَعَالَيْتَ
تويى كه عافيت بخشيدى، تويى كه اكرام فرمودى، بركت بخشيدى پروردگارم و برترى دادى
فَلَكَ الْحَمْدُ دَائِماً وَ لَكَ الشُّكْرُ وَاصِباً
پس حمد و ستايش هميشه مخصوص توست و شكر و ستايش دايم تو را سزاست.
ثُمَّ أَنَا يَا إِلَهِي الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْهَا لِي
پس من باز اى خداى من! به گناهانم مقر و معترفم، پس تو به كرم از من درگذر،
أَنَا الَّذِي أَسَأْتُ أَنَا الَّذِي أَخْطَأْتُ أَنَا الَّذِي أَغْفَلْتُ أَنَا الَّذِي جَهِلْتُ أَنَا الَّذِي هَمَمْتُ
من آن بندهام كه بد كردم، من همانم كه خطا كردم، من همانم كه اهتمام به عصيان كردم، من همانم كه غفلت كردم، من همانم كه نادانى ورزيدم،
أَنَا الَّذِي سَهَوْتُ أَنَا الَّذِي اعْتَمَدْتُ أَنَا الَّذِي تَعَمَّدْتُ أَنَا الَّذِي وَعَدْتُ
من همانم كه سهو كردم، من همانم كه به خود اعتماد كردم، من همانم كه (به خواهش دل) تعمّد ورزيدم، من همانم كه وعده كردم،
أَنَا الَّذِي أَخْلَفْتُ أَنَا الَّذِي نَكَثْتُ أَنَا الَّذِي أَقْرَرْتُ أَنَا يَا إِلَهِي أَعْتَرِفتُ بِنِعَمِكَ عِنْدِي وَ أَبُوءُ بِذُنُوبِي
من همانم كه مخالفت نمودم، و من همانم كه عهد خود شكستم، من همانم كه اقرار كردم، من يا الهى همانم كه اعتراف به نعمت و عطايت نزد خود كردم و باز به گناهان رجوع نمودم،
فَاغْفِرْهَا لِي يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبَادِهِ وَ هُوَ الْغَنِيُّ عَنْ طَاعَتِهِمْ
پس (چون معترف و تائبم) از آن گناهان درگذر، اى خدايى كه گناهان بندگانش هيچ زيان نخواهد ديد و از طاعتشان هم البته بىنياز است
وَ الْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ صَالِحاً بِمَعُونَتِهِ وَ رَحْمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ
و هم آنان كه عملى شايسته مىكنند به توفيق و اعانت و رحمت او مىكنند، پس اى خداى من و مولاى من! ستايش مخصوص توست.
إِلَهِي أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ وَ نَهَيْتَنِي فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَأَصْبَحْتُ لَا ذَا بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ وَ لَا ذَا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ
اى خدا! تو مرا امر كردى و من عصيان امرت كردم و تو نهى كردى و من مرتكب نهيت شدم، اكنون نه كسى هست كه گناهانم را مبرا و پاك سازد و نه صاحب قدرتى كه از او بر دفع عذاب يارى طلبم،
فَبِأَيِّ شَيْءٍ أَسْتَقِيلُكَ يَا مَوْلَايَ أَ بِسَمْعِي أَمْ بِبَصَرِي أَمْ بِلِسَانِي أَمْ بِيَدِي أَمْ بِرِجْلِي
پس با چه وسيله رو به سوى تو آورم؟ آيا به قوۀ شنوايى يا بينايى يا به وسيلۀ زبان معذرت خواهم يا به دست و پا خدمتى توانم؟
أَلَيْسَ كُلُّهَا نِعَمَكَ عِنْدِي وَ بِكُلِّهَا عَصَيْتُك يَا مَوْلَايَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَ السَّبِيلُ عَلَيَّ
آيا اين قوا و اعضا همه نعمتهاى تو نزد من نيست و به همۀ آنها معصيت تو نكردم؟ اى مولاى من! پس تو را بر من اتمام حجت است و راه هراعتراضى بسته.
يَا مَنْ سَتَرَنِي مِنَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ أَنْ يَزْجُرُونِي وَ مِنَ الْعَشَائِرِ وَ الْإِخْوَانِ أَنْ يُعَيِّرُونِي وَ مِنَ السَّلَاطِينِ أَنْ يُعَاقِبُونِي
اى كسى كه مرا از زجر پدران و مادران هم مستور و محفوظ داشتى و از سرزنش خويشان و برادران و قهر و عقاب پادشاهان نگه داشتى
وَ لَوِ اطَّلَعُوا يَا مَوْلَايَ عَلَى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي إِذاً مَا أَنْظَرُونِي وَ لَرَفَضُونِي وَ قَطَعُونِي.
و اگر اينان اى مولاى من! چنانكه تو مطلعى، بر زشتى و رسوايىهاى من مطلع مىبودند، ابدا مهلت نمىدادند و مرا از خود مىراندند و به كلى از من مىبريدند.
فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ يَا سَيِّدِي خَاضِعاً ذَلِيلًا حَصِيراً حَقِيراً
بارى من همين بندهام كه در حضورت اى سيد من سرافكنده و خوار و ذليل و عاجز و ناچيزم
لَا ذُو بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ وَ لَا ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ وَ لَا حُجَّةَ فَأَحْتَجَّ بِهَا
نه بر تبرئۀ خود عذرى توانم آورد و نه بر نجات خود صاحب قدرتى كه از او يارى طلبم و نه حجت و دليلى كه به آن متمسك شوم
وَ لَا قَائِلٌ لَمْ أَجْتَرِحْ وَ لَمْ أَعْمَلْ سُوءً وَ مَا عَسَى الْجُحُودُ لَوْ جَحَدْتُ يَا مَوْلَايَ يَنْفَعُنِي
و نه توانم گفت كه من اين گناه نكرده و اين كار زشت بجا نياوردهام و اگر انكار كنم، اى مولاى من! آن انكار به حال من نفعى نخواهد داشت.
فَكَيْفَ وَ أَنَّى ذَلِكَ وَ جَوَارِحِي كُلُّهَا شَاهِدَةٌ عَلَيَّ بِمَا قَدْ عَمِلتُ ،
چگونه از انكار خود سود يابم در صورتى كه تمام اعضا و جوارحم بر هرچه كردهام به يقين و بىهيچ شك و ريب همه عليه من گواه هستند
وَ عَلِمْتُ يَقِيناً غَيْرَ ذِي شَكٍّ أَنَّكَ سَائِلِي عَنْ عَظَائِمِ الْأُمُورِ
و تو محققا از امور بزرگ از من سؤال خواهى كرد
وَ أَنَّكَ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ الَّذِي لَا يَجُورُ وَ عَدْلُكَ مُهْلِكِي وَ مِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبِي
و تو البته حاكم بىهستى كه هرگز جور و جفا به كسى نخواهى كرد و همان عدل تو مرا هلاك خواهد كرد و از عدل تو باز به كل عدل تو پناه مىطلبم،
فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي يَا إِلَهِي بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي فَبِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ
پس هرگاه عذاب كنى به كيفر گناهان من است و پس از اتمام حجت بر من است و اگر بر من ببخشى از حلم و جود و كرم توست.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ
هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو و من از ستمكاران هستم؛ هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو و من از درگاه لطفت مغفرت و آمرزش مىخواهم؛
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِن الْخَائِفِينَ
هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو و من از يكتاپرستانم؛ هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو و من از قهرت سخت ترسانم؛
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْوَجِلِينَ
هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو و من از سطوتت سخت بيمناك و هراسانم؛
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ السَّائِلِينَ
هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو، من به درگاه كرمت از سائلانم؛
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِينَ الرَّاغِبِينَ
هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو، و من به شهود جمالت از اميدواران و مشتاقانم
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلِينَ الْمُسَبِّحِينَ
هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو، و من به يكتايىات مقرّ و معترف و از تسبيحگويانم؛
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ
هيچ خدايى جز تو نيست، منزهى تو كه خداى من و خداى پدران پيشين من هستى؛
اللَّهُمَّ هَذَا ثَنَائِي عَلَيْكَ مُمَجِّداً وَ إِخْلَاصِي لِذِكْرِكَ مُوَحِّداً وَ إِقْرَارِي بِآلَائِكَ مُعَدِّداً
اى خداى من! اين است ثنا و ستايش من در پيشگاه مجد و عزتت و اخلاص من در ذكر مقام توحيد و يكتايىات و اقرار و اعتراف من به نعمتهايى كه برمىشمارم
وَ إِنْ كُنْتُ مُقِرّاً أَنِّي لَا أُحْصِيهَا لِكَثْرَتِهَا وَ سُبُوغِهَا وَ تَظَاهُرِهَا
گرچه معترفم كه شمارش نعمتهايت از بس زياد و فراوان و هويداست
وَ تَقَادُمِهَا إِلَى حَادِثٍ مَا لَمْ تَزَلْ تَتَغَمَّدُنِي بِهِ مَعَهَا منذ خَلَقْتَنِي وَ بَرَأْتَنِي مِنْ أَوَّلِ الْعُمُرِ
در وجود حادث من سبقت داشته آن نعمتها را بشمار نتوانم آورد كه از عهد ازل مرا منظور داشتى و با آن نعمتها از بدو خلقت و اول زندگانى، احتياجم را به غنا و بىنيازى مبدّل ساختى
مِنَ الْإِغْنَاءِ بَعْدَ الْفَقْرِ وَ كَشْفِ الضُّرِّ وَ تَسبُّبِ الْيُسْرِ وَ دَفْعِ الْعُسْرِ
رنج و الم را از من رفع فرمودى و اسباب و وسايل آسايش عطا كردى و هر سختى را دفع نمودى
وَ تَفْرِيجِ الْكَرْبِ وَ الْعَافِيَةِ فِي الْبَدَنِ وَ السَّلَامَةِ فِي الدِّينِ
و مرا از هرغم و اندوهى رهاندى و عافيت در تن و سلامت در دين بخشيدى.
وَ لَوْ رَفَدَنِي عَلَى قَدْرِ ذِكْرِ نِعَمِكَ عَلَيَّ جَمِيعُ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ
(بارى اى منعم حقيقى نعمتت بر من آنقدر بسيار و بىحد و شمار است) كه اگر خلق اولين و آخرين مرا بر ذكر آن نعمتها كمك كنند
لَمَا قَدَرْتُ وَ لَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ تَقَدَّسْتَ وَ تَعَالَيْتَ مِنْ رَبٍّ عَظِيمٍ كَرِيمٍ رَحِيمٍ
باز نه من و نه تمام اولين و آخرين بر شمارش قادر نخواهيم بود، اى ذات پاك بلندمرتبه، پروردگار بزرگ كريم مهربان!
لَا تُحْصَى آلَاؤُك وَ لَا يُبْلَغُ ثَنَاؤُكَ وَ لَا تُكَافَى نَعْمَاؤُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
و نعمتهايت به شمار نيايد و ثنايت را جز تو كسى نتواند و نعمتهايت سپاسگزارى نشود و پاداش ندارد، درود فرست بر محمد و آل محمد
وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعَمَكَ وَ أَسْعِدْنَا بِطَاعَتِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
و نعمتت را بر ما به حد كمال رسان و ما را به طاعتت سعادتمند گردان تو منزه از شرك و شريكى و هيچ خدايى جز تو نيست.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُجِيبُ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاكَ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تُغِيثُ الْمَكْرُوبَ
اى خدا! البته تو دعاى بندگان مضطر و پريشان را اجابت مىكنى و هررنج و المى را برطرف مىگردانى و به فرياد غمديدگان رسى
وَ تَشْفِي السَّقِيمَ وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَ تَرْحَمُ الصَّغِيرَ وَ تُعِينُ الْكَبِيرَ
و بيماران را شفا مىبخشى و فقيران را غنى مىگردانى و حال شكستهدلان را جبران مىكنى به كودكان ترحم مىكنى و بزرگان را يارى فرمايى
وَ لَيْسَ دُونَكَ ظَهِيرٌ وَ لَا فَوْقَكَ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ.
و نه جز تو كسى را يار و ياورى و نه فوق تو در عالم قادرى است و تو بلندمرتبه و بزرگ خدايى.
يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا وَزِيرَ
اى خدايى كه اسيران و زندانيان را از حبس آزاد مىكنى و به طفل صغير روزى مىبخشى! اى پناه هردل ترسان كه به تو پناهنده مىشود! اى خداى يكتايى كه هيچ شريك و مددكارى ندارى!
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ وَ أَنَلْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ
درود فرست بر محمد و آل محمد و در اين روز آخر هرنعمتى كه به هريك از بندگان عطا مىكنى بهترين آن را به من عطا فرما از انواع نعمت ظاهر كه به خلق مىبخشى
مِنْ نِعْمَةٍ تُولِيهَا وَ آلَاءٍ تُجَدِّدُهَا وَ بَلِيَّةٍ تَصْرِفُهَا وَ كُرْبَةٍ تَكْشِفُهَا
و نعمت باطن كه تجديد مىكنى و تازه مىگردانى و بليه و مصيبتهايى كه برطرف مىسازى و اندوه و غمى كه زايل مىكنى
وَ دَعْوَةٍ تَسْمَعُهَا وَ حَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُهَا وَ سَيِّئَةٍ تَغْفِرُهَا إِنَّكَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
و دعايى كه مستجاب مىگردانى و عمل نيكى كه از لطف مىپذيرى و كار زشتى كه مىپوشانى كه البته تو با لطف ازلى و علم ذاتى بر تمام امور آگاهى و بر هرچيزى قادرى.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ وَ أَسْرَعُ مَنْ أَجَابَ وَ أَكْرَمُ مَنْ عَفَا وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى وَ أَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ
اى خدا! تو نزديكترين كسى هستى كه از او مسئلت مىتوان كرد و زودتر از همه كس دعاى ما را اجابت مىكنى و كرم و بزرگوارىات بيشتر از هربخشندهاى و عطايت وسيعتر است و سائلان را بهتر از هركس اجابت كنى،
يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ وَ لَا سِوَاكَ مَأْمُولٌ دَعَوْتُكَ فَأَجَبْتَنِي
اى بخشنده در دنيا و آخرت و مهربان در دو عالم تو درخواستشوندۀ بىمثل و مانندى و جز تو آرزويى نداريم، هروقت دعا كردم اجابت فرمودى
وَ سَأَلْتُكَ فَأَعْطَيْتَنِي وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَنِي وَ وَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنِي وَ فَزِعْتُ إِلَيْكَ فَكَفَيْتَنِي
و مسئلت نمودم عطا فرمودى و اظهار شوق نمودم با من مهربانى كردى و بر مهالك و سختىها بر تو اعتماد كردم مرا نجات دادى و هرگاه به درگاهت زارى كردم مرا كفايت فرمودى.
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ
اى خدا! درود فرست بر محمد كه بنده و رسول و فرستادۀ توست و بر همۀ اهل بيتش كه نيكويان و پاكان عالماند
وَ تَمِّمْ لَنَا نَعْمَاءَكَ وَ هَنِّئْنَا عَطَاءَكَ وَ اجْعَلْنَا لَكَ شَاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ ذَاكِرِينَ آمِينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِين
و نعمتهايت را بر ما به حد كمال برسان و عطايت را بر ما گوارا ساز و ما را از شكرگزاران و متذكران نعمتهاى خويش محسوب دار و اين دعا را از كرم اجابت فرما، اى رب العالمين!
اللَّهُمَّ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ قَدَرَ فَقَهَرَ وَ عُصِيَ فَسَتَرَ وَ اسْتَغْفَرَ فَغَفَرَ يَا غَايَةَ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ
اى خدا! اى آنكه بر ملك وجود مالكى و بر هرچيز توانا و قادرى و قاهر، عيب و نقصان خلق را مستور مىدارى و چون آمرزش طلبند مىآمرزى، اى آخرين مقصود طالبان
وَ مُنْتَهَى أَمَلِ الرَّاجِينَ يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ وَسِعَ الْمُسْتَقِيلِينَ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ حِلْماً
و مشتاقان عالم و اى منتها آرزوى دل اميدواران! اى آنكه علم ازلىات بر هرچيز محيط و حلم و رأفت و رحمتت بر عذرخواهان وسيع است!
اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتِي شَرَّفْتَهَا وَ عَظَّمْتَهَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ
اى خدا! ما در اين عصر كه تو به آن شرف و عظمت بخشيدى به وسيلۀ پيغمبر و رسول گرامىات حضرت محمد صلّى اللّه عليه و آله
وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ
كه برگزيدۀ خلق و امين وحى
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
و مبشر و منذر اهل زمين و چراغ روشن عالم است، به درگاه تو روى آورديم، همان پيغمبرى كه به وجودش نعمت بزرگ به مسلمين عطا كردى و او را رحمت واسع بر جهانيانش قرار دادى
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا مُحَمَّدٌ أَهْلُ ذَلِكَ يَا عَظِيم
بار خدايا! درود فرست بر محمد و آل محمد كه او از جانب تو لايق اين درود است. اى خداى بزرگ!
صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ وَ تَغَمَّدْنَا بِعَفْوِكَ عَنَّا فَإِلَيْكَ عَجَّتِ الْأَصْوَاتُ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ
درود فرست بر او و بر اهل بيتش كه همه از برگزيدگان و نيكويان و پاكان عالمند و زشتيهاى ما را پردۀ عفو و بخشش بپوشان تويى كه به درگاه رحمتت فرياد و فغان خلق به انواع زبانها بلند است
وَ اجْعَلْ لَنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ وَ نُورٍ تَهْدِي بِهِ
پس ما را هم در اين عصر از هرخير و سعادت كه ميان بندگان قسمت مىكنى نصيبى كامل عطا فرما و از هرنورى كه به آن نور خلق را هدايت مىكنى
وَ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا وَ بَرَكَةٍ تُنْزِلُهَا وَ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
و رحمتى كه بر عالميان ميسر مىسازى و بركتى كه نازل مىگردانى و لباس عافيتى كه مىپوشانى و رزقى كه وسعت مىدهى، اى مهربانترين مهربانان عالم!
اللَّهُمَّ اقْلِبْنَا فِي هَذَا الوَقتِ مُنْجِحِينَ مُفْلِحِينَ مَبْرُورِينَ غَانِمِينَ
اى خدا! ما را در اين هنگام رستگارى و فيروزى بخش و از آنان كه نيكوكارى و بهرهمندى يافتند قرار ده
وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ وَ لَا تُخْلِنَا مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تَحْرِمْنَا مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ
و از محرومان مگردان و از رحمت بىپايانت ما را بىبهره مساز و از چشم اميدى كه به فضل و كرمت داريم نااميدمان مساز
وَ لَا تَرُدَّنَا خَائِبِينَ وَ لَا مِنْ بَابِكَ مَطْرُودِينَ
و از درگاه كرمت ما را مأيوس و مردود مگردان
وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومِينَ وَ لَا لِفَضْلِ مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطَايَاكَ قَانِطِينَ.
و از رحمتت ما را محروم مگردان و از آن فضيلت و مرتبت كه از عطايت چشم انتظار داريم نوميد مگردان.
يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ وَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ إِلَيْكَ أَقْبَلْنَا مُؤْمِنِينَ وَ لِبَيْتِكَ الْحَرَامِ آمِّينَ قَاصِدِينَ
اى باجود و بخشش و بالطف و كرمترين! به درگاه تو با ايمان به فضل و احسانت روى آورده و دعوت به خانۀ كعبهات را اجابت كردهايم و قصد زيارت آن داريم،
فَأَعِنَّا عَلَى مَنْسَكِنَا وَ أَكْمِلْ لَنَا حَجَّنَا وَ اعْفُ اللَّهُمَّ عَنَّا وَ عَافِنَا فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا وَ هِيَ بِذِلَّةِ الِاعْتِرَافِ مَوْسُومَة.
پس تو اى خدا! ما را بر اعمال حج يارى فرما و حج ما را كامل و مقبول گردان و از تقصيرات ما درگذر و عافيت و آسايش عطا فرما كه ما دستى با ذلت و خوارى اعتراف به گناه به درگاهت دراز كردهايم.
اللَّهُمَّ فَأَعْطِنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ مَا سَأَلْنَاكَ وَ اكْفِنَا مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ فَلَا كَافِيَ لَنَا سِوَاكَ وَ لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ.
اى خدا! ما را به كرمت در اين عصر هرچه درخواست مىكنيم به ما عطا فرما و در مهماتى كه از تو به لطف و رحمتت مىطلبيم ما را يارى كن كه ما بر كفايت امورمان جز تو كسى نداشته و پروردگارى غير تو نداريم،
نَافِذٌ فِينَا حُكْمُكَ مُحِيطٌ بِنَا عِلْمُكَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ اقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ.
فرمان تو در ما نافذ و علمت به ما محيط و حكم قضا و قدرت در حق ما عدل است، تو در حق ما خير مقدر فرما و ما را از اهل خير و صلاح قرار ده.
اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَنَا بِجُودِكَ عَظِيمَ الْأَجْرِ وَ كَرِيمَ الذُّخْرِ وَ دَوَامَ الْيُسْرِ
اى خدا! بر ما به صرف جود و كرم خود فرض و لازم ساز كه ما را پاداش عظيم و ذخيرۀ گرانبها و آسايش دايم كرامت كنى
وَ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا أَجْمَعِينَ وَ لَا تُهْلِكْنَا مَعَ الْهَالِكِينَ وَ لَا تَصْرِفْ عَنَّا رَأْفَتَكَ وَ رَحْمَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
و گناهان ما را تمام ببخش و ما را با مستحقين هلاك و عذاب به هلاكت مرسان و رأفت و رحمتت را از ما باز مگير، به رحمتت اى مهربانترين مهربانان!
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ شَكَرَكَ فَزِدْتَهُ وَ تَابَ [ثَابَ] إِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ
اى خدا! ما را در اين هنگام از آنان قرار ده كه از تو درخواست كردند و تو به آنها عطا فرمودى و شكرت را به جاى آوردند و تو بر نعمتت افزودى و به درگاهت توبه كردند و تو توبهشان را پذيرفتنى
وَ تَنَصَّلَ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّهَا فَغَفَرْتَهَا لَهُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.
و از جميع گناهان تبرى جستند و تو همه را آمرزيدى، اى صاحب جلال و بزرگوارى!
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَ سَدِّدْنَا وَ اعْصِمْنَا وَ اقْبَلْ تَضَرُّعَنَا يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ
اى خدا! ما را به هركار خير موفق بدار و بر طاعتت قوى گردان و تضرع ما را به درگاهت بپذير، اى بهترين كسى كه از او چيزى درخواست مىكنند و مهربانترين كسى كه از او ترحم مىجويند!
يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ إِغْمَاضُ الْجُفُونِ وَ لَا لَحْظُ الْعُيُونِ وَ لَا مَا اسْتَقَرَّ فِي الْمَكْنُونِ
اى خدايى كه بر تو چيزى از حركت مژگان و اشاره به گوشۀ چشمان و آنچه در مكنون ضمير استقرار يابد
وَ لَا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَرَاتُ الْقُلُوبِ أَلَا كُلُّ ذَلِكَ قَدْ أَحْصَاهُ عِلْمُكَ وَ وَسِعَهُ حِلْمُكَ
و نهانىهاى دلها پيچيده و پوشيده نيست را به تحقيق دانشت تمام اينها را فراگرفته و حلمت به آن گشادگى بخشيده است،
سُبْحَانَكَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
منزهى تو و بسيار بالاتر و برتر از آنى كه بيدادگران و كافران مىگويند آسمانهاى هفتگانه و زمينها و آنچه در بين آنهاست همه به تسبيح و تقديست مشغولاند و چيزى در عالم نيست جز آنكه تو را تسبيح مىكند،
فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ وَ عُلُوُّ الْجَدِّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ
پس هرستايش و مجد و بلندى و عزتى مخصوص توست، اى خداى صاحب مقام و جلال و بزرگوارى و فضل و احسان
وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ
و نعمتهاى بزرگ! تنها تويى بخشنده و رؤوف و مهربان.
اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ وَ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ دِينِي وَ آمِنْ خَوْفِي وَ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّار
اى خدا! از رزق حلالت روزى وسيع به من ده و سلامتى و آسايش در تن و دينم عطا فرما و در خوف و هراس به من ايمنى عطا كن و از آتش دوزخ آزادم گردان.
اللَّهُمَّ لَا تَمْكُرْ بِي وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ.[6]
اى خدا! مرا به مكر خود مبتلا مگردان و به عذاب استدراج به عقوبت سختم مگير و مرا رسوا مكن و شرّ فاسقان جن و انس را از من دور ساز.
پس سر و ديدۀ خود را به سوى آسمان بلند كرد و از ديدههاى مباركش آب مىريخت مانند دو مشك و به صداى بلند مىگفت:
يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اى شنواترين شنوندگان و بيناترين بينايان و سريعترين محاسبان و مهربانترين مهربانان عالم!
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ السَّادَةِ الْمَيَامِينِ
درود فرست بر محمد و آل او كه بزرگان و با خير و بركتترين عالمياناند
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ حَاجَتِي إِلَيْكَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي
و از تو اى خدا! درخواست دارم آن حاجتى را كه اگر عطا كنى ديگر از هرچه محرومم كنى زيان ندارم
وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
و اگر آن را روا نسازى ديگر هرچه عطا كنى نفعى به حالم ندارد؛ درخواست دارم كه از آتش دوزخم رهايى بخشى،
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ.[7]
خدايى جز تو نيست كه يكتايى و شريك ندارى و ملك وجود و ستايش مخصوص توست و تو بر هرچيز قادرى، اى پروردگار من، اى پروردگار من، اى پروردگار من!
پس مكرّر مىگفت: يا رب! تا صداها به گريه بلند شد و بار كردند و روانۀ جانب مشعر الحرام شدند.[8]
[1] ) سوره الاخلاص، آیه 3-4. [2] ) اقبال الاعمال ص 339.
[3] ) سوره مریم، آیه 1 [4] ) سوره طه، آیه 1.
[5] ) سوره یس، آیه 1-2 [6] ) اقبال الاعمال ص 342 .
[7] ) اقبال الاعمال ص 348 ؛ مفاتيح الجنان، ص 262 . [8] ) بلد الامين كفعمى: ص 352 ، در حاشيه طبع اعلمى بيروت.