اصول کافی: کتاب الحجه/ جفر و جامعه و مصحف فاطمه سلام الله علیها/ حدیث چهارم
۰۴ شهریور ۱۳۹۴ 0عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع
إِنَّ فِي الْجَفْرِ الَّذِي يَذْكُرُونَهُ «1» لَمَا يَسُوؤُهُمْ لِأَنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ الْحَقَّ «2» وَ الْحَقُّ فِيهِ فَلْيُخْرِجُوا قَضَايَا عَلِيٍّ وَ فَرَائِضَهُ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ وَ سَلُوهُمْ عَنِ الْخَالاتِ وَ الْعَمَّاتِ «3» وَ لْيُخْرِجُوا مُصْحَفَ فَاطِمَةَ ع فَإِنَّ فِيهِ وَصِيَّةَ فَاطِمَةَ ع وَ مَعَهُ «4» سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ «5».
__________________________________________________
(1) يعني الأئمّة الزيدية من بنى الحسن يفتخرون به و يدعون أنّه عندهم. (آت)
(2) أي في المسائل، إذا سئلوا عنها. و قوله: و الحق فيه يعنى في الجفر و هو خلاف ما يقولون و قوله: فليخرجوا إلخ يعنى ليس ذلك عندهم و لا يدرون ما فيه من ذلك. (فى)
(3) أي عن خصوص مواريثهن (آت).
(4) أي مع الجفر أو مصحف فاطمة. (فى)
(5) الأحقاف: 3 و الآية هكذا: «ائْتُونِي بِكِتابٍ. الخ» لعله نقل بالمعنى أو في قراءتهم عليهم السلام. و اثارة أي بقية من علم بقيت فيكم من علوم الاولين. (آت)