دزدی از نظر احادیث
۲۵ اسفند ۱۳۹۳ 0دزدى
امام رضا عليه السلام :
لا يَزالُ العَبدُ يَسرِقُ حتّى إذا استَوفى ثَمَنَ دِيَةِ يَدِهِ أظهَرَهُ اللّه ُ علَيهِ .
آدمى آن قدر دزدى مى كند تا با بهاى ديه دستش برابر شود ؛ در اين هنگام خداوند دزدى او را بر ملا مى كند .
( عيون أخبار الرِّضا : ۱/۲۸۹/۳۶ )
امام رضا عليه السلام :
حَرَّمَ اللّه ُ السَّرِقَةَ لِما فِيه[ا] مِن فَسادِ الأموالِ و قَتلِ النَّفسِ لَو كانَت مُباحَةً ، و لِما يَأتي في التَّغاصُبِ مِنَ القَتلِ و التَّنازُعِ و التَّحاسُدِ ، و ما يَدعُو إلى تَركِ التِّجاراتِ و الصِّناعاتِ في المَكاسِـبِ ، و اقتِناءِ الأموالِ إذا كانَ الشَّيءُ المُقتَنى لا يكونُ أحَدٌ أحَقَّ بِهِ مِن أحَدٍ ···و عِلَّةُ قَطعِ اليَمينِ مِنَ السّارِقِ ؛ لأنّهُ يُباشِرُ الأشياءَ بِيَمِينِهِ ، و هِي أفضَلُ أعضائهِ و أنفَعُها لَهُ ، فَجُعِلَ قَطعُها نَكالاً و عِبرَةً لِلخَلقِ لِئلاّ يَبتَغُوا أخذَ الأموالِ مِن غَيرِ حِلِّها ، و لأنّهُ أكثَرَ ما يُباشِرُ السَّرِقَةَ بيَمينِهِ
خداوند دزدى را حرام فرمود؛ چون اگر مباح بود موجب تباهى اموال و آدم كشى مى شد و نيز به خاطر اين كه غصب اموال يكديگر ، موجب كشتار و درگيرى و حسد ورزى به يكديگر مى شود . و همچنين موجب ترك تجارت و پيشه ورى ، و كسب اموال و ثروتهاى به ناحق و ناروا مى گردد ··· علّت بريدن دست راست دزد آن است كه وى با دست راست خود با اشياء تماس دارد و اين دست، بهترين و كار آمدترين عضو بدن اوست . پس بريدن آن كيفرى براى دزد و درس عبرتى است براى ديگران تا در صدد تصرّف اموال، از راه ناروا نيايند و نيز چون بيشتر با دست راست دزدى مى كنند .
( نور الثقلين : ۱/۶۲۷/۱۸۳ )
كسى كه حدّ دزدى بر اوجارى نمى شود
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
مَن أصابَ بفِيهِ مِن ذِي حاجَةٍ غَيرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَةً .حديث فلا شَيءَ علَيهِ .
نيازمندى كه [از مال ديگران براى رفع گرسنگى ]چيزى بخورد، اما با خود چيزى پنهانى نَبرَد، كيفرى ندارد .
( كنز العمّال : ۱۳۳۲۶ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
لا تُقطَعُ اليَدُ في ثَمَرٍ مُعَلَّقٍ .
براى [دزدى ]ميوه آويزان [از درخت ]دست قطع نمى شود .
( كنز العمّال : ۱۳۳۲۸ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
لا قَطعَ في ثَمَرٍ و لا كَثَرٍ .
براى [دزدى] ميوه و خرماى نارس دست قطع نمى شود .
( كنز العمّال : ۱۳۳۳۲ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
لَيسَ على المُنتَهِبِ و لا عَلَى المُختَلِسِ و لا على الخائنِ قَطعٌ .
چپاول كننده ، رباينده ، و خائن [در امانت] كيفر قطع دست ندارند .
( كنز العمّال : ۱۳۳۳۴ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
لا تُقطَعُ يَدُ السّارِقِ إلاّ في رُبعِ دِينارٍ فَصاعِدا .
دست سارق فقط در [دزدى ]يك چهارم دينار به بالا قطع مى شود .
( صحيح مسلم : ۳/۱۳۱۲/۲ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
لا تُقطَعُ الأيدِي في السَّفَرِ .
در سفر ، دست قطع نمى شود .
( كنز العمّال : ۱۳۳۳۵ )
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
لا قَطعَ عَلى مَن سَرَقَ الحِجارَةَ ؛ يَعنِي الرُّخامَ و أشباهَ ذلكَ
كسى كه سنگ بدزدد ، قطع دست ندارد . منظور ، سنگ مرمر و امثال آن است .
( الكافي : ۷/۲۳۰/۲ )
امام باقر عليه السلام :
قضى أمير المؤمنين عليه السلام في رَجُلَينِ سَرَقا مِن مالِ اللّه ِ ، أحَدُهُما عَبدٌ لِمالِ اللّه ِ ، و الآخَرُ مِن عُرْضِ الناسِ فقال : أمّا هذا فَمِن مالِ اللّه ِ ليس عليه شيء من مالُ اللّه ِ أكَلَ بعضُهُ بَعضا ، و أمّا الآخَرُ فقدّمه فَقَطَعَ يَدَهُ
امام على عليه السلام درباره دو نفر كه از بيت المال دزدى كردند، يكى از آنان غلامى بود كه خود جزء بيت المال بود و ديگرى يكى از مردم قضاوت كردند و فرمود : اين يكى خود جزء بيت المال است و دستش بريده نمى شود؛ زيرا جزئى از بيت المال ، جزء ديگرى از آن را خورده است . اما آن ديگرى بياوريدش . آن گاه دستش را بريد .
( الكافي : ۷/۲۶۴/۲۴ ، انظر وسائل الشيعة : ۱۸/۵۱۸ باب ۲۴ )
امام على عليه السلام :
لا أقطَعُ في الدَّغارَةِ المُعلَنَةِ ـ و هِيَ الخُلْسَةُ ـ و لكنْ اُعَزِّرُهُ .
در اختلاس و ربودنِ آشكار دست نمى بُرم، اما رباينده را تعزير مى كنم .
(الكافي : ۷/۲۲۵/۱ )
امام صادق عليه السلام :
إنّ امير المؤمنين عليه السلام اُتي برجل اختَلَسَ دُرَّةً مِن اُذُنِ جاريَةٍ قال : هذِهِ الدَّغارَةُ المُعلَنَةُ ، فَضَرَبَهُ و حَبَسَهُ
امام على عليه السلام درباره مردى كه مرواريدى را از گوش دخترى به زور ربوده بود فرمود : اين ربودن آشكار است . سپس او را تازيانه زد و زندانى كرد
( الكافي : ۷/۲۲۶/7 )
امام على عليه السلام :
أربَعةٌ لا قَطعَ علَيهِم : المُختَلِسُ ، و الغُلُولُ ، و مَن سَرَقَ مِنَ الغَنيمَةِ ، و سَرِقَةُ الأجيرِ ؛ فإنّها خِيانَةٌ .
چهار نفرند كه قطع دست ندارند : اختلاس كننده ، كسى كه خيانت كند ، كسى كه از غنيمت بدزدد، و دزدى اجير ؛ زيرا كار اينها خيانت محسوب مى شود [نه دزدى . پس كيفر ديگرى دارند] .
( الكافي : ۷/۲۲۶/۶ )
امام على عليه السلام :
لَيسَ على الطَّرّارِ و المُختَلِسِ قَطعٌ ، لأنّها دَغارَةٌ مُعلَنَةٌ ، و لكنْ يُقطَعُ مَن يَأخُذُ و يُخفِي
جيب بر و اختلاس كننده ، قطع دست ندارند؛ چون كار آنها ربودن علنى است . كسى دستش قطع مى شود كه در خفا بدزدد
( بحار الأنوار : ۷۹/۱۸۶/۱۹ )
امام على عليه السلام ـ درباره مردى كه چند درهم از جيب مردى ربوده بود ـ فرمود :
إن كانَ طَرَّ مِن قَمِيصِهِ الأعلى لَم نَقطَعْهُ ، و إن كانَ طَرَّ مِن قَمِيصِهِ الأسفَلِ قَطَعناهُ .
اگر از جيب لباس رو ربوده است دستش را نمى بريم، اما اگر از جيب لباس زيرين ربوده ، مى بريم .
( الكافي : ۷/۲۲۶/۸ )
امام باقر يا امام صادق عليهما السلام :
لا يُقطَعُ إلاّ مَن نَقَبَ بَيتا أو كَسَرَ قُفلاً
فقط دست دزدى قطع مى شود كه از طريق سوراخ كردن ديوار يا شكستن قفل وارد خانه اى شود .
( وسائل الشيعة : ۱۸/۵۱۰/۵ )
امام صادق عليه السلام :
لا يُقطَعُ الأجيرُ و الضَّيفُ إذا سَرَقَ ؛ لأنّهُما مُؤتَمَنانِ
مزدور (كارگر) و ميهمان اگر دزدى كنند دستشان قطع نمى شود (كيفر ديگرى دارند) ؛ چون آنها امين شمرده شده بوده اند .
( علل الشرائع : ۵۳۵/۱ )
امام صادق عليه السلام :
لا يُقطَعُ السّارِقُ في عامِ سَنَةٍ ـ يَعنِي في عامِ مَجاعَةٍ ـ
در سالهاى قحطى و گرسنگى ، دست دزد قطع نمى شود .
( الكافي : ۷/۲۳۱/۲ )
امام صادق عليه السلام :
كانَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام لا يَقطَعُ السّارِقَ في أيّامِ المَجاعَةِ .
امير المؤمنين عليه السلام در ايّام گرسنگى (خشكسالى) دست دزد را نمى بريد .
( الكافي : ۷/۲۳۱/۳ )
امام صادق عليه السلام :
السّارقُ إذا جاءَ مِن قِبَلِ نَفسِهِ تائبا إلى اللّه ِ ، و رَدَّ سَرِقَتَهُ عَلى صاحِبِها ، فلا قَطعَ علَيهِ .
دزد اگر با پاى خود بيايد و خودش را معرّفى و به درگاه خدا توبه كند و مال دزدى را به صاحبش برگرداند ، دستش قطع نمى شود .
انواع دزدها
امام على عليه السلام ـ در خطبه اى درباره فضايل اهل بيت ـ فرمود :
نَحنُ الشِّعارُ و الأصحابُ ، و الخَزَنَةُ و الأبوابُ ، و لا تُؤتَى البُيوتُ إلاّ مِن أبوابِها ، فَمَن أتاها مِن غَيرِ أبوابِها سُمِّيَ سارِقا .
ماييم خاصّان و اصحاب [رسول خدا] و خزانه داران و دروازه ها[ى علم] . به هر خانه اى جز از دَرِ آن نشايد وارد شد و هركه جز از آن درها وارد گردد، دزد ناميده شود .
( نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ )
امام صادق عليه السلام :
السُّرّاقُ ثلاثةٌ : مانِعُ الزَّكاةِ ، و مُستَحِلُّ مُهُورِ النِّساءِ ، و كذلكَ مَنِ استَدانَ و لَم يَنْوِ قَضاءَهُ
دزدان سه گروه اند : كسى كه زكات ندهد ، كسى كه مهريه زنان را [بر خود] حلال شمارد، و نيز كسى كه قرضى بگيرد، به نيّت اين كه آن را پس ندهد .
( بحار الأنوار : ۹۶/۱۲/۱۵ )
میزان الحکمه،جلد پنجم.