ظلم و ستم و ستمگری از نظر احادیث

پرهيز از ستمگرى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 إيّاكُم و الظُّلمَ؛ فإنّهُ يُخرِبُ قُلوبَكُم .
از ستم كردن بپرهيزيد ، كه آن دلهاى شما را ويران مى كند .

( كنز العمّال : ۷۶۳۹ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

إنّه لَيَأتِيَ العَبدُ يَومَ القِيامَةِ و قد سَرَّتهُ حَسَناتُهُ، فَيَجِيءُ الرجُلُ فيقولُ : يا ربِّ ظَلَمَني هَذا، فَيُؤخَذُ مِن حَسَناتِهِ فَيُجعَلُ في حَسَناتِ الذي سَألَهُ، فما يَزالُ كذلكَ حتّى ما يَبقى لَهُ حَسَنةٌ، فإذا جاءَ مَن يَسألُهُ نَظَرَ إلى سَيِّئاتِهِ فَجُعِلَت مَع سيّئاتِ الرَّجُلِ، فلا يَزالُ يُستَوفى مِنهُ حتّى يَدخُلَ النارَ .
 روز قيامت بنده خوشحال از حسنات خود وارد محشر مى شود . مردى مى آيد و مى گويد : پروردگارا ! اين مرد به من ظلم كرده است . پس، از حسنات او برداشته و در حسنات آن مرد داد خواه گذاشته مى شود . به همين ترتيب افرادى كه در حق آنها ستم كرده است مى آيند تا جايى كه حتى يك حسنه براى او باقى نمى ماند . از آن پس اگر كسى بيايد و حق خود را از او بخواهد از گناهان آن مرد برداشته و به گناهان او افزوده مى شود . بدين سان همچنان داد مردم از او گرفته مى شود ، تا آن كه به آتش درآيد .

( روضة الواعظين : ۵۱۲ )

كنز العمّال ـ به نقل از ابو هدبه از انس ـ : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود :

بينَ الجَنَّةِ و العَبدِ سَبعُ عِقابٍ، أهوَنُها المَوتُ . قالَ أنَسٌ : قلتُ : يا رسولَ اللّه ِ ، فما أصعَبُها ؟ قالَ : الوُقُوفُ بينَ يَدَيِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ إذا تَعَلَّقَ المَظلُومُونَ بِالظالِمِينَ .
ميان بهشت و آدمى هفت گردنه است ، كه آسان ترين آنها مرگ باشدعرض كردم : اى رسول خدا! پس سخت ترين آنها چيست؟ فرمود : ايستادن در پيشگاه خداوند عزّ و جلّ آن گاه كه ستمديدگان گريبان ستمگران را بگيرند .

( كنز العمّال : ۸۸۶۲ )

امام على عليه السلام :

 الظُّلمُ ألأمُ الرَّذائلِ .
ستم، پست ترين رذيلت است .

( غرر الحكم : ۸۰۴ )

امام على عليه السلام :

الظُّلمُ في الدُّنيا بَوارٌ، و في الآخِرَةِ دَمارٌ .
ستمگرى، در دنيا مايه نابودى و در آخرت، مايه هلاكت است .

( غرر الحكم : ۱۷۰۷ )

امام على عليه السلام :

 الظُّلمُ يُزِلُّ القَدَمَ، و يَسلُبُ النِّعَمَ و يُهلِكُ الاُمَمَ .
ستم، قدم را مى لغزاند ، نعمتها را سلب مى كند و ملتها را به نابودى مى كشاند .

( غرر الحكم : ۱۷۳۴ )

امام على عليه السلام :

الظُّلمُ تَبِعاتٌ مُوبِقاتٌ .
 ستمگرى ، پيامدهايى مُهلك دارد .

( غرر الحكم : ۸۷۵ )

امام على عليه السلام :

 اِقدَمُوا علَى اللّه ِ مَظلومِينَ، و لا تَقدَموا علَيهِ ظالِمِينَ .
 به پيشگاه خدا ، ستمديده وارد بشويد ، ولى ستمگر وارد نشويد .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۱ )

امام على عليه السلام :

 مَن ظَلَمَ عِبادَ اللّه ِ كانَ اللّه ُ خَصمَهُ دُونَ عِبادِهِ .
هر كه به بندگان خدا ستم كند، خداوند به جاى بندگانش خصم و مدّعى او باشد .

( غرر الحكم : ۸۲۵۰ )

امام على عليه السلام :

 بِئسَ الزادُ إلى المَعادِ العُدوانُ على العِبادِ .
چه بد توشه اى است براى آخرت، ستم و تجاوز به بندگان .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۰۹/۴ )

امام على عليه السلام :

اللّه َ اللّه َ في عاجِلِ البَغيِ، و آجِلِ وَ خامَةِ الظُّلمِ، و سُوءِ عاقِبَةِ الكِبرِ
 از خدا بترسيد ، از خدا بترسيد ، درباره عاقبت ناگوار ستم در دنيا و آخرت و از فرجام بدِ كبر و نخوت .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ )

امام على عليه السلام ـ در خطبه اى كه ضمن آن از بيدادگرى، بيزارى مى جويد ـ فرمود :

و اللّه ِ لأََن أبِيتَ عَلى حَسَكِ السَّعدانِ مُسَهَّدا، أو اُجَرَّ في الأغلالِ مُصَفَّدا، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن ألقَى اللّه َ و رسولَهُ يَومَ القِيامَةِ ظالِما لِبَعضِ العِبادِ، و غاصِبا لِشَيءٍ مِن الحُطامِ، و كيفَ أظلِمُ أحَدا لِنَفسٍ يُسرِعُ إلى البِلى قُفُولُها، و يَطُولُ في الثَّرى حُلُولُها ؟! .
 به خدا سوگند اگر شب را روى گياه اشترخار بيدار مانم و مرا بسته در كند و زنجير بكشانند ، خوشتر دارم از اين كه در روز قيامت با دامنى آلوده به ستم بر يكى از بندگان خدا يا غصب كمترين چيزى از كالاى پست دنيا ، بر خدا و رسول او وارد شوم . چگونه به خاطر جسمى كه تار و پودش به سوى پوسيدگى مى شتابد و روزگاران درازى در زير خاك مى ماند ، بر كسى ستم كنم؟!

( نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۴ )

امام على عليه السلام ـ در همان خطبه ـ فرمود :

 و اللّه ِ لو اُعطِيتُ الأقاليمَ السَّبعَةَ بما تَحتَ أفلاكِها، على أن أعصِيَ اللّه َ في نَملَةٍ أسلُبُها جُلْبَ شَعِيرَةٍ ما فَعَلتُهُ
به خدا سوگند اگر هفت اقليم را با هر آنچه در زير افلاك آن است به من دهند ، بدين شرط كه با گرفتن پوست جوى از دهان مورى نافرمانى خدا كنم، هرگز چنين نخواهم كرد.

( نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۴ )

امام على عليه السلام :

الجَورُ عَسُوفٌ .
ستم، كج راهه است .

( غرر الحكم : ۶ )

امام على عليه السلام :

الجَورُ مِمحاةٌ .
ستم ، محو كننده است .

( غرر الحكم : ۲۴۸ )

امام على عليه السلام :

 أخسَرُكُم أظلَمُكُم .
 زيانكارترين شما ، ستمكارترين شماست .

( غرر الحكم : ۲۸۴۱ )

امام على عليه السلام :

إيّاكَ و الظُّلمَ؛ فَمَن ظَلَمَ كَرُهَت أيّامُهُ .
زنهار از ستمگرى ؛ زيرا هر كه ستم كرد ، روزگارش ناگوار شد .

( غرر الحكم : ۲۶۳۸ )

امام على عليه السلام :

إيّاكَ و الظُّلمَ؛ فإنّهُ يَزُولُ عَمَّن تَظلِمُهُ و يَبقى علَيكَ .
زنهار از ستمگرى ؛ زيرا ستم ، از كسى كه به او ستم كنى زايل مى شود و [وزر و وبالش ]بر تو باقى مى ماند .

( غرر الحكم : ۲۶۴۳ )

امام على عليه السلام :

إيّاكَ و الظُّلمَ؛ فإنّهُ أكبَرُ المَعاصِي .
 از ستم بپرهيز ، كه آن بزرگترين گناه است .

( غرر الحكم : ۲۶۶۵ )

امام على عليه السلام :

إيّاكَ و الجَورَ؛ فإنَّ الجائرَ لا يَرِيحُ رائحةَ الجَنَّةِ .
 از بيدادگرى بپرهيز ، كه بيدادگر بوى بهشت را استشمام نمى كند .

( غرر الحكم : ۲۶۷۰ )

امام صادق عليه السلام : 

نهى رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أ يُؤكَلَ ما تَحمِلُ النَّملَةُ بِفِيها و قَوائمِها .
رسول خدا صلى الله عليه و آله از خوردن چيزى كه مور با دهان و پاهاى خود حمل مى كند ، نهى فرمود .

( الكافي : ۵/۳۰۷/۱۱ )

ستم ، خانمان سوز است

امام على عليه السلام :

الجَورُ أحَدُ المُدَمِّرَينِ
 ستم ، يكى از دو ويرانگر است .

( غرر الحكم : ۱۶۵۷ )

امام على عليه السلام :

لَيسَ شَيءٌ أدعى إلى تَغييرِ نِعمَةِ اللّه ِ و تَعجِيلِ نِقْمَتِهِ مِن إقامَةٍ على ظُلمٍ؛ فإنّ اللّه َ سَميعُ دَعوَةِ المُضطَهَدِينَ (المَظلومِينَ)، و هُو للظالِمينَ بِالمِرصادِ .
در زوال نعمت خدا و شتاب بخشيدن به خشم و انتقام او ، هيچ چيز كارگرتر از ستمگرى نيست ؛ زيرا خداوند دعاى ستمديدگان را مى شنود و همواره در كمين ستمگران است .

( نهج البلاغة : الكتاب ۵۳، غرر الحكم : ۷۵۲۳ )

امام على عليه السلام :

مَن ظَلَمَ قُصِمَ عُمرُهُ .
هر كه ستم كند، عمرش شكسته شود.

( غرر الحكم : ۷۹۴۰ )

امام على عليه السلام :

مَن جارَ قُصِمَ عُمرُهُ .
 هر كه بيدادگرى كند، عمرش شكسته شود .

( غرر الحكم : ۷۷۵۰ )

امام على عليه السلام :

 راكِبُ الظُّلمِ يُدرِكُهُ البَوارُ
سوارِ مركب ستم را نيستى دريابد .

( غرر الحكم : ۵۳۸۶ )

امام على عليه السلام :

راكِبُ الظُّلمِ يَكبُو بِهِ مَركَبُهُ .
 كسى كه بر مَركب ستم سوار شود ، مركبش او را به سر در آورد .

( غرر الحكم : ۵۳۹۱ )

امام على عليه السلام :

بِالظُّلمِ تَزولُ النِّعَمُ .
بر اثر ستم است كه نعمتها زوال مى يابد .

( غرر الحكم : ۴۲۳۰ )

امام على عليه السلام :

 يَنامُ الرجُلُ على الثُّكلِ و لا يَنامُ على الظُّلمِ .
آدمى با مرگ فرزند خوابش مى برد ، اما با ستمى كه بر او شده خوابش نمى برد .

( غرر الحكم : ۱۱۰۲۸ )

امام على عليه السلام :

 إنّ البَغيَ و الزُّورَ يُوتِغانِ .حديث المَرءَ في دِينِهِ و دُنياهُ، و يُبدِيانِ خَلَلَهُ عِندَ مَن يَعِيبُهُ .
همانا ستمگرى و دروغگويى، دين و دنياى آدمى را تباه مى سازد و عيبها و كاستيهايش را در نظر عيبجويان آشكار مى نمايد .

( نهج البلاغة: الكتاب۴۸ )

امام على عليه السلام :

مَن جارَ أهلَكَهُ جَورُهُ .
 هر كه ستم كند ، ستمش او را به هلاكت كشاند .

( غرر الحكم : ۷۸۳۵ )

امام على عليه السلام :

مَن عَمِلَ بِالجَورِ عَجَّلَ اللّه ُ هُلْكَهُ .
 هر كه ستم كند ، خداوند نابودى او را شتاب بخشد .

( غرر الحكم : ۸۷۲۳ )

امام على عليه السلام :

اِحذَرِ العَسفَ و الحَيفَ؛ فإنّ العَسفَ يَعودُ بِالجَلاءِ، و الحَيفَ يَدعُو الى السَّيفِ .
 از زورگويى و بيدادگرى بپرهيز ؛ زيرا زورگويى موجب در به درى مردم مى شود و بيدادگرى ، كار را به شمشير مى كشاند .

( نهج البلاغة : الحكمة ۴۷۶ )

 

ظلم و ظلمتهاى قيامت

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

اتَّقُوا الظُّلمَ؛ فإنّهُ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ .
از ظلم كردن بپرهيزيد كه آن ، ظلمتهاى روز قيامت است .

( الكافي : ۲/۳۳۲/۱۱ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 إيّاكُم و الظُّلمَ؛ فإنّ الظُّلمَ عندَ اللّه ِ هُو الظُّلُماتُ يَومَ القِيامَةِ .
 زنهار از ظلم ؛ زيرا ظلم در نزد خداوند تاريكيهايى در روز قيامت است .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۰۹/۷ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در پاسخِ مردى كه دوست داشت روز قيامت در روشنايى محشور شود ـ فرمود :

 لا تَظلِمْ أحَدا، تُحشَرْ يَومَ القِيامَةِ في النورِ .
به هيچ كس ظلم نكن ، تا روز قيامت در روشنايى محشور شوى .

( كنز العمّال : ۴۴۱۵۴ )

امام باقر عليه السلام :

الظُّلمُ في الدنيا هو الظُّلُماتُ في الآخِرَةِ .
 ظلم در دنيا ، همان ظلمات در آخرت است .

( ثواب الأعمال : ۳۲۱/۱ )

پرهيز از ستمگرى در مكّه

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

كُلُّ ظُلمٍ في مكَّةَ إلحادٌ، حتّى شَتمُ الخادِمِ، و إنّ الطاعِمَ فيها كالصائمِ في غيرِها
هر گونه ستمى در مكّه ، حتّى ناسزا گفتن به خدمتكار ، كجروى است ، و كسى كه در مكّه غذا خورد ، همچون كسى باشد كه در جاهاى ديگر روزه بدارد .

( عوالي اللآلي : ۱/۴۳۰/۱۲۴ ) 

امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از آيه «و هر كه در آن به ستم كج راهه بپويد» ـ فرمود :

كُلُّ ظُلمٍ إلحادٌ، و ضَربُ الخادِمِ في غَيرِ ذَنبٍ مِن ذلكَ الإلحادِ .
هر گونه ستمى ، كجروى است و كتك زدن خدمتكار بى آن كه گناهى مرتكب شده باشد از جمله همين كجروى است .

( الكافي : ۴/۲۲۷/۲ )

ايمان به ستم

امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه «كسانى كه ايمان آوردند و ايمانشان را با ستم نياميختند» ـ فرمود :

 بِشَكٍّ .
يعنى با شكّ .

(  الكافي : ۲/۳۹۹/۴ )

بحار الأنوار ـ به نقل از ابو بصير ـ : از امام صادق عليه السلام درباره آيه «كسانى كه ايمان آوردند و ايمانشان را با ستم نياميختند» سؤال كردم . حضرت فرمود :

نَعوذُ بِاللّه ِ يا أبا بصيرٍ أن تَكونَ ممَّن لَبِسَ إيمانَهُ بِظُلمٍ، ثُمّ قالَ : اُولئكَ الخَوارِجُ و أصحابُهُم
پناه به خدا ، اى ابا بصير ، از اين كه تو جزء كسانى باشى كه ايمانشان را با ستم درآميختند . سپس فرمود : اينان ، خوارج و هم مسلكان آنها هستند

( بحار الأنوار : ۶۹/۱۵۳/۱۰ )

انواع ستم

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

الدَّواوينُ عندَ اللّه ِ ـ عَزَّ و جَلَّ ـ ثلاثةٌ : دِيوانٌ لا يَعبَأُ اللّه ُ بهِ شيئا، و دِيوانٌ لا يَترُكُ اللّه ُ مِنهُ شيئا، و ديوانٌ لا يَغفِرُهُ اللّه ُ ، فأمّا الدِّيوانُ الذي لا يَغفِرُهُ اللّه ُ فالشِّركُ باِللّه ِ، قالَ اللّه ُ عَزَّ و جَلَّ: «مَن يُشْرِكْ بِاللّه ِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّه ُ علَيهِ الجَنَّةَ»( المائدة : ۷۲) و أمّا الدِّيوانُ الذي لا يَعبَأُ اللّه ُ بهِ شيئا فَظُلمُ العَبدِ نفسَهُ فيما بينَهُ و بينَ رَبِّهِ، مِن صومِ يومٍ تَرَكَهُ، أو صلاةٍ تَرَكَها، فإنَّ اللّه َ ـ عَزَّ و جَلَّ ـ يَغفِرُ ذلكَ و يَتَجاوَزُ إن شاءَو أمّا الدِّيوانُ الذي لا يَترُكُ اللّه ُ مِنهُ شيئا فَظُلمُ العِبادِ بَعضِهِم بَعضا، القِصاصُ لا مَحالَةَ .

 ديوانهاى اعمال نزد خدا سه گونه است : ديوانى كه خداوند به آن هيچ اعتنايى نمى كند ، ديوانى كه خداوند از آن چيزى را فرو نمى گذارد ، و ديوانى كه خداوند آن را نمى بخشايد . امّا ديوانى كه خداوند آن را هرگز نمى بخشايد شرك به خدا است ؛ خداى عزيز و بلند مرتبه فرموده است : «هر كه به خدا شرك ورزد همانا خداوند بهشت را بر او حرام كند» . امّا ديوانى كه خداوند به آن هيچ اعتنايى نمى كند ، ظلم بنده به خود است در كارهايى كه به رابطه او و خدا مربوط مى شود ؛ مانند نگرفتن روزه اى ، يا نخواندن نمازى . خداوند عزيز و بلند مرتبه اگر بخواهد اينها را مى بخشد و گذشت مى كند . و امّا ديوانى كه خداوند كمترين چيزى از آن را فرو نمى گذارد ، ستم بندگان به يكديگر است كه چاره اى جز قصاص ندارد .

( مسند ابن حنبل:۱۰/۸۲/۲۶۰۹۰ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

الظُّلمُ ثلاثةٌ : فَظُلمٌ لا يَغفِرُهُ اللّه ُ، و ظُلمٌ يَغفِرُهُ اللّه ُ، و ظُلمٌ لا يَترُكُهُ .
ظلم سه گونه است : ظلمى كه خدا هرگز نمى بخشد ، ظلمى كه خدا مى بخشد ، و ظلمى كه بازخواست خواهد شد .

( كنز العمّال : ۷۵۸۸ )

امام على عليه السلام :

ألا و إنَّ الظُّلمَ ثلاثةٌ : فَظُلمٌ لا يُغفَرُ، و ظُلمٌ لا يُترَكُ، و ظُلمٌ مَغفورٌ لا يُطلَبُ، فأمّا الظُّلمُ الذي لا يُغفَرُ فالشِّركُ بِاللّه ِ ··· و أمّا الظُّلمُ الذي يُغفَرُ فَظُلمُ العَبدِ نفسَهُ عندَ بعضِ الهَناتِ، و أمّا الظُّلمُ الذي لا يُترَكُ فظُلمُ العِبادِ بَعضِهِم بَعضا
بدانيد كه ظلم بر سه گونه است : ظلمى كه هرگز بخشيده نمى شود ، ظلمى كه بازخواست مى شود و ظلمى كه بخشوده مى شود و بازخواست نمى گردد . اما ظلمى كه هرگز بخشيده نمى شود ، شرك ورزيدن به خداست ··· اما ظلمى كه بخشوده مى شود ستمى است كه بنده با ارتكاب بعضى گناهان كوچك به خود روا مى دارد و اما ظلمى كه بازخواست خواهد شد ، ستم بندگان به يكديگر است .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ )

ستمى كه بازخواست مى شود

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

الظُّلمُ ثلاثةٌ : فَظُلمٌ لا يَترُكُهُ اللّه ُ ··· أمّا الذي لا يَترُكُ فَظُلمُ العِبادِ فيما بينَهُم، يَقُصُّ اللّه ُ بَعضَهم مِن بَعضٍ .
 ظلم سه گونه است : ظلمى كه خداوند از آن نمى گذرد ··· اما ظلمى كه گذشت نمى شود، ستم بندگان به يكديگر است. خداوند تقاص هر كسى را از ديگرى مى گيرد.

( كنز العمّال : ۱۰۳۲۶)

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد :

و عِزَّتي و جلالِي لأَنتَقِمَنَّ مِن الظّالِمِ في عاجِلِهِ و آجِلِهِ، و لأنتَقِمَنَّ مِمَّن رَأى مَظلوما فَقَدَرَ أن يَنصُرَهُ فلَم يَنصُرْهُ
به عزّت و جلالم سوگند كه از ستمگر در دنيا و آخرت به طور قطع انتقام مى گيرم ، و از كسى هم كه ستمديده اى را ببيند و بتواند ياريش رساند و نرساند ، بى گمان انتقام مى گيرم .

( كنز العمّال : ۷۶۴۱ )

امام على عليه السلام :

و عِزَّتي و جلالِي ، لا يَجُوزُني ظُلمُ ظالِمٍ و لَو كَفٌّ بِكَفٍّ، و لو مَسْحةٌ بِكَفٍّ، و نَطْحَةُ ما بينَ الشاةِ القَرْناءِ إلى الشاةِ الجَمّاءِ، فَيَقتَصُّ اللّه ُ لِلعِبادِ بَعضِهِم مِن بَعضٍ حتّى لا يَبقى لأِحَدٍ عندَ أحَدٍ مَظلِمَةٌ، ثُمّ يَبعَثُهُم اللّه ُ إلى الحِسابِ .
خداوند عزّ و جلّ فرمود : به عزّت و جلالم سوگند كه از ظلم هيچ ظالمى نگذرم ، گر چه زدن مشتى باشد ، يا كشيدن دستى يا شاخ زدن گوسفندِ شاخدارى به گوسفندى بى شاخ . خداوند تقاصّ بندگان را از يكديگر مى گيرد ، تا جايى كه هيچ كس به گردن ديگرى حق و مظلمه اى نداشته باشد ، آن گاه ايشان را براى حسابرسى مى فرستد .

( المحاسن : ۱/۶۸/۱۸ )

امام على عليه السلام :

أمّا الظُّلمُ الذي لا يُترَكُ فَظُلمُ العِبادِ بَعضِهِم بَعضا، القِصاصُ هُناكَ شَدِيدٌ، ليسَ هو جَرحا بِالمُدى،و لا ضَربا بِالسِّياطِ، و لكنَّهُ ما يُستَصغَرُ ذلكَ مَعهُ
آن ستمى كه بازخواست مى شود ، ستم بندگان به يكديگر است . قصاص آخرت بسيار سخت است؛ و آن زخم زدن با چاقو و ضربه زدن با تازيانه نيست ، بلكه اينها در مقابل آن قصاص ، بسيار كوچك و ناچيز است .

( بحار الأنوار : ۷/۲۷۱/۳۶ )

امام على عليه السلام :

سَيَنتَقِمُ اللّه ُ مِمَّن ظَلَمَ، مَأكَلاً بِمَأكَلٍ، و مَشرَبا بمَشرَبٍ، مِن مَطاعِمِ العَلقَمِ ، و مَشارِبِ الصَّبِرِ و المَقِرِ .
بزودى خداوند از كسى كه ظلم كرده است ، انتقام خواهد كشيد ؛ خوردنى را به خوردنى و آشاميدنى را به آشاميدنى ؛ با خوردنيهايى چون حنظل و نوشيدنيهايى چون صبر* زرد .حديث و زهر .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۸ )

*صَبِر و يا صُبْر، عصاره تلخ درختى است كه به هندى ايلوا گويند «لغت نامه دهخدا» .

 

امام باقر عليه السلام :

أمّا الظُّلمُ الذي لا يَدَعُهُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ فالمُدايَنَةُ بينَ العِبادِ
اما ظلمى كه خداوند عزّ و جلّ از آن صرف نظر نمى كند ، ديونى است كه مردم به گردن يكديگر دارند .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۱۱/۱۵ )

زشت ترين نوع ستم

امام على عليه السلام :

 ظُلمُ الضَّعيفِ أفحَشُ الظُّلمِ .
ستم كردن به ناتوان ، زشت ترين نوع ستم است .

( نهج البلاغة : الكتاب ۳۱، غرر الحكم : ۶۰۵۴)

امام على عليه السلام :

مِن أفحَشِ الظُّلمِ ظُلمُ الكِرامِ
 اززشت ترين ستمها ، ستم كردن به مردمان بزرگوار است .

( غرر الحكم : ۹۲۷۲ )

امام على عليه السلام :

 ظُلمُ المُستَسلِمِ أعظَمُ الجُرمِ .
ستم كردن به كسى كه تسليم شده است ، بزرگ ترين گناه مى باشد .

( غرر الحكم : ۶۰۵۵ )

امام على عليه السلام :

 بِئسَ الظُّلمُ ظُلمُ المُستَسلِمِ .
 چه بد ستمى است ، ستم كردن به تسليم شده .

( غرر الحكم : ۴۴۰۶ )

ستم به بى پناه

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

اشتَدَّ غَضَبُ اللّه ِ عَلى مَن ظَلَمَ مَن لا يَجِدُ ناصِرا غَيرَ اللّه ِ .
خشم خداوند بر آن كه به كسى ستم مى كند كه ياورى جز خدا نمى يابد، سخت است .

( كنز العمّال : ۷۶۰۵)

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد :

 يقولُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ: اشتَدَّ غَضَبي على مَن ظَلَمَ مَن لا يَجِدُ ناصِرا غَيرِي .
خشم من بر آن كه به كسى ستم كند كه ياورى جز من نمى يابد، سخت است .

( الأمالي للطوسي : ۴۰۵/۹۰۸ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

إنّ العَبدَ إذا ظُلِمَ فلَم يَنتَصِرْ، و لَم يَكُن لَهُ مَن يَنصُرُهُ، و رَفَعَ طَرفَهُ إلى السَّماءِ فَدَعا اللّه َ، قالَ اللّه ُ : لَبَّيكَ أنا أنصُرُكَ عاجِلاً و آجِلاً .
 هرگاه به آدمى ستمى شود و انتقام نگيرد و كسى را نداشته باشد كه ياريش رساند ، چون نگاهش را به آسمان بردارد و خدا را بخواند ، خداوند فرمايد : لبّيك ، من در دنيا و آخرت تو را يارى مى رسانم .

( كنز العمّال : ۷۶۴۸ )

امام على عليه السلام ـ در پاسخ به اين پرسش كه كيفر كدام گناه زودتر به گنهكار مى رسد ـ فرمود :

 مَن ظَلَمَ مَن لا ناصِرَ لَهُ إلاّ اللّه ُ، و جاوَرَ النِّعمَةَ بِالتَّقصيرِ ، و استَطالَ بِالبَغيِ على الفَقيرِ .
آن كه به كسى ستم كند كه ياورى جز خدا ندارد و آن كه در گزاردن حق نعمتها كوتاهى كند و آن كه با تعدى و ستم بر فقير چيرگى يابد .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۰/۴۳ )

امام باقر عليه السلام :

لَمّا حَضَرَ عليَّ بنَ الحُسينِ عليهما السلام الوَفاةُ ضَمَّني إلى صَدرِهِ، ثُمّ قالَ : يا بُنَيَّ ، اُوصِيكَ بما أوصانِي بهِ أبي عليه السلام حينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ و بما ذَكَرَ أنَّ أباهُ أوصاهُ بهِ ، قالَ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ و ظُلمَ مَن لا يَجِدُ علَيكَ ناصِرا إلاّ اللّه َ .
 هنگامى كه وفات على بن الحسين عليه السلام فرا رسيد ، مرا به سينه خود چسبانيد و سپس فرمود : فرزندم! تو را به همان چيزى سفارش مى كنم كه پدرم هنگام وفاتش به من سفارش كرد و فرمود كه پدر او نيز همان را به ايشان سفارش كرده است . فرمود : فرزندم! زنهار از ستم كردن به كسى كه در برابر تو ياورى جز خدا نمى يابد .

( الكافي : ۲/۳۳۱/۵ )

امام صادق عليه السلام :

ما مِن مَظلِمَةٍ أشَدَّ مِن مَظلِمَةٍ لا يَجِدُ صاحِبُها علَيها عَونا إلاّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ
هيچ ستمى سخت تر از آن ستمى نيست كه ستمديده در قبال آن ياورى جز خداوند عزّ و جلّ نمى يابد .

( الكافي : ۲/۳۳۱/۴ )

ستمگرترين انسان

امام على عليه السلام :

أجوَرُ الناسِ مَن عَدَّ جَورَهُ عَدلاً مِنهُ .
ستمكارترين مردم كسى است كه ستمِ خود را دادگرىِ خويش شمارد .

( غرر الحكم : ۳۳۴۶ )

آنچه هنگام ستم كردن شايسته است در نظر گرفته شود

امام على عليه السلام :

 اُذكُرْ عِندَ الظُّلمِ عَدلَ اللّه ِ فيكَ، و عِندَ القُدرَةِ قُدرَةَ اللّه ِ علَيكَ .
هنگام ستم ، عدالت خداوند را كه با تو خواهد داشت به ياد آر و هنگام قدرت ، از قدرت خدا بر خودت ياد كن .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۲/۵۰ )

امام على عليه السلام :

إذا حَدَتكَ القُدرَةُ على ظُلمِ الناسِ، فَاذكُرْ قُدرَةَ اللّه ِ سبحانَهُ على عُقُوبَتِكَ ، و ذَهابَ ما أتَيتَ إلَيهِم عَنهُم و بَقاءَهُ علَيكَ .
هرگاه قدرتْ تو را به ستم كردن بر مردم برانگيخت ، به ياد آر كه خداوند سبحان بر كيفر دادن تو تواناست و ستمى كه به مردم روا مى دارى ، مى گذرد ، ولى گناه و كيفرش براى تو مى ماند .

( غرر الحكم : ۴۱۰۹ )

لقمان عليه السلام :

إذا دَعَتكَ القُدرَةُ إلى ظُلمِ الناسِ فَاذكُرْ قُدرَةَ اللّه ِ علَيكَ .
 هر گاه قدرت تو را وا داشت كه به مردم ستم كنى ، قدرتى را كه خدا بر تو دارد، به ياد آر .

( تنبيه الخواطر : ۲/۲۳۱ )

مهلت دادن به ستمگر

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

إنَّ اللّه َ يُمهِلُ الظَّالِمَ حتّى يقولَ : قد أهمَلَنِي! ثُمّ يَأخُذُهُ أخذَةً رابِيَةً، إنّ اللّه َ حَمِدَ نفسَهُ عِندَ هَلاكِ الظّالِمِينَ فقالَ : «فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الّذينَ ظَلَمُوا وَ الحَمْدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمِينَ»(انعام،45)
 خداوند به ستمگر چندان مهلت مى دهد كه مى گويد مرا وا گذاشته است، سپس او را به گرفتنى سخت فرو گرفت. خداوند پس از نابود كردن ستمگران، خود را حمد و سپاس گفته و فرموده است : «و دنباله گروهى كه ستم مى كردند قطع شد و خدا را سپاس كه پروردگار جهانيان است» .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۲/۵۱ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ درباره آيه «و چنين بود به قهر گرفتن پروردگارت وقتى [اهالى ]آن دهكده ها را كه ستمگر بودند [به قهر ]مى گرفت؛ آرى! گرفتن وى دردناك و سخت است»(هود،102) ـ فرمود :

إنَّ اللّه َ يُمهِلُ الظَّالِمَ حتّى إذا أخَذَهُ لَم يَنفَلِت .
خداوند، ستمگر را چندان مهلت مى دهد كه وقتى او را گرفت ، ديگر خلاصش نكند .

( صحيح ابن حبّان : ۱۱/۵۷۸/۵۱۷۵  )

امام على عليه السلام :

و لَئن أمهَلَ الظَّالِمَ فلَن يَفُوتَ أخذُهُ و هُو لَهُ بِالمِرصادِ على مَجازِ طَرِيقِهِ ، و بِمَوضِعِ الشَّجا مِن مَساغِ رِيقِهِ
 اگر [خدا] ستمگر را مهلت دهد، از دستش نرسته است، بلكه در جاى غم و اندوه بر سر راهش و در گلوگاه او ، آنجا كه آب دهان فرو برده مى شود در كمين اوست .

(نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ )

امام على عليه السلام :

ظُلامَةُ المَظلومينَ يُمهِلُها اللّه ُ سبحانَهُ و لا يُهمِلُها .
 خداوند سبحان ستمِ ستمديدگان را مهلت مى دهد ، اما ناديده نمى گيرد .

(غرر الحكم : ۶۰۷۸  )

امام على عليه السلام :

ليسَ شَيءٌ أدعى إلى تَغييرِ نِعمَةِ اللّه ِ و تَعجِيلِ نِقمَتِهِ مِن إقامَةٍ على ظُلمٍ، فإنَّ اللّه َ سَميعٌ دَعوَةَ المُضطَهَدِينَ، و هُو للظَّالِمِينَ بِالمِرصادِ .
در زوال نعمت خدا و شتاب بخشيدن به خشم و انتقام او ، چيزى كارگرتر از ستمگرى نيست ؛ زيرا خداوند دعاى ستمديدگان را مى شنود و در كمين ستمگران است .

( نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ )

تفسير نور الثقلين : امام باقر عليه السلام فرمود :

أملَى اللّه ُ عزّ و جلّ لِفرعَونَ ما بينَ الكَلِمَتَينِ ··· أربَعينَ سَنَةً، ثُمّ أخَذَهُ اللّه ُ نَكالَ الآخِرَةِ و الاُولى، و كانَ بينَ أن قالَ اللّه ُ عزّ و جلّ لموسى و هارونَ عليهما السلام : «قد أُجِيبَتْ دَعوَتُكُما»(یونس،89) .و بينَ أن عَرَّفَهُ اللّه ُ تعالى الإجابَةَ أربَعينَ سَنَةً . ـ ثُمّ قالَ : ـ قالَ جَبرَئيلُ عليه السلام: نازَلتُ رَبّي في فِرعَونَ مُنازَلَةً شَديدةً، فقلتُ : يا رَبِّ تَدَعُهُ و قد قالَ : أنا رَبُّكُمُ الأعلى ؟! فقالَ : إنّما يقولُ مِثلَ هذا عبدٌ مِثلُكَ .حديث و في خبرٍ عن رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : قالَ جَبرَئيلُ: قلتُ : يا رَبِّ تَدَعُ فِرعَونَ و قد قالَ : أنا رَبُّكُم الأعلى ؟! فقالَ : إنّما يقولُ هذا مِثلُكَ مَن يَخافُ الفَوتَ .
خداوند عزّ و جلّ ميان دو كلمه ، چهل سال به فرعون مهلت داد . آنگاه او را به عذاب آخرت و دنيا گرفتار كرد . از زمانى كه خداوند عزّ و جلّ به موسى و هارون عليهما السلام فرمود : «هر آينه دعاى شما دو تن اجابت شد» تا زمانى كه خداوند متعال اجابتش را به موسى معلوم كرد ، چهل سال طول كشيد. حضرت سپس فرمود : جبرئيل عليه السلام گفت : من درباره فرعون با پروردگارم سخت بحث كردم و عرض كردم : پروردگارا! او را كه گفته «اَنا ربّكم الاَعلى» رها ساخته اى؟! خداوند فرمود : اين را بنده اى مثل تو مى گويد . و در خبرى از رسول خدا صلى الله عليه و آله آمده است : جبرئيل گفت : عرض كردم : پروردگارا! فرعون را كه نداى «اَنا رّبكم الاَعلى» ، سر داده است رها مى كنى؟! خداوند فرمود : اين حرف را كسى مانند تو مى زند كه مى ترسد از دستش برود .

( الخصال : ۵۳۹/۱۱ )

ستمگر و ياد خدا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند عزّ و جلّ به من وحى فرمود كه :

يا أخا المُرسَلِينَ ، يا أخا المُنذِرِينَ ، أنذِرْ قَومَكَ أن لا يَدخُلُوا بَيتا مِن بُيُوتِي إلاّ بقُلوبٍ سَلِيمَةٍ و ألسُنٍ صادِقَةٍ، و أيدٍ نَقِيَّةٍ ، و فُروجٍ طاهِرَةٍ، و لا يَدخُلُوا بَيتا مِن بُيوتِي و لأَِحَدٍ مِن عِبادِي عِندَ أحَدٍ مِنهُم ظُلامَةٌ فإنّي ألعَنُهُ ما دامَ قائما بينَ يَدَيَّ يُصَلِّي حتَّى يَرُدَّ تلكَ الظُّلامَةَ إلى أهلِها .
اى از تبار پيامبران! اى از تبار هشدار دهندگان! به مردم خود هشدار ده كه به خانه اى (مسجد) از خانه هاى من قدم نگذارند ، مگر با دلهايى پاك و سالم و زبانهايى راستگو و دستهايى پاكيزه و عورتهايى پاك. و نيز هيچ يك از بندگان من كه مظلمه اى به گردن دارد قدم در هيچ يك از خانه هاى من نگذارد ؛ زيرا تا زمانى كه در پيشگاه من به نماز و نيايش ايستاده است ، پيوسته نفرينش كنم ، مگر آن گاه كه آن مظلمه را به صاحبش برگرداند .

( تفسير نور الثقلين : ۵/۵۰۰/۲۴)

بحار الأنوار : خداوند عزّ و جلّ به داود عليه السلام وحى فرمود كه به ستمگران بگو :

لا يَذكُرُونَني؛ فإنّهُ حَقّا عليَّ أن أذكُرَ مَن ذَكَرَني، و إنَّ ذِكرِي إيّاهُم أن ألعَنَهُم .
 مرا ياد نكنند ؛ زيرا بر من است كه هر كس يادم كند ، يادش كنم و ياد من از ستمگران، لعنت كردن آنهاست .

( كنز العمّال : ۴۳۶۰۰ )

پشيمانى ستمگر

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 الظُّلمُ نَدامَةٌ .
ستم كردن ، پشيمانى دارد .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۱۹/۴۲ )

امام على عليه السلام :

لِلظَّالِمِ البادِي غَدا بكَفِّهِ عَضَّةٌ .
آغازگر ستم ، فرداى قيامت دستش را [از ندامت ]بگزد .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۲/۵۲ )

امام على عليه السلام :

لِلظَّالِمِ غدا يَكفِيهِ عَضُّهُ يَدَيهِ .
ستمگر را همين [كيفر] بس ، كه فرداى قيامت، دو دست خويش را مى گزد .

( نهج البلاغة : الحكمة ۱۸۶ )

امام على عليه السلام :

يَومُ العَدلِ على الظّالِمِ أشَدُّ مِن يَومِ الجَورِ على المَظلُومِ .
 روز عدالت براى ستمگر ، سخت تر از روز ستم بر ستمديده است .

( بحار الأنوار : ۷۷/۳۹۷/۱۸ )

امام على عليه السلام :

يَومُ المَظلُومِ على الظّالِمِ أشَدُّ مِن يَومِ الظّالِمِ على المَظلومِ .
روز ستمديده بر ستمگر ، سخت تر از روز ستمگر بر ستمديده است .

( نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۱ )

نشانه هاى ستمگر

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

لِمِ ثلاثُ علاماتٍ : يَقهَرُ مَن دُونَهُ بِالغَلَبَةِ، و مَن فَوقَهُ بِالمَعصيَةِ، و يُظاهِرُ الظَّلَمَةَ .
 ستمگر را سه نشانه است : زيرْ دستِ خود را از طريقِ زور مقهور مى كند ، بالا دستِ خود را از طريق نافرمانى به ستوه مى آورد ، و پشتيبان ستمگران است .

( نهج البلاغة : الحكمة ۲۴۱)

امام على عليه السلام :

لِلظَّالِمِ مِن الرِّجالِ ثلاثُ علاماتٍ : يَظلِمُ مَن فَوقَهُ بِالمَعصيَةِ، و مَن دُونَهُ بِالغَلَبَةِ، و يُظاهِرُ الظَّلَمَةَ .
مرد ستمگر را سه نشانه است : به بالا دست خود با نافرمانى و به زير دستش با چيرگى بر او ستم مى كند ، و از ستمگران پشتيبانى مى كند .

( بحار الأنوار : ۷۷/۶۴/۵ )

انتقام گرفتن از ظالم به وسيله ظالم

امام باقر عليه السلام :

ما انتَصَرَ اللّه ُ مِن ظالِمٍ إلاّ بظالِمٍ، و ذلكَ قولُهُ عَزَّ و جلَّ : «و كذلكَ نُوَلِّي بَعضَ الظَّالِمِينَ بَعضا» (الأنعام : ۱۲۹)

خداوند هيچگاه از ستمگر انتقام نگرفت ، مگر به وسيله ستمگرى ديگر و اين سخن خداوند عزّ و جلّ است كه فرمود : «و بدين سان ستمگران را به سزاى اعمالى كه مى كنند بر يكديگر مسلّط مى سازيم» .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۱/۴۹ )

راضى بودن به انتقام الهى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 أوحَى اللّه ُ إلى نَبِيٍّ مِن أنبيائهِ ··· إذا ظُلِمتَ بِمَظلِمَةٍ فَارْضَ بِانتِصارِي لكَ ؛ فإنَّ انتِصارِي لكَ خَيرٌ مِنِ انتِصارِكَ لِنَفسِكَ .
خداوند به يكى از پيامبران خود وحى فرمود كه ··· هرگاه به تو ستمى شد ، به اين كه من انتقام تو را بگيرم رضايت ده و كار را به من وا گذار ؛ زيرا انتقام گرفتن من بهتر است از اين كه خودت انتقامت را بگيرى .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۱۳/۲۸ )

كنز العمّال ـ به نقل از عايشه ـ :

ما رَأيتُ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن ظُلامَةٍ ظُلِمَها قَطُّ إلاّ أن يُنتَهَكَ مِن مَحارِمِ اللّه ِ شَيءٌ، فإذا انتُهِكَ مِن مَحارِمِ اللّه ِ شَيءٌ كانَ أشَدَّهُم في ذلكَ .
 هرگز نديدم رسول خدا صلى الله عليه و آله از ظلمى كه به او شده است انتقام بگيرد ، مگر آن گاه كه چيزى از حرمتهاى خدا هتك مى شد ؛ و همين كه هتك حرمتى از حرمتهاى الهى مى شد ، از همه سختگيرتر بود .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۱/۵۰)

انتقام گرفتن از ستمگر

عيسى عليه السلام :

بحقٍّ أقولُ لكُم : إنَّ الحَريقَ لَيَقَعُ في البَيتِ الواحِدِ فلا يَزالُ يَنتَقِلُ مِن بَيتٍ إلى بَيتٍ حتّى تَحتَرِقَ بُيوتٌ كثيرَةٌ، إلاّ أن يُستَدرَكَ البَيتُ الأوَّلُ فَيُهدَمَ مِن قَواعِدِهِ فلا تَجِدَ فيهِ النارُ مَحَلاًّ، و كذلكَ الظَّالِمُ الأوَّلُ لو اُخِذَ على يَدَيهِ لَم يُوجَدْ مِن بَعدِهِ إمامٌ ظالِمٌ فَيَأتَمُّونَ بهِ ( فَيُؤْتَمُّ بهِ ) ، كما لَو لَم تَجِدِ النارُ في البَيتِ الأوَّلِ خَشَبا و ألواحا لَم تُحرِقْ شيئا .
حقيقت را به شما مى گويم ؛ اگر اتاقى آتش بگيرد ، آن آتش پيوسته از اتاقى به اتاق ديگر سرايت مى كند تا جايى كه اتاقهاى بسيارى مى سوزد ، مگر اين كه همان نخستين اتاق را دريابند و آن را از بيخ و بن براندازند ، كه در اين صورت جايى براى آتش نخواهد ماند . چنين است ستمگرِ نخست ، كه اگر جلو دستش گرفته شَود ، ديگر بعد از او پيشواى ستمگرى پيدا نخواهد شد كه ديگران از او پيروى كنند . چونان كه اگر آتش در اولين خانه ، چوب و تخته اى نيابد چيزى را نمى سوزاند .

( بحار الأنوار : ۱۴/۳۰۸/۱۷)

امام على عليه السلام :

لَولا حُضُورُ الحاضِرِ، و قِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ الناصِرِ، و ما أخَذَ اللّه ُ عَلَى العُلَماءِ أن لا يُقارُّوا على كِظَّةِ ظالِمٍ، و لا سَغَبِ مَظلومٍ ، لأَلقَيتُ حَبلَها على غاربِهِا .
اگر نبود حضور آن جمعيت و تمام شدن حجّت با وجود يار و ياور و اگر نبود كه خداوند از دانايان پيمان گرفته است كه بر سيرى ستمگر و گرسنگى ستمديده رضايت ندهند ، هر آينه مهار شتر خلافت را بر شانه اش مى انداختم .

( نهج البلاغة : الخطبة ۳ )

امام على عليه السلام ـ در سفارش به حسنين عليهما السلام ـ نوشت :

 كُونا لِلظَّالِمِ خَصما و للمَظلومِ عَونا
 خصم ستمگر و يار ستمديده باشيد .

( نهج البلاغة : الكتاب ۴۷ )

امام على عليه السلام :

 أيُّها الناسُ ، أعِينُونِي على أنفُسِكُم، و اَيمُ اللّه ِ لأَنصِفَنَّ المَظلومَ مِن ظالِمِهِ، و لأقُودَنَّ الظَّالِمَ بخَزامَتِهِ، حتّى اُورِدَهُ مَنهَلَ الحَقِّ و إن كانَ كارِها .
 اى مردم! براى خودتان به من كمك كنيد . سوگند به خدا كه دادِ ستمديده را از ستمگر مى ستانم و مهارِ ستمگر را مى كشم ، تا او را به آبشخور حق در آورم ، هر چند خود نخواهد .

( نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۶ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در دعاى مكارم الاخلاق ـ گفت :

 و اجعَلْ لي يَدا عَلى مَن ظَلَمَنِي، و لِسانا عَلى مَن خاصَمَني ، و ظَفَرا بمَن عانَدَني، و هَب لي مَكرا على مَن كايَدَني، و قُدرَةً على مَنِ اضطَهَدَني .
[خدايا!] براى من در برابر كسى كه به من ستم كند ، دستى و در برابر كسى كه با من مجادله و ستيز مى كند ، زبانى قرار ده و بر آن كه با من دشمنى مى كند ، پيروزيم ده و در برابر كسى كه به من نيرنگ مى زند ، مرا نيرنگى ببخش و در برابر كسى كه به من ستم مى كند ، قدرتى قرار ده .

( الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ )

ستمگر به زيان خود مى كوشد و به سود ستمديده

امام على عليه السلام :

مَن ظَلَمَكَ فَقَد نَفَعَكَ و أضَرَّ بِنَفسِهِ .
هر كه به تو ستم كند ، به تو سود رسانده و به خودش زيان زده است .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۰/۴۸)

امام على عليه السلام :

لا يَكبُرَنَّ علَيكَ ظُلمُ مَن ظَلَمَكَ؛ فإنّهُ يَسعى في مَضَرَّتِهِ و نَفعِكَ، و ليسَ جَزاءُ مَن سَرَّكَ أن تَسُوءَهُ .
 ستم كسى كه به تو ستم مى كند بر تو گران نيايد ؛ زيرا او به زيان خودش و سود تو مى كوشد و پاداش كسى كه تو را خوشحال مى كند [و سودت مى رساند] ، نفرت داشتن از او نيست .

( نهج البلاغة: الكتاب۳۱ )

امام باقر عليه السلام :

 ما يَأخُذُ المَظلومُ مِن دِينِ الظَّالِمِ أكثَرُ ممّا يَأخُذُ الظَّالِمُ مِن دُنيا المَظلومِ .
 آنچه ستمديده از دين ستمگر مى گيرد بيشتر است از آنچه ستمگر از دنياى ستمديده مى ستاند .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۱۱/۱۵ )

پرهيز از كمك به ستمگر

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

الظَّلَمَةُ و أعوانُهُم في النارِ .
 ستمكاران و يارانشان در آتشند .

( كنز العمّال : ۷۵۸۹ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : أينَ الظَّلَمَةُ و أعوانُهُم ؟ مَن لاقَ لَهُم دَواةً، أو رَبَطَ لَهُم كِيسا ، أو مَدَّ لَهُم مُدَّةَ قَلَمٍ ،فَاحشُرُوهُم مَعَهُم .
چون روز قيامت شود ندا دهنده اى ندا دهد : «كجايند ستمگران و ياران آنها؟ همان كسانى كه دواتى براى آنان ليقه كرده ، يا سرِ كيسه اى را براى آنان بسته ، يا قلمى براى آنان در مركّب فرو برده اند . اينان را نيز با ستمگران محشور كنيد» .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۷۲/۱۷ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

مَن أعانَ ظالِما على ظُلمِهِ جاءَ يَومَ القِيامَةِ و على جَبهَتِهِ مَكتوبٌ : آيِسٌ مِن رَحمَةِ اللّه ِ .
 هر كه ستمگرى را در ستمش يارى رساند ، روز قيامت در حالى آيد كه بر پيشانيش نوشته شده است : نوميد از رحمت خدا .

( كنز العمّال : ۱۴۹۵۰ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

مَن أعانَ ظالِما سَلَّطَهُ اللّه ُ علَيهِ .
هر كس ستمگرى را كمك كند ، خداوند او را بر وى مسلّط گرداند .

( كنز العمّال : ۷۵۹۳ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

مَن أعانَ على ظُلمٍ فهُو كالبَعيرِ المُتَرَدِّي يُنزَعُ بِذَنَبِهِ .
هركه بر ستمى كمك كند ، همانند شتر در چاه افتاده اى است كه [براى خلاص كردن او] دُمش را مى كِشند .

( كنز العمّال : ۱۴۹۵۱ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

مَن مَشى مَع ظالِمٍ لِيُعِينَهُ و هُو يَعلَمُ أنّهُ ظالِمٌ فقد خَرَجَ مِن الإسلامِ
هر كس بداند كسى ستمگر است و با اين حال او را همراهى كند ، از اسلام خارج شده است .

( كنز العمّال : ۱۴۹۵۵ ـ ۷۵۹۶ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 مَن مَشى مَع ظالِمٍ فقد أجرَمَ، يقولُ اللّه ُ : «إِنّا مِنَ المُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ»(سجده،22) .
 هر كه با ستمگرى راه رود [همراهى كند] مجرم است، خداوند مى فرمايد : «ما از مجرمان انتقام مى گيريم» .

( كنز العمّال : ۱۴۹۵۳ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

مَن عَلَّقَ سَوطا بينَ يَدَي سُلطانٍ جائرٍ جَعَلَ اللّه ُ ذلكَ السَّوطَ يَومَ القِيامَةِ ثُعبانا مِنَ النارِ طُولُهُ سَبعُونَ ذِراعا، يُسَلَّطُ علَيهِ في نارِ جَهَنَّمَ و بِئسَ المَصِيرُ .
 هر كس در حضور سلطان ستمگرى تازيانه اى آويزد ، خداوند روز قيامت آن تازيانه را اژدهايى آتشين مى گرداند كه در ازاى آن هفتاد گز است و آن را در آتش دوزخ بر وى مسلّط مى كند و چه بد سرنوشتى است .

 ( بحار الأنوار : ۷۵/۳۶۹/۳ )

امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه «و به كسانى كه ستم كرده اند متمايل مشويد ···» ـ فرمود :

 هُوَ الرَّجُلُ يَأتِي السُّلطانَ فَيُحِبُّ بَقاءَهُ إلى أن يُدخِلَ يَدَهُ إلى كِيسِهِ فَيُعطِيَهُ .
هر كه نزد سلطان رود و آرزو داشته باشد او همين قدر زنده بماند كه دستش را در جيب خود برد و چيزى به وى دهد ، به ستمگر متمايل شده است .

 ( الكافي : ۵/۱۰۸/۱۲ )

امام صادق عليه السلام :

مَن أعانَ ظالِما على مَظلومٍ لَم يَزَلِ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ علَيهِ ساخِطا حتّى يَنزِعَ عن مَعُونَتِهِ .
هر كه ستمگرى را در برابر ستمديده اى يارى رساند ، پيوسته خداوند عزّ و جلّ بر او خشمگين باشد ، تا آن گاه كه از كمك به ستمگر دست بردارد .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۷۳/۲۲ )

امام صادق عليه السلام :

مَن سَوَّدَ اسمَهُ في دِيوانِ وُلدِ فُلانٍ حَشَرَهُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ يَومَ القِيامَةِ خِنزيرا .
 هر كه نام خود را در ديوان فرزندان فلانى (عباسيان) بنويسد ، خداوند عزّ و جلّ روز قيامت او را به صورت خوك محشور كند .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۷۲/۲۰ )

امام صادق عليه السلام :

العامِلُ بِالظُّلمِ و المُعينُ لَهُ و الرَّاضِي بهِ شُرَكاءُ ثَلاثَتُهُم .
 ستمگر و يارى دهنده او و كسى كه به ستم او راضى باشد، هر سه در ستم شريكند .

( الكافي : ۲/۳۳۳/۱۶ )

امام صادق عليه السلام ـ به نوف بكّالى ـ فرمود :

يا نَوفُ ، إن سَرَّكَ أن تَكونَ مَعي يَومَ القِيامَةِ فلا تَكُن للظالِمِينَ مُعِينا .
 اى نوف! اگر خوش دارى كه روز قيامت با من باشى ، ياور ستمگران مباش .

( بحار الأنوار : ۷۷/۳۸۳/۹ )

امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از كمك كردنِ ستمگر در صورت تنگدستى و فشار زندگى ـ فرمود : 

ما اُحِبُّ أنّي عَقَدتُ لَهُم عُقدَةً أو وَكَيتُ لَهُم وِكاءً و إنّ لي ما بينَ لابَتَيها ، لا و لا مُدَّةً بِقَلَمٍ ! إنَّ أعوانَ الظَّلَمَةِ يَومَ القِيامَةِ في سُرادِقٍ من نارٍ حتّى يَحكُمَ اللّه ُ بينَ العِبادِ .
من خوش ندارم براى ستمگران حتى گرهى ببندم ، يا سر مشكى را محكم كنم ، گر چه از شرق تا غرب عالم را به من دهند و حتى قلمى را برايشان در مركّب زنم! همانا ياران ستمگران روز قيامت در چادرى از آتش به سر برند ، تا آن كه خداوند در ميان بندگان داورى كند .

( الكافي : ۵/۱۰۷/۷ )

امام صادق عليه السلام :

لَولا أنَّ بَنِي اُمَيَّةَ وَجَدُوا مَن يَكتُبُ لَهُم، و يَجبِي لَهُمُ الفَيءَ، و يُقاتِلُ عَنهُم، و يَشهَدُ جَماعَتَهُم، لَما سَلَبُونا حَقَّنا .
 اگر بنى اميه كسى را نمى يافتند كه برايشان بنويسد و ماليات جمع آورى كند و برايشان بجنگد و در جماعتشان حاضر شود ، هرگز نمى توانستند حق ما را سلب كنند .

( الكافي : ۵/۱۰۶/۴ )

امام رضا عليه السلام ـ درباره كار كردن براى سلاطين ـ فرمود :

الدُّخولُ في أعمالِهِم و العَونُ لَهُم و السَّعيُ في حَوائجِهم عَديلُ الكُفرِ، و النَّظَرُ إلَيهِم على العَمدِ مِنَ الكبائرِ التي يَستَحِقُّ بهِ النارَ .
 وارد شدن در كارهاى سلاطين و كمك كردن به آنان و كوشش در راه خواسته هاى ايشان ، همتاى كفر است و نگاه كردن به آنها از روى عمد، از گناهان كبيره اى است كه به سبب آن سزاوار آتش مى شود .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۷۴/۲۵ )

امام رضا عليه السلام :

مَن أعانَ ظالِما فهُو ظالِمٌ، و مَن خَذَلَ ظالِما فهُو عادِلٌ .
هر كه ستمگرى را يارى كند ، ستمگر است و هر كه ستمگرى را يارى نرساند و دست تنها گذارد ، دادگر است .

( بحار الأنوار : ۹۶/۲۲۱/۱۲ )

تشويق به يارى ستمديده

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

مَن أخَذَ لِلمَظلومِ مِنَ الظَّالِمِ كانَ مَعِيَ في الجَنَّةِ مُصاحِبا .
هركه داد ستمديده را از ستمگر بگيرد ، در بهشت با من يار و همنشين باشد .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۵۹/۷۵ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : خداوند عزّ و جلّ به داوود عليه السلام وحى فرمود كه :

 يا داوودَ ، إنّه لَيسَ مِن عَبدٍ يُعِينُ مَظلوما أو يَمشِي مَعهُ في مَظلِمَتِهِ إلاّ اُثَبِّتُ قَدَمَيهِ يَومَ تَزِلُّ الأقدامُ .
 اى داوود! هيچ بنده اى نيست كه ستمديده اى را يارى رساند يا در ستمى كه بر او رفته با او همدردى كند ، مگر اين كه گامهاى او را در آن روزى كه گامها مى لغزد ، استوار نگه مى دارم .

( الدرّ المنثور : ۳/۱۲ )

امام على عليه السلام : 

أحسَنُ العَدلِ نُصرَةُ المَظلومِ .
زيباترين عدالت ، يارى دادن ستمديده است .

( غرر الحكم : ۲۹۷۷ )

امام على عليه السلام :

إذا رَأيتَ مَظلوما فَأعِنهُ على الظَّالِمِ .
 هرگاه ستمديده اى را ديدى ، او را در برابر ستمگر يارى رسان .

( غرر الحكم : ۴۰۶۸ )

امام على عليه السلام ـ به امام حسن و امام حسين عليهما السلام ـ فرمود : 

قُولا بِالحَقِّ، و اعمَلا لِلأجرِ، و كُونا للظَّالِمِ خَصما و لِلمَظلومِ عَونا .
حق بگوييد و براى ثواب كار كنيد و خصم ستمگر و يار ستمديده باشيد .

( بحار الأنوار : ۱۰۰/۹۰/۷۵ )

امام زين العابدين عليه السلام ـ در دعا ـ گفت :

اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن مَظلومٍ ظُلِمَ بِحَضرَتِي فلَم أنصُرْهُ، و مِن مَعروفٍ اُسدِيَ إلَيَّ فلَم أشكُرْهُ ، و مِن مُسِيءٍ اعتَذَرَ إلَيَّ فلَم أعذِرْهُ .
بار خدايا! من از درگاه تو عذر مى خواهم اگر در حضور من به ستمديده اى ستم رسيده و من ياريش نرسانده ام . و اگر به من نيكى و احسانى شده و من سپاسگزارى نكرده ام . و اگر بد كننده اى از من پوزش خواسته و من پوزش خواهى او را نپذيرفته ام.

( الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۳۸ )

امام صادق عليه السلام :

ما مِن مُؤمِنٍ يُعِينُ مُؤمنا مَظلوما إلاّ كانَ أفضَلَ مِن صِيامِ شَهرٍ و اعتِكافِهِ في المَسجدِ الحَرامِ، و ما مِن مُؤمِنٍ يَنصُرُ أخاهُ و هُو يَقدِرُ على نُصرَتِهِ إلاّ نَصَرَهُ اللّه ُ في الدُّنيا و الآخِرَةِ، و ما مِن مُؤمنٍ يَخذُلُ أخاهُ و هُو يَقدِرُ على نُصرَتِهِ إلاّ خَذَلَهُ في الدُّنيا و الآخِرَةِ .
 هيچ مؤمنى مؤمن ستمديده اى را يارى نرساند ، مگر آن كه اين كار او برتر از يك ماه روزه و اعتكاف در مسجد الحرام باشد . و هيچ مؤمنى نيست كه بتواند برادر خود را يارى رساند و ياريش دهد ، مگر اين كه خداوند در دنيا و آخرت او را يارى كند و هيچ مؤمنى نيست كه بتواند برادرش را يارى دهد ، اما تنها و بى ياورش گذارد ، مگر آن كه خداوند در دنيا و آخرت او را تنها و بى ياور گذارد .

( بحار الأنوار: ۷۵/۲۰/۱۷ )

امام صادق عليه السلام ـ به نجاشى ، والى اهواز ـ نوشت :

زَعَمتَ أنّكَ بُلِيتَ بِوِلايَةِ الأهوازِ فَسَرَّني ذلكَ و ساءَني ··· فأمّا سُرُورِي بِوِلايَتِكَ، فقلتُ : عَسى أن يُغِيثَ اللّه ُ بكَ مَلهوفا خائفا مِن أولياءِ آلِ محمّدٍ صلى الله عليه و آله··· و أمّا الذي ساءَني مِن ذلكَ فإنّ أدنى ما أخافُ علَيكَ أن تَعثَرَ بِوَلِيٍّ لَنا فلا تَشَمَّ حَظِيرةَ القُدسِ .
گفته اى كه گرفتار استاندارى اهواز شده اى . از اين خبر هم خوشحال شدم و هم ناراحت ··· علّت خوشحالى من از استاندارى تو اين است كه با خودم گفتم : شايد خداوند به وسيله تو يكى از دوستان آل محمد صلى الله عليه و آله را كه در غم و ترس به سر مى برد ، يارى كند ··· و اما علّت ناراحتيم اين است كه كمترين ترس و نگرانيم براى تو اين است كه يك وقت نسبت به دوستى از دوستان ما دچار خطا و لغزشى شوى و در نتيجه بوى بهشت را استشمام نكنى.

(  بحار الأنوار: ۷۸/۲۷۱/۱۱۲ )

امام كاظم عليه السلام ـ به على بن يقطين ـ :

إنّ للّه ِِ تعالى أولياءَ مَع أولياءِ الظَّلَمَةِ لِيَدفَعَ بِهِم عَن أوليائهِ، و أنتَ مِنهُم يا عليُّ .
خداوند عزّ و جلّ در كنار اولياى ستمگر، دوستانى دارد تا به وسيله آنان از دوستان خود حمايت كند و تو اى على ، يكى از آنان هستى .

( بحار الأنوار: ۷۵/۳۴۹/۵۶ )

بحار الأنوار ـ به نقل از عبد الحسين بن عبد الرحيم ـ : امام كاظم عليه السلام به على بن يقطين فرمود :

اِضمَنْ لي خَصلَةً أضمَنْ لكَ ثلاثةً ··· الثلاثُ اللَّواتِي أضمَنُهُنَّ لكَ : أن لا يُصيبَكَ حَرُّ الحَديدِ أبدا بقَتلٍ و لا فاقَةٍ و لا سِجنِ حَبسٍ . قالَ : فقالَ عليٌّ : و ما الخَصلَةُ التي أضمَنُها لكَ ؟ قالَ : فقالَ : تَضمَنُ ألاّ يَأتِيَكَ وَلِيٌّ أبَدا إلاّ أكرَمتَهُ، قالَ : فَضَمِنَ عَليٌّ الخَصلَةَ و ضَمِنَ لَهُ أبو الحَسنِ الثلاثَ .
 تو يك چيز را براى من ضمانت كن ، من سه چيز را براى تو ضمانت مى كنم ··· آن سه اى كه من برايت ضمانت مى كنم اين است كه هرگز به سوزشِ تيغه شمشير گرفتار و كشته نشوى ، به فقر مبتلا نگردى و به زندان نيفتى . على [بن يقطين ]عرض كرد : آن كارى كه من بايد برايتان ضمانت كنم چيست؟ حضرت فرمود : ضمانت بده كه هيچ دوستى [از دوستان ما] نزد تو نيايد ، مگر اين كه گراميش دارى
راوى مى گويد : على [بن يقطين] اين كار را تضمين كرد و امام كاظم عليه السلام نيز آن سه را برايش ضمانت كرد .

( بحار الأنوار : ۷۵/۳۵۰/۵۷ )

امام رضا عليه السلام :

إنَّ للّه ِِ تعالى بأبوابِ الظَّالِمِينَ مَن نَوَّرَ اللّه ُ ( وَجهَهُ ) بِالبُرهانِ، و مَكَّنَ لَهُ في البِلادِ؛ لِيَدفَعَ بِهِم عن أوليائهِ و يُصلِحَ اللّه ُ بهِ اُمورَ المُسلمينَ ··· اُولئكَ هُمُ المُؤمِنُونَ حقّا .
خداوند عزّ و جلّ در دربار ستمگران ، كسانى را دارد كه چهره شان را به نور برهان روشن ساخته و به آنان در سرزمين مسلمانان نفوذ و قدرت داده است ، تا به وسيله ايشان از دوستان خود حمايت كند و امور مسلمانان را به سامان آورد ··· اينان همان مؤمنان حقيقى هستند .

( بحار الأنوار: ۷۵/۳۸۱/۴۶ )

پرهيز از دعاى ستمدیده

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

 اِتَّقُوا دَعوَةَ المَظلومِ؛ فإنّما يَسألُ اللّه ُ تعالى حَقَّهُ، و إنَّ اللّه َ تعالى لَم يَمنَعْ ذا حَقٍّ حَقَّهُ .
از دعاى ستمديده بترسيد ؛ زيرا كه او از خداوند عزّ و جلّ حقّ خود را مى طلبد و خداوند هيچ حقدارى را از حقّش محروم نمى كند .

( كنز العمّال : ۷۵۹۷ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

اِتَّقُوا دَعوَةَ المَظلومِ؛ فإنّها تُحمَلُ على الغَمامِ، يقولُ اللّه ُ : و عزَّتي و جلالِي لأنصُرَنَّكَ و لَو بعدَ حِينٍ .
 از دعاى ستمديده بترسيد ؛ زيرا چنين دعايى بر ابرها سوار است ؛ خداوند مى فرمايد : به عزّت و جلالم سوگند كه تو را يارى مى رسانم ، گر چه بعد از مدّتى باشد .

( كنز العمّال : ۷۶۰۰ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

صف اِتَّقُوا دَعوةَ المَظلومِ؛ فإنّها تَصعَدُ إلى السَّماءِ كأنَّها شَرارَةٌ .
 از دعاى ستمديده بترسيد ؛ زيرا اين دعا همچون شراره اى به آسمان بالا مى رود .

( كنز العمّال : ۷۶۰۱ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

اِتَّقُوا دَعوَةَ المَظلومِ و إن كانَ كافِرا ؛ فإنّهُ لَيسَ دُونَهُ حِجابٌ .
 از دعاى ستمديده بترسيد ، گر چه كافر باشد ؛ زيرا هيچ چيز حاجب دعاى مظلوم نمى شود .

( كنز العمّال : ۷۶۰۲ )

امام على عليه السلام : 

اِتَّقُوا دَعوَةَ المَظلومِ؛ فإنّهُ يَسألُ اللّه َ حَقَّهُ، و اللّه ُ سبحانَهُ أكرَمُ مِن أن يُسألَ حَقّا إلاّ أجابَ .
از دعاى ستمديده بترسيد ؛ زيرا او از خداوند حقّش را مى طلبد و خداوند سبحان بزرگوارتر از آن است كه حقّى از او خواسته شود و اجابت نكند .

( غرر الحكم : ۲۵۱۰ )

امام على عليه السلام :

أنفَذُ السِّهامِ دَعوَةُ المَظلومِ .
 كارگرترين تيرها ، دعاى ستمديده است .

( غرر الحكم : ۲۹۷۹ )

امام على عليه السلام ـ در پاسخ به اين پرسش كه فاصله ميان زمين و آسمان چقدر است؟ ـ فرمود :

بينَ السَّماءِ و الأرضِ مَدُّ البَصَرِ و دَعوَةُ المَظلومِ
 ميان آسمان و زمين به اندازه كشش نگاه و دعاى ستمديده فاصله است .

( بحار الأنوار : ۱۰/۸۸/۸ )

امام على عليه السلام ـ نيز در پاسخ به همين پرسش ـ فرمود :

دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ .
به اندازه دعايى كه به اجابت رسد .

( بحار الأنوار : ۱۰/۸۴/۵ )

ستم كردن به خود

امام على عليه السلام :

 كيفَ يَعدِلُ في غَيرِهِ مَن يَظلِمُ نفسَهُ؟! .
كسى كه به خود ظلم مى كند ، چگونه ممكن است در حق ديگران عدالت ورزد؟!

( غرر الحكم : ۶۹۹۶ )

امام على عليه السلام :

مَن ظَلَمَ نَفسَهُ كانَ لِغَيرِهِ أظلَمَ .
 كسى كه به خود ستم كند ، به ديگران بيشتر ستم مى كند .

( غرر الحكم : ۸۶۰۶ )

امام على عليه السلام :

عَجِبتُ لِمَن يَظلِمُ نفسَه كيفَ يُنصِفُ غَيرَهُ ؟! .
 در شگفتم از كسى كه به خود ستم مى كند ، چگونه در حق ديگران عدالت مى ورزد؟!

( غرر الحكم : ۶۲۶۹ )

امام على عليه السلام :

ظَلَمَ نفسَهُ مَن رَضِيَ بِدارِ الفَناءِ عِوَضا عن دارِ البَقاءِ .
 كسى كه به جاى سراى ماندگار به سراى ناپايدار رضايت دهد ، به خود ستم كرده است .

( غرر الحكم : ۶۰۶۴ )

امام على عليه السلام :

ظَلَمَ نفسَهُ مَن عَصَى اللّه َ و أطاعَ الشَّيطانَ
 هركه خدا را نافرمانى و شيطان را فرمانبرى كند ، به خود ستم كرده است .

( غرر الحكم : ۶۰۵۷ )

امام على عليه السلام :

 مَن أهمَلَ العَمَلَ بطاعَةِ اللّه ِ ظَلَمَ نفسَهُ
هر كه عمل به طاعت خدا را فرو گذارد ، به خود ستم كرده است .

( غرر الحكم : ۸۵۴۱ )

امام صادق عليه السلام :

 كَتَبَ رَجلٌ إلى أبي ذَرٍّ رضى الله عنه: يا أبا ذَرٍّ ، أطرِفني بشَيءٍ مِن العِلمِ، فكَتَبَ إلَيهِ : إنَّ العِلمَ كَثيرٌ و لكنْ إن قَدَرتَ أن لا تُسِيءَ إلى مَن تُحِبُّهُ فَافعَلْ . قالَ : فقالَ لَهُ الرَّجُلُ : و هل رَأيتَ أحَدا يُسِيءُ إلى مَن يُحِبُّهُ ؟! فقالَ لَهُ : نَعَم، نفسُكَ أحَبُّ الأنفُسِ إلَيكَ، فإذا أنتَ عَصَيتَ اللّه َ فقد أسَأتَ إلَيها .
مردى به ابوذر رضى الله عنه نوشت : اى ابا ذر! مرا بهره اى از تازه هاى دانش بخش ؛ ابوذر در پاسخ او نوشت : دانش بسيار است ، اما تو اگر مى توانى به كسى كه دوستش دارى بدى نكنى ، چنين كن . مرد از او پرسيد : مگر كسى به كسى كه دوستش دارد بدى مى كند؟! ابوذر پاسخ گفت : آرى . تو خودت را بيش از همه دوست دارى و اگر خدا را نا فرمانى كنى، به خودت بدى كرده اى.

( الكافي : ۲/۴۵۸/۲۰ )

گوناگون

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

ثلاثةٌ و إن لَم تَظلِمْهُم ظَلَمُوكَ : السَّفَلَةُ، و زَوجَتُكَ، و خادِمُكَ .
سه نفرند كه اگر به آنها ستم هم نكنى به تو ستم مى كنند : فرومايه ، همسرت و خدمتكارت .

( بحار الأنوار : ۷۷/۱۵۰/۹۱ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

مَن ظَلَمَ أحَدا فَفاتَهُ فَلْيَستَغْفِرِ اللّه َ تعالى لَهُ؛ فإنّهُ كفّارَةٌ لَهُ .
 هركه به كسى ظلم كند و او را از دست بدهد (براى رضايت طلبى ، به او دسترسى نداشته باشد) بايد برايش از خداوند آمرزش بطلبد ؛ زيرا همين كفّاره ستم اوست .

( ثواب الأعمال: ۳۲۳/۱۵ )

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :

إذا ظُلِمَ أهلُ الذِّمَّةِ كانَتِ الدَّولَةُ دَولَةَ العَدُوِّ .
 هرگاه به اهل ذمّه ستم شود ، دولت دشمن روى كار آيد .

( كنز العمّال : ۷۶۰۴ )

امام على عليه السلام :

مَن بالَغَ في الخُصُومَةِ أثِمَ، و مَن قَصَّرَ فيها ظُلِمَ .
هركه در خصومت (ستيزه) زياده روى كند ، به گناه درافتد و هر كس كوتاه آيد ، به او ستم شود .

( نهج البلاغة : الحكمة ۲۹۸ )

امام على عليه السلام :

لا تَظلِمْ كما لا تُحِبُّ أن تُظلَمَ .
 ستم نكن ؛ همچنان كه دوست ندارى به تو ستم شود .

( نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ )

امام على عليه السلام :

 إنّ الزُّهدَ في وِلايَةِ الظَّالِمِ بقَدرِ الرَّغبَةِ في وِلايَةِ العادِلِ .
بى رغبتى به حكومت ستمگر ، به اندازه رغبت به حكومت دادگر است .

( غرر الحكم : ۳۴۴۸ )

امام على عليه السلام :

 الظَّالِمُ طاغٍ يَنتَظِرُ إحدَى النِقمَتَينِ، العادِلُ راعٍ يَنتَظِرُ أحَدَ الجَزاءَينِ .
 ستمگر ، سركشى است كه چشم به راه (در معرض) يكى از دو خشم و كيفر [دنيوى و اخروى] است و دادگر ، فرمانروايى است كه منتظر يكى از دو پاداش [دنيوى و اخروى ]است .

( غرر الحكم : ۱۶۳۷ ـ ۱۶۳۸ )

امام على عليه السلام :

إنَّ القُبحَ في الظُّلمِ بقَدرِ الحُسنِ في العَدلِ .
 زشتىِ ستم ، به اندازه زيبايىِ عدالت است .

( غرر الحكم : ۳۴۴۳ )

امام على عليه السلام :

 لا عَدلَ أفضَلُ مِن رَدِّ المَظالِمِ .
هيچ عدالتى ، بالاتر از ردّ مظالم نيست .

( غرر الحكم : ۱۰۸۴۱ )

امام باقر عليه السلام : 

إن ظُلِمتَ فلا تَظلِمْ
اگر به تو ستم شد ، تو ستم مكن .

امام صادق عليه السلام :

( بحار الأنوار : ۷۸/۱۶۲/۱ )

مَن عَذَرَ ظالِما بظُلمِهِ سَلَّطَ اللّه ُ علَيهِ مَن يَظلِمُهُ، فإن دَعا لَم يُستَجَبْ لَهُ ، و لَم يَأجُرْهُ اللّه ُ على ظُلامَتِهِ .
 هركه براى ستمِ ستمكاران عذر و بهانه بتراشد (آن را توجيه كند) خداوند كسى را بر او مسلّط گرداند كه ستمش كند و آن گاه اگر دعا كند دعايش مستجاب نشود و خداوند براى ستمى كه بر او مى رود نيز اجر و پاداشى به او ندهد .

(  الكافي : ۲/۳۳۴/۱۸)

امام كاظم عليه السلام :

يَعرِفُ شِدَّةَ الجَورِ مَن حُكِمَ بهِ علَيهِ .
سختىِ ستم را كسى مى داند كه به او ستم شده باشد .

( بحار الأنوار : ۷۸/۳۲۶/۳۵ )

میزان الحکمه،جلد ششم.