تصریح به امامت امام علی (ع) در روز عید غدیر (اقبال الاعمال)
۰۹ آذر ۱۳۹۶ 0 ادعیه و زیاراتالجزء الأول؛ هذا مبدأ ذكر الأعمال الأشهر الثلاثة أعني شوال و ذي قعدة و ذي حجة من كتاب الإقبال، الباب الخامس فيما نذكره مما يختص بعيد الغدير في ليلته و يومه من صلاة و دعاء و شرف ذلك اليوم و فضل صومه، فصل فيما نذكره من مختصر الوصف مما رواه علماء المخالفين عن يوم الغدير من الكشف
جلد اول، شروع ذکرهای اعمال ماه های سه گانه، یعنی شوال، ذی القعده و ذی الحجه از کتاب اقبال الاعمال، باب پنجم، اعمالی که متعلق به شب عید غدیر و روز آن است از نماز و دعا و شرافت این شب و فضیلت روزه گرفتن در عید غدیر، فصل دوم: تصريح به امامت امير مؤمنان-عليه السّلام- در روز غدیر به نقل دانشمندان اهل تسنن
اعلم أن نص النبي ص على مولانا علي بن أبي طالب ص يوم الغدير بالإمامة ما لا يحتاج إلى كشف و بيان لأهل العلم و الأمانة و الدراية و إنما نذكر تنبيها على بعض من رواه ليقصد من شاء و يقف على معناه فمن ذلك ما صنفه أبو سعد مسعود بن ناصر السجستاني المخالف لأهل البيت في عقيدته المتفق عند أهل المعرفة به على صحة ما يرويه لأهل البيت و أمانته صنف كتابا سماه كتاب الدراية في حديث الولاية و هو سبعة عشر جزءا روى فيه حديث نص النبي عليه أفضل السلام بتلك المناقب و المراتب على مولانا علي بن أبي طالب ع عن مائة و عشرين نفسا من الصحابة و من ذلك ما رواه محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ الكبير صنفه و سماه كتاب الرد على الحرقوصية روي فيه حديث يوم الغدير و ما نص النبي على علي ع بالولاية و المقام الكبير و روي ذلك من خمس و سبعين طريقا و من ذلك ما رواه أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني في كتاب سماه كتاب دعاء الهداة إلى أداء حق و من ذلك الذي لم يكن مثله في زمانه أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الذي زكاه و شهد بعلمه الخطيب مصنف تاريخ بغداد فإنه صنف كتابا سماه حديث الولاية وجدت هذا الكتاب بنسخة قد كتبت في زمان أبي العباس بن عقدة مصنفه تاريخها سنة ثلاثين و ثلاث مائة صحيح النقل عليه خط الطوسي و جماعة من شيوخ الإسلام لا يخفى صحة ما تضمنه على أهل الأفهام و قد روي فيه نص النبي ص على مولانا علي ع بالولاية من مائة و خمس طرق و إن عددت أسماء المصنفين من المسلمين في هذا الباب طال ذلك على من يقف على هذا الكتاب و جميع هذه التصانيف عندنا الآن إلا كتاب الطبري
تصريح پيامبر اكرم-صلوات اللّه عليه و آله-بر امامت مولى على بن ابى طالب-صلوات اللّه عليه-در روز عيد غدير، براى اهل علم و امانت و درايت نياز به توضيح و بيان ندارد و ما فقط جهت هشدار، نام برخى از راويانى كه ماجراى غدير را نقل كردهاند ذكر مىكنيم تا هر كس خواست به احاديثى كه آنها نقل كردهاند رجوع نموده و از معناى آنها اطلاع حاصل كند. برخى از اين راويان عبارتاند از: ١ . «ابو سعد مسعود بن ناصر سجستانى» كه در عقيدهاش مخالف با اهل بيت -عليهم السّلام-است و همهى اهل معرفت بر صحت روايات او از اهل بيت-عليهم السّلام- و امانت او اتفاق نظر دارند، كتابى به نام «كتاب الدراية فى حديث الولاية» تصنيف كرده است. اين كتاب از 17 بخش تشكيل شده است. او در اين كتاب تصريح پيامبر اكرم -عليه افضل السّلام-به مناقب و مراتب والاى مولى على بن ابى طالب-عليه السّلام-را از 120 تن از صحابه نقل كرده است. 2. «محمد بن جرير طبرى» نويسندهى كتاب «التاريخ الكبير» ، حديث روز غدير و تصريح پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-بر ولايت و مقام سترگ على-عليه السّلام-را در كتاب «الردّ على الحرقوصيّة» از 75 طريق نقل كرده است. 3 . «ابو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه حسكانى» نيز در كتاب «دعاء الهداة الى اداء حقّ الموالاة» حديث غدير را نقل كرده است. 4 . «حافظ ابو العباس احمد بن سعيد بن عقده» -كه هيچكس در زمان او با او برابرى نمىكرد و «خطيب» ، نگارندهى كتاب «تاريخ بغداد» به عدالت و دانش او گواهى داده است-كتابى به نام «حديث الولاية» نوشته است. من يك نسخه از اين كتاب را در اختيار دارم كه در زمان مصنف آن، يعنى «ابو العباس بن عقده» نسخهبردارى شده و تاريخ نگارش آن 330 ه. ق است و به صورت صحيح از نگارندهى آن نقل شده است و خط شيخ «طوسى» و گروهى از مشايخ اسلام بر آن نقش بسته است و صحت مضامين آن بر اهل درك و فهم، پوشيده نيست. او در اين كتاب تصريح پيامبر اكرم -صلوات اللّه عليه-بر ولايت مولى على-عليه السّلام-را از 15 طريق نقل كرده است. همهى كتابهاى يادشده به جز كتاب «طبرى» اكنون در نزد ما موجود هستند. در هر حال، اگر بخواهيم اسامى همهى دانشمندان اسلامى را كه ماجراى غدير را در كتابهاى خود نقل كردهاند، به شماره درآوريم، سخن به دراز مىكشد.